7 أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين

7 أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين
TT

7 أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين

7 أطعمة تعزز إنتاج الكولاجين

الكولاجين ضروري للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل والأنسجة الأخرى. وهو بروتين يعمل كمكون هيكلي للعديد من الأنسجة الضامة في جسم الإنسان.

وبينما تقوم أجسامنا بتصنيع الكولاجين بشكل طبيعي، فإن الإنتاج يتناقص مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى مؤشرات واضحة على الشيخوخة والمخاطر الصحية المرتبطة بها.

وقد اكتشف أحد التقييمات التي أجريت على 11 بحثًا، ركزت إلى حد كبير على النساء، أن تناول 3-10 غرامات من الكولاجين يوميًا لمدة 69 يومًا في المتوسط يحسن مرونة الجلد ورطوبته، وفق ما ذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

فوائد الكولاجين

الكولاجين هو بروتين متعدد الأوجه وله فوائد صحية عديدة.

وفيما يلي بعض المزايا الرئيسية المرتبطة بالحفاظ على مستويات الكولاجين المثالية:

صحة الجلد

يوفر الكولاجين المرونة والترطيب للبشرة، ما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما أنه يعزز التئام الجروح ويمكن أن يساعد في إدارة الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.

صحة المفاصل

الكولاجين أحد المكونات الرئيسية للغضروف، الذي يحمي المفاصل ويمنعها من الاحتكاك ببعضها البعض. إذ يمكن أن يساعد في تخفيف آلام المفاصل وتيبسها، خاصة عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.

يقوي الشعر والأظافر

يدعم الكولاجين نمو الشعر والأظافر القوية والصحية، ويمنع الهشاشة والتكسر.

كتلة العضلات

يساعد هذا البروتين في نمو العضلات وإصلاحها، ما يجعله ضروريًا للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية.

صحة الأمعاء

يمكن أن يساعد الكولاجين في إصلاح بطانة الأمعاء، ما قد يؤدي إلى تحسين عملية الهضم وتقليل أعراض حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة.

أطعمة لتعزيز إنتاج الكولاجين:

مرق العظام

هذا المرق كثيف المغذيات غني بالكولاجين والأحماض الأمينية الأساسية التي تدعم تخليق الكولاجين. إنها طريقة لذيذة وسهلة لتعزيز كمية الكولاجين لديك.

سمك السلمون

الأسماك الدهنية مثل السلمون مليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين. فأوميغا 3 تقلل الالتهاب وتدعم صحة الجلد.

التوت

التوت، مثل الفراولة والتوت، يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي الكولاجين من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. إذ تساعد مضادات الأكسدة في الحفاظ على بشرة شابة.

الخضار الورقية

تحتوي السبانخ واللفت وغيرها من الخضروات الورقية على فيتامين C، وهو عنصر غذائي رئيسي لإنتاج الكولاجين. حيث ان فيتامين C ضروري لتكوين ألياف الكولاجين. وان الحمضيات البرتقال والليمون والحمضيات الأخرى غنية أيضًا بفيتامين C. وإدراجها في نظامك الغذائي يمكن أن يعزز تخليق الكولاجين.

الثوم

يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تدعم تكوين الكولاجين وتساعد في الحفاظ على صحة الجلد والمفاصل.

بياض البيض

يعتبر بياض البيض مصدرًا ممتازًا للبرولين، وهو أحد الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الكولاجين. يمكن أن يساعد تضمين البيض في نظامك الغذائي في تخليق الكولاجين.

المكملات والاعتبارات

في حين أن هذه الأطعمة يمكن أن تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، إلا أن بعض الأفراد قد يستفيدون من مكملات الكولاجين.

وتأتي مكملات الكولاجين بأشكال مختلفة، مثل المساحيق والكبسولات والسوائل، ويمكن أن تكون وسيلة مناسبة لضمان حصولك على ما يكفي من هذا البروتين الأساسي. لكن من المهم ملاحظة أن إنتاج الكولاجين يتأثر أيضًا بعوامل أخرى، بما في ذلك الوراثة والنظام الغذائي العام ونمط الحياة؛ إذ ان التدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي غني بالسكر والأطعمة المصنعة يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الكولاجين.


مقالات ذات صلة

تقرير: «جِيلُ زِد» يفضل أدوية إنقاص الوزن على الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية

صحتك عودة الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق كثيراً من الأشخاص (د.ب.أ)

تقرير: «جِيلُ زِد» يفضل أدوية إنقاص الوزن على الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية

قالت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية إن كثيراً من الشباب الأميركيين يفضلون استخدام أدوية إنقاص الوزن على ممارسة الرياضة في صالات الألعاب، وفق استطلاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق جروح السكري من المشاكل الصحية الشائعة لدى المصابين به (جامعة نوتنغهام)

مستخلص نباتي يُسرع شفاء جروح مرضى السكري

توصلت دراسة مصرية إلى أن «هيدروجل» تجريبياً مستخلصاً من أوراق نبات «غليريسيديا سيبيوم (Gliricidia sepium)» يُسهم في تسريع شفاء الجروح لدى مرضى السكري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك  النوم (رويترز)

نصائح للتغلب على مشاكل النوم في العطلات

قدمت «شبكة فوكس نيوز» الأميركية نصائح للتغلب على مشاكل النوم التي يعاني منها البعض في العطلات وقالت إن التغييرات في الروتين اليومي والنظام الغذائي

صحتك الكافيين في القهوة والشاي يُحسّن صحة القلب (جمعية القلب الأميركية)

دراسة: تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

قال موقع «ساينس أليرت» إن دراسة جديدة خلصت إلى أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطاني الفم أو الحلق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الباحثون لم يجدوا فوائد صحية للوقوف لفترات طويلة لكنهم أكدوا أن الجلوس لأكثر من 10 ساعات يومياً يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب (رويترز)

5 نصائح لتجنب الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة خلال العمل

سلط موقع «هيلث» الضوء على أضرار ظاهرة الجلوس لفترات طويلة خلال ساعات العمل، إذ قال إن الباحثين وجدوا أن الأشخاص الذين يقضون أغلب يوم عملهم جالسين معرضون لخطر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دراسة تحذّر المدخنين: كل سيجارة تُنقص من عُمرك 20 دقيقة

الإقلاع عن التدخين في أي سنٍّ مفيد (غيتي)
الإقلاع عن التدخين في أي سنٍّ مفيد (غيتي)
TT

دراسة تحذّر المدخنين: كل سيجارة تُنقص من عُمرك 20 دقيقة

الإقلاع عن التدخين في أي سنٍّ مفيد (غيتي)
الإقلاع عن التدخين في أي سنٍّ مفيد (غيتي)

يحثُّ العلماء مدخني التّبغ على الإقلاع عن هذه العادة المُدمّرة للصحة بحلول عام 2025، بعد أن أظهرت دراسة جديدة أضرار السجائر وأنها تُقصّر عُمر الإنسان أكثر مما كان يعتقد الأطباء في السابق.

ووجد الباحثون في كلية «لندن» الجامعية أن تناول سيجارة واحدة فقط يُنقص عُمر الإنسان نحو 20 دقيقة في المتوسط​​، مما يعني أن استهلاك علبة كاملة التي عادةً ما تتكوّن من 20 سيجارة، يمكن أن يُنقص من عُمر الإنسان نحو 7 ساعات.

ووفقاً للدراسة، فإنه إذا أقلع المُدخن الذي يدخن 10 سجائر يومياً عن التدخين في الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل، فيمكنه تجنّب خسارة يومٍ كامل من حياته بحلول الثامن من الشهر نفسه، كما يمكنه زيادة متوسط ​​عُمره أسبوعاً في حال إقلاعه عن التدخين حتى 5 فبراير (شباط) المقبل، وشهراً كاملاً إذا أقلع عنه حتى 5 أغسطس (آب) المقبل، وبحلول نهاية 2025، يمكنه تجنّب خسارة 50 يوماً من حياته.

ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن الباحثة الرئيسة في مجموعة أبحاث الكحول والتبغ في كلية لندن الجامعية، الدكتورة ساره جاكسون، قولها: «يعلم الناس عموماً أن التدخين ضار، ولكنهم يميلون إلى التقليل من مدى حجم هذا الضرر». وأضافت: «يخسر المُدخنون الذين لا يُقلعون عن التدخين نحو عقدٍ من الزمن من حياتهم في المتوسط، بسبب هذه العادة، وهذا يعني خسارة 10 سنوات من الوقت الثمين، ولحظات الحياة والأحداث المهمة مع أحبائهم».

ويُعدّ التدخين أحد الأسباب الرئيسة التي يمكن تجنبها للأمراض والوفاة في العالم، حيث يودي بحياة ما يصل إلى ثلثي المُدخنين على المدى الطويل، ويتسبّب في نحو 80 ألف حالة وفاة سنوياً في المملكة المتحدة، وربع جميع وفيات السرطان في إنجلترا.

وتستند الدراسة التي كُلفت بها وزارة الصحة البريطانية، إلى أحدث البيانات الصادرة عن «دراسة الأطباء البريطانيين» التي بدأت عام 1951، بوصفها واحدة من أولى الدراسات الكبرى في العالم حول آثار التدخين، ودراسة «المليون امرأة» التي تتبّعت صحة النساء منذ عام 1996.

وبينما وجدت دراسة سابقة في المجلة الطبية البريطانية «BMJ»، أُجريت في عام 2000، أن تناول سيجارة واحدة في المتوسط يقلّل من متوسط ​​العُمر المتوقع للمُدخن بنحو 11 دقيقة، فإن الدراسة الجديدة التي نُشرت في «مجلة الإدمان» وجدت أن الرقم بات يقترب من الضِّعف، إذ بلغ نحو 20 دقيقة: 17 دقيقة للرجال، و22 دقيقة للنساء.

وتابعت جاكسون، في تصريحات للصحيفة: «قد يرى بعض الأشخاص أنهم لا يمانعون خسارة بضع سنوات من حياتهم، بالنظر إلى أن الشيخوخة غالباً ما تكون مصحوبة بالأمراض المزمنة أو الإعاقات، لكن التدخين لا يقصّر الفترة غير الصحية في نهاية حياة المدخنين، لكنه يلتهم في المقام الأول السنوات الصحية نسبياً في منتصف عُمر المُدخن، مما يُعجّل بظهور الأمراض، وهذا يعني أن المُدخن البالغ من العمر 60 عاماً عادةً ما يكون وضعه الصحي مماثلاً لشخص غير مُدخن يبلغ من العمر 70 عاماً».

وعلى الرغم من أن بعض المُدخنين يعيشون حياة طويلة، فإن آخرين يُصابون بأمراض مرتبطة بالتدخين أو حتى يُتوفون بسببه في الأربعينات من عُمرهم، ويحدث هذا التفاوت بسبب الاختلافات في عادات التدخين؛ مثل: نوع السجائر المُستهلَكة، وعدد السّحبات التي تُؤخذ، ومدى عُمق استنشاق المدخنين، كما أن الأشخاص يختلفون في مدى تأثّرهم بالمواد السامة الموجودة في دخان السجائر.

ويؤكّد مؤلفو الدراسة ضرورة أن يُقلع المُدخنون تماماً عن عادة التدخين للحصول على الفوائد الكاملة من حيث الصحة ومتوسط ​​العُمر المتوقع، إذ أظهرت الدراسات السابقة أنه لا يوجد مستوى آمن من التدخين؛ وذلك لأن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية تكون أقل بنحو 50 في المائة فقط للأشخاص الذين يدخنون سيجارة واحدة يومياً مقارنةً بأولئك الذين يدخنون 20 سيجارة يومياً.

وقال الباحثون إن الإقلاع عن التدخين في أي سنٍّ مفيد، ولكن كلّما أسرع المُدخنون في الخروج من هذا المصعد المؤدي إلى الموت، كان بإمكانهم توقع حياة أطول وأكثر صحية.

من جانبها، قالت وزارة الصحة البريطانية إن المُدخنين يمكنهم الحصول على المشورة والدّعم والموارد عبر تطبيق «NHS Quit Smoking»، كما توجد خطط فردية للإقلاع عن هذه العادة عبر الإنترنت التي تقدّم نصائح مُخصَّصة وفقاً لتفضيلات الفرد.

ونقلت الصحيفة عن المستشار الخاص في مجال التبغ في الكلية الملكية للأطباء، البروفيسور سانغاي أغراوال، قوله: «كل سيجارة تُكلف المُدخن خسارة دقائق ثمينة من حياته، والتأثير التراكمي لذلك مُدمر، ليس للأفراد فحسب وإنما أيضاً لنظام الرعاية الصحية والاقتصاد لدينا، وهذه الدراسة هي تذكيرٌ قويٌ بالحاجة المُلحّة إلى مُعالجة التدخين بوصفه سبباً رئيساً، يمكن تجنّبه، للوفاة والإصابة بالأمراض في المملكة المتحدة».