9 بدائل صحية للزبدة

9 بدائل صحية للزبدة
TT

9 بدائل صحية للزبدة

9 بدائل صحية للزبدة

لطالما كانت الزبدة، بمذاقها الكريمي الغني، عنصرًا أساسيًا في المطبخ. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى اتخاذ خيارات غذائية صحية أو استيعاب القيود الغذائية، هناك العديد من البدائل اللذيذة للزبدة التي يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من تطبيقات الطهي.

وفيما يلي بعض البدائل الصحية التي يجب مراعاتها، وفق ما ذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1. زيت الزيتون

يعد زيت الزيتون البكر الممتاز خيارًا صحيًا للقلب ويمكن أن يحل محل الزبدة في العديد من الوصفات. إنه مصدر رائع للدهون الأحادية غير المشبعة ويضفي نكهة لطيفة على الأطباق.

استخدمه للقلي أو التحميص أو كرذاذ فوق الخضار والخبز.

2. الأفوكادو

يعتبر الأفوكادو المهروس بديلاً ممتازًا للزبدة في وصفات الخبز، خاصة في الكعك.

3. الزبادي اليوناني

الزبادي اليوناني هو مكون متعدد الاستخدامات يمكن أن يحل محل الزبدة في وصفات مثل الكعك والفطائر والصلصات؛ فطعمه كريمي وهو غني بالبروتين.

4. زبدة البندق

البندق واللوز والكاجو وزبدة الفول السوداني غنية بالدهون الصحية ويمكن استخدامها كمواد قابلة للدهن أو في وصفات مثل الكعك والعصائر. أنها توفر نكهة حلوة قليلاً.

5. عصير التفاح

يمكن أن يحل عصير التفاح غير المحلى محل الزبدة لتقليل محتوى الدهون. فهو يعمل بشكل جيد في وصفات الكعك والخبز السريعة.

6. الموز المهروس

الموز الناضج المهروس هو مُحل طبيعي وبديل للزبدة في وصفات مثل الفطائر والكعك. فهو يضيف لمحة من نكهة الموز.

7. الخميرة الغذائية

للحصول على نكهة خالية من منتجات الألبان، يمكن رش الخميرة الغذائية على الفشار أو المعكرونة أو الخضار. إنه مصدر كبير للفيتامينات والمعادن.

8. الحمص

ضع قليلا من الحمص على السندويشات أو استخدمه كغموس بدلاً من الزبدة أو المايونيز. لأنه يوفر البروتين والألياف.

9. السمن

في حين أن السمن هو شكل من أشكال الزبدة المصفاة، إلا أنه لا يحتوي على اللاكتوز أو الكازين، ما يجعله مناسبًا لبعض الأفراد الذين لا يتحملون اللاكتوز.

يتميز السمن بنكهة غنية وقوية، ما يجعله مثاليًا للقلي.

عند استبدال هذه البدائل بالزبدة في الوصفات، من الضروري أن تأخذ في الاعتبار النكهة والقوام الذي تريد تحقيقه.

قد تكون التجربة ضرورية للعثور على التطابق المثالي لطبقك المحدد.

يمكن لهذه البدائل أن تجعل وجباتك ليست أكثر صحة فحسب، بل أيضًا أكثر تنوعًا ولذة.


مقالات ذات صلة

ما مقدار النوم المناسب لصحتنا كل يوم؟

صحتك الحصول على قسط قليل جداً من النوم يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية كثيرة (أرشيفية - رويترز)

ما مقدار النوم المناسب لصحتنا كل يوم؟

من المعروف أن النوم له فوائد صحية مذهلة ولكن ما مقدار النوم الذي يعد أكثر من اللازم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)

كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟

قالت دراسة جديدة إن الحفاظ على النشاط البدني أثناء مرحلة الشباب بمستويات أعلى من الموصى بها سابقاً قد يكون مهماً بشكل خاص لمنع ارتفاع ضغط الدم

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كوب من القهوة وكابتشينو في متجر في بوغوتا - كولومبيا (أرشيفية - رويترز)

دراسة تحذر من الإفراط في القهوة... ومفاجأة عن «الشاي بالحليب»

أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، وأكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تأثير الصدمات النفسية على الأطفال «أبدي»

صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)
صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)
TT

تأثير الصدمات النفسية على الأطفال «أبدي»

صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)
صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)

كشفت دراسة أميركية أنَّ التعرُّض للصدمات النفسية في مراحل مبكرة من الحياة قد تكون لها آثار طويلة الأمد على الصحة العقلية والجسدية تمتدّ لمدى الحياة.

وأوضح الباحثون في جامعتَي «كاليفورنيا» و«ميشيغان» أنّ التجارب الصادمة تفاقم احتمالية المعاناة من الألم الجسدي والاكتئاب والشعور بالوحدة في السنوات الأخيرة من الحياة، ما يؤثّر سلباً في جودة الحياة خلال تلك المرحلة، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية الجمعية الأميركية لطبّ الشيخوخة.

والصدمات النفسية هي تجارب مؤلمة أو مروّعة يتعرّض لها الأفراد، وتؤثر سلباً في صحّتهم النفسية والعاطفية. ويمكن أن تشمل مجموعة واسعة من المواقف، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي، وفقدان أحد الأبوين، والتعرّض لحادث خطير، أو حتى الظروف المعيشية القاسية.

وتؤدّي هذه التجارب إلى ردود فعل نفسية متعدّدة، مثل القلق، والاكتئاب، والاضطرابات السلوكية، وتؤثر في قدرة الشخص على التكيّف والتعامل مع الضغوط اليومية، مما قد ينعكس سلباً على نوعية حياته بشكل عام.

واستندت النتائج إلى دراسة متابعة أجريت على نحو 6500 أميركي تجاوزوا سنّ الخمسين، وتوفوا بين عامي 2006 و2020.

وطُلب من المشاركين الإجابة على استبيان يتناول تجاربهم مع 11 نوعاً من الصدمات، بالإضافة إلى رفاهيتهم النفسية والاجتماعية. وكشفت المقابلات النهائية مع أفراد أسرهم أو من يتولّون شؤونهم القانونية عن معلومات حول الأعراض التي عانوها في السنة الأخيرة من حياتهم.

وأوضحت النتائج أنّ الصدمات التي يتعرّض لها الإنسان في الطفولة، خصوصاً الإيذاء الجسدي من الوالدين، ترتبط بشكل كبير بزيادة الألم والأعراض النفسية، مثل الاكتئاب والوحدة في المراحل الأخيرة من العُمر.

كما وجدوا أنّ المشاركين الذين لم يتعرّضوا لصدمات كانوا أقل عرضة للألم أو الوحدة في نهاية حياتهم، إذ كانت نسبة تعرّضهم للألم الشديد أو المتوسط 46 في المائة، والشعور بالوحدة 12 في المائة، مقارنةً بـ60 في المائة و22 في المائة على التوالي لدى مَن تعرّضوا لـ5 أحداث صادمة أو أكثر.

وأشاروا إلى أنّ هذه النتائج تؤكد أهمية النظر إلى حاجات المرضى في نهاية حياتهم من خلال «عدسة الصدمات النفسية»، إذ إنّ الأحداث الصادمة في الطفولة قد تكون لها تأثيرات تمتدّ عبر مراحل الحياة، وتؤدّي إلى العزلة الاجتماعية والعاطفية، والعادات الصحّية السيئة، وزيادة التعرّض لصدمات لاحقة.