5 فوائد مذهلة لبذور الشيا «نجمة الطعام»

فوائد مذهلة لبذور الشيا (The New York Times)
فوائد مذهلة لبذور الشيا (The New York Times)
TT

5 فوائد مذهلة لبذور الشيا «نجمة الطعام»

فوائد مذهلة لبذور الشيا (The New York Times)
فوائد مذهلة لبذور الشيا (The New York Times)

يتفنن اختصاصيو التغذية والمعنيون بالشأن الصحي بإفطارات وعشوات وحتى حلويات صحية تحتوي على بذور الشيا، حتى إنها أصبحت أحد العناصر الأساسية الموجودة في بيت كل المهتمين بكل جديد و«ترندي» بالشأن الصحي، خصوصاً أنه في السنوات القليلة الأخيرة، ذاع صيت بذور الشيا على أنها طعام صحي خارق وغذاء المحاربين.

وربما تكون قد سمعت عن فوائد بذور الشيا، ولكن إذا لم تكن تدمجها بالفعل في نظامك الغذائي، فإنك تفوت فوائد نجم الطعام، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».

يعلم محترفو الطعام جيداً الفوائد الصحية لبذور الشيا ولديهم أفكار حول كيف ولماذا يجب أن يعرفها الآخرون أيضاً.

وقالت ليزا فالينتي، خبيرة الغذاء في «هيلث لاين»: «أنا أحب بذور الشيا؛ لأنها متعددة الاستخدامات ومن السهل نسبياً العثور على عدة طرق للاستمتاع بها».

وأوضحت أنه يمكن إضافة بذور الشيا إلى العصائر، ورشها على دقيق الشوفان أو الشوفان طوال الليل، وتقليبها في ألواح الغرانولا أو الفطائر، وإضافتها إلى بارفيه الزبادي، كما يمكنك أيضاً تجربة إضافتها إلى السلطات أو الفلافل أو كرات اللحم.

ما هي بذور الشيا؟

بذور الشيا هي بذور صغيرة، سوداء أو بيضاء، تأتي من نبات سالفيا هيسبانيكا، الذي موطنه الأصلي أميركا الوسطى.

ووفق سارة هيكلر، اختصاصية التغذية وخبيرة الأغذية، لـ«فوكس نيوز»، فإنه تاريخياً، كانت بذور الشيا عنصراً أساسياً في النظام الغذائي للأزتيك والمايا؛ إذ تم تقديرها لقدرتها على توفير الطاقة المستدامة.

وأشارت إلى أن بذور الشيا تستخدم اليوم في جميع أنحاء العالم باعتبارها طعاماً فائق الجودة؛ نظراً لما تحتويه من عناصر غذائية غنية.

وفيما يلي 5 فوائد لبذور الشيا وفق «فوكس نيوز»:

1. إنها تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية

بذور الشيا مليئة بالمواد المغذية، وأشارت هيكلر إلى أن 28 غراماً منها تحتوي على:

الألياف: 11 غراماً.

البروتين: 4 غرامات.

أوميغا 3: 5 غرامات.

كما تحتوي على الكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والفوسفور، التي تدعم الصحة العامة وتعزز قوة العظام ووظيفة العضلات وصحة القلب.

2. تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة

تحتوي بذور الشيا على مضادات الأكسدة القوية، مثل حمض الكلوروجينيك، وحمض الكافيين، والميريستين، والكيرسيتين، والكايمبفيرول.

وشرحت هيكلر أن هذه المركبات تساعد في حماية الخلايا ولها فوائد مضادة للشيخوخة.

وقالت: «مضادات الأكسدة ضرورية لمكافحة الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة».

3. تدعم صحة الجهاز الهضمي

كما لفتت هيكلر إلى أن بذور الشيا تحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق المساعدة في انتظام الأمعاء ومنع الإمساك.

وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف القابلة للذوبان في بذور الشيا تعمل أيضاً بمثابة البريبايوتك، مما يدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة».

4. قد تساعد في إدارة الوزن

وفق هيكلر، فإنه بسبب محتواها العالي من الألياف والبروتين، يمكن أن تساعد بذور الشيا في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء وتقليل السعرات الحرارية الإجمالية.

وشرحت أنها تمتص السائل، وتتوسع في المعدة، مما يمكن أن يساعد في كبح الشهية وتقليل تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.

5. إنها متعددة الاستخدامات وسهلة الاستخدام

يمكن دمج بذور الشيا في العديد من الوجبات بخلاف الزبادي والحبوب.


مقالات ذات صلة

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

صحتك كيف نحصل على أكبر قدر من العناصر الغذائية؟ (رويترز)

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

من المهم جداً اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة والعناصر الغذائية، لكن كيفية تناول هذه العناصر الغذائية تلعب دوراً في الحصول على أكبر فائدة ممكنة منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، حيث تتزايد معدلاتها بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم، وتلقي بتأثيراتها السلبية على الصحة العامة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (الخبر - المنطقة الشرقية)
صحتك فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

مع بدء العام الدراسي، سلط العلماء في جامعة فلوريدا أتلانتيك، الضوء على أهمية ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الطفل الإبداعية والفكرية في مرحلة ما قبل الدراسة.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عند استخدام لغة الأرقام، فإن حالات آلام العضلات تمثل مشكلة صحية واسعة الانتشار.

د. عبير مبارك (الرياض)

دراسة جديدة تحذّر من ارتفاع الإصابة بسرطان الأمعاء تحت سن 50 عاماً

استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطان (أرشيفية - رويترز)
استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطان (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة جديدة تحذّر من ارتفاع الإصابة بسرطان الأمعاء تحت سن 50 عاماً

استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطان (أرشيفية - رويترز)
استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطان (أرشيفية - رويترز)

يعتقد أحد أطباء الأورام في ولاية كارولاينا الشمالية أن الارتفاع المذهل في حالات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 50 عاماً يرجع إلى الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة بين الأجيال الأصغر سناً.

يقول اختصاصي الأورام في جامعة «ديوك»، الدكتور نيكولاس ديفيتو، إن جميع مرضاه الأصغر سناً لديهم مثل هذا النظام الغذائي، وهو يغيّر «ميكروبيوم الأمعاء»، مما يجعلنا عرضة للإصابة بالسرطان. ويضيف: «بينما تتراجع معدلات بعض أنواع السرطان، فإن عديداً من سرطانات الجهاز الهضمي آخذ في الارتفاع بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً».

ويتابع: «الأمر الأكثر إثارة للقلق، خصوصاً في سرطان القناة الصفراوية وسرطان المعدة، يزداد المعدل مع كل جيل أصغر سناً. ظهرت الأطعمة شديدة المعالجة، بما في ذلك الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعبّأة والمشروبات الغازية والحبوب ومجموعة من العناصر الأخرى، بوصفها سبباً محتملاً لسرطانات الجهاز الهضمي».

وجد عدد من الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)؛ مثل: الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس المنكّهة، والمشروبات المحلاة بالسكر، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي وسرطان البنكرياس. وترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بأكثر من 30 حالة صحية، بما في ذلك السمنة، التي تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير. كما وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة «ميلانو» أن السمنة تُسهم في ارتفاع معدلات الوفيات بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاماً.

العلاقة بين صحة الأمعاء والسرطان

على الرغم من أن السرطان يُقبَل عموماً بوصفه مرضاً ناجماً عن خصائص وراثية وعوامل بيئية، فقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن ميكروبيوم الأمعاء ومستقلباته قد تشكّل ما يقرب من 20 في المائة من حالات السرطان. ويلعب نظامنا الغذائي دوراً كبيراً في هذا، خصوصاً إذا اعتمدنا على الأطعمة فائقة المعالجة؛ مثل: رقائق البطاطس، والوجبات الخفيفة، والأطعمة السريعة التي لا قيمة غذائية منها.

تتضمّن إحدى النظريات التي تشرح دور الأمعاء في خطر الإصابة بالسرطان الارتباط بجهاز المناعة لدينا.

وتقول اختصاصية الأورام الدكتورة فرانكي جاكسون سبنس: «تعيش نسبة كبيرة من خلايا المناعة لدينا في الأمعاء؛ نحو 70 في المائة. لذا، إذا لم يكن الميكروبيوم في أفضل حالاته، ولم تجرِ تغذيته بجميع أنواع المواد الكيميائية الجيدة المختلفة من النباتات، فمن المحتمل أن جهاز المناعة لدينا لا يعمل في أفضل حالاته، وهو عامل خطر للإصابة بالسرطان».

يمكن أن تؤدي صحة الأمعاء السيئة أيضاً إلى زيادة الالتهاب واختلال التوازن في ميكروبات الأمعاء، والمعروفة باسم «خلل التوازن الجرثومي».

وتضيف جاكسون سبنس: «إذا لم يكن لديك ميكروبيوم معوي صحي، فإن بطانة الأمعاء لا تعمل بصورة مثالية، وبالتالي قد تكون أكثر عرضة للتهيّج من مسببات الأمراض الخارجية؛ الالتهاب هو مجرد جهاز المناعة لديك».

لكن خطر الإصابة بالسرطان مرتبط أيضاً بأسلوب الحياة. إذا نظرت إلى شخص يتناول نظاماً غذائياً يحتوي على نسبة عالية من «UPFs» - يستهلك الشخص العادي في المملكة المتحدة أكثر من 50 في المائة من نظامه الغذائي منها - فإنه عادة ما ينخرط في سلوكيات أقل صحية أخرى.

تقول الدكتورة جاكسون سبنس: «من المرجح أن تكون مصاباً بالسمنة، وهو ما نعرفه أيضاً أنه عامل خطر للإصابة بالسرطان».

وترتبط عوامل أخرى متعلقة بأسلوب الحياة؛ مثل: التدخين، وشرب الكحول، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، وعيش حياة مرهقة، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.