هل تفرط في تناول الوجبات السريعة؟ إليك الحل !

هل تفرط في تناول الوجبات السريعة؟ إليك الحل !
TT

هل تفرط في تناول الوجبات السريعة؟ إليك الحل !

هل تفرط في تناول الوجبات السريعة؟ إليك الحل !

غالبًا ما يكون الدافع وراء تناول الوجبات السريعة هو الرغبة أو التوتر؛ فإذا كنت تعاني من الإفراط في تناول الوجبات السريعة، فإليك بعض الاستراتيجيات العملية لمساعدتك على التحكم في جوعك وبناء علاقة صحية مع تغذيتك. وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الأكل الواعي

أحد مفاتيح الحد من الإفراط في تناول الطعام هو ممارسة الأكل اليقظ.

انتبه لما تأكله، وتذوق كل قضمة، وتجنب عوامل تشتيت الانتباه مثل التلفزيون أو الهواتف الذكية أثناء تناول الوجبات.

من خلال كونك أكثر وعيًا بخياراتك الغذائية، يمكنك تنظيم أحجام حصصك بشكل أفضل وتقليل احتمالية تناول وجبات خفيفة لا داعي لها.

التخطيط

للتخطيط للوجبات الخفيفة الصحية وإعدادها بدلًا من الاعتماد على الوجبات الخفيفة الموجودة في المتاجر الصغيرة، اختر مغذيات مثل الخضار المقطعة أو الفواكه أو المكسرات أو الزبادي. إن توفرها بسهولة يجعل من السهل اختيار الوجبات الخفيفة المغذية بدلاً من الوجبات السريعة عند الشعور بالجوع.

حافظ على رطوبة جسمك

حافظ على رطوبة جسمك طوال اليوم عن طريق شرب الماء أو المشروبات الأخرى منخفضة السعرات الحرارية.

وقبل تناول وجبة خفيفة، حاول تناول كوب من الماء للتأكد من أنك لا تخلط بين العطش والجوع.

حدد أهدافًا واقعية

حدد أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق لنظامك الغذائي.

وبدلاً من فرض قيود صارمة، ركز على إجراء تغييرات تدريجية. يعتبر هذا النهج أكثر استدامة ويقلل من احتمالية الاستسلام لإغراء الإفراط في تناول الوجبات السريعة.

حدد ما يثيرك

انتبه للمواقف أو المشاعر التي تثير رغبتك في تناول الوجبات السريعة. فغالبًا ما يؤدي التوتر أو الملل أو الاضطراب العاطفي إلى الإفراط في تناول الطعام.

من خلال تحديد هذه المحفزات، يمكنك العثور على طرق صحية، مثل ممارسة اليقظة الذهنية، أو المشي، أو ممارسة هواية.

التحكم بكمية الوجبات

يعد التحكم بكمية الوجبات أمرًا بالغ الأهمية في إدارة إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها. استخدم أطباقًا وأوعية أصغر حجمًا للمساعدة في التحكم بأحجام الوجبات، وانتبه إلى أحجام التقديم الموصى بها لمجموعات الطعام المختلفة؛ هذا يمكن أن يمنع الاستهلاك المفرط اللاواعي للوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية.

قم باستبدال وجباتك تدريجيًا

بدلًا من التوقف فجأة عن جميع الوجبات السريعة، فكر في استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية تدريجيًا ببدائل صحية؛ على سبيل المثال، استبدل الوجبات الخفيفة السكرية بقطعة من الفاكهة أو استبدل رقائق البطاطا العادية بالفشار المحضر من دون زيت. هذا التحول يجعل العملية أكثر قابلية للإدارة واستدامة.

لتكن وجباتك متوازنة

تأكد من أن وجباتك الرئيسية متوازنة، بما في ذلك مزيج من البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.

يساعد النظام الغذائي المتوازن على تنظيم مستويات السكر في الدم ويبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من احتمالية تناول وجبات خفيفة لا داعي لها.

شارك أهدافك مع الأصدقاء أو أفراد العائلة

إن وجود شخص يحاسبك يمكن أن يسهل عليك مقاومة إغراء الإفراط في تناول الوجبات السريعة. إذا أصبح الإفراط في تناول الطعام تحديًا مستمرًا، ففكر في طلب المشورة من اختصاصي تغذية أو متخصص في الصحة العقلية. يمكنهما توفير استراتيجيات مخصصة لتلبية احتياجاتك الخاصة ومساعدتك على تطوير علاقة صحية مع الطعام.


مقالات ذات صلة

علوم هل مساحيق البروتينات عملية احتيال؟

هل مساحيق البروتينات عملية احتيال؟

معظمها مكملات غذائية لا تخضع لضوابط صحية صارمة.

أليس كالاهان (نيويورك)
صحتك جهاز لتنظيم ضربات القلب ثنائي الغرف

أول جهاز لتنظيم ضربات القلب «ثنائي الغرف» من دون أسلاك في الأطفال

أصبح الدكتور ديفيس دان كورتيز رئيس قسم علاج حالات الخلل في كهربائية القلب للأطفال بجامعة كاليفورنيا أول طبيب قام بزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب ثنائي الغرف …

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

5 آلاف خطوة في اليوم قد تقلل الاكتئاب

كشفت دراسة حديثة أن السير 5 آلاف خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدة السير تزداد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يومياً.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
صحتك الصداع النصفي هو اضطراب عصبي شائع يتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد (جامعة كاليفورنيا)

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

أكدت دراسة أميركية أن دواءً معتمداً للوقاية من الصداع النصفي يمكن أن يبدأ مفعوله فور تناوله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الأنيميا تصيب 19 % من الحوامل عالمياً

الأنيميا حالة شائعة بين النساء الحوامل (جامعة مانشستر)
الأنيميا حالة شائعة بين النساء الحوامل (جامعة مانشستر)
TT

الأنيميا تصيب 19 % من الحوامل عالمياً

الأنيميا حالة شائعة بين النساء الحوامل (جامعة مانشستر)
الأنيميا حالة شائعة بين النساء الحوامل (جامعة مانشستر)

كشفت دراسة أجراها باحثون في إثيوبيا، عن أن معدل انتشار فقر الدم بسبب نقص الحديد بين النساء الحوامل يبلغ نحو 19 في المائة على مستوى العالم.

وأوضح الباحثون من جامعة «وولو»، أن منطقة شمال أفريقيا تسجل أعلى معدلات انتشار فقر الدم بسبب الأنيميا، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Clinical Nutrition Open Science).

وفقر الدم، أو الأنيميا، هو حالة شائعة بين النساء الحوامل، تحدث عندما ينخفض عدد خلايا الدم الحمراء السليمة أو مستوى الهيموغلوبين في الدم، مما يؤثر على قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. ويُعد نقص الحديد السبب الرئيسي للأنيميا بين النساء الحوامل، حيث تزداد احتياجات الجسم للحديد خلال الحمل لدعم نمو الجنين.

ويؤدي فقر الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المولود عند الولادة، لذا تُعتبر الوقاية والعلاج المبكر من خلال مكملات الحديد والتغذية السليمة أساسية للحفاظ على صحة الأم والطفل.

واستندت الدراسة إلى مراجعة بيانات من 39 دراسة شملت أكثر من 33 ألفا و869 امرأة حاملا من مختلف البلدان. وأظهرت النتائج أن معدل انتشار فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يبلغ نحو 18.98 في المائة عالمياً.

وسجلت منطقة شمال أفريقيا أعلى معدلات انتشار بنسبة 36.68%، مما يعكس حجم المشكلة مقارنة بمناطق العالم الأخرى، ويستدعي اهتماماً عاجلاً لمعالجتها، وفق الباحثين.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن العبء الأكبر للأنيميا كان في الثلث الثاني من الحمل بنسبة 27.8 في المائة، يليه الثلث الثالث بنسبة 5.44 في المائة، ثم الثلث الأول بنسبة 2.34 في المائة.

وأكد الباحثون أهمية تعزيز التوعية الصحية بين النساء الحوامل، وضمان حصولهن على التغذية السليمة والرعاية الصحية اللازمة لتجنب المضاعفات. كما أوصوا باتخاذ تدابير وقائية عاجلة، تشمل توفير مكملات الحديد بانتظام، وتقديم الدعم الغذائي الكافي، خاصة خلال الثلث الثاني من الحمل.

وأشار الفريق إلى ضرورة تكثيف الجهود في المناطق الأكثر تضرراً، مثل شمال أفريقيا، لضمان توفير الرعاية الصحية الفعالة للنساء الحوامل، وتحسين الوصول إلى المكملات الغذائية والموارد الصحية اللازمة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعاون الجهات الصحية وصانعي السياسات لتحسين صحة الأمهات والأطفال على المستوى العالمي.