7 عناصر غذائية أساسية لا نتناول ما يكفي منها

العناصر الغذائية الدقيقة تؤدي أدواراً بالغة الأهمية في وظائف الخلايا والمناعة (رويترز)
العناصر الغذائية الدقيقة تؤدي أدواراً بالغة الأهمية في وظائف الخلايا والمناعة (رويترز)
TT

7 عناصر غذائية أساسية لا نتناول ما يكفي منها

العناصر الغذائية الدقيقة تؤدي أدواراً بالغة الأهمية في وظائف الخلايا والمناعة (رويترز)
العناصر الغذائية الدقيقة تؤدي أدواراً بالغة الأهمية في وظائف الخلايا والمناعة (رويترز)

تُعدّ العناصر الغذائية، مثل الحديد والكالسيوم، ضرورية لصحة الدم والعظام على التوالي. لكن أكثر من نصف سكان العالم لا يتناولون ما يكفي من هذه العناصر، و5 مواد غذائية أخرى ضرورية أيضاً لصحة الإنسان، وفقاً لدراسة جديدة.

وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة «The Lancet Global Health» أن أكثر من 5 مليارات شخص لا يستهلكون ما يكفي من «اليود» أو فيتامين «E» أو الكالسيوم. وأكثر من 4 مليارات شخص لا يتناولون كمية كافية من الحديد، والريبوفلافين، وحمض الفوليك، وفيتامين «سي».

قال الباحث المساعد في معهد «علوم البحار» وكلية «برين» للعلوم البيئية والإدارة في جامعة كاليفورنيا «سانتا باربرا»، الدكتور كريستوفر فري، في بيان صحافي: «دراستنا خطوة كبيرة إلى الأمام». ويتخصص فري أيضاً في التغذية البشرية.

يمكن لاختصاصيي التغذية والأطباء مساعدتك في تحديد ما إذا كنت تحصل على ما يكفي من بعض الفيتامينات أو المعادن، أو ما إذا كنت تعاني من نقص مثبت من خلال فحص الدم.

وتلعب العناصر الغذائية الدقيقة أدواراً بالغة الأهمية في وظائف الخلايا والمناعة والتمثيل الغذائي. ومع ذلك، فإننا لا نستهلك ما يكفي من الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة حيث توجد.

فيما يلي قائمة بأسباب أهمية العناصر الغذائية السبعة التي تحظى بأقل كمية من الاستهلاك العالمي وبعض الأطعمة الغنية بها، وفقاً لشبكة «سي إن إن»:

الكالسيوم

مهم لعظام قوية وصحة عامة. يوجد في منتجات الألبان، والبدائل المدعمة القائمة على فول الصويا أو اللوز أو الأرز، والخضراوات الورقية الداكنة، والتوفو، والسردين، والسلمون، والطحينة، وعصير البرتقال.

حمض الفوليك

مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء ونمو الخلايا ووظيفتها، خصوصاً في أثناء الحمل. يوجد في الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، والفاصولياء، والبازلاء، والعدس، والحبوب المدعمة، مثل: الخبز، والمعكرونة، والأرز، والحبوب.

اليود

مهم لوظيفة الغدة الدرقية وتطور العظام والدماغ.

يوجد في الأسماك، والأعشاب البحرية، والروبيان، ومنتجات الألبان، والبيض، والملح المعالج باليود.

الحديد

مهم لتوصيل الأكسجين إلى الجسم، وكذلك النمو والتطور.

يوجد في المحار، والبط، ولحم البقر، والسردين، وسرطان البحر، ولحم الضأن، والحبوب المدعمة، والسبانخ، والفاصولياء، والعدس، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة، والبطاطس.

المغنسيوم

مهم لوظيفة العضلات والأعصاب، وسكر الدم، وضغط الدم، وتكوين البروتين، والعظام، والحمض النووي.

يوجد في البقوليات والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية الخضراء، والحبوب المدعمة.

النياسين

مهم للجهازين العصبي والهضمي.

يوجد في لحم البقر، والدجاج، وصلصة المارينارا، والديك الرومي، والأرز البني، وبذور اليقطين، والسلمون، والحبوب المدعمة.

الريبوفلافين

مهم لعملية التمثيل الغذائي للطعام، للحصول على الطاقة، وتدعيم الجهاز المناعي، وصحة الجلد والشعر.

يوجد في البيض، ومنتجات الألبان، واللحوم، والحبوب، والخضراوات الخضراء.


مقالات ذات صلة

صحتك شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا» التي طورت أداة الذكاء الاصطناعي (رويترز)

تستخدم الذكاء الاصطناعي... تقنية تكشف العلامات المبكرة لنحو ألف مرض

كشف بحثٌ جديدٌ أنه يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة اكتشاف العلامات المبكرة لأكثر من ألف مرض، قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مرضى السكري من النوع الأول بحاجة إلى جرعات الأنسولين بشكل دائم (جامعة سري)

حُقن الأنسولين الأسبوعية فعّالة لعلاج السكري

وجدت دراسة أميركية، أن فئة جديدة من الأنسولين تتطلّب حقنة واحدة فقط أسبوعياً، توفر فاعلية مماثلة للحُقن اليومية في ضبط مستويات السكر في الدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الياباني دايسوكي هوري برفقة زوجته وابنهما (إندبندنت)

ما قصة الياباني الذي ينام 30 دقيقة يومياً منذ 15 عاماً؟

كشف لاعب كمال أجسام في اليابان عن أنه في أسعد حال بعد اكتشاف قوته الخارقة: فهو ينعم بنوم عميق لمدة 30 دقيقة فقط يومياً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك الدهون الزائدة حول الخصر مرتبطة بالألم المزمن في جميع أنحاء الجسم (أرشيفية - رويترز)

دهون البطن تتسبب في ألم مزمن في جميع أنحاء الجسم

ربطت دراسة جديدة الدهون الزائدة حول الخصر بالألم المزمن في جميع أنحاء الجسم.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

تستخدم الذكاء الاصطناعي... تقنية تكشف العلامات المبكرة لنحو ألف مرض

شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا» التي طورت أداة الذكاء الاصطناعي (رويترز)
شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا» التي طورت أداة الذكاء الاصطناعي (رويترز)
TT

تستخدم الذكاء الاصطناعي... تقنية تكشف العلامات المبكرة لنحو ألف مرض

شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا» التي طورت أداة الذكاء الاصطناعي (رويترز)
شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا» التي طورت أداة الذكاء الاصطناعي (رويترز)

كشف بحثٌ جديدٌ أنه يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة اكتشاف العلامات المبكرة لأكثر من ألف مرض، قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

تقوم الأداة المسماة «ميلتون (MILTON)»، بتحليل نتائج اختبارات المرضى التي يجمعها الأطباء العامون عادةً للكشف عن الأنماط في البيانات، والتنبؤ بثقة عالية بتشخيص المرض بعد سنوات عدة.

وقالت شركة الأدوية العملاقة «أسترازينيكا»، التي طوّرت أداة الذكاء الاصطناعي، إنها ستسرع من تطوير علاجات أكثر فاعلية واستهدافاً.

لكنها تجعل البيانات متاحة مجاناً أيضاً للباحثين الآخرين، الذين يمكنهم تطوير اختبارات تشخيصية تسمح بالعلاج الوقائي المبكر لوقف الأمراض في مساراتها.

وقال سليف بتروفسكي، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز»: «بالنسبة لعديد من هذه الأمراض، بحلول الوقت الذي تظهر فيه سريرياً ويذهب الفرد إلى الطبيب... ربما تكون هناك سلسلة كاملة من الأحداث التي حصلت في الدم قبل ظهور الأعراض».

وتابع: «يمكننا التقاط علامات لدى الفرد تنبئ بشكل كبير بتطور أمراض مثل؛ ألزهايمر، والانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وأمراض الكلى، وغيرها الكثير».

استخدمت «أسترازينيكا» بيانات من 500 ألف شخص هم جزء من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية.

حللت تقنية «ميلتون» بيانات من 67 مؤشراً حيوياً سريرياً روتينياً، بما في ذلك النتائج التفصيلية من اختبارات الدم والبول، وفحوص ضغط الدم، والأداء التنفسي، بالإضافة إلى الوزن والعمر.

«أداء استثنائي» لـ121 مرضاً

تمكّنت أداة الذكاء الاصطناعي من اكتشاف أنماط دقيقة في البيانات كانت غير مرئية للعين البشرية، وربطها بأمراض تم تشخيص المرضى بها بعد عقد أو أكثر.

تم تصنيف أدائها التنبئي على أنه «استثنائي» لـ121 مرضاً، و«تنبؤي للغاية» لـ1091 مرضاً آخر، وفقاً للدراسة.

على الرغم من أن المؤشرات الحيوية الروتينية التي يجمعها الأطباء العامون كانت تنبؤية، فإن إضافة تحليل 3 آلاف بروتين - وهو الأمر الذي لا ينبغي أن يضيف بشكل كبير إلى تكلفة اختبارات الدم - زادت بشكل كبير من قوة «ميلتون» في تحديد المرضى المعرضين للخطر.

قال الدكتور بتروفسكي إن الاكتشاف يفتح إمكانية التدخل في وقت أبكر بكثير في عملية المرض.

وتابع: «هناك دائماً فرصة للجمع بين نمط الحياة والتدخلات (الصيدلانية) للحصول على الفوائد المثلى للصحة... غالباً ما ننظر إلى الأمراض في مراحلها المتأخرة، لذا يصعب عكس مسارها. الهدف هو التدخل في وقت مبكر وإدارة المرض للتأكد من عدم تطوره».

وتؤكد شركة «أسترازينيكا» أن «ميلتون» عبارة حالياً عن أداة بحثية، ولا يزال هناك مزيد من العمل الذي يتعيّن القيام به قبل أن يتمكّن الأطباء من استخدامها سريرياً.