قال الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، إن عزوف 60 في المائة من الإيرانيين عن المشاركة في الدور الأول من انتخابات الرئاسة، خطوة «غير مسبوقة» تدل على «غضب الأغلبية في البلاد».
وأعرب خاتمي، المحسوب على الإصلاحيين، عن أمله في أن يستفيد الحكام من هذه الرسالة، وأن تُزال العقبات من طريق التغيير والإصلاح.
وأحجم 60 في المائة من الناخبين عن التصويت، الجمعة، وهو رقم قياسي للعزوف الانتخابي في إيران.
وتدخل إيران مجدداً اليوم (الأربعاء)، صمتاً انتخابياً استعداداً للدور الثاني من السباق بين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمتشدد سعيد جليلي. وتبادل المرشحان الاتهامات بالعجز عن تنفيذ الوعود. وقال بزشكيان: «أنا مستعد للانسحاب، لكن إذا أخفق جليلي في تنفيذ وعده بتحقيق نمو 8 % يجب أن يُعدم».