هل يساعد تناول الأفوكادو على تحسين النوم؟

ثمرة الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)
ثمرة الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)
TT

هل يساعد تناول الأفوكادو على تحسين النوم؟

ثمرة الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)
ثمرة الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)

قال موقع هيلث سايت إن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة نومك، بشكل طبيعي، بخمس طرق فعّالة.

وذكر أنه يُنصح بتناول الأفوكادو لتحسين نومك؛ نظراً لغناه بالعناصر الغذائية المساعِدة على النوم، مثل المغنسيوم والبوتاسيوم. وتُساعد هذه العناصر الغذائية على استرخاء الجسم، وتنظيم إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، واستقرار ضغط الدم والمزاج، وهي جميعها ضرورية لنوم هانئ.

وكذلك تُعزز الدهونُ الصحية والأليافُ الموجودة فيه الشعور بالشبع وتوازن مستويات السكر بالدم، مما يمنع الجوع خلال الليل، وانخفاض الطاقة الذي قد يُسبب اضطرابات في النوم.

غني بالمغنسيوم

يُعدّ الأفوكادو غنياً جداً بالمغنسيوم، ويُنصَح بشدة بتناوله للأشخاص الذين يُعانون مشاكل في النوم.

ويُنصح بتناوله إما من خلال مصادر غذائية، أو مُكملات غذائية، ويكون أفضل وأكثر فعالية عند تناوله من مصادر غذائية.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الأفوكادو تُخفض ضغط الدم وتعزز الصحة (رويترز)

زيادة السيروتونين

الأفوكادو غني بفيتامين ب6، الذي يساعد الجسم على إنتاج هرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج والنوم.

يُثبّت مستوى السكر في الدم

يحتوي الأفوكادو على كثير من الدهون الصحية والألياف التي تساعد في الحفاظ على ثبات مستويات الجلوكوز بالدم.

كما أنه يساعد على تنظيم مستويات السكر، خاصةً لدى مرضى السكري، ومن ثم يمنع ارتفاع السكر أو انخفاضه ليلاً؛ والذي قد يُسبب اضطرابات في النوم.

يحتوي على البوتاسيوم

يساعد البوتاسيوم على استرخاء العضلات، وقد يُقلل تقلصات الساق الليلية، مما يُساعدك على النوم براحة أكبر.

الدهون الصحية تُعزز الشعور بالشبع

تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُقلل الشعور بالجوع، في وقت متأخر من الليل، والذي قد يُسبب اضطراباً في النوم.


مقالات ذات صلة

ما أهمية تناول أطعمة غنية بالنحاس لصحة أدمغتنا؟

صحتك تحتوي شوكولاته على النحاس (غيتي)

ما أهمية تناول أطعمة غنية بالنحاس لصحة أدمغتنا؟

عادةً لا يتبادر النحاس إلى الأذهان عند الحديث عن التغذية الصحية، ولكن ربطت دراسة جديدة بين تناول النحاس لدى كبار السن وتحسين الوظائف الإدراكية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك موظف يعمل على معالجة نباتات القرفة في مصنع بسريلانكا (رويترز)

5 فوائد صحية في شرب ماء القرفة

يُعتبر ماء القرفة من أفضل العلاجات للعديد من المشكلات الصحية، كما يساعدك على الحصول على بشرة متألقة دون عناء.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
صحتك وجدت الدراسات أن بعض الأطعمة قد تُفاقم الالتهاب في الجسم (أرشيفية)

هل تشعر بألم في المفاصل؟ هذه الأطعمة قد تكون السبب

الاختيارات الغذائية الذكية مهمة للجميع، خصوصاً لمن يعانون من آلام المفاصل والالتهابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الثوم يساعد في دعم خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (أ.ف.ب)

كيف يؤثر تناول الثوم على ضغط دمك؟

 يساعد الثوم على خفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، سواءً أُكل طازجاً أو تم تناوله كمكمل غذائي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطان (أ.ف.ب)

لتعزيز صحة الأمعاء والتصدي للسرطان... تناول هذه الفاكهة يومياً

نصحت طبيبة أميركية بتناول ثمرتين من فاكهة معينة يومياً، لتعزيز صحة الأمعاء والوقاية من السرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طريقة المشي قد تكشف عن الإصابة بالتوحد

التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ منذ الطفولة (رويترز)
التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ منذ الطفولة (رويترز)
TT

طريقة المشي قد تكشف عن الإصابة بالتوحد

التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ منذ الطفولة (رويترز)
التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ منذ الطفولة (رويترز)

كشفت مجموعة من الباحثين أن طريقة المشي والحركة يمكن أن تساعد في تشخيص الإصابة بالتوحد.

والتوحد هو اضطراب في النمو يؤثر على كيفية نمو أدمغة الناس ووظائفها، مما يؤثر على السلوك، والتواصل الاجتماعي. ويُعتقد أنه ناتج عن عوامل بيئية، وجينية.

وقد أشار تقرير نشره موقع «ساينس آليرت» العلمي، نقلاً عن عدد من الباحثين بجامعة موناش قولهم إن هناك عدداً من الدراسات التي فحصوها أدرجت «المشي غير الطبيعي» باعتباره سمة تشخيصية لمرض التوحد.

وقالت إحدى الدراسات إن المشي على أطراف الأصابع، أو المشي مع توجيه إحدى القدمين أو كلتيهما إلى الداخل، أو المشي مع توجيه إحدى القدمين أو كلتيهما إلى الخارج، هي كلها من علامات الإصابة بالتوحد.

كما أفادت دراسة أخرى استمرت 30 عاماً بأن المشي ببطء مع اتخاذ خطوات أوسع، أو قضاء وقت أطول في «الوقوف» بين كل خطوة والأخرى، هي أيضاً من علامات التوحد.

وقال الباحثون: «وفقاً لهذه الدراسات، فقد تأكدنا أن المصابين بالتوحد يُظهرون تبايناً شخصياً أكبر بكثير في طول وسرعة خطواتهم، وفي وضعية قدميهم أثناء المشي».

وأوضحوا أن ذلك يعود بشكل رئيس إلى اختلافات في نمو الدماغ، وتحديداً في مناطق تُعرف بالعقد القاعدية، والمخيخ، نتيجة للإصابة بالتوحد.

والعقد القاعدية مسؤولة بشكل عام عن تسلسل الحركة، بما في ذلك تغيير وضعية الجسم أثناء المشي. فهي تضمن أن تبدو مشيتك سلسة وتلقائية.

أما المخيخ، فيستخدم المعلومات البصرية والحس العميق (لاستشعار وضعية الجسم وحركته) لضبط الحركات، وتوقيتها، للحفاظ على استقرار وضعية الجسم. ويضمن التحكم في الحركة وتنسيقها.

وأوضح الباحثون أن هذه الاختلافات في المشية تستمر مع المصابين بالتوحد طوال العمر. بل في الواقع تصبح بعض الاختلافات أكثر وضوحاً مع التقدم في السن.

يذكر أنه لا يوجد علاج للتوحد، ولكن الأعراض قد تتحسن مع الكلام، أو العلاج المهني، أو الطبيعي، أو التدخلات السلوكية، أو الأدوية.