طبيبة: أمراض فصل الربيع مرتبطة بضعف المناعة وتغيرات الطقسhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4847596-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%B6%D8%B9%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%82%D8%B3
طبيبة: أمراض فصل الربيع مرتبطة بضعف المناعة وتغيرات الطقس
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
طبيبة: أمراض فصل الربيع مرتبطة بضعف المناعة وتغيرات الطقس
أفادت الطبيبة الروسية الدكتورة غالينا شاخوفا بأن أسباب تفاقم العديد من الأمراض في فصل الربيع هي التغيرات البيئية وضعف مناعة الجسم بعد انتهاء فصل الشتاء. وقالت «ان العديد من الأمراض تتفاقم في فصل الربيع بسبب التغيرات البيئية وضعف المناعة بعد فصل الشتاء. وان من أكثر الأمراض انتشارا في فصل الربيع الإنفلونزا ونزلات البرد والحساسية والوهن. لذلك يجب الاستعداد لاحتمال تفاقم المرض وتعزيز منظومة المناعة». وفق ما نقل عنها موقع «Pravda.Ru» المحلي.
وأوضحت شاخوفا «يمكن تعزيز منظومة المناعة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وترطيب وتهوية المكان والعناية بالنظافة الشخصية». مشيرة الى انه «إذا كان الشخص يعاني من أمراض ما أو لديه ميل للإصابة بها فهناك إجراءات إضافية للوقاية منها عليه اتباعها».
ونصحت الطبيبة الروسية بأنه «من المفيد في حالة الحساسية، تجنب ملامسة مسببات الحساسية، أي الغبار وحبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. أما في حالة الإنفلونزا ونزلات البرد، فتنصح بتجنب الاتصال بالمرضى والحفاظ على النظافة الكاملة، بما في ذلك استخدام المناديل المبللة التي يمكن التخلص منها عند العطس أو السعال».
أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.
العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغيةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5101490-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%AA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA%D9%8A%D8%A9
قال موقع «ساينس أليرت» إن دراسة حديثة خلصت إلى أن الفحوصات التي تُجرى للعيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة القلب، أن تلك الفحوصات قد تكون طريقة بسيطة لاكتشاف الإصابة بالسكتة الدماغية. وحددت دراسة جديدة 29 «بصمة» للأوعية الدموية في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء من الأنسجة في الجزء الخلفي من العين، والتي ترتبط بشكل كبير بالإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة، إن التقنية التي اعتمدوا عليها والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكن أن تساعد في تحديد المشكلات الصحية في وقت مبكر وإنقاذ الأرواح؛ حيث يُعزى نحو 90 في المائة من السكتات الدماغية إلى عوامل قابلة للتعديل، منها ضغط الدم وسوء التغذية.
ولفتت الدراسة إلى أن السكتات الدماغية تحدث بسبب اضطرابات أو انسدادات في تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ، مما يحرمه من الأكسجين والمواد المغذية.
وتعتمد الدراسة على أبحاث سابقة حول ارتباط العينين بالدماغ، وكيف يمكن للأوعية الدموية في العين أن تعكس خصائص الأوعية الدموية في الدماغ.
والتقط الفريق الصور من خلال تصوير قاع العين بكاميرا تشبه المجهر، لأكثر من 45 ألف شخص من المسجلين في قاعدة بيانات بحثية، وكان من بين هؤلاء المشاركين 749 شخصاً أصيبوا بسكتة دماغية خلال الفترة التي تغطيها قاعدة البيانات، والتي بلغ متوسطها 12.5 عام.
واستخدام الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحديد طبيعة الأوعية الدموية في العين، لدى المتطوعين الذين عانوا من السكتات الدماغية، بما في ذلك كثافة وشكل الأوعية الدموية، وتم رصد 29 سمة مرتبطة بخطر السكتة الدماغية.
وقال الباحثون: «كان هذا متوافقاً مع الدراسات السابقة التي وجدت ارتباطات بعوامل خطر السكتة الدماغية، بما في ذلك السن وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. وتشير نتائجنا إلى أن هذا الارتباط يرجع بشكل أساسي إلى كثافة الشرايين. ومن الناحية المرضية، قد ينتج هذا عن نقص إمدادات الأكسجين والمغذيات».
وبعبارة أخرى، قد تؤثر بعض المشاكل الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية –أيضاً- على الأوعية الدموية في العينين.
وقال الموقع إن التنبؤ باحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية أمر معقد؛ حيث تلعب كثير من العوامل المختلفة دوراً في ذلك، منها ما نأكله وكيفية نومنا، ولن تظهر كل هذه العوامل في اختبارات العين، ولكن من المؤكد أنها قد تساعد في التعرف المبكر على المشكلات الصحية.