ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي أثناء القيادة

القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية (أ.ف.ب)
القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية (أ.ف.ب)
TT

ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي أثناء القيادة

القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية (أ.ف.ب)
القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية (أ.ف.ب)

يعد التوتر أثناء قيادة السيارات مسألة مزعجة للغاية، لذلك فإن أول خطوة للشعور بالهدوء أثناء القيادة هو التأكد من أهمية الهدوء من أجل الاستمتاع بالقيادة.

وتقول مؤسسة «جي تي يو» الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات إن «القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية».

ورغم كل شيء فإن المناورات الخطرة المحتملة أثناء القيادة والتي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان السائق يتبع سيارة أخرى من كثب أو يحاول تجاوزها، تزيد مخاطر وقوع الحوادث.

فإذا أراد سائق السيارة التحلي بالاسترخاء والهدوء أثناء القيادة عليه الالتزام بالوصايا الثلاث التالية:

الالتزام بالهدوء مقدماً

يعتقد الناس غالباً أن الشعور بالإحباط سبب رئيسي للقيادة بطريقة خطيرة، لكن اتضح أيضاً أن المشاعر الإيجابية مثل الشعور بالنشوة يمكن أن تغذي أيضاً الرغبة في القيادة بطريقة خطيرة. وسواء كان السائق يشعر بالغضب أو بالسعادة، فعليه أخذ الوقت والمساحة الكافية لكي يستعيد هدوءه قبل الجلوس خلف عجلة القيادة حتى يستطيع السير بطريقة آمنة.

تخصيص الوقت الكافي لزمن الرحلة

التخطيط المسبق لأي رحلة بشكل مسبق سيساعد في التخلص من ضغوط الوقت أثناء القيادة. كما يجب مراجعة حالة المرور في الوقت المناسب حتى يمكنه بدء الرحلة مبكراً إذا لزم الأمر بحيث يتيح لنفسه وقتاً احتياطياً يضمن له الوصول إلى وجهته في الوقت المناسب دون الحاجة إلى القيادة بطريقة متهورة ولا الشعور بالتوتر أثناء القيادة.

التحلي باليقظة وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة

الشعور بالإرهاق يجعل الكثير من الناس متوترين ويؤدي إلى بطء في ردود أفعالهم. لذلك على السائق الحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة قبل بدء قيادة السيارة، ويمكنه الحصول على فترات راحة متقطعة وكافية أثناء الرحلات الطويلة.


مقالات ذات صلة

السعودية ومصر تبحثان تعزيز فرص الاستثمار في القطاع الصحي

الاقتصاد خلال لقاء وزير الاستثمار السعودي مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان المصري (وزارة الاستثمار)

السعودية ومصر تبحثان تعزيز فرص الاستثمار في القطاع الصحي

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار مع وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح سبل تعزيز وتوسيع التعاون المشترك.

«الشرق الأوسط» (العلمين)
صحتك نهج الوقاية من الخرف يجب أن يوجه نحو معالجة مستويات عوامل الخطر الـ14 في مرحلة مبكرة (رويترز)

بمعالجة 14 عامل خطر... نصف حالات الخرف يمكن منعها أو تأخيرها

توصلت دراسة جديدة إلى أن ما يقرب من نصف حالات الخرف في جميع أنحاء العالم يمكن منعها أو تأخيرها، محددة 14 عامل خطر للإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الدراسة وجدت أن استبدال اللحوم الحمراء المصنعة وتناول أطعمة أكثر صحة يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف (رويترز)

دراسة: تناول اللحوم الحمراء المصنعة قد يصيبك بالخرف

يبرز تناول اللحوم الحمراء المصنعة كعامل خطر كبير للإصابة بالخرف، وفقاً لدراسة كبيرة تتبعت أكثر من 100 ألف شخص على مدى أربعة عقود.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا   يُصاب ما بين 30 و50 % من مرضى السرطان القنوي الموضعي بمرحلة شديدة التوغل من السرطان (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الورم قبل تحوله إلى سرطان الثدي

يمكن أن يساعد الأطباء في تقييم مرحلة سرطان الثدي وبالتالي المساعدة في تقليل العلاج المفرط.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

لماذا يخلط الناس بين الأسماء؟

يتذكر الدماغ المعلومات عن طريق ربط البيانات الجديدة بالمعلومات الموجودة ذات المعنى أو السياق المشابه، وهذا يجعل الأسماء الخاصة أصعب في التعلم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«شيلد»... اختبار دم جديد للكشف عن سرطان القولون والمستقيم

عبوة اختبار «شيلد» من شركة «غاردانت هيلث» في كاليفورنيا (أ.ب)
عبوة اختبار «شيلد» من شركة «غاردانت هيلث» في كاليفورنيا (أ.ب)
TT

«شيلد»... اختبار دم جديد للكشف عن سرطان القولون والمستقيم

عبوة اختبار «شيلد» من شركة «غاردانت هيلث» في كاليفورنيا (أ.ب)
عبوة اختبار «شيلد» من شركة «غاردانت هيلث» في كاليفورنيا (أ.ب)

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن موافقتها على اختبار دم جديد يكشف عن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وأفادت شركة «غاردانت هيلث» في كاليفورنيا أن اختبار «شيلد» هو أول اختبار دم معتمد يعد خيار الفحص الأساسي للمريض.

وتأتي موافقة إدارة الغذاء والدواء، التي أُعلن عنها أول أمس الثلاثاء، في أعقاب تجربة سريرية كبيرة شملت 20 ألف بالغ معرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون، والتي وجدت أن اختبار «شيلد» لديه قدرة بنسبة 83 للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.

وقد نُشرت هذه النتائج في مجلة نيو إنغلاند الطبية في مارس (آذار) الماضي، وفقاً لما ذكره موقع «فوكس نيوز» الإخباري.

وهناك اختبار دم آخر معتمد، Epi proColon من Epigenomics، ولكنه خيار من الخط الثاني للفحوصات، مما يعني أنه لا يمكن إعطاؤه إلا للمرضى الذين عُرضت عليهم خيارات الخط الأول ولديهم تاريخ من عدم إكمال فحص سرطان القولون والمستقيم، وفقاً لمايكل ويست، المتحدث باسم «غاردانت هيلث».

أكد روبرت سميث، نائب الرئيس الأول للكشف المبكر عن السرطان في الجمعية الأمريكية للسرطان في أتلانتا، أن «شيلد» هو اختبار الدم الوحيد المتاح حالياً لفحص سرطان القولون والمستقيم.

وقال سميث، لقناة «فوكس نيوز» حول اختبار «شيلد»: «إنه يُقارن بشكل إيجابي مع اختبارات فحص سرطان القولون والمستقيم الأخرى»، مثل تنظير القولون، وتصوير القولون المقطعي المحوسب، واختبارات البراز.

وأضاف أن «شيلد» من المرجح أن يكون أكثر جاذبية للأشخاص الذين لم يخضعوا للفحوصات الأخرى مطلقاً، أو المرضى الذين لم يخضعوا للفحوص مؤخراً.

وتعد الميزة الرئيسية لاختبار الدم «شيلد» أنه يمكن إجراؤه أثناء موعد روتيني مع الطبيب دون الحاجة إلى التحضير أو أخذ يوم إجازة كامل من العمل.

قال سميث: «إنه يوفر إمكانية الكشف عن سرطان القولون والمستقيم لدى شخص لا يلتزم بتوصيات الفحص، ولا تظهر عليه أعراض، ويرغب في إجراء هذا الاختبار».

ومن جانبه، قال الدكتور شوجي أوجينو، رئيس برنامج علم الأوبئة المرضية الجزيئية في مستشفى بريغهام في بوسطن، إن اختبار «شيلد» أظهر حساسية وخصوصية معقولة، مقارنة باختبارات الدم أو البراز الأخرى، وكذلك بالتنظير القولوني، فهو أبسط ويستغرق وقتاً أقل للكشف عن الإصابة بسرطان القولون.

مخاطر واحتياطات وبحسب سميث من الجمعية الأمريكية للسرطان، فإن مخاطر اختبار «شيلد» لم تتم دراستها في مجموعة التجارب السريرية ولكن من المرجح أن تكون ضئيلة.

ومع ذلك، حذر سميث قائلاً: «إن اختبار (شيلد) لا يقدم نفس مستوى الفائدة لمنع سرطان القولون والمستقيم من خلال الكشف عن الآفات (الزوائد اللحمية) وإزالتها، وهي فائدة كبيرة من الفحص المنتظم باستخدام الاختبارات الأخرى الموصى بها حالياً».

الكشف المبكر هو الحل

إن معدل الامتثال لفحوصات سرطان القولون والمستقيم هو نحو 59 في المائة فقط - أقل بكثير من هدف تقييم المركز الوطني لسرطان القولون والمستقيم للكشف عن نحو 80 في المائة للأفراد المؤهلين للإصابة.

ومن المتوقع أن يتوفر الاختبار تجارياً بحلول هذا الخريف.

فإن الاكتشاف المبكر لسرطان القولون يعطي الفرصة لنجاة والحياة لما يقرب من 91 في المائة مقارنة بنسبة 14 في المائة فقط إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى في الجسم.

وفقاً لقناة «فوكس نيوز» إن اختبار «شيلد» مخصص لفحص سرطان القولون والمستقيم لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أكثر والذين لديهم خطر متوسط ​​للإصابة بالمرض.

وأوصى الطبيب سميث المرضى المهتمين باختبار «شيلد» بمناقشة الفوائد والقيود مع مقدم الرعاية الصحية قبل اتخاذ القرار وأشار إلى أنه «من المهم أن ندرك أن اختبار فحص سرطان القولون والمستقيم الإيجابي لا يكتمل إلا بعد خضوع المريض لتنظير القولون».