لهذا السبب... يجب عليك ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي جراحة

ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي عملية جراحية قد تقلل من خطر حدوث المضاعفات (أ.ف.ب)
ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي عملية جراحية قد تقلل من خطر حدوث المضاعفات (أ.ف.ب)
TT

لهذا السبب... يجب عليك ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي جراحة

ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي عملية جراحية قد تقلل من خطر حدوث المضاعفات (أ.ف.ب)
ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي عملية جراحية قد تقلل من خطر حدوث المضاعفات (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة قبل الخضوع لأي عملية جراحية قد تقلل من خطر حدوث المضاعفات إلى النصف.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أشارت الدراسة إلى أن الجمع بين زيادة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي والحصول على الدعم النفسي قد يقلل من مخاطر المضاعفات بأكثر من الثلث.

وقام فريق الدراسة الكندي بتحليل بيانات من 186 تجربة شملت أكثر من 15 ألف مريض.

ووجد الباحثون أن ممارسة الرياضة قبل الجراحة قللت من خطر المضاعفات بنسبة 50 في المائة، في حين أدى اتباع نظام غذائي صحي إلى انخفاض المخاطر بنسبة 38 في المائة.

وارتبط الجمع بين التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي والحصول على الدعم النفسي بانخفاض المخاطر بنسبة 36 في المائة.

الدراسة قد تساعد المرضى على إيجاد طرق فعالة للتعافي سريعاً بعد الجراحة (رويترز)

وقال الدكتور دانييل ماك، أخصائي التخدير في مستشفى أوتاوا ورئيس الأبحاث السريرية في مجال الابتكار الجراحي في جامعة أوتاوا، والذي شارك في الدراسة الجديدة: «إذا كنت على استعداد وقادراً على زيادة مستويات نشاطك وتناول الطعام الصحي الغني بالبروتين بانتظام لبضعة أسابيع قبل الجراحة، فمن المرجح أن تشهد وقت تعافٍ أقصر بشكل ملحوظ بعد الجراحة».

وأضاف: «الهدف من دراستنا هو مساعدة المرضى على إيجاد طرق فعالة للتعافي سريعاً بعد الجراحة».

وذكرت دراسة نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن الاستماع للموسيقى، باختلاف أنواعها، يعجل بالشفاء بعد الجراحة، ويقلل احتياج المريض لتناول المسكنات.

وأشارت الدراسة إلى أن الموسيقى لها تأثير كبير على خفض الأوجاع والتوترات في اليوم التالي للجراحة.


مقالات ذات صلة

الذهاب للعمل بالدراجة يقلل فرص الحصول على إجازات مرضية

صحتك الذهاب للعمل بالدراجة يقلل فرص الحصول على إجازات مرضية (رويترز)

الذهاب للعمل بالدراجة يقلل فرص الحصول على إجازات مرضية

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يذهبون إلى عملهم بالدراجة، يحصلون على إجازات مَرَضية أقل من غيرهم.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
صحتك تُعد التمارين المنزلية وسيلة فعّالة وممتعة لتعزيز صحة الأطفال ونموهم (رويترز)

ملائمة للأعمار الصغيرة... تمارين منزلية للأطفال

وتُعد التمارين المنزلية وسيلة فعّالة وممتعة لتعزيز صحة الأطفال ونموهم.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
صحتك كيف يمكنني متابعة تقدمي والتزامي في التمارين المنزلية؟

كيف يمكنني متابعة تقدمي والتزامي في التمارين المنزلية؟

 تقدم التقنية الحديثة أدوات عدة لمتابعة التقدم والالتزام في التمارين المنزلية، وتتسم هذه الأدوات بالتباين في الحجم والشكل والوظيفة.

نصري عصمت (لندن)
صحتك يأمَل جميع النساء في الحصول على جسم مثالي رشيق (رويترز)

تمارين منزلية للنساء تساعد في بناء جسم رشيق

رغم أن الكثير من النساء لا يمتلكن الوقت الكافي للذهاب إلى صالات الألعاب إلا أن بإمكانهن تحقيق الفوائد المبتغاة من التمارين من خلال ممارسة التمارين المنزلية.

ماري وجدي (لندن)
صحتك وتُحسن ممارسة الرياضة عامة والتمارين المنزلية خاصة الحالة المزاجية، وتساعد في التغلب على الاكتئاب (رويرتز)

تناسب احتياجاتك الصحية... تمارين منزلية للرجال

تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية أمراً في غاية الأهمية بالنسبة للرجال؛ فهي تحسِّن الصحة بشكل عام وتعزز الحالة المزاجية كما تحسِّن القدرة الجنسية.

إبراهيم محمود (القاهرة)

علاج لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال

حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)
حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)
TT

علاج لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال

حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)
حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)

كشف باحثون أميركيون عن علاج جديد يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني على تحمل كميات أكبر منه دون التعرض لردود فعل تحسسية خطيرة.

وأوضح الباحثون من المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، بدورية (NEJM Evidence)، أن الأطفال الذين تناولوا جرعات تدريجية متزايدة من زبدة الفول السوداني لمدة 18 شهراً تمكنوا من تحمل ما يعادل 3 ملاعق كبيرة منه دون أي رد فعل تحسسي.

وكانت العلاجات المعتمدة سابقاً من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) موجهة للأطفال الذين لا يستطيعون تحمل حتى نصف حبة فول سوداني، وتهدف لتقليل مخاطر التفاعل التحسسي في حال التعرض العرضي له. ومع ذلك، هناك نحو 800 ألف طفل أميركي يعانون من حساسية الفول السوداني لكنهم يستطيعون تحمل كميات صغيرة، وكان خيارهم الوحيد هو تجنب الفول السوداني تماماً.

واستهدفت الدراسة 73 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاماً كانوا قادرين على تحمل ما يعادل نصف حبة فول سوداني دون ظهور أعراض. وتم تقسيمهم لمجموعتين؛ الأولى تلقت العلاج الجديد؛ حيث بدأ الأطفال بتناول كميات صغيرة جداً من زبدة الفول السوداني (1-8 ملاعق صغيرة) يومياً، وزادت الكمية تدريجياً كل 8 أسابيع حتى وصلت لملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو ما يعادلها من منتجات الفول السوداني الأخرى تحت إشراف طبي، بينما واصلت المجموعة الثانية تجنبه كلياً.

وبعد انتهاء فترة العلاج، خضع الأطفال لاختبار تحت إشراف طبي، وأظهرت النتائج أن 100 في المائة من الأطفال الذين تلقوا العلاج استطاعوا تناول 9 غرامات من بروتين الفول السوداني (ما يعادل 3 ملاعق كبيرة) دون رد فعل تحسسي، مقارنة بـ10 في المائة فقط من الأطفال في المجموعة التي واصلت تجنب الفول السوداني. كما تمكن 86.7 في المائة من الأطفال الذين تلقوا العلاج من الحفاظ على قدرتهم على تحمل الفول السوداني حتى بعد التوقف عن تناوله لمدة 8 أسابيع، ما يشير إلى استجابة مناعية طويلة الأمد.

وفق الباحثين، قد تمهد هذه النتائج الطريق لاستخدام الاستراتيجية العلاجية نفسها لعلاج الحساسية تجاه أطعمة أخرى، مع الحاجة لمتابعة طويلة الأمد لتحديد مدى استمرارية هذا التحمّل لدى الأطفال.

يشار إلى أن حساسية الفول السوداني من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً وخطورة؛ حيث يعاني منها ملايين الأطفال حول العالم. وتحدث هذه الحساسية عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه البروتينات الموجودة في مكوناته؛ مما يؤدي لظهور أعراض تتراوح بين الطفح الجلدي وصعوبة التنفس وصولاً للصدمة التحسسية التي قد تهدد الحياة. وحتى الآن، كان تجنب الفول السوداني هو الاستراتيجية الوحيدة المتاحة لمعظم الأطفال المصابين بهذه الحساسية.