انتقدت منظمات أممية اليوم (الثلاثاء)، الافتقار لإحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ويشار إلى أن كل عام يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم، خلال الحمل وعند الولادة، أو في الأسابيع الأولى لولادة الرضيع.
ووفقاً لتقرير أممي، فإن العدد ثبت منذ عام 2015 عند نحو 2.3 مليون رضيع يتوفون خلال الشهر الأول من الولادة، و1.9 مليون رضيع ولدوا ميتين، في حين تتوفى نحو 290 ألف سيدة وفتاة سنوياً من مضاعفات الحمل والولادة.
report: Global progress in reducing deaths of pregnant women and babies has flatlined -------- for 8 years. Over 4.5 million women and babies die annually in pregnancy, childbirth or the first weeks after birth - that's 1 death every 7 seconds. https://t.co/BcqpFsNGyL pic.twitter.com/xIcgzTfdfx
— World Health Organization (WHO) (@WHO) May 9, 2023
وقال الطبيب انشو بانيرجي، مدير قسم صحة الأم والمواليد والأطفال والمراهقين والتقدم في السن بمنظمة الصحة العالمية، إن هذه المعدلات غير مقبولة.
وأضاف: «استمرار وفاة الحوامل والرضع بمعدلات غير مقبولة في أنحاء العالم وجائحة (كورونا) أدى لحدوث تراجع في تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها».
ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتوفير رعاية صحية بتكلفة معقولة وزيادة عدد العاملين في مجال الصحة لضمان نجاة مزيد من الأمهات وأطفالهن. بالإضافة لذلك، يجب ضمان توافر الأدوية والمياه النظيفة والكهرباء.
ووفقاً للتقرير، فإن جائحة «كورونا» وارتفاع معدلات الفقر والأزمات الإنسانية، كلها عوامل فاقمت الضغط على الأنظمة الصحية خلال الأعوام الأخيرة.
كما أكدت المنظمات الأممية على الحاجة لمكافحة التحيز والظلم ضد النساء لتحسين صحة الأمهات وأطفالهن. ويشار إلى أنه على مستوى العالم، نحو 60 في المائة فقط من الفتيات والسيدات لديهن القدرة على اتخاذ قرارتهن بشأن صحتهن الجنسية والإنجابية.