أفضل 5 أطعمة لصحة عظامك

من المهم الحفاظ على قوة عظامك من أجل حياة أكثر صحة (رويترز)
من المهم الحفاظ على قوة عظامك من أجل حياة أكثر صحة (رويترز)
TT

أفضل 5 أطعمة لصحة عظامك

من المهم الحفاظ على قوة عظامك من أجل حياة أكثر صحة (رويترز)
من المهم الحفاظ على قوة عظامك من أجل حياة أكثر صحة (رويترز)

من المهم بشكل خاص الحفاظ على قوة عظامك من أجل حياة أكثر صحة.

وفي حين أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد بشكل كبير في تقوية العظام، فإن الأطعمة التي يتناولها الناس تلعب دوراً أساسياً أيضاً في هذا الشأن.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة «فوكس نيوز» آراء خبراء تغذية عن أفضل الأطعمة لضمان بقاء العظام بصحة جيدة قدر الإمكان.

وهذه الأطعمة هي:

منتجات الألبان

قالت أنطوانيت هاردي، اختصاصية التغذية المسجلة في مركز «ويكسنر» الطبي بجامعة ولاية أوهايو، إن الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم هي «الأفضل لصحة العظام».

وأكدت أن منتجات الألبان «من بين الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من الكالسيوم».

وقالت هاردي: «الكالسيوم ضروري لصحة العظام الجيدة؛ لأنه من اللبنات الأساسية للعظام والأسنان».

منتجات الألبان من بين الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من الكالسيوم (رويترز)

ومن جهته، قال خبير التغذية بولاية فيرجينيا، ومؤلف كتاب «خطة الكيتو الصحية»، الدكتور إريك بيرغ: «بالإضافة إلى الكالسيوم، تحتوي منتجات الألبان أيضاً على فيتامين ك2».

وأوضح أن فيتامين ك2 «يدفع الكالسيوم إلى عمق العظام من الأنسجة الرخوة. إنه يجعل عظامك قوية، كما يمنع تكلس الشرايين».

الفواكه المليئة بفيتامين سي

قال بيرغ إن الفراولة والفواكه الأخرى التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي، يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة العظام؛ حيث إنها تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

الفراولة تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي (رويترز)

وأكمل قائلاً: «يعد فيتامين سي أيضاً ضرورياً لإنتاج الكولاجين، وهو مكون رئيسي لأنسجة العظام».

المكسرات

قال بيرغ وهاردي إن المكسرات مصدر مهم جداً للكالسيوم.

وأشار بيرغ إلى أن المكسرات تحتوي إلى جانب الكالسيوم على الماغنيسيوم، وهو معدن «يشارك في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم، بما في ذلك تلك التي تنظم الكالسيوم في العظام».

المكسرات مصدر مهم جداً للكالسيوم (رويترز)

وأضاف أن هذا ينطبق بشكل خاص على اللوز والكاجو.

وقال: «الماغنيسيوم ضروري لتنشيط فيتامين د وفيتامين ك2، وهما عنصران رئيسيان في جعل العظام صلبة».

التوفو

التوفو هو نوع من أنواع الجبن النباتي المصنوع من حليب فول الصويا. وتدخل في عمليات إنتاجه أحياناً مواد أخرى كالبازلاء والجوز. ويعد التوفو جزءاً لا يتجزأ من المطابخ في شرقي وجنوب شرقي آسيا.

وقالت هاردي إن التوفو يمكن أن يكون مصدراً ممتازاً للكالسيوم؛ خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو أولئك الذين يتجنبون تناول المنتجات الحيوانية.

التوفو يمكن أن يكون مصدراً ممتازاً للكالسيوم (رويترز)

وأكدت أن النساء من سن 19 إلى 50 عاماً، والرجال من سن 19 إلى 70 عاماً، يجب أن يسعوا إلى استهلاك ألف ملليغرام من الكالسيوم يومياً، مشيرة إلى أن التوفو طريقة سهلة لاستهلاك هذه الكمية من الكالسيوم.

البروكلي

قال بيرغ إن البروكلي قد لا يكون الطعام المفضل لدى الجميع؛ لكنه قوة غذائية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة العظام.

البروكلي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين سي وفيتامين ك (رويترز)

وأكد أن البروكلي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين سي وفيتامين ك، وكلها ضرورية لمساعدة العظام على النمو وإصلاح نفسها.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات
TT

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

بينما تلاشت جائحة «كوفيد» إلى حدٍ كبير في خلفية الأحداث اليومية، لا يزال جانب واحد من الفيروس المسبب لها باقياً: «كوفيد طويل الأمد».

«كوفيد طويل الأمد»

يُعرَّف «كوفيد طويل الأمد» Long COVID بأنه استمرار أو تطور أعراض جديدة بعد ثلاثة أشهر على الأقل من الإصابة الأولية بفيروس «سارس-كوف-2» SARS-CoV-2 (الفيروس المسبب لكوفيد) دون أي تفسير آخر.

يؤثر «كوفيد الطويل الأمد» على ما يقدر بنحو 6 في المائة إلى 11 في المائة من البالغين الذين أصيبوا بـ«كوفيد»، وفقاً لأحدث الإحصائيات من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فيما يواصل العلماء معرفة المزيد حول كيفية تأثيره على الناس وآثاره المحتملة على المدى الطويل.

حوار طبي حول «كوفيد»

للمساعدة في الإجابة على بعض الأسئلة الأكثر شيوعاً حول «كوفيد الطويل الأمد»، لجأنا إلى الدكتور مايكل فان إلزاكر Dr. Michael VanElzakker، عالم الأعصاب وباحث «كوفيد طويل الأمد» في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد.

صعوبة فرز «كوفيد طويل الأمد»

س. ما مقدار ما نعرفه عن «كوفيد طويل الأمد»؟

- الدكتور فان إلزاكر: نحن نعرف الكثير. وهناك بعض الأدلة الجيدة حول ما قد يكون سبباً للأعراض. ​​ومع ذلك، فإن البحث يعاني من صعوبة فرزه لسببين رئيسيين. الأول هو أن كوفيد ظاهرة جديدة، لذلك ليس لدينا العديد من الدراسات طويلة الأمد. أما التحدي البحثي الرئيسي الثاني فهو أن «كوفيد الطويل» هو تسمية واسعة النطاق تشمل أي أعراض جديدة استمرت أو تطورت بعد الإصابة الأولية بفيروس «سارس - كوف - 2».

الأعراض

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يعني هذا إرهاقاً شديداً بشكل غير عادي أو صعوبة في التركيز، ولكنه قد يعني أيضاً ضيق التنفس أو فقدان حاسة التذوق أو الشم أو الصداع النصفي أو رنين في الأذنين أو حتى تساقط الشعر.

أضف إلى ذلك أن الدراسات التي تشمل كل أنواع «كوفيد الطويل» لا تحظى باحتمالية كبيرة لإيجاد إجابات، وأفضل أبحاث «كوفيد الطويل» تختار بعناية أنواعاً معينة من المرضى.

أسباب متنوعة

س. ما الذي يسبب «كوفيد الطويل»؟

- الدكتور فان إلزاكر: نظراً لأن «كوفيد الطويل» ظاهرة متنوعة، فمن المرجح أن تكون الأسباب متنوعة. على سبيل المثال، إذا أصيب أحد المرضى بحالة شديدة من «كوفيد - 19» تركته في المستشفى، فقد يكون لبعض أعراضه طويلة الأمد علاقة كبيرة بإصابة الأنسجة التي حدثت له عندما كان مريضاً.

ولكن بالنسبة للمرضى الذين أصيبوا بحالة خفيفة أو معتدلة من «كوفيد - 19» وما زالوا يشعرون بالمرض، فهناك العديد من النظريات. أحد الاحتمالات المباشرة هنا هو أن الفيروس لم يتم القضاء عليه بالكامل أبداً ويستمر في خزان يحفز الالتهاب والأعراض، على الأقل في مجموعة فرعية من المرضى.

تم العثور على دليل على وجود بروتينات نشطة لفيروس «سارس-كوف-2» أو بروتينات فيروسية مثل بروتين «سبايك» في عينات الدم وخزعات الأنسجة لبعض الأشخاص المصابين بـ«كوفيد - 19» لفترة طويلة.

مدة استمرار المرض

س. كم من الوقت يستمر «كوفيد طويل الأمد»؟

- الدكتور فان إلزاكر: لا نعرف الإجابة لأن كوفيد جديد جداً، لكن بعض الأشخاص الذين مرضوا في الموجة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات ما زالوا مرضى.

وأفاد معظم الأشخاص الذين يعانون من أعراض «كوفيد» أنهم تعافوا تماماً في غضون ثلاثة أشهر (وغالباً في غضون أيام أو أسابيع قليلة). هناك أيضاً العديد من الحالات التي يستغرق فيها التعافي وقتاً أطول من ثلاثة أشهر، لكن الناس أفادوا في النهاية بالعودة إلى طبيعتهم.

من المعرضون أكثر له؟

س. هل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد طويل الأمد»؟

- الدكتور فان إلزاكر: نظراً لأن معظم الأشخاص أصيبوا بـ«كوفيد» الآن، لكن مجموعة فرعية فقط تعاني من «كوفيد طويل الأمد»، فلا بد أن يكون هناك بعض الضعف.

الشدة الأولية للمرض هي أحد العوامل، إلى جانب بعض الحالات مثل مرض السكري، أو العدوى الموجودة مثل فيروس «إبشتاين بار»، أو أمراض القلب أو الرئة الموجودة.

ومع ذلك، ليس كل من يعاني من «كوفيد طويل الأمد» لديه عوامل خطر واضحة. هناك تأثير تراكمي كذلك. وربما أيضاً ليس من الأخبار الجيدة أن العديد منا يصابون بالعدوى المتكررة.

العلاج بإدارة الأعراض

س. كيف يتم علاج «كوفيد طويل الأمد»؟

-الدكتور فان إلزاكر: تركز معظم الرعاية السريرية طويلة الأمد لـ«كوفيد» حالياً على إدارة الأعراض، نظراً لأن الاختبارات السريرية الحالية لا تحدد الآليات البيولوجية الأساسية التي تحرك الأعراض. ​​هناك العديد من طرق البحث في التجارب السريرية الجارية، بما في ذلك تلك التي تستخدم العلاجات المناعية التي تدعم بدلاً من قمع الجهاز المناعي وأساليب مختلفة مضادة للفيروسات.

يدرس الباحثون أيضاً كيفية التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد عندما يصابون بالعدوى في البداية والعلاجات المبكرة التي قد تساعد.

مضاعفات المرض

س. هل يسبب كوفيد طويل الأمد مضاعفات طويلة الأمد؟

-الدكتور فان إلزاكر: نظراً لأن «كوفيد» يبلغ من العمر خمس سنوات فقط، فقد بدأنا للتو في التعرف على العواقب طويلة الأمد لكل من الحالة الأولية لـ«كوفيد» و«كوفيد طويل الأمد». لسوء الحظ، نعلم من الدراسات الأولية أن خطر تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة يزداد مع التعرض لـ«كوفيد». ويشمل ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومرض ألزهايمر لدى كبار السن. مع مرور الوقت، قد نتعلم المزيد من المخاطر.

س. كيف يمكنك حماية نفسك من «كوفيد طويل الأمد»؟

-الدكتور فان إلزاكر: التطعيم يقلل من خطر الإصابة بـ«كوفيد طويل الأمد» بعد الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الناس الاستمرار في ارتداء أقنعة «كيه إن 95» KN95 الملائمة في الأماكن العامة المزدحمة، مثل المطارات والمتاجر.

• رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».