المضادات الحيوية وبعض اللقاحات تخفّض خطر الإصابة بالخرفhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5103946-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%91%D8%B6-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81
المضادات الحيوية وبعض اللقاحات تخفّض خطر الإصابة بالخرف
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
المضادات الحيوية وبعض اللقاحات تخفّض خطر الإصابة بالخرف
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
ربطت دراسة جديدة بين المضادات الحيوية وبعض اللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد فحص الباحثون 14 دراسة سابقة، شملت أكثر من مليون حالة من حالات الخرف، للبحث في العلاقة المحتملة بين العشرات من الأدوية وخفض أو زيادة خطر الإصابة بهذه المشكلة الصحية.
ووجد الفريق أن بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات وبعض اللقاحات، كانت مرتبطة في أغلب الأحيان بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وقد ارتبطت 4 لقاحات على وجه الخصوص، بما في ذلك تلك التي تحمي من مرض الخناق (الدفتيريا)، والتهاب الكبد الوبائي «أ»، والتيفوئيد، وتلك التي تحمي من التهاب الكبد الوبائي «أ» والتيفوئيد مجتمعَين، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 8 و32 في المائة.
وأشار الفريق إلى أن السبب وراء ذلك «غير واضح»، إلا أنهم لاحظوا أن العدوى الفيروسية والبكتيرية تبدو عوامل خطر شائعة للخرف.
الدراسة ربطت بين المضادات الحيوية وبعض اللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف (رويترز)
وكتبوا في دراستهم: «إن النتائج التي توصلنا إليها تدعم فرضية أن تناول المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات وبعض اللقاحات قد يُسهم في الوقاية من الخرف».
وعلى الرغم من عقود من البحث وإنفاق العلماء والحكومات عشرات المليارات من الدولارات، لم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الأدوية الجديدة لعلاج الخرف. إلا أن معظم هذه الأدوية تعالج أعراض المرض فقط، وبعضها الآخر له آثار جانبية شديدة.
وكل عام يتم تشخيص 10 ملايين حالة جديدة من الخرف حول العالم.
خبراء يحذرون من تناول الطعام بسرعة... ويقدمون نصائحhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5125331-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD
البعض يتناول الطعام سعياً لملء الفراغ وإيجاد بعض الإلهاء (أرشيفية-رويترز)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
خبراء يحذرون من تناول الطعام بسرعة... ويقدمون نصائح
البعض يتناول الطعام سعياً لملء الفراغ وإيجاد بعض الإلهاء (أرشيفية-رويترز)
قالت وكالة أسوشييتد برس للأنباء إن خبراء التغذية ينصحون بالتمهل أثناء تناول الطعام للحصول على فوائده كاملة.
وأضافت أن الخبراء يميلون إلى التركيز على أنواع الأطعمة التي يمكنك تناولها لتحسين صحتك، لكن سرعة التهام الوجبات لا تقل أهمية، ذك أن هناك مخاطر لتناول الطعام بسرعة كبيرة.
وقدَّم خبراء، للصحيفة، نصائح لكيفية التمهل أثناء تناول نظامك الغذائي.
وطرحت الصحيفة سؤالاً حول المدة التي تُعد سريعة جداً أثناء تناول الطعام، وأجابت ليزلي هاينبرغ، من مركز الصحة السلوكية في عيادة كليفلاند: «تستغرق المعدة نحو 20 دقيقة للتواصل مع الدماغ، عبر مجموعة كاملة من الإشارات الهرمونية التي تُشير إلى امتلائها، لذلك عندما يأكل الناس بسرعة، قد تفوتهم هذه الإشارات، ومن السهل جداً تناول الطعام بعد الشعور بالشبع».
الزبائن يتناولون الطعام ويشربون في الهواء الطلق بمطعم مارثا بفيلادلفيا (رويترز)
وقالت هاينبرغ إن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة يميلون إلى ابتلاع مزيد من الهواء، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ أو عسر الهضم، كما أن عدم مضغ الطعام جيداً قد يُضعف عملية الهضم، مما يعني أنك لن تحصل على جميع العناصر الغذائية من طعامك، كما أن قِطع الطعام غير الممضوغة قد تَعلق في المريء.
ووفقاً للصحيفة، كانت بعض الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة، بينما كان أبطؤهم في الأكل هم الأقل عرضة للإصابة بالسمنة.
وقالت هاينبرغ عن تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون: «يميل الناس إلى تناول الطعام حتى ظهور إعلان أو انتهاء العرض، لكنهم يكونون أقل ميلاً إلى الانتباه إلى إشارات الجسم التي تدل على الشبع. وعندما نفعل أشياء أثناء تناولنا الطعام، فإننا نأكل بوعي أقل، وهذا غالبًا ما يدفعنا إلى تناول مزيد من الطعام».
وأضافت أنه عندما يركز الناس على تناول الطعام، فإنهم يميلون إلى الاستمتاع بالوجبة أكثر، وتناول كميات أقل من الطعام.
وأقرّت هاينبرغ أيضاً بأن سرعة تناول الطعام، غالباً ما تكون عادة متأصلة، لكنها قالت إن التغيير لا يزال ممكناً.
واقترحت أشياء مثل استخدام اليد غير القوية لتناول الطعام، وتجربة أدوات قد لا تستخدمها عادةً؛ مثل عيدان تناول الطعام، أو أخذ استراحة متعمدة لشرب الماء عندما يكون طبقك فارغاً جزئياً، وإذا كانت حياتك مزدحمة، فقد يكون من غير الممكن تجنب تناول الغداء في اجتماع عمل أو تناول وجبة خفيفة أثناء أداء العمل.
ولفتت سارة بيري، كبيرة العلماء بشركة تغذية بريطانية، إلى ضرورة الانتباه لمذاق الطعام وملمسه. وقالت: «إذا لم نكن منتبهين تماماً، فمن السهل جداً تناول الطعام بسرعة أكبر وعدم ملاحظة الكمية التي استهلكناها».
شخص أثناء تناول الطعام (رويترز)
وتنصح هيلين مكارثي، اختصاصية علم النفس السريري في الجمعية البريطانية لعلم النفس، بـ«مضغ طعامك، تماماً كما أخبرتك والدتك». وقالت إن من أبسط الأشياء التي يمكنك القيام بها زيادة عدد اللقمات التي تتناولها.
وأضافت: «إذا مضغت كل لقمة لفترة أطول قليلاً، فسيؤدي ذلك إلى إبطاء عملية تناول الطعام»، وقد يُحدث نوع الطعام الذي تتناوله فرقاً أيضاً، مشيرةً إلى أنه من الأسهل بكثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة أو السريعة بشكل أسرع؛ لأنها عادةً ما تكون ذات ملمس أكثر نعومة.