قبل التوجه للطوارئ... 7 أشياء يجب عليك القيام بها بعد السقوط أرضاً

ممرض ينقل مريضاً على نقالة إلى مركز الطوارئ بمستشفى في سيول (إ.ب.أ)
ممرض ينقل مريضاً على نقالة إلى مركز الطوارئ بمستشفى في سيول (إ.ب.أ)
TT

قبل التوجه للطوارئ... 7 أشياء يجب عليك القيام بها بعد السقوط أرضاً

ممرض ينقل مريضاً على نقالة إلى مركز الطوارئ بمستشفى في سيول (إ.ب.أ)
ممرض ينقل مريضاً على نقالة إلى مركز الطوارئ بمستشفى في سيول (إ.ب.أ)

يتعرض الأشخاص من أي عمر للسقوط، لكن كبار السن معرضون أكثر لهذا الخطر بشكل خاص.

ويعدّ السقوط السبب الرئيسي للإصابة والوفاة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ومسؤولاً عما يقرب من 3 ملايين زيارة لغرفة الطوارئ لكبار السن في عام 2021، وفقاً لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية والوقاية منها.

وبغض النظر عن عمرك، من المهم أن تأخذ السقوط على محمل الجد، كما قال طبيب غرفة الطوارئ الدكتور جو ويتنغتون لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

وقال ويتنغتون: «سواء كنت شاباً تتجاهل السقوط أو شخصاً أكبر سناً تعتقد أنه مجرد جزء من الشيخوخة، فمن المهم أن نفهم أن السقوط يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل العدوى أو الإعاقة طويلة الأمد»، مؤكداً أن «الوقاية هي الحل، وأن كلاً من مواكبة النشاط البدني المنتظم وإجراء التعديلات البيئية ومعرفة ما يجب فعله بعد السقوط، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر».

وينصح ويتنغتون وأطباء الطوارئ الآخرين فيما يلي، بما يجب على الأشخاص فعله بعد السقوط للمساعدة في منع الوقوع بمشاكل صحية أكبر.

قم بإجراء فحص كامل للجسم بحثاً عن الإصابات

قبل أن تحاول النهوض، قم بإجراء فحص كامل للجسم بحثاً عن الألم، «خصوصاً في الرأس أو الرقبة أو العمود الفقري، بالإضافة إلى الكسور أو حالات الخلع المحتملة»، كما قال ويتنغتون.

يجب عليك أيضاً البحث عن السحجات أو التورم الشديد أو الألم الشديد أو عدم القدرة على تحريك أي جزء من جسمك، كما قال طبيب الطوارئ الدكتور غوردان فاغنر لصحيفة «هاف بوست»، موضحاً أن «هذه الخطوة ضرورية لتجنب تفاقم الكسر المحتمل أو الخلع أو الإصابة الداخلية بسبب التحرك بسرعة كبيرة. إذا لاحظت أي ألم حاد أو واجهت صعوبة في الحركة، فابقَ هناك واتصل بالمساعدة الطارئة إذا كان الجوال قريباً».

تحرك ببطء

قال فاغنر إن الحركات المفاجئة يمكن أن تزيد من تفاقم الإصابات الخفية مثل الالتواءات أو الكسور. قد لا تكون الإصابات الخطيرة الأخرى المرتبطة بالسقوط مثل النزيف الداخلي أو الارتجاجات واضحة على الفور.

وأشار ويتنغتون: «إذا شعرت بالدوار أو الغثيان أو الألم الشديد، فابقَ ساكناً واطلب المساعدة. يمكن أن يؤدي النهوض بسرعة كبيرة إلى تفاقم الإصابة».

إذا ضربت رأسك، فاطلب الإسعاف في أسرع وقت ممكن

نصح فاغنر بأنه إذا ضربت رأسك أثناء السقوط، فاحصل على تقييم من قبل أخصائي طبي على الفور - حتى لو كنت تشعر بأنك بخير في البداية.

وأوضح: «يمكن أن تشير الأعراض مثل الدوخة أو الارتباك أو الصداع أو الغثيان إلى ارتجاج في المخ أو نزيف في المخ أو إصابة أكثر خطورة».

ويكمل قائلاً: «نزيف المخ، على وجه الخصوص، يمكن أن يهدد الحياة، وغالباً ما يتطور بمعدلات مختلفة، لذلك قد لا تلاحظ الأعراض الشديدة على الفور، فإصابات الرأس معقدة، ويمكن أن تتفاقم بسرعة، لذلك من الأفضل دائماً أن تكون آمناً».

وأضاف أن السقوط يمكن أن يكون خطيراً بشكل خاص لأولئك الذين يتناولون مميعات (سيولة) الدم، حيث يمكن أن «تزيد هذه الأدوية من خطر النزيف الذي يهدد الحياة، خصوصاً بعد إصابة الرأس»، وفقاً لما قالته طبيبة الطوارئ السابقة الدكتورة جيسيكا سينغ، مؤسسة ورئيسة تنفيذية لشركة «Sukhayu Wellness»، لصحيفة «هاف بوست».

وأضافت أنه إذا كنت تعاني من آلام أو أعراض أخرى مقلقة بشكل عام، فيجب عليك طلب الرعاية الطبية الفورية.

عالج أي إصابات طفيفة في المنزل

قال فاغنر: «إذا لم تظهر أي علامة فورية على إصابة خطيرة، فخذ أنفاساً عميقة وضع الثلج على أي مناطق مؤلمة، يساعد الثلج في تقليل التورم ويمنع مزيداً من الضرر».

وأضاف: «لا تحاول أن تتغلب على الألم أو الانزعاج بعد السقوط»، فإذا أصبت في أحد أطرافك، فارفعه لتقليل التورم، كما نصح ويتنغتون.

على سبيل المثال، إذا التوى كاحلك أو أصبت في ركبتك، فإن إبقاءه مرفوعاً فوق مستوى قلبك يساعد في عملية الشفاء، وينصح الأطباء بعدم تجاهل ما يبدو كأنه إصابة طفيفة، فالرعاية المبكرة يمكن أن تمنع حدوث مشكلات أكثر خطورة في وقت لاحق.

بعد ذلك، فكر في الأسباب التي أدت إلى السقوط

خصص بعض الوقت لمعرفة السبب الجذري للحادث، مع مراعاة العوامل الشخصية والبيئية، مثلاً، هل كان السقوط نتيجة للانزلاق على الجليد أو سطح مبلل، أو خطوة خاطئة، أو عدم توازن.

فكر أيضاً في الأسباب التي ربما أسهمت في ذلك مثل الحالة الصحية أو ما إذا كنت مسرعاً أو مشتتاً أو تقوم بمهام متعددة عندما حدث السقوط.

قلل من مخاطر السقوط في منزلك

يقول فاغنر إن إجراء بعض التعديلات على مساحة المعيشة الخاصة بك - مثل إزالة الفوضى - يمكن أن يوفر عليك مشوار الذهاب إلى الطوارئ.

وأضاف: «إن الحفاظ على مساحة معيشة نظيفة ومنظمة، خصوصاً في المناطق ذات حركة المرور الكثيفة، أمر ضروري».

وتشمل مخاطر التعثر الشائعة الأخرى السجاد والحبال الفضفاضة والحيوانات الأليفة والمشايات والعكازات والسلالم، مشيراً إلى أنه «يتعثر كثير من الأشخاص على السلالم، لأنهم يتحركون بسرعة كبيرة، ولا ينتبهون إلى أقدامهم».

ومن جانبه، أوضح الطبيب ويتنغتون أن التأكد من إضاءة منزلك جيداً هو إحدى أكثر الطرق التي يتم تجاهلها لمنع السقوط، «يحدث كثير من حالات السقوط في الليل أو في المناطق ذات الإضاءة الخافتة. إن إضافة أضواء ليلية أو مصابيح أكثر سطوعاً في المناطق الرئيسية، خصوصاً في الممرات والحمامات والسلالم، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر السقوط».

كذلك الأحذية المناسبة ذات النعال المقاومة للانزلاق والأجهزة المساعدة (مثل قضبان الإمساك وأدوات الوصول وأجهزة إنذار السقوط) يمكن أن تعمل أيضاً على تحسين الصحة والسلامة، خصوصاً لكبار السن.

وأضاف ويتنغتون أن التغييرات الصغيرة مثل هذه يمكن أن «تحدث فرقاً كبيراً، خصوصاً بالنسبة لكبار السن أو الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة».

حافظ على نشاطك

في أعقاب السقوط، قد تصبح حذراً للغاية خوفاً من تكرار حدوثه مرة أخرى، مما قد يجعلك أكثر خمولاً. ولكن من المهم جداً أن تظل نشطاً، وأن تستمر في القيام بالأشياء التي تستمتع بها.

قال طبيب الطوارئ سينغ: «يرتبط عدم الحركة بفقدان اللياقة البدنية وزيادة خطر السقوط. وقد أظهرت الأبحاث أن الخوف شائع بعد السقوط، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة خطر السقوط».

كما سلط الطبيب ويتنغتون الضوء على أهمية البقاء نشيطاً والعمل على توازنك من خلال ممارسات مثل «اليوغا»، التي يمكن أن «تقلل بشكل كبير من خطر السقوط»، على حد قوله، موضحاً أنه «مع تقدمنا ​​في السن، نفقد قوة العضلات والمرونة، مما يؤثر على توازننا. تساعد تقوية العضلات وممارسة التنسيق جسمك على الاستجابة بشكل أفضل للانزلاق أو التعثر، مما قد يمنع السقوط الخطير».


مقالات ذات صلة

دراسة: المكسرات تقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والوجبات السريعة

صحتك المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف (بيكسلز)

دراسة: المكسرات تقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والوجبات السريعة

يُساعد استبدال حفنة من المكسرات المتنوعة بوجباتك الخفيفة المعتادة بين الوجبات الرئيسة على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، والوجبات السريعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك انخفاض استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع (بيكسباي)

9 خطوات لإنقاص وزنك دون ممارسة الرياضة هذا الشتاء

غالباً ما يجعلنا الشتاء نشعر بالكسل والجوع. فالطقس البارد، وقصر النهار، ووجبات عيد الميلاد الخفيفة، كلها عوامل تجعل فقدان الوزن تحدياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سرطان الحلق يصيب الجزء الأوسط من الحلق (جامعة أولد دومينيون الأميركية)

أداة ذكية تساعد في علاج سرطان الحلق

طوّر باحثون في معهد «دانا فاربر» للسرطان بالولايات المتحدة أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقدير احتمالية انتشار سرطان الحلق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك التوت البري يُدرس لدوره في الوقاية من السرطان (بيكسلز)

«غذاء خارق»... نوع من التوت يعزز صحة القلب ويقي من السرطان

من الصلصات الاحتفالية إلى العصائر ذات الألوان الزاهية، لطالما كان التوت البري عنصراً مميزاً يضفي شكلاً وطعماً غير عاديين على الأطباق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك فرش الأسنان الكهربائية تُزيل البلاك بفعالية أكبر من تلك اليدوية (بيكسلز)

فرشاة الأسنان الكهربائية أم العادية... أيهما الأفضل لصحة فمك؟

تُقدم فرش الأسنان الكهربائية العديد من المزايا مقارنةً بالفرش اليدوية، فهي توفر أداءً تنظيفياً فائقاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دراسة: المكسرات تقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والوجبات السريعة

المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف (بيكسلز)
المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف (بيكسلز)
TT

دراسة: المكسرات تقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والوجبات السريعة

المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف (بيكسلز)
المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف (بيكسلز)

يُساعد استبدال حفنة من المكسرات المتنوعة بوجباتك الخفيفة المعتادة بين الوجبات الرئيسة على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، والوجبات السريعة، وتحسين جودة نظامك الغذائي بشكل عام.

هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة نُشرت في مجلة «Nutrients». وجد الباحثون أن الشباب المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والذين تناولوا المكسرات يومياً لمدة 16 أسبوعاً، أبلغوا عن انخفاض في الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، والمأكولات المالحة، وتناولوا المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين، وحققوا نتائج أفضل في مقياس جودة النظام الغذائي.

إليك ما تحتاج معرفته عن فوائد المكسرات لصحة التمثيل الغذائي، وفقاً لموقع «هيلث لاين»:

مكسرات مقابل الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات

قام فريق بحثي في ​​المركز الطبي بجامعة فاندربيلت الأميركية بتجنيد 84 مشاركاً (ذكوراً وإناثاً) تتراوح أعمارهم بين 22 و36 عاماً.

كان لدى جميع المشاركين عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون في منطقة البطن، واضطراب مستويات الكولسترول، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري.

للتأهل، كان على المشاركين الحفاظ على وزن ثابت لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم ضمن نطاق محدد.

تم استبعاد من يعانون من حساسية المكسرات، أو أمراض مزمنة كالسكري، أو عوامل نمط حياة معينة كالتدخين.

قبل بدء الجزء الرئيس من التجربة، خضع جميع المشاركين لفترة تمهيدية مدتها أسبوعان، تناولوا خلالها نظاماً غذائياً متوازناً يتضمن وجبات خفيفة نموذجية غنية بالكربوهيدرات، ولكن من دون مكسرات.

بعد ذلك، تم توزيع المشاركين عشوائياً على مجموعتين:

- مجموعة المكسرات: تناولت 33.5 غرام من مزيج اللوز النيئ غير المملح، والجوز، والبيكان، والمكاديميا، والبندق، والفستق، والكاجو مرتين يومياً.

- مجموعة الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات: تناولت وجبات خفيفة، مثل البسكويت المملح، أو ألواح الجرانولا مرتين يومياً.

كانت الوجبات الخفيفة من كلا النوعين متقاربة في السعرات الحرارية، والبروتين، والألياف، والصوديوم، وتم تناولها بين الساعة السادسة صباحاً والسادسة مساءً.

اجتمع المشاركون مع أخصائيي تغذية معتمدين كل أسبوعين، لتلقي الاستشارات، وتناول وجباتهم الخفيفة المُقسّمة مسبقاً.

استمرت الدراسة 16 أسبوعاً، قام خلالها الباحثون بقياس الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والكمية اليومية المتناولة من الطعام، وجودة النظام الغذائي بشكل عام في بداية الدراسة ونهايتها. كما قاموا بجمع عينات دم لتحليل الهرمونات المرتبطة بالشهية.

تناول المكسرات قلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات

مع نهاية الدراسة، أظهرت المجموعة التي تناولت المكسرات باعتبار أنها وجبات خفيفة تغيرات ملحوظة في عاداتها الغذائية، ورغباتها.

أفاد المشاركون الذين تناولوا المكسرات بما يلي:

انخفاض الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والوجبات السريعة: انخفضت مستويات الرغبة الشديدة في تناول أصناف مثل الكعك، وحلوى البراونيز، والدونات، والآيس كريم، ورقائق البطاطس، والبيتزا. على سبيل المثال، انخفضت الرغبة الشديدة في تناول البراونيز بمقدار نصف نقطة تقريباً على مقياس من خمس نقاط، وانخفضت الرغبة الشديدة في تناول الكعك بأكثر من 0.6 نقطة.

انخفاض تفضيل المذاق الحلو: أفاد أشخاص أقل بنسبة 12 في المائة ضمن أفراد المجموعة التي تناولت المكسرات بأنهم يفضلون النكهات الحلوة مقارنةً ببداية الدراسة.

انخفاض تناول الوجبات الخفيفة السكرية والمالحة: انخفض معدل تناول الحلويات المجمدة، والوجبات الخفيفة المالحة.

تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين: في المتوسط، زاد المشاركون حصصهم اليومية من الأطعمة البروتينية، وخاصةً من المأكولات البحرية، والمصادر النباتية، بأكثر من أربع حصص.

ارتبط ذلك بتغيرات في بعض الهرمونات المسؤولة عن الشهية.

في المجموعة التي تناولت المكسرات، ارتفعت مستويات هرمون GLP-1 -وهو هرمون يُساعد على تنظيم الشهية- وارتبط هذا الارتفاع بانخفاض الرغبة الشديدة في تناول الكعك والحلوى والآيس كريم.

كيف تُساعد المكسرات في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات؟

أشارت كيزيا جوي، أخصائية تغذية مُسجلة، إلى أن استبدال المكسرات بالوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات يُمكن أن يُساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، وذلك بفضل العناصر الغذائية المتوازنة الموجودة في المكسرات. لم تُشارك جوي في الدراسة الجديدة.

تحتوي المكسرات على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف.

وقالت لموقع «هيلث لاين»: «يُؤدي الهضم البطيء لهذه العناصر الغذائية إلى استقرار مستوى السكر في الدم، ويُعزز الشعور بالشبع لفترات أطول».

وأضافت جوي أن تناول المكسرات يُساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.

وشرحت: «يرتبط استقرار مستوى السكر في الدم بانخفاض أو انعدام تقلبات مستوى الجلوكوز في الدم (الارتفاعات والانخفاضات)، وكلما قلّت هذه التقلبات، قلّ احتمال إرسال الجسم إشارات الحاجة المُلحة للطاقة عبر الجوع، أو الرغبة الشديدة في تناول الحلويات».

واختتمت جوي حديثها بالقول إن مضغ المكسرات يتطلب أيضاً وقتاً وجهداً أكبر مقارنةً بالأطعمة الأخرى.

وأضافت: «إن هذا الوقت الإضافي، إلى جانب توفير شعور أكبر بالشبع، يساهمان في تعزيز الرضا بعد تناول الطعام، ويدعمان تنظيم الشهية على المدى الطويل».


هل يُسبب شرب القهوة الانتفاخ؟

شرب القهوة يُؤثر على نسبة الحموضة في المعدة (رويترز)
شرب القهوة يُؤثر على نسبة الحموضة في المعدة (رويترز)
TT

هل يُسبب شرب القهوة الانتفاخ؟

شرب القهوة يُؤثر على نسبة الحموضة في المعدة (رويترز)
شرب القهوة يُؤثر على نسبة الحموضة في المعدة (رويترز)

يلجأ الكثير من الأشخاص في الصباح إلى فنجان من القهوة للشعور بالنشاط، والتمكن من بدء أعمالهم، ومهامهم اليومية.

يُمكن أن يزيد شرب القهوة من إفراز حمض المعدة، مما يُسرّع عمل الجهاز الهضمي. قد يُعاني بعض الأشخاص من الغازات، أو عدم الراحة في البطن نتيجةً لذلك، كما تسبب القهوة بطبيعة الحال الشعور بالانتفاخ.

لماذا تُسبب القهوة الانتفاخ؟

لا شيء يُضاهي متعة احتساء فنجان قهوة ساخناً ولذيذاً في الصباح. فهي تُقدم فوائد صحية عديدة، مثل تقليل الالتهابات، وتعزيز عملية الأيض، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض. مع ذلك، يُصاحب الكافيين الصباحي لدى البعض انتفاخ مزعج يجعلهم يُفكرون مرتين قبل طلب فنجان ثانٍ.

يُمكن أن يُسبب شرب القهوة الانتفاخ لأسباب مُتعددة. فالقهوة مشروب حمضي بطبيعته، وشربها يُمكن أن يُؤثر على نسبة الحموضة في المعدة. هذا التغيير في الحموضة يُمكن أن يُهيج بطانة المعدة، ويُحفز الجسم على إنتاج المزيد من الغازات. عندما تتراكم الغازات، يشعر الشخص بامتلاء المعدة، أو انتفاخها.

بالطبع، لا تؤثر القهوة بنفس الطريقة على جميع الأشخاص. فبعضهم أكثر حساسية من غيرهم. كما أن خيارات نمط الحياة قد تلعب دوراً في تأثير القهوة على الجهاز الهضمي. على سبيل المثال، قد يؤدي شرب القهوة على معدة فارغة إلى تفاقم الأعراض المحتملة؛ لعدم وجود طعام في الجسم يُساعد على تخفيف الحموضة.

عوامل أخرى مُساهمة

أحياناً، لا تكون القهوة هي السبب الوحيد للانتفاخ. تشمل العوامل الأخرى التي قد تؤثر عليك ما يلي:

الحليب: يُضيف الكثيرون الحليب أو الكريمة إلى قهوتهم. مع ذلك، قد يُعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز أو منتجات الألبان من عدم الراحة. إذا لم تتمكن من هضم اللاكتوز (سكر الحليب)، حتى الكمية الصغيرة منه، فإن ذلك يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل الغازات، والانتفاخ، وتقلصات المعدة.

المُحليات الاصطناعية: من الشائع أن يلجأ الكثيرون إلى بدائل خالية من السكر عند تحضير فنجان من القهوة. مع ذلك، تُشير الأبحاث إلى أن هذه المُحليات قد يصعب هضمها، وتُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ.

طريقة شرب القهوة: يُؤدي تناول القهوة بسرعة كبيرة، أو على معدة فارغة إلى اضطراب عملية الهضم. لذا، يُمكن أن يُحدث التمهل في تناول القهوة والانتباه إلى كمية القهوة المُتناولة فرقاً كبيراً في الوقاية من انتفاخ القهوة.

أعراض انتفاخ القهوة

تختلف طريقة حدوث انتفاخ القهوة من شخص لآخر. فبينما يصفه معظم الناس بأنه شعور بعدم الراحة، فقد تختلف تجاربهم بناءً على أعراضهم.

تشمل أعراض انتفاخ القهوة على سبيل المثال لا الحصر:

الشعور بالامتلاء: قد تشعر بامتلاء معدتك، حتى لو لم تتناول الكثير من الأطعمة الصلبة، أو لم تتناول أي طعام على الإطلاق.

الشعور بالضيق: قد يُسبب انتفاخ القهوة شعوراً بالتمدد أو الضيق في منطقة البطن. وقد تشعر أيضاً بضغط في معدتك يُؤدي إلى تمددها.

قرقرة المعدة أو هديرها: قد تلاحظ قرقرة في معدتك أثناء محاولتها هضم القهوة، وأي أطعمة أخرى تناولتها.

انتفاخ البطن (إخراج الغازات): قد يؤدي شرب القهوة إلى زيادة الغازات، مما قد ينتج عنه المزيد من التجشؤ، والانتفاخ.

تقلصات المعدة: قد تعاني من تقلصات في المعدة نتيجة احتباس الغازات في جهازك الهضمي.

حاجة ملحة لدخول الحمام: يشعر الكثيرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد رشفة واحدة من القهوة. هذه الحاجة الملحة لدخول الحمام قد تساهم في الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.

من المهم الانتباه إلى كيفية استجابة جسمك للقهوة، وإجراء التعديلات اللازمة.


9 خطوات لإنقاص وزنك دون ممارسة الرياضة هذا الشتاء

انخفاض استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع (بيكسباي)
انخفاض استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع (بيكسباي)
TT

9 خطوات لإنقاص وزنك دون ممارسة الرياضة هذا الشتاء

انخفاض استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع (بيكسباي)
انخفاض استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع (بيكسباي)

غالباً ما يجعلنا الشتاء نشعر بالكسل والجوع. فالطقس البارد، وقصر النهار، ووجبات عيد الميلاد الخفيفة، كلها عوامل تجعل فقدان الوزن تحدياً، خاصةً إذا لم تكن من محبي الرياضة. لكن الخبر السار هو أنه من الممكن إنقاص الوزن في الشتاء دون الحاجة إلى الذهاب إلى النادي الرياضي. فالتغييرات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي تُحدث فرقاً كبيراً.

إليك بعض النصائح الفعّالة لإنقاص الوزن بدون رياضة:

1- ركّز على الوجبات الدافئة المطبوخة منزلياً

خلال فصل الشتاء، نميل عادةً إلى تناول الأطعمة المريحة. لذا، يُنصح بتناول الأطعمة الدافئة المطبوخة منزلياً بدلاً من الأطعمة المقلية أو الحلوة. تُعدّ الشوربات، والعدس، والخضار، واليخنات خيارات صحية ومغذية. احرص على أن تكون وجباتك متوازنة، مع تناول كميات وفيرة من الخضراوات والبروتين، حتى لا تشعر بالجوع بين الوجبات.

2- تحكم في حجم الحصص

لستَ مضطراً للتخلي عن أطعمتك المفضلة، بل تناولها باعتدال. استخدم أطباقاً أصغر، وامضغ الطعام ببطء، وتوقف عندما تشعر بالشبع. قد يؤدي الجوع في الشتاء إلى الإفراط في الأكل، ولذلك يُعدّ تناول الطعام بوعي محوراً أساسياً للتحكم في الوزن.

3- اشرب كمية كافية من الماء (حتى لو لم تشعر بالعطش)

يقل استهلاك الماء لدى الكثيرين خلال فصل الشتاء لعدم شعورهم بالعطش، مما قد يُبطئ عملية الأيض ويُشعر الجسم بالجوع. اشرب الماء الدافئ أو شاي الأعشاب أو ماء الكمون طوال اليوم. حافظ على الترطيب واشرب الكثير من الماء للهضم وتجنب الإفراط في الأكل.

4- أضف البروتين إلى كل وجبة

يساعد البروتين على كبح الجوع والشعور بالشبع. تناول أطعمة مثل البيض، والجبن، والزبادي، والعدس، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، والدجاج أو السمك. يُخفف النظام الغذائي الغني بالبروتين من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويساعد على إنقاص الوزن بطريقة صحية دون الحاجة إلى ممارسة الرياضة.

5- تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل

الليالي طويلة، وخلال فصل الشتاء، قد تشعر المرء برغبة شديدة في تناول وجبة خفيفة أثناء مشاهدة التلفاز أو تصفح الهاتف. يُعدّ الإفراط في تناول الطعام ليلاً من الأسباب الشائعة لزيادة الوزن. حاول تناول العشاء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم. في حال شعرت بالجوع لاحقاً، يمكنك تناول مشروب دافئ مثل شاي الأعشاب أو حليب الكركم.

6- احصل على قسط كافٍ من النوم

يؤثر نقص النوم على هرمونات الجوع والشبع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد ليلاً. يُساعد النوم جسمك على حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل ويُقلل من الرغبة في تناول الأطعمة الشهية وغير الصحية.

7- حافظ على نشاطك اليومي

حتى وإن لم تكن تمارس الرياضة، يجب ألا تجلس لفترات طويلة. شارك في أنشطة يومية بسيطة ومنتظمة، مثل الأعمال المنزلية، وتمارين التمدد الخفيفة، والمشي أثناء المكالمات الهاتفية، أو أخذ فترات راحة قصيرة للحركة. تُساعد هذه الحركات البسيطة على حرق السعرات الحرارية والحفاظ على مستوى التمثيل الغذائي.

8- قلل من تناول السكر والأطعمة المصنعة

تُعدّ منتجات المخابز، وحلويات الشتاء، والوجبات الخفيفة المُغلّفة مصادر سهلة لإضافة سعرات حرارية. قلل من تناول الحلويات، والبسكويت، ورقائق البطاطس، والمشروبات المُحلّاة. بدلاً من ذلك، تناول الفواكه، والمكسرات المحمصة، أو الوجبات الخفيفة المنزلية.

9- تحكّم بمستويات التوتر

قد يُؤدي التوتر إلى زيادة الأكل العاطفي وزيادة الوزن. ستساعدك طرق بسيطة مثل التنفس العميق، والتأمل، وقضاء الوقت مع من تُحب على التحكم بمستويات التوتر وتجنّب الإفراط في تناول الطعام.