5 أسباب للحاجة إلى مزيد من فيتامين «سي» في الأجواء الحارة

يساعد على التكيف معها

5 أسباب للحاجة إلى مزيد من فيتامين «سي» في الأجواء الحارة
TT

5 أسباب للحاجة إلى مزيد من فيتامين «سي» في الأجواء الحارة

5 أسباب للحاجة إلى مزيد من فيتامين «سي» في الأجواء الحارة

قد يعتقد البعض أن فيتامين سي ضروري فقط في فصول السنة الباردة، ولكن الحقيقة الطبية أن حاجة الجسم إليه قد تكون أشد في أجواء فصول السنة الحارة وفي الأجواء المشمسة.

وإضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز مناعة الجسم، ومساعدته على التكّيف البيئي خلال الأجواء الباردة والحارة، فإن فيتامين سي Vitamin C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البشرة من العوامل الخارجية الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث والجذور الحرة، كما أنه عنصر غذائي حيوي ضروري لتصنيع الكولاجين الذي يحافظ على بشرتنا ناعمة وقوية.

والجميع يريد أن يتباهى ببشرة صحية ومشرقة، ولكن بمجرد تعرضها لأشعة الشمس وحرارة الأجواء تصبح البشرة باهتة ومتعرقة ومتعبة. ومع ذلك، ومن خلال إضافة المكونات الصحيحة في روتين التغذية الصحية يمكن حماية البشرة والحفاظ عليها صحية. وأحد هذه المكونات التي لها فوائد متعددة للعناية بالبشرة في تلك الأجواء المنهكة لها، هو فيتامين سي.

الأمر الجيد هو أن فيتامين سي موجود بتركيزات عالية في طبقات البشرة والأدمة من الجلد، ولكن يُستنفد محتوى الفيتامين بالجلد بسبب عوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية والتدخين والتلوث؛ ولذا يساعد الاهتمام بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي بكميات عالية، على تعويض توافر فيتامين سي في الجلد.

فيتامين «سي» أيضاً عامل مؤثر في مساعدة الجسم على التأقلم والتكيّف مع الحرارة

أهمية تناول فيتامين «سي»

وفيما يلي 5 أسباب رئيسية لضرورة زيادة الحصول على فيتامين سي من المنتجات الغذائية الطبيعية في الأجواء الحارة والمشمسة:

1. تعويض الفقدان نتيجة التعرّق. خلال فصل الصيف يوصي خبراء الصحة بزيادة تناولنا اليومي لفيتامين سي من أجل موازنة فقدان حمض الأسكوربيك Ascorbic Acid (فيتامين سي) بسبب التعرق الزائد والجفاف. وتفيد الدكتورة راشيل وارد، المتخصصة في طب الجلدية بكليفلاند كلينك، بأن كل شخص لديه غدد عرقية، وهي موجودة في جميع أنحاء الجسم، وخلال اليوم الواحد في الأجواء الحارة والمشمسة يُفرز الجسم بضعة لترات من سائل العرق، دون أن يشعر المرء بذلك. وإضافة إلى الماء والأملاح، فإن من بين أهم مكونات العرق، فيتامين سي.

وبعض الخبراء الطبيين يفيد بأن وجود فيتامين سي في العرق الذي يفرزه الجسم عند الظهور في الأجواء الحارة والمشمسة، هو بسبب أن فيتامين سي أحد أنواع الفيتامينات التي تذوب في الماء، (بخلاف فيتامينات إيه A وإي E وكيه K ودي D التي تذوب في الدهون). وتحديداً، فإن كمية فيتامين سي في سائل العرق تفوق 50 ضعفاً كمية أنواع عدة من مجموعة فيتامين بي وحمض الفوليك.

كما يفيد الخبراء بأن وجود فيتامين سي في سائل العرق ضروري، نظراً للدور الحيوي لفيتامين سي في وقاية وحماية الجلد من تأثيرات التعرّض للحرارة العالية وضوء الشمس، خصوصاً الأشعة فوق البنفسجية.

وبالإضافة إلى تناول المنتجات الغذائية عالية المحتوى به، فإن تناول أقراص مُكملات فيتامين سي الفوارة، قبل وبعد ممارسة الأنشطة البدنية التي تحفز إفراز مزيد من العرق في الأجواء الحارة، هو طريقة آمنة لضمان عدم انخفاض مستوياته، وكذلك يساعد أيضاً في تعزيز تعافي العضلات بعد المجهود البدني.

التكيّف مع الحرّ

2. تعزيز قدرة الجسم على التكيّف مع الحرارة. التوصية الطبية بزيادة إمداد الجسم بفيتامين سي في فصول السنة الحارة (عبر تناول المنتجات الغذائية الغنية به)، ليست فقط بسبب زيادة فقده مع سائل العرق؛ بل لأن فيتامين سي أيضاً عامل مؤثر في مساعدة الجسم على التأقلم والتكيّف مع الحرارة. وإحدى الآليات التي تذكرها بعض المصادر الطبية هي التأثير المباشر لفيتامين سي على زيادة مقاومة درجات الحرارة الحارة والرطبة من خلال العمل على تنشيط عمل الغدد العرقية، وتأخير إصابة تلك الغدد بالإعياء والإنهاك؛ ما يساعد على زيادة قدرة الجسم على تحمل الحرارة ودرجات الحرارة المرتفعة.

وبعض الدراسات أظهرت أنه من خلال تناول فيتامين سي، تظل درجة حرارة الجسم أكثر ثباتاً وانخفاضاً، حتى في أجواء الحرارة الشديدة. وتشير الأبحاث إلى أن هذا قد يقلل من حدوث الطفح الحراري لدى بعض الأشخاص، وبالتالي يجعل التعامل مع الحرارة أكثر احتمالاً؛ ولذا يعد فيتاميناً رائعاً يجدر تناوله كإجراء وقائي ضد الإرهاق الحراري. كما أن فيتامين سي يساعد جهاز المناعة في الجسم، عندما تضع درجات الحرارة المرتفعة الجسم تحت الضغط.

من هنا، عندما تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع بالخارج قد تحتاج أجسامنا إلى دعم إضافي. والتغذية الجيدة هي الأولوية الأولى لتزويد الجسم بالفيتامينات الطبيعية، وأولها فيتامين سي.

فيتامين «سي» موجود بتركيزات عالية في طبقات البشرة والأدمة من الجلد

3. وقاية البشرة من أشعة الشمس. لا يمكن لأي منا منع بشرته تماماً من التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الصيف. ومع ذلك، يمكن لفيتامين سي أن يحمي ويقي البشرة من أن تصبح ضحية للأشعة فوق البنفسجية الضارة. إن تناول المنتجات الغنية بفيتامين سي، مع الاستخدام الموضعي للواقي من أشعة الشمس (صن سكرين Sunscreen)، يمكن أن يضاعف الحماية من أضرار أشعة الشمس.

وفيتامين سي يتمتع بصفات قوية مضادة للأكسدة Antioxidant ، تمنع الضرر التأكسدي الذي يسببه نشاط الجذور الحرة Free Radicals على الجلد في تلك الأجواء؛ ولذا ثمة عبارة تذكرها بعض المصادر الطبية وهي: «الزوجان القويان للحماية من الشمس: فيتامين سي وواقي أشعة الشمس».

وللتوضيح، فإن الجذور الحرة هي ذرات أكسجين غير متزاوجة (وبالتالي غير متوازنة)، تبحث بشكل عشوائي عن ذرات أخرى لتثبيت نفسها؛ ولذا سوف تلتصق بأي شيء، وخلايا الجلد هي الهدف السهل بالنسبة لها. وحينها تتسبب في سلسلة من الأضرار في تلك الخلايا والأنسجة الكولاجينية المحيطة بها؛ ما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. وكما يوحي اسمها، فإن مضادات الأكسدة هي «ترياق للأكسدة»، وتساعد على مكافحة هذا الضرر بشكل مباشر. وفيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة القوية.

منع التجاعيد

4. تعزيز الكولاجين ومنع التجاعيد. أشعة الشمس فوق البنفسجية هي بالفعل قاسية جداً على البشرة ونضارتها ونعومة ملمسها ورطوبتها، وهي مسؤولة أيضاً عن تدمير مرونة البشرة، وخفض توافر النوعيات الصحية من ألياف مركبات الكولاجين فيها. ونتيجة لذلك، تتضرر البشرة، وتظهر متجعدة وتترهل.

وللتوضيح، فإن الشيخوخة الضوئية Photoaging هي تعبير طبي عن الظهور المبكر لعلامات الترهل والبقع وخشونة الجلد، جراء تكرار وطول مدة التعرض للأشعة فوق البنفسجية. والتعرض المتكرر لهذه الأشعة يُؤدي إلى تحلل ألياف الكولاجين Collagen وألياف الإيلاستين Elastin. وقوة هذه الألياف وترابطها مع مكونات نسيج طبقات الجلد، هي السر وراء النضارة المتماسكة والمفعمة بالشباب للجلد لدى صغار السن.

والتجاعيد التي تعتري الجلد هي أحد التغيرات الجلدية الناجمة عن تناقص مستوى المرونة في الأنسجة الضامة الموجودة في الجلد، وهي تظهر خصوصاً في مناطق الجلد المُعرّضة لأشعة الشمس، مثل الوجه والعنق واليدين والساعدين؛ ولذا يُعد التعرض لأشعة الشمس العامل الأعمق تأثيراً في نشوء التجاعيد خصوصاً لدى ذوي البشرة الفاتحة اللون.

والجيد في الأمر أن ثمة الكثير مما يُمكن فعله في جانب إبطاء نشوء تلك التجاعيد. ونظرًا لأن فيتامين سي له خصائص مضادة للشيخوخة، فيمكن أن يساعد على تسريع إنتاج الإيلاستين والكولاجين، ما يقلل بدوره من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

5. تخفيف السمرة وإعطاء بشرة نضرة. زيادة سمرة الجلد بحمامات الشمس Sun Tan (دباغة الجلد)، هي درجة خفيفة من تكوين «مُتعمّد» لحروق الشمس على البشرة. ورغم الانتشار الواسع لعمل ذلك، تؤكد المصادر الطبية أنه لا توجد وسيلة آمنة لزيادة سمرة البشرة، سواء من خلال حمامات الشمس أو الاستلقاء داخل حجيرات التسمير التي تستخدم الضوء الصناعي. كما تضيف إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن زيادة سمرة البشرة ليست وسيلة لحماية الجلد من التأثر بأشعة الشمس لاحقاً.

وآلية حصول سمرة الجلد هي أن تعرُض البشرة للأشعة فوق البنفسجية يزيد من إنتاج خلايا ميلانوسايت (خلايا صبغات الجلد) Melanocytes لصبغات الميلانين Melanin الجلدية. وبالتالي يزيد غَمَق لون الجلد خلال الـ48 ساعة التالية؛ أي أن الأمر في الحقيقة هو علامة على أن تلفاً أصاب الجلد جراء التعرض للأشعة الشمسية، وأن البشرة تحاول حماية نفسها من تأثيرات أشعة الشمس الحارقة، عبر إنتاج المزيد من الميلانين، ما يؤدي إلى الاسمرار.

ويعمل فيتامين سي على تقليل إنتاج الميلانين، بغية استمرار صناعة لون موحد للبشرة ومتجانس ومريح عند النظر. وللتوضيح، ثمة إنزيم (محفز بيولوجي) يُسمى التيروزيناز Tyrosinase Enzyme، يعمل على «تسريع» إنتاج صبغات الميلانين في خلايا صبغات الجلد. ودور فيتامين سي هنا هو أنه يُثبط عمل إنزيم التيروزيناز، وبالتالي عند ضعف نشاط هذا الإنزيم بفعل فيتامين سي ينخفض مستوى تكوين سمرة البشرة، وتجري حمايتها من هذا التغير غير الصحي.

كما أنه يحمي البشرة من فرط التصبّغ Hyperpigmentation؛ لأن فرط التصبّغ مشكلة، وهو حالة شائعة تظهر فيها بقع داكنة على الجلد نتيجة التعرض فترات طويلة للضغوط البيئية والأشعة فوق البنفسجية من الشمس، خصوصاً في مناطق مهمة من الجلد، كالكتفين والرقبة والوجه. وفيتامين سي يعمل على تحييد الجذور الحرة، ويمنع بالتالي تكوين البقع الداكنة.

 



كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟

مرض السكري يتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم (رويترز)
مرض السكري يتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم (رويترز)
TT

كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟

مرض السكري يتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم (رويترز)
مرض السكري يتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم (رويترز)

قال موقع «فيري ويل هيلث» إن السكر، أو الجلوكوز، يُعد مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله قد يُسبب آثاراً صحية سلبية.

ويبدأ السكر في دخول مجرى الدم خلال دقائق من تناوله، وعادةً ما يختفي من جسمك خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع أن التوقيت الدقيق يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل.

ماذا يحدث عند تناول السكر؟

عند تناول أي مشروب يحتوي على السكر، يبدأ جهازك الهضمي بالعمل بسرعة، حيث تتحلل الكربوهيدرات إلى سكر بسيط يُسمى الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة، ثم يُمتص الجلوكوز في مجرى الدم.

وتبدأ مستويات السكر في الدم بالارتفاع، مما يُحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين ويساعد الإنسولين على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يُستخدم للحصول على الطاقة أو يُخزن للاستخدام لاحقاً.

وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي.

وعلى سبيل المثال، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة.

جهاز قياس مستوى السكر بالقرب من أنواع الغذاء الصحي (غيتي)

بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر، نظراً لاحتوائها على الألياف أو البروتين، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم.

ما مدة بقاء السكر في مجرى الدم؟

بالنسبة للشخص السليم: تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد نحو 60 دقيقة، ثم يبدأ الجسم في خفض مستوياته، وعادةً ما يعود إلى مستواه الطبيعي خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام.

قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول، إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مُضافة.

إذا كنت تُعاني من مقاومة الإنسولين، أو مُقدمات السكري، أو داء السكري، فقد لا يُعالج جسمك السكر بكفاءة.

قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر.

ولدى بعض مرضى السكري، قد يستغرق الأمر وقتاً أطول حتى يعود مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وذلك حسب نوع وكمية الطعام المتناول، والأدوية، وعوامل صحية أخرى.

وبعد أن يُساعد الإنسولين على إخراج الجلوكوز من مجرى الدم، يستخدمه الجسم في وظائف مختلفة، حسب احتياجاته، بمجرد دخول الجلوكوز إلى خلاياك، يُستخدم إما فوراً للحصول على الطاقة أو يُخزَّن لاستخدامه لاحقاً، ويتم تخزين بعضه في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين.

إذا امتلأت مخازن الجليكوجين ولم تكن تحرق الطاقة من خلال النشاط البدني، فقد يُخزَّن السكر الزائد على شكل دهون.

ولهذا السبب، يُمكن أن يُسهم تناول كميات كبيرة من السكر بشكل متكرر في زيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي مع مرور الوقت.

ما الذي يؤثر على مدة بقاء السكر في جسمك؟

هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة معالجة الجسم للسكر، مثل تركيبة الوجبات: تُبطئ الوجبات الغنية بالألياف أو الدهون أو البروتين امتصاص السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض أبطأ في مستويات السكر في الدم.

النشاط البدني: يُساعد تحريك الجسم على استهلاك الجلوكوز بكفاءة أكبر، مما يُخفض مستويات السكر في الدم بشكل أسرع.

العمر والوزن: قد يكون لدى كبار السن أو من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة استجابة أيضية أبطأ للسكر، أو يكونون أكثر مقاومة للإنسولين.

التوتر والنوم: يُمكن أن تُؤثر قلة النوم أو ارتفاع مستويات التوتر على كيفية تعامل الجسم مع السكر، مما يُبقي مستوياته مرتفعة لفترة أطول.

تشير الدراسات إلى أن إهمال تناول وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء يؤثر في توازن السكر في الدم والهرمونات المسؤولة عن الشهيّة والطاقة العامة (رويترز)

هل يُمكن التخلص من السكر؟

هناك اعتقاد شائع بأنه يُمكن التخلص من السكر عن طريق شرب الماء، أو من خلال إزالة السموم. في حين أن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم وظائف الكلى السليمة والصحة العامة، إلا أنه لا يزيل السكر من مجرى الدم فوراً.

يحتاج الجسم إلى وقت لمعالجة السكر بشكل طبيعي من خلال الإنسولين وامتصاصه من الخلايا.

ومع ذلك، فإن شرب الماء، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات متوازنة، كلها عوامل تدعم جهود جسمك لتنظيم سكر الدم بشكل أكثر فعالية.

كما يمكن أن تساعد هذه العادات في منع بقاء السكر في جسمك لفترة طويلة.

كيفية مساعدة جسمك على معالجة السكر بكفاءة أكبر

إذا كنت تحاول موازنة مستويات السكر في الدم، ومنع ارتفاعها المفاجئ، وتقليل مدة بقاء السكر في جسمك، فإليك بعض النصائح المفيدة:

تناول وجبات متوازنة: تناول الكربوهيدرات مع البروتين والألياف و/ أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر.

حافظ على نشاطك: المشي لمدة 10 دقائق بعد تناول الطعام يساعد العضلات على امتصاص الجلوكوز بشكل أسرع.

تجنب المشروبات السكرية: يُمتص السكر الموجود في الصودا أو العصير بسرعة، مما يسبب ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر في الدم.

راقب أحجام الوجبات: حتى الكربوهيدرات الصحية يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.

راقب استجابتك الفردية: إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي مشاكل أخرى تتعلق بسكر الدم، فتحقق من مستوياتك لمعرفة كيفية تأثير الأطعمة المختلفة عليك.