نظام غذائي يحسّن جودة نومك... تعرف عليه

النظام الغذائي الغني بالبروتين والألياف يحسِّن بشكل كبير من جودة النوم (أرشيفية - رويترز)
النظام الغذائي الغني بالبروتين والألياف يحسِّن بشكل كبير من جودة النوم (أرشيفية - رويترز)
TT
20

نظام غذائي يحسّن جودة نومك... تعرف عليه

النظام الغذائي الغني بالبروتين والألياف يحسِّن بشكل كبير من جودة النوم (أرشيفية - رويترز)
النظام الغذائي الغني بالبروتين والألياف يحسِّن بشكل كبير من جودة النوم (أرشيفية - رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن أن النظام الغذائي الغني بالبروتين والألياف يحسِّن بشكل كبير من جودة النوم.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة تسوكوبا في اليابان بتحليل بيانات 4825 شخصاً يستخدمون تطبيقات الجوال لتتبع نومهم ومراقبة نظامهم الغذائي، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل السن والجنس ومؤشر كتلة الجسم.

ووجد الباحثون علاقةً بين زيادة تناول الدهون والأملاح بقصر مدة النوم الكلية، بينما ارتبط النظام الغذائي الغني بالبروتين والألياف بطول مدة النوم.

بالإضافة إلى ذلك، يميل الأشخاص الذين يتناولون كميةً أكبر من البروتين والألياف في نظامهم الغذائي إلى النوم بسرعة أكبر والاستيقاظ بمعدل أقل بعد النوم.

وأشار الفريق إلى أن هذه النتائج تُقدِّم بعض المؤشرات المفيدة نحو أفضل الأنظمة الغذائية للنوم.

هناك علاقة بين زيادة تناول الدهون والأملاح بقصر مدة النوم الكلية (رويترز)
هناك علاقة بين زيادة تناول الدهون والأملاح بقصر مدة النوم الكلية (رويترز)

ولفتوا إلى أن السبب في التأثير الإيجابي للبروتين والألياف على جودة النوم يرجع إلى عوامل متعددة، من بينها حقيقة أن تناول مزيد من البروتين والألياف يعزز إنتاج النواقل الكيميائية، بما في ذلك الميلاتونين والسيروتونين، في الدماغ، التي تساعد على تنظيم النوم، كما يُعتقد أيضاً أن تناول هذه الأطعمة يؤثر على بكتيريا الأمعاء. وترتبط صحة الأمعاء بنوم صحي، والعكس صحيح.

وسبق أن أكدت الدراسات السابقة أن هناك بعض العوامل التي ترتبط بتحسين جودة النوم والوقاية من الأرق، من بينها ممارسة التمارين الرياضية، وتجنب شرب الكحول وتناول شاي البابونغ.


مقالات ذات صلة

الأغذية المُصنّعة ترفع معدلات الوفاة المبكرة عالمياً

يوميات الشرق الأطعمة فائقة المعالجة تُضاف إليها مواد صناعية لجعلها جذابة وسهلة الاستهلاك (جامعة «جونز هوبكنز»)

الأغذية المُصنّعة ترفع معدلات الوفاة المبكرة عالمياً

حذّرت دراسة عالمية من أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات الجاهزة والمقرمشات والمشروبات المحلاة، يرتبط بارتفاع خطر الوفيات المبكرة على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يتميز التوت باحتوائه على مضادات الأكسدة خاصة الأنثوسيانين التي ثبتت فاعليتها في تحسين استجابة الجسم للإنسولين وتقليل الالتهابات (أ.ب)

4 أطعمة غنية بالألياف لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

كشفت اختصاصية التغذية شارماين ها دومينغيز، عن أربعة أطعمة غنية بالألياف يجب تناولها يومياً لإدارة أو حتى «التخلص من مرض السكري من النوع الثاني».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك الباحثون استخدموا بيئة واقع افتراضي تحاكي متاهة تحتوي على معالم مرئية ثابتة لمساعدة المشاركين على تذكُّر المسارات (جامعة سيدني)

تأثير غير متوقع للدهون والسكريات على ذاكرة الشباب

كشفت دراسة أسترالية تأثيراً غير متوقع تسببه الدهون والسكريات على ذاكرة الشباب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تلعب الخيارات الغذائية دوراً محورياً في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان (رويترز)

4 فواكه تقلل من خطر إصابتك بسرطان القولون

يربط العلماء زيادة الإصابة بسرطان القولون بعوامل مثل السمنة، قلة النشاط البدني، والأنظمة الغذائية غير الصحية الغنية باللحوم المصنعة والفقيرة بالفواكه والخضروات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك حبات من الجوز (أرشيفية-د.ب.أ)

«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز

«ملك المكسرات» و«غذاء العقل»... خبراء وأطباء يقدمون 9 فوائد صحية للجوز

«الشرق الأوسط» (لندن)

سكر الدم المرتفع في المراهقة يتلف القلب

ارتفاع سكر الدم لدى المراهقين يشير إلى وجود مستويات غير طبيعية من الغلوكوز بالدم (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
ارتفاع سكر الدم لدى المراهقين يشير إلى وجود مستويات غير طبيعية من الغلوكوز بالدم (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT
20

سكر الدم المرتفع في المراهقة يتلف القلب

ارتفاع سكر الدم لدى المراهقين يشير إلى وجود مستويات غير طبيعية من الغلوكوز بالدم (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
ارتفاع سكر الدم لدى المراهقين يشير إلى وجود مستويات غير طبيعية من الغلوكوز بالدم (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

كشفت دراسة دولية عن تأثيرات سكر الدم المرتفع على صحة القلب في مرحلة المراهقة، إذ أظهرت أن المستويات المرتفعة المستمرة للسكر والمقاومة للإنسولين تؤدي إلى تلف هيكلي ووظيفي في القلب.

وأوضح الباحثون، بقيادة جامعة شرق فنلندا، أن نمط الحياة والعادات الغذائية في مرحلة المراهقة لهما دور كبير في الوقاية من هذه المشكلات الصحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Diabetes Care».

ويشير ارتفاع سكر الدم في مرحلة المراهقة إلى وجود مستويات غير طبيعية من الغلوكوز في الدم، وهو أمر قد يحدث نتيجة عوامل عدّة، منها التغيرات الهرمونية المصاحبة للبلوغ، التي تؤثر على استجابة الجسم للإنسولين، ما يؤدي إلى مقاومة الإنسولين وارتفاع مستويات السكر. كما تسهم العادات الغذائية غير الصحية، مثل الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، إلى جانب قلَّة النشاط البدني في تفاقم المشكلة. وتلعب السمنة دوراً رئيسياً؛ حيث تضاعف الدهون الزائدة من خطر تطور مقاومة الإنسولين.

ونُفذت الدراسة بالتعاون بين مؤسسات أكاديمية عدّة بارزة، بما في ذلك كلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وجامعة برن في سويسرا، ومعهد مردوخ لبحوث الأطفال في أستراليا، وجامعتا بريستول وإكستر في المملكة المتحدة، إلى جانب جامعة شرق فنلندا.

وتابع الباحثون 1595 مراهقاً من مجموعة «أطفال التسعينات» التابعة لجامعة بريستول، من عمر 17 حتى 24 عاماً. وتبيَّن أن نحو 6.2 في المائة من المراهقين في سن 17 عاماً كانوا يعانون من مستوى سكر دم صائم يفوق 5.6 مليمول/لتر، ما يشير إلى الإصابة بمقدمات السكري، في حين ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ إلى 26.9 في المائة عند سن 24 عاماً.

وزادت نسبة تضخم القلب (تضخم البطين الأيسر) ثلاثة أضعاف، من 2.4 في المائة عند سن 17 عاماً إلى 7.1 في المائة عند سن 24 عاماً لدى مَن يعانون من ارتفاع في سكر الدم. في حين ارتفعت نسبة تدهور وظيفة القلب من 9.2 في المائة خلال المراهقة إلى 15.8 في المائة في مرحلة الشباب.

وأظهرت النتائج أن استمرار ارتفاع مستوى سكر الدم من سن 17 إلى 24 عاماً كان مرتبطاً بزيادة خطر تضخم البطين الأيسر بنسبة 46 في المائة، وتضاعف هذا الخطر ثلاث مرات عند استمرار ارتفاع مستويات السكر.

وأشارت الدراسة إلى أن الإناث تأثرن بشكل أكبر؛ إذ أسهمت المستويات المرتفعة من السكر بالدم في زيادة معدل تضخم القلب لديهن مقارنة بالذكور.

وأكد الباحثون أن النتائج تشير إلى أهمية تحسين أنماط الحياة والعادات الغذائية خلال فترة المراهقة؛ إذ قد يكون تدهور صحة القلب في هذه المرحلة مؤشراً مبكراً على تطور أمراض مزمنة في المستقبل.