ظريف: نعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية وليست ائتلافية

ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان
ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان
TT

ظريف: نعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية وليست ائتلافية

ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان
ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان

أعلن رئيس اللجنة التوجيهية للمرحلة الانتقالية في الحكومة الإيرانية الجديدة، محمد جواد ظريف، أن حكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان «لن تكون ائتلافية»، مشدداً على أن تركيز عمل فريقه الانتقالي ينصب على حكومة «وحدة وطنية».

وأكد ظريف، وهو وزير الخارجية الأسبق، في حديث للتلفزيون الرسمي، أن الحكومة الجديدة لن تضم شخصيات على طرفي نقيض مع خطاب الرئيس المنتخب. وقال في حديث للتلفزيون الرسمي: «إن الشعب صوت لشخص واحد وسيجمع الأشخاص الذين يوافقون على خطابه». وقال: «التشكيلة ليست ائتلافية، إنها حكومة وحدة وطنية».

لكنه أشار إلى توجيه دعوة إلى غلام علي حداد عادل مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الثقافية، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والمرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي لتقديم قائمة من الأسماء المقترحة للوزارات.

كما أشار ظريف إلى توجيه دعوات أطراف في التيار الإصلاحي والمعتدل، بمن في ذلك الرئيس الإصلاحي الأسبق، محمد خاتمي، والرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني، ورئيس البرلمان الأسبق علي أكبر ناطق نوري.

وتحدث ظريف عن مشاركة «المجتمع المدني والناس في انتخابات الوزراء»، لافتاً إلى نشاط مجموعة من «ممثلي الأقليات العرقية وشرائح المجتمع، في مجموعات العمل».

وبشأن اللجنة التوجيهية، قال ظريف: «كانت هناك عملية غير شفافة بعد انتخاب الرئيس، ولكن الآن بدأنا عملية تعد تجربة جديدة، وتتضمن التجربة والخطأ». وتابع: «حاولنا استخدام الأساليب الإدارية... نقدم للرئيس عدة خيارات ولكن في نهاية المطاف هو من سيختار الوزراء».

وكانت رئيسة جبهة الإصلاحات، آذر منصوري، قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الجبهة لن تقدم أي مرشح لتولي وزارات، وذلك بعدما ذكرت مواقع إيرانية أن بزشكيان تعرض لضغوط من أطراف في جبهة الإصلاحات للحصول على حقائب وزارية.

وقال ظريف: «السيد خاتمي لم يمارس أي ضغوط في هذا المجال، وأشهد أنه لم يتدخل إلا بالإرشادات».


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع الأميركي السابق يحض بايدن على وقف تهديدات إيران

شؤون إقليمية وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر (أرشيفية - أ.ب)

وزير الدفاع الأميركي السابق يحض بايدن على وقف تهديدات إيران

قال وزير الدفاع السابق مارك إسبر، إن الوقت قد حان لإدارة بايدن لأن تفعل أفضل من مجرد لعب دور الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بزشكيان يشارك في مراسم دينية يستضيفها المرشد الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

كيف دفع خامنئي بزشكيان المغمور إلى رئاسة إيران؟

بعد توقعات بمشاركة 13 بالمائة في الانتخابات، خطّط خامنئي لإجراء انتخابات دقيقة التوجيه، ما مهّد الطريق لمعتدل مغمور ولكنه موثوق به، بزشكيان، للوصول إلى الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

شرطة إسبانيا وألمانيا تعتقل 4 للاشتباه في تهريب أجزاء طائرات مسيرة لـ«حزب الله»

شرطة إسبانيا وألمانيا تعتقل أربعة لبنانيين للاشتباه في تهريب أجزاء طائرات مسيرة لـ«حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
شؤون إقليمية صورة وزعها «الحرس الثوري» من إطلاق طائرة مسيّرة طراز «شاهد 136» في منطقة غير معلنة (رويترز)

تورط شركة بولندية في تزويد إيران بقطع مسيرات انتحارية

كشفت وسائل إعلام بولندية عن تورط إحدى الشركات المملوكة للدولة في هذا البلد، في بيع قطع غيار مستخدمة في صنع الطائرات المسيرة الانتحارية الإيرانية «شاهد 136».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي (أ.ب)

الأرجنتين تتعهد بتحقيق العدالة بشأن تفجير «آميا» عام 1994

تستعد الجالية اليهودية في الأرجنتين، اليوم (الخميس)، لإحياء الذكرى السنوية الثلاثين لتفجير استهدف مركزاً يهودياً أسفر عن مقتل 85 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (بيونس آيرس)

الكنيست يرفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن

لقطة عامة تُظهر الكنيست الإسرائيلي (د.ب.أ)
لقطة عامة تُظهر الكنيست الإسرائيلي (د.ب.أ)
TT

الكنيست يرفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن

لقطة عامة تُظهر الكنيست الإسرائيلي (د.ب.أ)
لقطة عامة تُظهر الكنيست الإسرائيلي (د.ب.أ)

صوّت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ليل الأربعاء/الخميس، على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وشملت الأصوات الرافضة لإقامة دولة فلسطينية أحزاباً من الائتلاف الديني اليميني، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و«حزب المعارضة» بزعامة بيني غانتس، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يمكن أن يصبح أقوى حزب، وأنه سوف يحصل على أغلب المقاعد في البرلمان حال إجراء انتخابات جديدة.

ووصف القرار إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) بأنها «مكافأة للإرهاب»، معتبراً أن «مثل هذه المكافأة لن تؤدي إلا إلى تشجيع حركة (حماس) التي ستستخدم بعد ذلك فلسطين لشن هجمات على إسرائيل»، وفق ما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الإلكتروني.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخاطب المشرعين في الكنيست (أ.ب)

وبحسب القرار، فإن إقامة دولة فلسطينية في «قلب أرض إسرائيل» من شأنه أن يُشكل «خطراً وجودياً على دولة إسرائيل ومواطنيها». ويرى أيضاً أن هذا من شأنه أن يديم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويزيد من زعزعة الاستقرار.

وجاء التصويت على القرار بأغلبية 68 صوتاً من أصل 120، مقابل 9 أصوات معارضة من الأحزاب العربية. وتغيّب البقية أو امتنعوا عن التصويت، وفق ما أفاد به الكنيست.

وأفادت تقارير بأن حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل)، الذي يرأسه زعيم المعارضة يائير لابيد، لم يصوت على القرار. وينظر لابيد على أنه مؤيد لحل على أساس دولتين.

وتردد أن نتنياهو نفسه لم يحضر التصويت، وفق صحيفة «جيروزاليم بوست». وأكد التصويت الموقف السابق للبرلمان، وليست له تداعيات ملموسة، ولكنه ربما يعد استفزازاً قبيل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة التي تدعم رسمياً حل الدولتين. ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأميركي بشأن الحرب في غزة في 24 يوليو (تموز).

وأكدت الولايات المتحدة أنه يجب الاتفاق على دولة فلسطينية في إطار مفاوضات السلام مع إسرائيل. ومع ذلك، فقد توقفت هذه المفاوضات لمدة عقد.

يشار إلى أن أكثر من 140 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة تعترف بفلسطين دولةً ذات سيادة. ولطالما كانت دول غرب أوروبا والولايات المتحدة استثناء.

واتخذت السويد خطوة الاعتراف قبل عقد، وفي 28 مايو (أيار) اعترفت إسبانيا وآيرلندا والنرويج رسمياً بفلسطين، في خطوة أدانتها إسرائيل بشدة ووصفتها بأنها عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة. واحتذت بهم سلوفينيا في يونيو (حزيران).