طائرة نتنياهو تتجنّب المجال الجوي الكندي خوفاً من اعتقالهhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5110679-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%91%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%AE%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87
طائرة نتنياهو تتجنّب المجال الجوي الكندي خوفاً من اعتقاله
بسبب مذكرة «الجنائية الدولية»
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
طائرة نتنياهو تتجنّب المجال الجوي الكندي خوفاً من اعتقاله
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية بأن مسار طائرة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، العائدة من رحلته إلى واشنطن العاصمة، أمس، قد تغيّر لتجنّب التحليق فوق المجال الجوي الكندي، بسبب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية المعلّقة لاعتقال رئيس الوزراء.
ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، فإن كندا دولة موقّعة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية؛ مما يعني أنها ملزمة قانوناً بالقبض على نتنياهو إذا دخل أراضيها.
وبينما صرّحت الكثير من الدول الموقّعة على نظام المحكمة الجنائية الدولية بأنها لن تعتقل نتنياهو، أكدت كندا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنها «ستلتزم» بأمر المحكمة وستنفّذ الاعتقال.
قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شنّ هجوم دموي كبير على قطاع غزة، أمس (الثلاثاء)، في ما بدا محاولة لترميم حكومته. وبعدما خلّفت الغارات أكبر حصيلة.
العاهل الأردني يحذر من التصعيد بالمنطقة ويدعو أوروبا لتلعب دورهاhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5123776-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7
العاهل الأردني يحذر من التصعيد بالمنطقة ويدعو أوروبا لتلعب دورها
الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني في مؤتمر صحافي داخل قصر الإليزيه بباريس يوم الأربعاء (أ.ب)
خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه بباريس، يوم الأربعاء، وصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استئناف الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة بأنه «خطوة بالغة الخطورة» تُفاقم من «وضع إنساني كارثي أساساً»، في حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «لا حل عسكرياً ممكن في غزة»، داعياً إلى استئناف عملية التفاوض.
وشدد الملك عبد الله على الحاجة لتحرك المجتمع الدولي «فوراً» لوقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى العمل بالمراحل المختلفة التي أُقرت في اتفاق الهدنة.
وتناول الاجتماع قضايا عديدة ذات اهتمام مشترك، وركز على التعاون الثنائي في مختلف المجالات. لكن مع تطور الأوضاع واستئناف الحرب الإسرائيلية بالقطاع، وسقوط مئات القتلى والجرحى خلال يومين، برزت هذه القضية خلال الحوار بين الجانبين.
وندّد العاهل الأردني بمنع إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء، وغيرها من تدابير قال إنها «تهدد حياة شعب ضعيف». كما دعا إلى وقف التصعيد والتهجير ووقف «التهديدات الإسرائيلية للأماكن المقدسة في القدس»، وهي تدابير اعتبرها الملك عبد الله «تنسف الاستقرار، وتُفاقم التوتر»، محذراً من التداعيات السلبية المترتبة عليها.
وشدد عاهل الأردن مجدداً على الحاجة لقيام دولة فلسطينية، معتبراً هذا «السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة»، وناشد الدول الأوروبية العمل على تحقيق هذه الأهداف.
العاهل الأردني لدى وصوله إلى قصر الإليزيه بباريس يوم الأربعاء مع عزف الموسيقى العسكرية (أ.ب)
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن المنطقة «تواجه مخاطر كبيرة لزعزعة الاستقرار»، واعتبر أن استئناف الغارات على غزة، على الرغم من جهود الوسطاء، «خطوة دراماتيكية إلى الوراء... سواء بالنسبة للفلسطينيين في غزة الذين غرقوا مرة أخرى في رعب القصف، أو بالنسبة للرهائن وعائلاتهم الذين يعيشون في كابوس الانتظار وعدم اليقين، أو للمنطقة بأسرها التي تحاول التعافي بعد أكثر من عام من الحرب والاضطرابات».
وأضاف: «يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فوراً، ويجب أن تُستأنف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية الأميركيين الذين ندين لهم بهذا الوقف الأول لإطلاق النار. إننا ندعو إلى وقف دائم للأعمال العدائية وإطلاق سراح جميع الرهائن».
وهاجم الرئيس الفرنسي حركة «حماس» معتبراً أنها «هُزمت، وأسهمت في أخطر كارثة حلت بالفلسطينيين منذ عام 1948». كما انتقد إسرائيل قائلاً: «ما من حل عسكري إسرائيلي ممكن في غزة، كما أن عمليات الاستيطان والضم والترحيل القسري لن تشكل مخرجاً من صدمة 7 أكتوبر (تشرين الأول)».
«القطعة المفقودة»
وبالنسبة للخطة التي تبنتها جامعة الدول العربية لإعادة إعمار غزة، رأى ماكرون أنها «تقترح إطاراً موثوقاً لإعادة الإعمار، وعناصر لضمان الأمن وتثبيت شكل جديد من الحكم» بعيداً عن «حماس».
وأضاف: «نحن ندعم هذا الاقتراح. نحن والأوروبيون مستعدون للمساهمة في هذه الخطة، وسوف نناقشها غداً في المجلس الأوروبي، ومع الأمين العام للأمم المتحدة»، مشيراً إلى أنها ستكون موضع تباحث مع ملك الأردن.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى الحاجة لقيام دولة فلسطينية، اعتبرها «القطعة المفقودة» في هندسة الشرق الأوسط، وقال إن قيام هذه الدولة «سيعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة ويزيل أي ذريعة للتلاعب بالقضية الفلسطينية»، مؤكداً أن هذا عنصر أساسي لاستقرار جميع دول المنطقة.