6 نصائح للحفاظ على صحة دماغك في فترة شبابك 

صورة تعبيرية للدماغ من بيكسباي
صورة تعبيرية للدماغ من بيكسباي
TT

6 نصائح للحفاظ على صحة دماغك في فترة شبابك 

صورة تعبيرية للدماغ من بيكسباي
صورة تعبيرية للدماغ من بيكسباي

على الرغم من أن حجم الدماغ ليس كبيراً، لكنه مصدر قوة في جسم الإنسان، فهو يحمل شخصيتك وجميع ذكرياتك، وينسّق أفكارك ومشاعرك وحركاتك.

ويضم الدماغ ملايين الخلايا العصبية التي ترسل معلومات إلى باقي أعضاء الجسم، وإذا لم تعمل بشكل سليم، فلن تتحرك عضلات الجسم بسلاسة. وقد يفقد الشخص الشعور بأجزاء من جسمه، وقد يتباطأ تفكيره.

ولتفادي الخرف، الذي يصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، ويؤثر على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، يقول الأطباء إن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد، بل نتيجة الإصابة بعدة أمراض.

كما أن الخرف ليس نتيجة حتمية للتقدم في العمر، إذ يُعتقد أن نحو 40 في المائة من حالات الخرف يمكن الوقاية منها، أو على الأقل تأخيرها، من خلال تغيير بعض العادات اليومية.

يوجد الآن 12 عاملاً من عوامل الخطر القابلة للتعديل، المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف. ومن خلال التركيز على هذه العوامل، واتخاذ خطوات استباقية مبكراً، يمكنك أن تؤثر بشكل كبير على صحة دماغك، وتقلل الإصابة بالخرف في عمر مبكر.

إليك 6 من أهم التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك القيام بها وأنت شاب، من أجل العناية بصحة دماغك:

1- التغذية الجيدة

التغذية مهمة لعدة أسباب، فعلى الرغم من أن الدماغ يشكل 2 في المائة فقط من وزن الجسم، لكنه يستهلك نحو 20 في المائة من إمدادات الطاقة اليومية، وهذا يجعل التغذية الجيدة عنصراً حاسماً لصحة الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، تساعدنا التغذية الجيدة في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1 في المائة.

صورة لمكونات سَلطة من الفواكه والخضراوات من بيكسباي

يمكن أن تساعد الحمية الصحية أيضاً في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 2 في المائة. أحد أفضل الأنظمة الغذائية التي يمكنك اتباعها لصحة الدماغ هو نسخة من النظام الغذائي المتوسطي، إذ أظهر عدد من الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي مرتبط بوظائف دماغية أفضل، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

لذلك إذا كنت تريد دماغاً صحياً، فحاولْ تضمين كثير من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه (خصوصاً التوت)، والمكسرات، والفاصوليا، والأسماك الدهنية في نظامك الغذائي. يجب أن تحاول تقليل كمية المعجنات، والحلويات، والأطعمة المقلية، والجبن التي تتناولها. بالنسبة لمعظم الناس، سيكون التركيز على تحسين نظامك الغذائي أفضل لصحة الدماغ، مقارنةً بتناول مكملات الفيتامينات والمعادن المحددة، إلا إذا كنت تعاني نقصاً في العناصر الغذائية.

2- البقاء مترطباً

جسم الإنسان مكون، في الغالب، من الماء، نحو 60 في المائة، وفقاً لمعظم الأرقام والإحصائيات، لذلك يجب الحفاظ على هذه النسبة والبقاء مترطباً بشكل جيد؛ لدعم وظائف الدماغ.

صورة لسموثي من بيكسباي

يؤثر الجفاف على أدائنا الجسدي والعقلي بطرق عدة، على غرار زيادة الشعور بالتعب، وجعل الدماغ يعمل بشكل أقل، كما تتأثر الذاكرة والانتباه والتركيز ووقت الاستجابة أيضاً بجفاف الجسم. يساعد الترطيب الجيد في دعم أداء الدماغ بشكل مثالي، ويساعدنا في منع التدهور الحاد بوظائف الدماغ.

3- تقليل استهلاك الكحول

تُظهر الأبحاث أن شرب كثير من الكحول يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1 في المائة. لا يؤثر الإفراط في استهلاك الكحول فحسب على مدى كفاءة عمل الدماغ، بل يغير أيضاً بنية الدماغ، حيث وجدت الأبحاث أنه مرتبط بفقدان الخلايا العصبية؛ الخلايا التي ترسل الإشارات في جميع أنحاء الدماغ، وانخفاض المادة البيضاء، شبكات الألياف العصبية التي تُمكّن من التواصل بين مناطق الدماغ، وفقدان حجم الدماغ. تؤثر كل هذه التغيرات على مدى كفاءة عمل الدماغ.

صورة لشخص مخمور تعبيرية من بيكسباي

شرب أكثر من 21 وحدة من الكحول في الأسبوع مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك ينصح الأطباء بعدم شرب أكثر من 14 وحدة في الأسبوع؛ للحفاظ على صحة جيدة. يزيد استهلاك الكحول أيضاً خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ بما في ذلك سرطان الفم والحلق والثدي والرئة، وكذلك السكتة الدماغية، وأمراض القلب.

4- ممارسة نشاط بدني

للتمارين الرياضية فوائد عدة؛ فهي تزيد تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز وظائفه، وتقلل الالتهابات، وتضاعف نشاط الدماغ وحجمه، مما يجعله أكثر كفاءة. كل هذه التغييرات مفيدة جداً لصحة الدماغ على المدى الطويل، ويُعتقد أنها تحمي من التدهور المعرفي؛ أو ما يطلق عليه ضعف القدرة على التفكير والتعلم.

صورة لشخص يمارس الرياضة من بيكسباي

يحبَّذ ممارسة 150 دقيقة، على الأقل، من النشاط البدني متوسط الشدة في الأسبوع، أو 75 دقيقة على الأقل من التمارين عالية الشدة في الأسبوع، أو مزيج من الاثنين. لكن حتى إذا لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف، تُظهر الأبحاث أن المشي بمعدل 7500 خطوة يومياً يكفي لتحسين حجم الدماغ.

5- الاختلاط الاجتماعي بانتظام

العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وتدهور القدرات المعرفية، ومع ذلك وجدت الأبحاث أن الروابط الاجتماعية الجيدة؛ مثل العيش مع الآخرين، أو رؤية العائلة والأصدقاء كل أسبوع، مرتبطة بتقليل سرعة التدهور المعرفي.

صورة تعبيرية للدماغ من بيكسباي

ويساعد التواصل الاجتماعي في تحفيز الانتباه والذاكرة، ويقوّي شبكات الدماغ. يمكن أن يكون التطوع للمشاركة في مجموعات، أو لقاء الأصدقاء لتناول وجبة أو الدردشة أسبوعياً، من الطرق الرائعة للحفاظ على صحة دماغك.

6- الاستمرار في التعلم

حتى إذا مرّت سنوات منذ انتهائك من الدراسة، لا يعني ذلك أنه يجب عليك التوقف عن التعلم؛ لأن للتعلم تأثيراً وقائياً على الدماغ، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستمرون في التعلم طوال حياتهم، لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف بنسبة 7 في المائة.

صورة تعبيرية من بيكسباي

بعض الأنشطة الممتازة التي يمكنك القيام بها لصحة دماغك تشمل تعلم لغة جديدة، وتجربة رياضة جديدة، والعزف على آلة موسيقية، وحلّ الألغاز.

بالإضافة إلى هذه النصائح، هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بالخرف، مثل استخدام أجهزة السمع إذا كنت تعاني فقدان السمع، وتجنب الإصابة بإصابات دماغية صادمة، والسعي للحصول على 6 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. فالدماغ هو العضو الأكثر أهمية لدى الإنسان. ومن خلال العناية به أثناء شبابك، ستضمن أن يستمر في العمل بشكل صحيح مع تقدمك في العمر.


مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك الإسهال والإمساك مؤشر على عدم صحة الأمعاء (رويترز)

منها «باركنسون» وأمراض الكلى... عدد مرات التبرّز مؤشر على أمراض مزمنة

التبرز المتكرر في اليوم الواحد قد يؤثر أيضاً على ميكروبيوم الأمعاء ويشكل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة تعبيرية من بيكسباي

دراسة تقلب المعايير... اختلافات بين الجنسين في الصحة العقلية

اكتشف فريق من علماء الأعصاب اختلافات بين هيكل الدماغ لدى الذكور والإناث، في المناطق المرتبطة باتخاذ القرارات ومعالجة الذاكرة والتعامل مع المشاعر.

كوثر وكيل (لندن)
يوميات الشرق الطريقة الجديدة تستخدم صبغة يمكنها اختراق الفيروسات (جامعة برمنغهام)

اختبار سريع لكشف الفيروسات المُعدية

توصل باحثون من جامعة برمنغهام البريطانية إلى طريقة جديدة يمكنها تحديد ما إذا كان الفيروس معدياً أم لا، بسرعة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك ما هي بالضبط حروق الشمس وكيف تؤثر على الجلد؟

حروق الشمس... كيف تقي نفسك منها وتعالجها؟

في فصل الصيف، غالباً ما نُصاب بحروق الشمس المؤلمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حروق الشمس... كيف تقي نفسك منها وتعالجها؟

ما هي بالضبط حروق الشمس وكيف تؤثر على الجلد؟
ما هي بالضبط حروق الشمس وكيف تؤثر على الجلد؟
TT

حروق الشمس... كيف تقي نفسك منها وتعالجها؟

ما هي بالضبط حروق الشمس وكيف تؤثر على الجلد؟
ما هي بالضبط حروق الشمس وكيف تؤثر على الجلد؟

في فصل الصيف، غالباً ما نُصاب بحروق الشمس المؤلمة، ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة «YouGov» في مايو (أيار) 2023 بمناسبة أسبوع التوعية بأشعة الشمس، أبلغ 40 في المائة من الأشخاص في المملكة المتحدة عن حالة واحدة على الأقل من حروق الشمس في العام السابق.

وفي الوقت نفسه، اعترف 33 في المائة بأنهم يحاولون الحصول على سُمرة إما من خلال حمام الشمس أو قضاء الوقت في الشمس من دون حماية. ولكن هل هذا آمن؟

بحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية، يقول الخبراء إنك يمكن أن تعاني حروق الشمس حتى في الأيام الباردة أو الملبدة بالغيوم.

وفيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته لحماية نفسك من حروق الشمس وفق الصحيفة:

ما هي بالضبط حروق الشمس وكيف تؤثر على الجلد؟

أوضحت الدكتورة إيما ويدجورث، من المجموعة البريطانية لطب الأمراض الجلدية التجميلية، أن حروق الشمس تنتج من تلف خلايا الجلد والحمض النووي بسبب الأشعة فوق البنفسجية. ويحاول الجسم إصلاح هذا الضرر وينتج استجابة التهابية تسبب احمراراً وتورماً وألم حروق الشمس.

أما الدكتور باف شيرغيل، من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد، فأشار إلى أن حروق الشمس هي شكل من أشكال تلف الجلد ويجب تجنبها؛ لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

ويرمز UVB إلى الأشعة فوق البنفسجية، وهو نوع من الإشعاع المنبعث من الشمس. في حين أنه يمكن أن يقدم بعض الفوائد الصحية، مثل فيتامين B، إلا أنه يحمل أيضاً مخاطر صحية مثل حروق الشمس.

وتعتمد فرصة حدوث ذلك على عوامل مثل الوقت من السنة، والوقت من اليوم، والغطاء السحابي. وبعض أنواع البشرة، مثل البشرة الفاتحة والنمش، تكون أكثر عرضة للتلف. ولكن بغض النظر عن نوع الجلد، فإن حروق الشمس المتكررة يمكن أن تسبب شيخوخة الجلد المبكرة، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

التعرف على أعراض حروق الشمس

وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، قد تصاب بحروق الشمس إذا كنت قد قضيت وقتاً في الشمس وشعرت بأن بشرتك ساخنة عند اللمس، أو تؤلمك.

وقال شيرغيل: «عندما تصاب بحروق الشمس، ستشعر بشرتك أيضاً بالالتهاب والشد، بالإضافة إلى أنها ساخنة أو دافئة عند اللمس، كما أن الألم ليس أمراً غير معتاد. حتى لو لم تحترق، فلا يوجد شيء اسمه تسمير آمن».

تشمل أعراض حروق الشمس الشديدة، والتي يجب عليك الاتصال بطبيبك ما يلي:

إذا كانت بشرتك متقرحة أو منتفخة

درجة حرارتك مرتفعة جداً

تشعر بالحرارة والرعشة

تشعر بالتعب الشديد والدوار والمرض

يمكن أن تؤدي حروق الشمس الشديدة إلى ضربة الشمس أو الإرهاق الحراري. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الرضع أو الأطفال الصغار أو كبار السن.

في بعض الأحيان يكون الضرر غير مرئي: في حين أن حروق الشمس بحكم التعريف هي احمرار في الجلد، إلا أنه يمكن أن يكون هناك ضرر للجلد حتى من دون أن يتحول إلى اللون الأحمر، وهو ما يُعرف باسم الضرر تحت الجلدي، وفقاً لويدجورث.

الوقاية والحماية

ابتعد عن الشمس بين الساعة 11 صباحاً حتى 3 مساءً

ضع واقياً من الشمس لا يقل عن SPF 30.

ضع واقياً من الشمس قبل التعرض لأشعة الشمس بـ20 دقيقة على الأقل.

وأوضحت بيث فنسنت، مديرة المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن أفضل طريقة لحماية بشرتك من التعرّض لأشعة الشمس الكثيرة هي قضاء بعض الوقت في الظل، خاصة بين الساعة 11 صباحاً و3 مساءً في المملكة المتحدة.

وقالت: «احتمي بقميص يغطي كتفيكِ وقبعة ونظارة شمسية. استخدمي واقياً من الشمس يحتوي على عامل حماية من الشمس SPF 30 على الأقل وأربعة أو خمس نجوم على أجزاء جسمكِ التي لا يمكنك تغطيتها بالملابس – وتأكدي من وضع الكثير منه وإعادة تطبيقه بانتظام».

كما تحدثت ويدجورث عن ثلاثة أركان للحماية من الشمس:

السلوك: تجنب تعريض الجلد لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة من الزمن أو عندما تكون الأشعة في ذروتها بينهما

الملابس لتغطيتك

حماية عالية من أشعة الشمس واسعة النطاق، والتي يجب تطبيقها بسخاء. كدليل، استخدم طول إصبعين للوجه وملعقتين كبيرتين للجسم كله من واقي الشمس.

وأضاف شيرغيل: «ضع واقي الشمس لمدة 20 دقيقة قبل الخروج، ثم كرّر ذلك كل ساعتين أو بعد ممارسة نشاط قد يؤدي إلى فركه، مثل السباحة أو الجري أو حتى تجفيف نفسك بالمنشفة».

مناطق ننسى حمايتها

بالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه، يجب ألا ننسى تغطية وتطبيق واقي الشمس على أماكن مثل أعلى الأذن، ومفرق الشعر (أو الرأس بالكامل إذا كنت أصلع)، والجزء الخلفي من الرقبة، وأعلى الرأس، والقدمين، خاصة إذا كنت ترتدي الصنادل. غالباً ما يتم تجاهل هذه المناطق، لكنها تحترق بسهولة. يمكن أن تتعرض الشفاه أيضاً لحروق الشمس؛ لذا استخدمي مرطب الشفاه الواقي من الشمس والذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF).

علاج حروق الشمس:

ترطيب

تناول مسكنات الألم

حمام بارد وأَعِد الترطيب

عاجل نتنياهو: سنعمل مع أميركا وشركاء عرب لتحويل الشرق الأوسط نتنياهو: الإسراع بالدعم العسكري الأميركي يمكن أن يسرع بنهاية الحرب في غزة