أمير القصيم: السعودية حاضنة للعلم والمعرفةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5101763-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9
الأمير فيصل بن مشعل في صورة تذكارية مع المشاركين من أنحاء العالم (إمارة القصيم)
بريدة:«الشرق الأوسط»
TT
بريدة:«الشرق الأوسط»
TT
أمير القصيم: السعودية حاضنة للعلم والمعرفة
الأمير فيصل بن مشعل في صورة تذكارية مع المشاركين من أنحاء العالم (إمارة القصيم)
قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، إن «السعودية، بفضل رؤيتها الطموح، أصبحت حاضنة للعلم والمعرفة»، مشيداً بجهود المشاركين في المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي الذي غطّت فعالياته «الشرق الأوسط».
جاء ذلك خلال رعايته حفل افتتاح المؤتمر الذي استضافه مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة (وسط السعودية)، هذا الأسبوع. وأكد أمير القصيم أهمية انعقاده بوصفه منصة عالمية تعزز من مكانة البلاد الريادية في البحث العلمي والابتكار، خاصة في مجال الطب النبوي، وحرصه على دعم برامج البحث العلمي، وسعيه الحثيث لتعزيز ثقافة الابتكار بين الأجيال القادمة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة.
وعدّ ما استعرضه المؤتمر من أبحاث نوعية وبراءات اختراع «إنجازاً يفتخر به الجميع، وهو دليل على كفاءة الباحثين والمختصين المشاركين»، لافتاً إلى أن هذه الجهود تدعم «رؤية 2030» التي تضع البحث العلمي والابتكار في صدارة أولوياتها.
وأشاد الأمير فيصل بن مشعل، بدور المشاركين من مختلف دول العالم في إثراء النقاشات العلمية وتبادل الخبرات، داعياً لاستمرار مثل هذه المؤتمرات التي تعزز من مكانة السعودية بوصفها وجهة للمعرفة والابتكار.
وشهد المؤتمر مشاركة باحثين ومختصين من داخل السعودية وخارجها، بينهم الدكتور عبد الحفيظ خوجة استشاري طب مجتمع وإعلام صحي، والمساهم الدائم بملحق «صحتك» في «الشرق الأوسط».
تشمل نصائح إبطاء شيخوخة الدماغ: تشجيع ممارسة الرياضة، النظام الغذائي الصحي، تقليل تعرّض الناس لتلوث الهواء والتدخين، التأكد من أن الناس ليسوا معزولين اجتماعياً.
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق، إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس، ومن ثم العمل على تحقيق مزيد من النجاحات للتغلب على هذا الشعور.
وقالت هندريكسن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن الكمال يمكن أن يبدو وكأنه «السعي إلى التميز من أجل التميز، ووضع معايير عالية، والعمل الجاد، والاهتمام العميق»، وهذه صفات إيجابية، وتُعدُّ مميزات لكثير من المهن -مثل الطيارين أو الجراحين- لكنها يمكن أن تنقلب إلى سلوك غير صحي.
وأضافت أنه في بعض الأحيان قد يكون الحل لتحسين الصحة -سواء العقلية أو العاطفية أو الجسدية- هو القيام بعمل أقل، وتعلُّم التخلِّي -حتى ولو قليلاً- عن تحقيق النجاحات.
وقالت إن الرغبة في الكمال لها عدة مصادر: يمكن أن تكون وراثية، أو من الأسرة، أو الثقافة الغربية؛ حيث تهيمن الرأسمالية والاستهلاك ووسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن جائحة «كورونا» جعلت الأمر أسوأ.
وذكرت أن «الرغبة في الكمال نتيجة للوجود في نظام اقتصادي عازم على تجاوز القدرات البشرية»، ولفتت إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الرغبة في الكمال آخذة في الارتفاع، وخصوصاً بين الشباب.
وقالت هندريكسن إنه ليس عليك خفض معاييرك، أو أن تكون أقل حماسة لتحقيق الكمال لتخفيف الضغوط النفسية.
وقدَّمت نصائح للتغلب على الهوس بالكمال:
قيمتك ليست بإنجازاتك
أكدت هندريكسن أن قيمة الإنسان تتجاوز ما يحققه من إنجازات.
وقالت: «نحن جميعاً نحدد أنفسنا بأدائنا، وبالطبع نكون فخورين بالدرجات الجيدة، أو الحصول على وظيفة ممتازة، أو تحقيق أهداف التمرينات الرياضية، ومن الطبيعي أن نشعر بالسوء أو خيبة الأمل عند عدم تحقيق الأهداف؛ لكننا في نهاية المطاف لا يتم تعريفنا فقط بأدائنا».
وأضافت أن خلط الأداء بالقيمة الذاتية يُسمى «المبالغة في التقييم»، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تقدير الذات «الذي يحدث عندما يصبح كل أداء استفتاءً على القيمة».
خفف من الانتقادات الذاتية
نصحت هندريكسن بالتقليل من أهمية الانتقادات الداخلية، وقالت إن «أولئك الذين يهدفون إلى تحقيق أهداف عالية، ويعملون بجد، ويهتمون بعمق، يأخذون الأمور على محمل الجد؛ لكن هذا يعني أننا نأخذ أفكارنا على محمل الجد أيضاً، فعندما نشعر بأفكار مثل (أنا لست جيداً بما فيه الكفاية)، أو (أنا مقصر)، نفترض أن هذه الأفكار صحيحة، ولكن في الواقع هي مجرد أفكار».
تعاطف أكثر مع ذاتك
قالت هندريكسن إن التعاطف مع الذات يوصف غالباً بأنه «التحدث إلى نفسك كصديق جيد»، وأضافت أن التعاطف يمكن التعبير عنه بكلمة واحدة، أو عبارة مثل: «أنت بخير»، أو أفعال مثل طلب مساعدة، أو تخصيص وقت للراحة أو الاستمتاع بالقهوة في الصباح، أو قراءة رواية قبل النوم، ويمكن أن يكون بعدم القيام بكل الأشياء التي تتوقعها من نفسك.
لا تقمع كسلك الداخلي
نصحت هندريكسن بأن تتجرأ على أن تكون غير منتج، وقالت: «افعل الأشياء التي تحبها، وليس لأنك يجب أن تفعلها، مثل أن تشاهد فيلماً كوميدياً، أو قضاء ساعة في عدم القيام بأي شيء سوى الغناء لقطتك».
أداء العمل وفقاً للمعايير
ونصحت هندريكسن بالحفاظ على أداء العمل بمعايير عالية؛ لكن مع التركيز على العمل، وليس على نفسك، وقالت: «لا تجعل ذلك يشبه الاستفتاء على شخصيتك».