لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

قالت إن زياد الرحباني «سابق عصره بسنوات»

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».


مقالات ذات صلة

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

يوميات الشرق الذكاء الاصطناعي يقلق الموسيقيين (رويترز)

القطاع الموسيقي يتصدى لـ«تجاوزات» الذكاء الاصطناعي... والنجاح محدود

يبذل الفاعلون في القطاع الموسيقي جهداً في المنصات الرقمية والمحاكم إلى جانب مسؤولين منتخبين، لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من سرقة المحتوى الموسيقي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق من جمهور مهرجان كواتشيلا (أ.ب)

انطلاق مهرجان «كواتشيلا» الموسيقي الأميركي وليدي غاغا من أبرز المشاركين

انطلق، الجمعة، مهرجان كواتشيلا الأميركي الضخم في صحراء كاليفورنيا، مع حفلة لليدي غاغا التي أشعلت الأجواء عبر مجموعة من أعمالها القديمة، والحديثة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق «رجعنا يا لبنان» شعار «مهرجانات الأرز الدولية» لصيف 2025 (الشرق الأوسط)

إطلاق برنامج «مهرجانات الأرز الدولية» بعنوان «رجعنا يا لبنان»

تفتتح «مهرجانات الأرز الدولية» برنامجها الفنّي مع فرقة «مياس» في 19 يوليو (تموز) المقبل، فيما يُحيي وائل كفوري أمسية في 26 منه، ليُختتم مع الـ«دي جي» بلاك كوفي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جيو فيكاني ونيكولا حكيم وجويي أبو جودة وأنطوني خوري أعضاء فرقة أدونيس (إدارة أعمال الفرقة)

فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم

بعد 14 عاماً على ولادتها، ما زالت فرقة أدونيس اللبنانية تُحاكي الشباب العربي، من خلال موسيقى وأغنيات تحاكي واقعهم وهواجسهم. ماذا عن جديدها «وديان»؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق رقصات فلكلورية وشعبية في ليالي العيد بمصر (وزارة الثقافة المصرية)

مصطفى قمر وفرق الفنون الشعبية يختتمان احتفالات «العيد» في مصر

اختتمت مصر احتفالات عيد الفطر التي نظمتها وزارة الثقافة بعروض متنوعة لفرق الفنون الشعبية التي قدمت أغاني تراثية ورقصات فلكلورية في القاهرة والإسكندرية.

محمد الكفراوي (القاهرة )

مي كساب لـ «الشرق الأوسط»: موهبتي في الغناء لا تقل عن التمثيل

طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})
طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})
TT

مي كساب لـ «الشرق الأوسط»: موهبتي في الغناء لا تقل عن التمثيل

طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})
طرحت كساب كليب أغنية {إحنا أهوه} تريو يجمعها بأوكا وعلي لوكا ({الشرق الأوسط})

قالت الفنانة المصرية مي كساب إنها رغم بدايتها القوية بصفتها مطربة، فإن التمثيل استحوذ عليها في السنوات الأخيرة، وإنها كانت تتحين الفرص، بين وقت وآخر، لتطرح كليباً لأغنية جديدة، بعدما قدمت 4 ألبومات، لكنها شعرت، كما تقول في حوارها لـ«الشرق الأوسط»، بأنها قصرّت في حق نفسها بصفتها مطربة حين اكتفت بالتمثيل في الأفلام والمسلسلات، من دون أن تغني فيها على غرار بعض المطربين والمطربات.

وطرحت كساب، أول من أمس، «تريو» غنائياً جديداً يجمعها بزوجها المطرب الشعبي أوكا ومطرب الراب علي لوكا، ويجمع الكليب بين 3 ألوان غنائية مختلفة، هي الغناء الرومانسي، والمهرجانات، والراب، وهو بعنوان «إحنا أهوه»، الذي تؤكد أنه جاء بمثابة تجربة وليدة اللحظة، من كلمات علي لوكا وألحان أوكا وتوزيع أسامة طارق وإخراج ميا المهدي، كما تعمل في الوقت ذاته على ألبومها الغنائي الجديد.

تتمسك مي كساب بتقديم مسلسل {نون النسوة} في رمضان العام المقبل ({الشرق الأوسط})

وكانت كساب قد وضعت حداً فاصلاً بين أدوارها بوصفها ممثلة وأعمالها كونها مطربة، لكنها تعترف بأنها «توقفت عن ذلك، فلم تكن تقصد هذا البعاد»، حسبما تقول: «أخطأت لعدم اشتراطي الغناء في أعمالي بصفتي ممثلة مثل زملائي، لذا شعرت بأنني ظلمت نفسي؛ لأن موهبتي في الغناء لا تقل عن التمثيل»، وتضيف: «أنا كسولة بطبعي وانشغلت بأولادي لفترة ابتعدت فيها عن الغناء، وقد كنت سلسة في اتفاقاتي الفنية، فلم أضع شروطاً لدعم المطربة، لكن بعدما غنيت في مسلسلي (اللعبة) و(جعفر العمدة)، هناك جيل كامل لم يكن يعلم أنني مطربة، وراحوا يسألونني لماذا لا تغنين في أعمالك؟».

وتوضح أن «هذا كله حدث بسبب عدم وجود المنتج الفنان الذي يأخذ بيد المواهب ويدفع بها كما كان يحدث من قبل، لذا فقد أخذني التمثيل، واستحوذ عليّ تماماً، وشعرت بأنني مقصرة في حق نفسي، لذا فقد بدأت عهداً جديداً، ولدي 3 أفلام جديدة أقدم بكل منها أغنية، الأول فيلم بعنوان (ذعر) الذي ينتمي لنوعية كوميدي رعب، مع الفنانين محمد رضوان ومحمود حافظ وأحمد فتحي وهشام يحيى وإخراج شادي علي، وفيلم (آخر رجل في العالم) مع بيومي فؤاد وانتصار وأيمن منصور، وفيلم (يا فرحة ما تمت) مع أحمد فتحي وياسر الطوبجي».

وعن سبب مشاركاتها المتكررة في الأفلام الكوميدية فقط رغم تقديمها أدواراً أكثر تنوعاً في الدراما التلفزيونية، تقول: «هذه هي النوعية التي تُعرض عليَ، وكثيراً ما أرفض أفلاماً، لكن عندما يطول الرفض وأشعر بوحشة للسينما أعود إليها، لكنني أتطلع لتقديم أدوار سينمائية مهمة ومتنوعة».

تتمنى مي كساب أن تحقق رصيداً من الأعمال المتميزة كمطربة وممثلة ({الشرق الأوسط})

وترى مي كساب أن الفنانة الراحلة شادية هي النموذج الأكثر نجاحاً وتفوقاً في الجمع بين التمثيل والغناء عبر تاريخ طويل من الأفلام والأدوار المتباينة التي برعت فيها، وأنها تتمنى أن تسير على دربها، وتحقق رصيداً من الأعمال المتميزة بصفتها مطربة وممثلة.

تعاونت كساب مع زوجها مطرب المهرجانات محمد صلاح الشهير بـ«أوكا»، ودعمته بعد حصوله على جائزة بحفل «بيلبورد عربية» في نسختها الأولى بالشرق الأوسط، كما اعتادت أن تقدم أغنيات من ألحانه، وتقول عنه: «أحب أعماله لأنه مخلص جداً لكل ما يقوم به، ويسعى دائماً للتطوير، ولا يحب الثبات على لون واحد، وهذا التغيير الذي ينتهجه يستلزم مجهوداً رهيباً».

وتضيف قائلة إن النجاح العادي لا يرضي «أوكا» بعدما حققت أغنياته 100 مليون مشاهدة على مستوى الشرق الأوسط، وهو يطمح لتحقيق مليار مشاهدة؛ لأنه مؤمن بما يقوم به ولا يريد تقديم أغنيات تنطوي على إسفاف أو استخفاف بعقول الناس، على حد تعبيرها.

وأطلت مي كساب ضيفة شرف عبر مسلسل «المداح 5» خلال شهر رمضان الماضي في شخصية «عالمة فلك»، وربط البعض بينها وبين إحدى الوجوه البارزة في مجال التنبؤ بالأحداث، لكن كساب تنفي ذلك قائلة إن «الشكل جاء بالصدفة، ولم أقلد أحداً أو أنفذ إسقاطاً على أحد»، وكشفت عن حماسها للظهور في المسلسل، قائلة: «حمادة هلال صديق عمري وتربطني به صداقة على المستوى العائلي، كما أن (المداح) مسلسل ناجح وله جمهور كبير، والجزء الخامس يتضمن رسائل مهمة»، لافتة إلى أنها لا تؤمن بالأبراج وتتعامل معها على سبيل «الهزار»، فالغيب لا يعلمه إلا الله، ولا أحد يستطيع أن يضر آخر إلا بإذن الله، مؤكدة أنها تواظب على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، مشيرة إلى أن كواليس المسلسل كانت كلها روحانيات.

وكان قد تأجل تصوير مسلسلها الرمضاني «نون النسوة» لعدم جاهزية السيناريو، وذكرت أنها شعرت بالحزن والاكتئاب لأيام ثم رأت أن ذلك أفضل حتى يكتمل السيناريو، وتلفت إلى أنه عمل مهم وأنها متمسكة بتقديمه في رمضان العام المقبل، وأنها مرتبطة بتصوير الجزء الجديد من مسلسل «اللعبة» ومسلسل «ريمونتادا» لتقدمهما خارج الموسم الرمضاني.

تصف كساب حياتها مع أسرتها بأنها تعيش في «مسرح منوعات» مع أطفالها الثلاثة الذين يتمتعون بمواهب فنية، كما تقول: «نوح مثل أبيه يحب الموسيقى العالمية، وفريدة تحب الغناء الرومانسي وصاحبة صوت جميل، وداليدا تريد أن تعمل كل شيء، تغني وتمثل دراما وكوميديا». «شادية» هي النموذج الأكثر نجاحاً وتفوقاً في الجمع بين التمثيل والغناء