كامل الباشا: «دواعي السفر» تحدٍّ جديد في مشواري

الفنان الفلسطيني تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس دوره بالمسلسل

مع الفنان أمير عيد في لقطة من مسلسل «دواعي السفر» (الشركة المنتجة)
مع الفنان أمير عيد في لقطة من مسلسل «دواعي السفر» (الشركة المنتجة)
TT

كامل الباشا: «دواعي السفر» تحدٍّ جديد في مشواري

مع الفنان أمير عيد في لقطة من مسلسل «دواعي السفر» (الشركة المنتجة)
مع الفنان أمير عيد في لقطة من مسلسل «دواعي السفر» (الشركة المنتجة)

قال الفنان الفلسطيني كامل الباشا إن المسلسل المصري «دواعي السفر» أدخله في تحدٍّ جديد وهو «تحدي البساطة» من خلال شخصية «القبطان إبراهيم» التي يؤديها بالعمل، لا سيما بعدما وجد نفسه أمام دور مختلف لم يعتد تقديمه، مؤكداً في حديثه مع «الشرق الأوسط» أن «سفره للقاهرة للتصوير كان صعباً في ظل أجواء التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين راهناً»، منوهاً بأنه «لم يتوقف عن عمله في المسرح والدراما في أي وقت، وأن دوره بوصفه إنساناً وفناناً هو عدم التوقف عن العطاء وكذا كل فلسطيني لا يزال صامداً عليه أن يؤدي ما يتقنه».

كامل الباشا على ملصق المسلسل

وقدّم الباشا عبر مسلسل «دواعي السفر» الذي تعرضه منصة «Watch It» شخصية عجوز يعاني الوحدة والمرض، لكنه يتمسك بالحياة بعد سفر ابنته الوحيدة، فيختلق عالماً من الأصدقاء حتى يُطمئنها عليه ويلتقي جاره الشاب الذي يقرر الانتحار بعد وفاة والده، ويجد كل منهما في الآخر الصديق الذي يفتقده.

وحظي أداء الفنان الفلسطيني بإشادة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على قدراته الكبيرة بوصفه ممثلاً وعلى إتقانه الشخصية.

وتحدث كامل الباشا عن أسباب إعجابه وحماسه لهذا العمل، مؤكداً أن ارتباطه بأي عمل فني يبدأ من السيناريو، مثلما يقول: «في (دواعي السفر) نحن أمام سيناريو دقيق ومدروس وعميق وخفيف الظل وحقيقي، فهو يشبهنا، وشخصية القبطان وباقي الشخصيات تعبر عن ذلك، وقد وجدت نفسي بوصفي ممثلاً أمام (تحدي البساطة) في مواجهة دور مختلف لم أعتد تقديمه، إذ كيف أنقل ألماً حقيقياً وعميقاً بابتسامة، هذا تحدٍّ لذيذ وليس من السهل النجاح فيه والوصول إلى قلوب الناس».

الباشا في لقطة من مسلسل {دواعي السفر} (الشركة المنتجة)

علاقة إنسانية جمعت بين كامل الباشا والفنان أمير عيد ضمن أحداث المسلسل بدت أقرب لعلاقة حقيقية وهو ما يتحدث عنه الفنان الفلسطيني قائلاً: «معرفتي بأمير تسبق المسلسل لكنها لم تكن بهذا العمق على المستوى الشخصي، وتطورت خلال فترة التصوير، وهو إنسان مريح وصادق وعميق، أعتز بصداقته وأحبه إنساناً وفناناً».

علاقة تأثير وتأثر تحدث بين الفنان والأدوار التي يؤديها، وقد أثر كامل الباشا في الشخصية وتأثر بها مثلما يقول: «بعد عرض 4 حلقات من المسلسل أعتقد أنني نجحت في إيصال شخصية القبطان إلى قلوب الناس وإدخالها إلى بيوتهم بلطف وهدوء».

على الفلسطيني أن يصل إلى كل مكان يستطيع الوصول إليه لخدمة قضيته

وحول عمله للمرة الأولى مع المؤلف والمخرج محمد ناير يؤكد الباشا أن «نجاح المسلسل دليل على قدراته كمخرج»، واصفاً إياه بأنه ذكي ولبق وحريص على علاقة متميزة مع طواقمه، متمنياً أن يجمعه العمل به مجدداً.

وحول ظروف التصوير والسفر في ظل ما تشهده فلسطين من حرب يقول: «التصوير كان سلساً وممتعاً ومفعماً بالحب، وفريق العمل بكل عناصره كان متعاوناً ومكرساً طاقاته لإنجاحه، أمّا السفر فكان صعباً ومرهقاً وسط أجواء التطهير العرقي والإبادة الممنهجة التي نعيشها منذ ما يزيد على مائة عام في فلسطين المحتلة».

مساهمتي المتواضعة في الدراما العربية تمدني بطاقة متجددة على الدوام

ويؤكد الباشا أن دوره بوصفه فناناً يجب ألا يتوقف عن العمل، وبوصفه إنساناً ألا يتوقف عن العطاء، موضحاً: «مساهمتي المتواضعة في الدراما العربية عموماً والمصرية خصوصاً تمدني بطاقة متجددة على الدوام».

وعُرف الفنان الذي حاز جائزة أفضل ممثل بمهرجان «البندقية» 2017 عن دوره في فيلم «القضية 23» بتنوع أعماله الفنية ما بين السينما والتلفزيون والمسرح الذي قدم به أكثر من 30 عرضاً، مؤلفاً وممثلاً ومخرجاً، من بينها عروض للأطفال، وحول تأثير ما تشهده بلاده على عروضه المسرحية يؤكد أن أعماله لم تتوقف ولا تزال تعرض.

في شخصية القبطان وجدت نفسي أمام «تحدي البساطة» إذ كيف أنقل ألماً حقيقياً وعميقاً بابتسامة

ويؤكد الفنان الفلسطيني أن أعماله في السابق كانت مقتصرة على المسرح، والآن تشعبت لتشمل الدراما التلفزيونية والسينمائية، مشيراً إلى أن «وتيرة الأحداث في فلسطين المحتلة تتأرجح بين هدوء وتصاعد منذ مائة عام أو يزيد، مؤكداً أن من استطاع الصمود حتى الآن عليه القيام بواجبه من خلال ما يتقنه».

وكشف الفنان عن تصويره فيلمين في مصر؛ أحدهما قصير للمخرج أحمد عصام، وآخر طويل للمخرج محمد صيام، كما صور مسلسلاً أجنبياً بمالطا، وهي أعمال في مرحلة المونتاج حالياً، كما كشف عن بدء تصويره الشهر المقبل فيلماً فلسطينياً من إخراج آن ماري جاسر.

يرى أن دوره كفلسطيني يجب ألا يتوقف عن العطاء ({الشرق الأوسط})

وحول تفاعل كثير من نجوم العالم مع فلسطين وأحدثهم ظهور النجمة كيت بلانشيت بملابس تعبر عن علم فلسطين رغم محاذير مهرجان «كان»، يرى كامل الباشا أن «هذا التجاوب رغم محدوديته وتأخره فإنه تغير محمود لنصرة الحق والعدالة»، على حد تعبيره.

ويعلق الباشا على مشروع المخرج رشيد مشهراوي «أفلام من المسافة صفر» وهي مجموعة أفلام ترصد حجم المعاناة والمأساة في غزة، قائلاً: «على الفلسطيني أن يصل إلى كل مكان يستطيع الوصول إليه لخدمة قضيته».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».