4 أطعمة أساسية لحماية عقلك من «ألزهايمر»

الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتسم بحدوث تغيرات تسهم في تقلص وموت الخلايا (رويترز)
الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتسم بحدوث تغيرات تسهم في تقلص وموت الخلايا (رويترز)
TT

4 أطعمة أساسية لحماية عقلك من «ألزهايمر»

الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتسم بحدوث تغيرات تسهم في تقلص وموت الخلايا (رويترز)
الألزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتسم بحدوث تغيرات تسهم في تقلص وموت الخلايا (رويترز)

يؤثر الطعام الذي نتناوله على صحتنا العقلية بشكل كبير، بما في ذلك إمكانية الإصابة بمرض ألزهايمر.

تقول ليزا جينوفا، كما نشر موقع «سي إن بي سي» الأميركي، إنها غالبا ما تنصح باتباع حمية «مايند»، وهي خليط بين حمية البحر المتوسط ونظام «داش» الغذائي، والمصممة لتقليل مخاطر التدهور المعرفي مع تقدم السن.

تتضمن حمية «مايند»: التوت، والخضراوات الورقية، والمكسرات، والخضراوات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك والدواجن، ولا يجب أن تلتزم بها حرفيا، فهناك دراسة تشير إلى أن من يتبع هذه الحمية باعتدال يقل لديه خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 37%.

وتوضح وتضيف ليز، التي درست علم الأعصاب في جامعة هارفارد، نوعية الطعام التي تلتزم به يوميا لزيادة صحتها العقلية:

1- البروتينات الخالية من الدهون

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يأكلون اللحوم الحمراء بانتظام عرضة لتدهور صحتهم العقلية.

وتشرح ليزا: «لقد أبدلت باللحوم الحمراء مصادر متنوعة من البروتينات الخالية من الدهون، تحديدا السلمون والتونة والبيض والتوفو، وهي كلها مصادر غنية بفيتاميني ب ود، أي العناصر الرئيسية في محاربة الشيخوخة».

2-الحبوب الكاملة

وتتابع: «وبدلا من تناول المخبوزات من القمح المعالج والأرز، أتناول عادة خبزا من الحبوب الكاملة، والأرز البني، والكينوا، وهي مصادر جيدة لفيتامين ب».

وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذي يأكلون عنصرين من الحبوب الكاملة في اليوم تقل إمكانية إصابتهم بألزهايمر بنسبة 40%.

3-الخضراوات الورقية

وتقول ليزا: «أنا مغرمة بالخضراوات الورقية مثل السبانخ لأنها غنية بمواد تحفز الصحة العقلية مثل اللوتين، والبيتا كاروتين ،وحمض الفوليك».

وتشير إلى أنها تتناول يوميا سلطة تحتوي على الخضراوات وطماطم مشوية وأفوكادو والزيتون الأسود والفستق.

وهناك وصفة أخرى للسلطة تتضمن خضراوات وحبوب الرمان وتوفو مقليا في زيت الزيتون وتفاحا والتوت البري والبندق. وغالبا ما تضيف زيت زيتون ورشة ملح وليمونا، وأحيانا خردل الديجون مع العسل أو الخل.

4-المكسرات والبذور

تعد المكسرات والبذور والزيوت النباتية مصادر جيدة لحمض أوميغا 3 الذي يحافظ على خلايا المخ ويقلل الالتهابات، ومن المهم الحصول على كمية كافية منه لأن الجسم لا ينتجه.

وتشير ليزا إلى أنها كثيرا ما تخلط مقدار ملعقة صغيرة من بذور الشيا، وملعقة صغيرة من بذور الكتان وملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني (خالية من السكر أو الزيوت المضافة) مع السبانخ وثمرة موز وليمون وحليب الشوفان.

وتؤكد ليزا أنها تنظر لحمية «مايند» على أنها قائمة طعام تضم اختيارات متعددة من الأطعمة اللذيذة التي تدعم الصحة العقلية وتحمي من تدهور الوعي، وليس كحمية غذائية عادية لمدة معينة ثم يتم التراجع عنها.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
TT

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)
السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

وأوضح الباحثون في جامعة أركنسو للعلوم الطبية أن هذه النتائج تُبرز المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية على المدى القصير، ما يُثير القلق بشأن التأثيرات طويلة المدى لاستخدامها المستمر، ومن المقرر عرض النتائج، في الاجتماع السنوي لجمعية طب الأشعة في أميركا الشمالية (RSNA) الأسبوع المقبل.

والسجائر الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ«الفايب»، هي أجهزة تعمل بالبطارية تُسخّن سائلاً يحتوي عادة على نكهات ومواد كيميائية، مع أو بلا نيكوتين، لإنتاج رذاذٍ يُستنشق إلى الرئتين.

وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تُسوّق بوصفها بديلاً أقل ضرراً للتدخين التقليدي، نظراً لاحتوائها على مواد سامة أقل وغياب عملية الاحتراق، فإن الأدلة العلمية تُشير إلى مخاطر صحية متزايدة، إذ يؤثر التدخين الإلكتروني سلباً على وظائف الأوعية الدموية والرّئة، ويزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي. كما أن انتشارها بين الشباب، بسبب النكهات الجذابة، يُثير القلق بشأن تأثيراتها على الأجيال القادمة.

وشملت الدراسة 31 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 21 و49 عاماً من مدخني السجائر التقليدية والإلكترونية.

وأُجريت فحوص بالرنين المغناطيسي لكلّ مشارك قبل وبعد استخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية، سواء التي تحتوي على النيكوتين أو الخالية منه. كما قُورنت النتائج ببيانات 10 أشخاص غير مدخنين تتراوح أعمارهم بين 21 و33 عاماً. وجرى قياس سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي، بالإضافة لقياس تشبع الأكسجين في الأوردة، وهو مقياس لكمية الأكسجين في الدم الذي يعود إلى القلب بعد تغذية أنسجة الجسم. كما تم قياس استجابة الأوعية الدموية في الدماغ.

وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي بعد استخدام السجائر الإلكترونية أو التقليدية، مع تأثير أكبر للسجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين. كما تراجع تشبع الأكسجين في الدم لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية؛ مما يشير إلى انخفاض فوري في قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين.

وقالت الدكتورة ماريان نبوت، الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة أركنسو للعلوم الطبية: «تُبرز هذه الدراسة التأثيرات الحادة التي يمكن أن يسبّبها التدخين التقليدي والإلكتروني على الأوعية الدموية في الجسم».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «إذا كان للاستهلاك الفوري للسجائر الإلكترونية تأثيرات واضحة على الأوعية، فمن المحتمل أن يتسبّب الاستخدام المزمن في أمراض وعائية خطيرة». وأشارت إلى أن «الرسالة الأهم للجمهور هي أن التدخين الإلكتروني ليس خالياً من الأضرار، والامتناع عنه يظلّ دائماً هو الخيار الأفضل».