خبيرة: هذا ما ستحصل عليه بعد شهر من حمية الكيتو!؟

خبيرة: هذا ما ستحصل عليه بعد شهر من حمية الكيتو!؟
TT

خبيرة: هذا ما ستحصل عليه بعد شهر من حمية الكيتو!؟

خبيرة: هذا ما ستحصل عليه بعد شهر من حمية الكيتو!؟

كشفت بريا بانسال أخصائية التغذية الهندية أن نتيجة حمية الكيتو تعتمد على الأفراد «هذا لأن كل شخص لديه نوع مختلف من الجسم وعلم الوراثة والهرمونات. بعض الناس يستجيبون بشكل أفضل للكربوهيدرات، بينما يستجيب آخرون بشكل أفضل للدهون» مضيفة «تأكد من أنك تلبي متطلباتك الغذائية وتتناول مجموعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. لأن استدامة نظام كيتو الغذائي أمر قابل للنقاش. على المدى الطويل، حيث يجد بعض الناس صعوبة في الالتزام بنسب المغذيات». ناصحة «عند تقييم ما إذا كان هذا النظام الغذائي مفيدًا لك، ضع في اعتبارك نمط حياتك وتفضيلاتك وأهدافك طويلة المدى»، وذلك وفق موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

ماذا تتوقع بعد شهر واحد من تناول الكيتو دايت؟

الأسبوع الأول: مرحلة التعديل

في مرحلة التعديل في الأسبوع الأول من اتباع نظام الكيتو ، يمر جسمك بمرحلة انتقالية كبيرة. وفق بانسال؛ التي تشرح «قد تواجه أعراضًا يشار إليها غالبًا باسم أنفلونزا كيتو. يمكن أن تشمل التعب والصداع والتهيج والرغبة الشديدة حيث يتكيف جسمك مع استخدام الدهون كمصدر أساسي للوقود بدلاً من الكربوهيدرات». وأضافت أنه «من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وتجديد الأملاح واستهلاك الدهون الصحية الكافية خلال هذه المرحلة».

الأسبوع الثاني: زيادة الطاقة

زيادة الطاقة والوضوح العقلي مع دخول الأسبوع الثاني، حيث يبدأ جسمك في التكيف مع حالة الكيتون.

وتقول بانسال ان مستويات الطاقة المنخفضة وضباب الدماغ الذي تشعر به خلال الأسبوع الأول، غالبًا ما تتحسن خلال الأسبوع الثاني. وذلك لأن الكيتونات، التي يتم إنتاجها من الدهون المخزنة هي مصدر طاقة فعال ومستقر للدماغ. مبينة «قد تلاحظ زيادة في الإنتاجية والتركيز خلال هذه المرحلة».

الأسبوع الثالث: فقدان الوزن

بحلول الأسبوع الثالث قد تواجه انخفاضًا في الشهية وزيادة الشبع. وتتابع بانسال «إن الجمع بين الدهون الصحية والبروتين في النظام الغذائي الكيتوني يساعد في الحفاظ على شعورك بالشبع لفترات أطول. وأن هذا يمكن أن يؤدي بشكل طبيعي إلى انخفاض في تناول السعرات الحرارية وتعزيز فقدان الوزن. من المهم الاستماع إلى إشارات الجوع والامتلاء في جسمك والتأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا».

الأسبوع الرابع: تحسين تكوين الجسم

بعد شهر من اتباع نظام الكيتو قد تلاحظ تغيرات في تكوين جسمك. وهنا تدعو بانسال إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون جنبًا إلى جنب مع الحالة الأيضية للكيتوزية يمكن أن يكون له فوائد مفيدة على تكوين الجسم. وخلصت إلى القول «قد تلاحظ انخفاضًا في دهون الجسم وزيادة في كتلة العضلات الهزيلة».

ومع ذلك، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على تشخيص قبل اتباع أي نظام غذائي.


مقالات ذات صلة

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

صحتك جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

تعد الضوضاء المهنية من أشد المخاطر الصحية غير المرئية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثيرها الكبير في قوة سمع العاملين في جميع أنحاء العالم.

أسماء الغابري (جدة)
صحتك المشاعر والأفكار السلبية غالباً ما تحاصر عقولنا في الليل (رويترز)

لماذا تظهر أعراض الاكتئاب في الليل؟

يلاحظ كثير من الأشخاص أن المشاعر السلبية غالباً ما تحاصر عقولهم في الليل، حيث قد تسيطر الأفكار السيئة والحزينة على تفكيرهم مما يجعل النوم صعباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل (رويترز)

قلة النوم أثناء الحمل قد تؤثر على النمو العصبي للطفل

كشفت دراسة جديدة أن قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل، بما في ذلك تأخير نموه العصبي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحصول على قسط قليل جداً من النوم يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية كثيرة (أرشيفية - رويترز)

ما مقدار النوم المناسب لصحتنا كل يوم؟

من المعروف أن النوم له فوائد صحية مذهلة ولكن ما مقدار النوم الذي يعد أكثر من اللازم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)
جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)
TT

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)
جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)

تعد الضوضاء المهنية من أشد المخاطر الصحية غير المرئية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثيرها الكبير في صحة السمع لدى العاملين في جميع أنحاء العالم.

ومن المعروف أن المنخرطين في بيئات العمل، خصوصاً تلك التي تشهد مستويات مرتفعة من الضجيج، يواجهون تهديداً مستمراً يؤثر في سلامتهم الصحية. وفي المملكة العربية السعودية، سلَّطت دراسة بحثية الضوء على أهمية الوقاية من ضعف السمع الناجم عن التعرض المستمر للضوضاء في بيئات العمل، وتحديداً في مدينة جدة. وتُبرز الدراسة البحثية أهمية أجهزة حماية السمع مثل سدادات الأذن، والسماعات الوقائية، حيث تمثِّل تلك الأجهزة خط الدفاع الأول ضد التأثيرات السلبية لهذا الخطر. ومع ذلك، تواجه المملكة تحديات كبيرة نتيجة ممارسات خاطئة بشأن استخدام هذه الأجهزة؛ ما يحد من فاعليتها.

واستندت الدراسة التي قام بها الفريق البحثي المكون من (سارة النوري – روان السقاف - روان باطرفي) إلى تحليل عينة مكونة من 200 عامل تتراوح أعمارهم ما بين 18 و55 عاماً، تعرَّضوا للضوضاء في مواقع العمل لمدة لا تقل عن 6 أشهر. وأظهرت النتائج أن 39.5 في المائة من المشاركين لم يجتازوا الفحص السمعي المبدئي؛ ما يشير إلى انتشار نسبة ضعف السمع بينهم مقارنةً بالمعدل العالمي.

ورغم أن 82 في المائة من المشاركين كانوا مدركين خطورة الضوضاء على السمع، فإن 35 في المائة فقط كانوا على علم بتأثيرها السلبي الدائم. وفيما يتعلق باستخدام أجهزة حماية السمع، أكد 49 في المائة من المشاركين حرصهم على استخدامها في أثناء العمل، إلا أن ما يقرب من نصف هؤلاء المستخدمين أرجعوا السبب في ذلك إلى فرض جهة العمل تلك الاحتياطات جزءاً من السياسات المتبعة؛ ما يؤكد أهمية تطبيق السياسات والقوانين التي تفرضها مقرات العمل لضمان سلامة العاملين.

وفي حديث لها مع «الشرق الأوسط»، قالت الدكتورة حنين ريس الأستاذ المساعد بكلية علوم التأهيل الطبي قسم أمراض التخاطب والسمع في جامعة الملك عبد العزيز، والمشرفة على البحث: «إن ضعف السمع الناجم عن الضوضاء المهنية هو النوع الوحيد من ضعف السمع الحسي العصبي الذي يمكن الوقاية منه، ناهيك عن أن تأثيره السلبي في جودة الحياة مرتبط بشكل مباشر بانخفاض الإنتاجية، وارتفاع النفقات الصحية؛ الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر في الاقتصاد».

وأكدت الدراسة وجود حاجة مُلحة لتعزيز الوعي بأهمية الاستخدام الصحيح لأجهزة حماية السمع، كما تدعو إلى تطوير برامج فعالة للحفاظ على صحة السمع في بيئات العمل الضوضائية، كما أبرزت دور اختصاصي السمع في تقديم الحلول العملية من خلال التعاون مع الجهات المعنية لتطبيق القوانين واللوائح الوقائية بشكل صارم؛ ما يضمن حماية صحة العاملين، ويعزز جودة حياتهم.

الدكتور تشارلز هاينز في أثناء برنامجه التدريبي عن تشخيص عسر القراءة واضطرابات اللغة النمائية (الشرق الأوسط)

جاء ذلك في أثناء انعقاد المؤتمر العلمي السنوي الثالث والعشرين في مركز جدة للنطق والسمع «جش»، بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب تحت شعار: «معاً ندرب معاً نحقق الإنجاز»، بمشاركة مجموعة من الأطباء والاختصاصيين بمحاضرات علمية وورش تدريبية. ومن جهته أوضح المهندس عمر محمود من شركة «رزان» الطبية، أن الأجهزة السمعية شهدت تحولاً جذرياً، ولم تعد مجرد أدوات تقليدية لتحسين السمع، بل أصبحت قادرة بفضل التقنيات المتقدمة التي تشهدها مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أن تقدم تجارب سمعية متكاملة.

وكشف محمود أن السماعات الطبية أصبحت تستخدم تقنيات مثل «Bluetooth» للتواصل مع الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى؛ ما يتيح للمستخدمين التحكم في إعداداتها، كما أن كثيراً من السماعات تأتي مزودة بتطبيقات مخصصة تتيح للمستخدمين تعديل مستويات الصوت والتوازن وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية، كما أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تحسين أداء السماعات الطبية؛ حيث تستخدم هذه الأجهزة خوارزميات معقدة لتحليل الأصوات المحيطة؛ ما يساعد على تحسين جودة الصوت، وخفض الضوضاء الخلفية. ونوه، في الوقت نفسه، بأن نسبة استخدام السماعات الطبية تزداد مع تقدُّم العمر؛ حيث إن نسبة 40 في المائة من المستخدمين هم من فئة كبار السن، فوق 60 سنة، أما الأطفال فتبلغ نسبتهم 30 في المائة، بينما توزع الـ30 في المائة المتبقية بين الفئة العمرية من 15 إلى 50 سنة، وأشار إلى إن أنواع السماعات الطبية تختلف باختلاف درجة ضعف السمع، وأيضاً باختلاف الفئة العمرية. كما شدد على أن التصدي لمشكلة الضوضاء المهنية يتطلب جهداً جماعياً من الشركات والجهات والعاملين أنفسهم لضمان وجود بيئة عمل آمنة وصحية.