من إنقاص الوزن لتعزيز المناعة ودرء ألزهايمر... فوائد مذهلة لتناول الشوكولاته

تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة (أ.ب)
تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة (أ.ب)
TT

من إنقاص الوزن لتعزيز المناعة ودرء ألزهايمر... فوائد مذهلة لتناول الشوكولاته

تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة (أ.ب)
تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة (أ.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة؛ أهمها إنقاص الوزن، والوقاية من مرض ألزهايمر.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة تشنغتشو في الصين، إلى أن هناك مادة كيميائية موجودة في الشوكولاته تسمى «الثيوبرومين» لها فوائد عدة للجسم والدماغ.

ولفت الفريق إلى أن هذه المادة الكيميائية مضادة للالتهابات، وتحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويمكن أن تحمي الدماغ من مرض ألزهايمر.

وأوضحوا أن «الثيوبرومين» يمكنها مواجهة تأثير ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم على الذاكرة والوظيفة الإدراكية، ومن ثم فإنها تساعد في تعزيز وظائف المخ، وتدعم كذلك الحالة المزاجية وتحارب الاكتئاب.

وكتب مؤلفو الدراسة: «أظهر الثيوبرومين خصائص وقائية عصبية، وقدرة عالية على منع تلف الخلايا العصبية، وتحسينات في الذاكرة الحركية والوظائف التنظيمية الإدراكية».

مادة «الثيوبرومين» الموجودة بالشوكولاته لها فوائد عدة للجسم والدماغ (أ.ب)

وتابعوا: «نظراً لانخفاض معدل حدوث الآثار الجانبية وقلة الأضرار التي تلحق بجسم الإنسان عند تناول جرعات مناسبة منها، فإن مادة (الثيوبرومين) ومشتقاتها تبدو واعدة للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالدماغ».

بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت الدراسة أن تناول الشوكولاته قد يساعد أيضاً على إنقاص الوزن؛ لأن «الثيوبرومين» تساعد الجسم على تكسير الدهون.

كما يمكن أن تسهم المادة أيضاً في تعزيز صحة الكبد والكلى.

وكتب الباحثون، في دراستهم التي نُشرت بمجلة الأغذية الوظيفية: «جرى فحص تأثيرات الثيوبرومين على عدد من الفئران، ووجدنا أنها أدت إلى انخفاض في وزن الجسم، ووزن الكبد، وتحسينات في عمل الكبد».

وأضافوا: «لقد تأكدنا أيضاً أن الثيوبرومين تحمي الكلى، ويمكن أن تمنع تكوين حصوات الكلى».

ولفت فريق الدراسة أيضاً إلى أن تناول الشوكولاته يمكن أن يعزز جهاز المناعة لديك بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.


مقالات ذات صلة

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
TT

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فإن الفقدان التدريجي لأنسجة المخ هو جزء طبيعي من الشيخوخة، ولكن الدراسة الجديدة التي تعدّ واحدة من أطول دراسات مسح المخ التي أجريت على الإطلاق، كشفت أن الاتصالات العصبية لدى بعض الأشخاص تتدهور بشكل أسرع من غيرهم بمجرد بلوغهم منتصف العمر، وأن هذا الأمر قد يرجع لإصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني.

واستمرت الدراسة عقوداً من الزمان وبدأت في عام 1995، وشملت 185 مشاركاً، لديهم تاريخ عائلي من الخرف، حيث قام العلماء بمسح أدمغة المشاركين بانتظام.

وفي نهاية التجربة، أصيب 60 مشاركاً بضعف إدراكي خفيف (MCI)، بينما أصيب 8 بالخرف.

وتم مسح دماغ كل شخص نحو 5 مرات على فترات متباعدة، وبناءً على هذه الصور، يبدو أنه من الطبيعي مع تقدمك في السن أن تفقد تدريجياً المادة الرمادية القشرية، التي تحتوي على الخلايا العصبية، بالإضافة إلى المادة البيضاء، التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية.

ومع ذلك، فإن الأمر غير المعتاد هو التدهور السريع للمادة البيضاء، بدءاً من منتصف العمر. وكان المشاركون الذين عانوا من أكبر انخفاض في أحجام المادة البيضاء، من عام إلى عام، أكثر عرضة للإصابة بأعراض ضعف الإدراك الخفيف.

وبالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من مرض أيضي، فإن المصابين بداء السكري من النوع الثاني يفقدون أجزاء من المادة البيضاء أكثر بكثير بمرور الوقت، بحسب الدراسة.

وقال فريق الدراسة إن نتائجهم تشير إلى أن «السيطرة على مرض السكري قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة».

وكشفت دراسة نشرت قبل أيام أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.

كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً لا يتلقون العلاج.