دنيا عبد العزيز: أتطلع للعودة إلى الإخراج

أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها كادت تعتزل الفن بعد وفاة والدتها

كشفت دنيا خلال اللقاء أن دعوة الفنان محمد صبحي لتكريمها بمناسبة اليوبيل الذهبي لرحلته الفنية أعادتها لمصر (الشرق الأوسط)
كشفت دنيا خلال اللقاء أن دعوة الفنان محمد صبحي لتكريمها بمناسبة اليوبيل الذهبي لرحلته الفنية أعادتها لمصر (الشرق الأوسط)
TT

دنيا عبد العزيز: أتطلع للعودة إلى الإخراج

كشفت دنيا خلال اللقاء أن دعوة الفنان محمد صبحي لتكريمها بمناسبة اليوبيل الذهبي لرحلته الفنية أعادتها لمصر (الشرق الأوسط)
كشفت دنيا خلال اللقاء أن دعوة الفنان محمد صبحي لتكريمها بمناسبة اليوبيل الذهبي لرحلته الفنية أعادتها لمصر (الشرق الأوسط)

قالت الفنانة دنيا عبد العزيز إن شخصية «منال» التي تؤديها في «المداح 4» تشهد تحولات عديدة بالمسلسل الذي تصوره حالياً وسيعرض رمضان المقبل، مؤكدة أن المسلسل يذكرها بأجواء الأعمال الفنية في الماضي، حيث اتسمت كواليسه بالمحبة، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن فيلم «الجراج» الذي شاركت في بطولته أمام الفنانة نجلاء فتحي حسم قرارها باحتراف التمثيل والدراسة بمعهد السينما لصقل موهبتها.

وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها للعودة إلى الإخراج، لا سيما بعد إخراجها فيلماً عن المخرج الراحل عاطف طيب، بوصفه مشروع تخرجها بالمعهد.

وتواصل دنيا تصوير الجزء الرابع من مسلسل «المداح»، مؤكدة أن تطورات عديدة تلحق بالشخصية كما أن هناك أحداثاً جديدة تمر بها، معبرة عن استمتاعها في المسلسل بالعمل لأن كواليس تصويره «حلوة»، والفضل ترجعه للمخرج أحمد سمير فرج، وللفنان حمادة هلال بطل المسلسل، الذي تصفه بأنه إنسان وفنان رائع، ما جعل فريق العمل يتعامل بحب كما لو كان عائلة واحدة تلتقي كل عام في شهر رمضان.

دنيا على المسرح في شخصية {حميدة} بطلة {زقاق المدق} (الشرق الأوسط)

وقدمت دنيا أعمالاً تلفزيونية ناجحة منذ بدايتها مع كبار الفنانين على غرار «ويأخذنا تيار الحياة» مع مديحة يسري ومنى زكي، و«المال والبنون» الجزء الثاني، و«فارس بلا جواد» مع محمد صبحي، و«بنات أفكاري» مع محمود مرسي، وتروي عن هذا العمل قائلة: كان عمري 17 سنة وكنت خائفة وقلقة من التمثيل أمام هذا الفنان الكبير، الذي كنت أراه «عتريس» في فيلم «شيء من الخوف»، لكنني وجدته خجولاً جداً في الواقع، وأذكر أنني دعوته لنشاهد ما صورناه على «المونيتور»، فرفض قائلاً إنه لا يحب مشاهدة نفسه، فقلت له: «معقول حضرتك بكل عبقريتك تخشى مشاهدة نفسك؟!».

كما قدمت عبد العزيز أعمالاً أخرى في السنوات الأخيرة، من بينها «ونوس» مع يحيى الفخراني، و«حواري بوخارست» مع أمير كرارة، و«الأسطورة» و«البرنس» مع محمد رمضان، و«ظل الرئيس» و«رحيم» مع ياسر جلال.

ووقفت دنيا أمام كاميرات السينما منذ طفولتها، حيث اختارتها الفنانة دلال عبد العزيز لتؤدي دور ابنتها في فيلم «صراع الزوجات»، مثلما تقول: «كانت الفنانة دلال عبد العزيز صديقة لوالدتي، وكنت طفلة أهوى الرقص والغناء وأقلد شيريهان في الفوازير، وبعدها شاركت في عدة أعمال».

مسرحية «زقاق المدق» أتاحت لي تقديم الاستعراض والغناء والتمثيل الذي أحبه

لم تقرر دنيا أن يكون الفن مجالاً لها سوى بعد فيلم «الجراج» أمام الفنانة نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي، موضحة: «كان عمري 13 عاماً حين وقفت أمام الفنانة نجلاء فتحي لأؤدي دور ابنتها، وقد أشعرتني منذ اللحظة الأولى أنها أمي، فقد كانت تمشط لي شعري وتراجع مشاهدنا معاً حتى تزيل أي حرج عني، وتجلس معنا كأولادها طوال الوقت، وأطلقت علي لقب (جولييت السينما). كانت ودودة ومتواضعة وبسيطة، وكان هذا الفيلم نقطة تحول كبيرة وبداية قوية تحولت فيها من أدوار الطفولة للمراهقة».

تقول عن زوجها كان أقرب شخص لقلب أمي ولم يتركها طوال فترة مرضها الأخير (الشرق الأوسط)

 

محظوظة بتمثيلي منذ طفولتي مع نجوم كبار ولقبوني بـ«جولييت السينما»

وفي فيلم «الجراج» اعتقد كثيرون أن دنيا هي ابنة الفنانة نجلاء فتحي، وحينما حصلت على جائزة عن دوري كانت حافزاً كبيراً لاحتراف التمثيل، وقررت أن أدرس السينما بأكاديمية الفنون، وعملت بعدها في فيلم «المرأة والساطور» مع الفنانة نبيلة عبيد، ومسلسل «يوميات ونيس» مع محمد صبحي: «أعتقد أنني كنت محظوظة بتمثيلي منذ طفولتي مع نجوم كبار، وقد تعلمت منهم الكثير، وأدركت أن النجومية الحقيقية هي ألا تشعر بكونك نجماً، وأن الصدق والتواضع أكثر ما يميزهم، لهذا صرت أتعامل مثلهم وأبحث في كل عمل فني أشارك به عن أجواء زمان التي اتسمت (بدفء وحميمية)».

وعن فيلم «الطيب» الذي أخرجته بوصفه مشروع تخرجها من «معهد السينما»، قسم إخراج، وحصلت به على تقدير امتياز تقول: «كان فيلماً قصيراً عن المخرج الراحل عاطف الطيب، فقد كنت وما زلت مغرمة بأفلامه، وقد توفي قبل أن ألتقيه، لكنني رحت أبحث عنه في الفيلم من خلال والدته وزوجته والفنان نور الشريف وأبطال أفلامه، وكنت أشعر أنه واحد من الشعب وأبطاله حقيقيين من لحم ودم، وقد أخذني التمثيل من الإخراج لكنني أتطلع لخوض الإخراج مستقبلاً».

تطورات عديدة وأحداث جديدة تمر بها «منال» في «المداح 4»

وشاركت عبد العزيز في عروض مسرحية منذ صغرها، ولعل أحدثها مسرحية «زقاق المدق» التي جسدت فيها شخصية «حميدة» التي سبق وأدتها الفنانة شادية في الفيلم السينمائي، وتقول عن ذلك: «قدمنا العرض بالقاهرة والإسكندرية ولم أخش المقارنة مع العمل السينمائي، لأن المسرحية قدمت في شكل موسيقي عبر رؤية مختلفة كتبها محمد الصواف وإخراج د. عادل عبده، وقد أتاحت لي تقديم الاستعراض والغناء والتمثيل الذي أحبه».

وعاشت عبد العزيز أزمة صعبة قبل ثلاث سنوات بوفاة والدتها، وهي أردنية سورية كانت تعمل طبيبة صيدلانية مثل والدها المصري، وكادت الصدمة تدفعها للاعتزال، لكن مكالمة الفنان محمد صبحي أعادتها لمصر، كنت قد سافرت لأسرة والدتي واتصل بي الفنان محمد صبحي يدعونني لتكريمي بمناسبة اليوبيل الذهبي لرحلته الفنية فعدت من جديد.

وتزوجت دنيا منذ عام ونصف العام بعد صداقة جمعتها بزوجها المهندس مصطفى كامل الذي تقول عنه: «كان من أعز أصدقائي ولم يخطر ببالنا أنه يمكن أن نحب أو نتزوج، كما كان أقرب شخص لقلب أمي ولم يتركها طوال فترة مرضها الأخير حتى ظن العاملون بالمستشفى أنه ابنها، وقد تزوجنا بعد عامين من وفاة والدتي، وقد فاجأني بطلب يدي من أسرة أمي خلال زيارتي لهم، حيث قال: (خشيت أن أخبرك بحبي حتى لا تهربي لأحزانك). وهوّن علي كثيراً من أحزاني على أمي».


مقالات ذات صلة

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)

ليلى علوي: التعاون السعودي - المصري سيثمر أفلاماً عالمية

ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
TT

ليلى علوي: التعاون السعودي - المصري سيثمر أفلاماً عالمية

ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)

قالت الفنانة ليلى علوي إن شخصية «نوال» التي تجسدها في فيلم «جوازة توكسيك» موجودة في كثير من بيوتنا، فهي الزوجة والأم التي تحاول الحفاظ على بيتها، مشيرة إلى أنها لم تتعاطف مع الشخصية بقدر تصديقها لها.

وقالت علوي في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن فكرة الفيلم تؤكد على ضرورة تقبل الآخر في حياتنا، موضحة أن نجاح فيلمي «ماما حامل» عام 2021، و«شوجر دادي» عام 2023 شجعنا للتعاون لثالث مرة توالياً، وربما لمرات أخرى مقبلة. وأشادت ليلى بالتعاون السينمائي بين السعودية ومصر، وأنه سوف يثمر أفلاماً تصل للمنافسة عالمياً، منوهة إلى أن التنوع والتجديد أكثر ما تحرص عليهما في اختياراتها الفنية.

وتفاعلت ليلى مع شخصية «نوال» التي أدتها، معبرة عن المرأة وحاجتها للاهتمام بمشاعرها في كل مراحل حياتها، قائلة: «(نوال) موجودة في كثير من بيوتنا، فهي المرأة التي تسعى للحفاظ على أسرتها وتعتبر أولادها أهم ما في حياتها، ورغم أنها تواجه ضغوطاً عديدة، وتقابل بعدم اهتمام من الطرف الآخر، فإنها في كل الأحوال تظل زوجه محبة، وحتى تصرفاتها كحماة نابعة من حبها لابنها ولأنها تربت على أفكار محددة، لكن مع الوقت والمواقف المختلفة يكون لديها تقبل».

وتفسر الفنانة المصرية أسباب حماسها لفكرة الفيلم، قائلة: «أرى أن مساحات التقبل لدينا تحتاج إلى أن تزداد مع تنوع اختلافاتنا، وأعجبني أن الفيلم يناقش (التابوهات) الموجودة في المجتمع، فليس ما يعجبني وأقتنع به وأراه صحيحاً يسعد أولادي، كما يعلمنا الفيلم كيف نقترب من أولادنا ونفهمهم أكثر».

ولفتت إلى أن الفيلم حاول تغيير الصورة الذهنية للطبقة الأرستقراطية في مصر «كنا نرى هذه الطبقة على الشاشة وبها قدر من التحرر وعدم المسؤولية، وهذا غير صحيح، لذلك ظهروا في عملنا كأشخاص متواضعين يحبون عمل الخير وغير مؤذين لأحد، إذ يظل بداخل كل منا جانبا الخير والشر».

وظهرت ليلى في الجزء الثاني من الفيلم بشكل مغاير بملابسها وطريقة تفكيرها وقراراتها: «قابلت في حياتي كثيراً من السيدات اللواتي يشبهن (نوال) رغم حبهن وارتباطهن بالبيت والأولاد لكنهن يفتقدن السعادة، فتحاول كل منهن بعد أن أنهت مهمتها في تنشئة أولادها أن تبحث عن حياتها هي، ويكون الحل الوحيد في الانفصال والطلاق؛ لأن الطرف الثاني يكون من الصعب أن يتغير، وقد نشأنا في مجتمعاتنا على أن المرأة هي التي يجب أن تتحمل لكي تحقق الأمان للأسرة، لكن في وقت من الأوقات طاقة التحمل تنتهي ويكون من الصعب إعادة شحنها». وفق تعبيرها.

لذلك ترى ليلى أن «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على التفكير النمطي الذي اعتادته، وتقول إن ذلك استدعى أن تجلس طويلاً للتحاور مع المؤلف والمخرج في التحول الذي طرأ على الشخصية: «هذه جزئية أحبها في التمثيل لأن الإنسان بطبعه متغير وهناك مساحة لتطور أفكاره أو تراجعها، فنحن نعيش عمرنا كله نتعلم، ليس فقط العلوم المختلفة، لكن نتعلم أيضاً كيف نعيش الحياة وما هو الشيء المناسب لكل منا».

بعد ثلاثية «ماما حامل» و«شوجر دادي» و«جوازة توكسيك»، تتوقع ليلى أن تجمع فريق العمل أفلام أخرى: «العمل الفني حين تكون عناصره مريحة في التعامل وكواليسه جميلة، يكون الكل متحمساً لإعادة التجربة مرات عدة، طالما توافرت القصة الجديدة وحقق الفيلم نجاحاً مع الجمهور، وهذا ما حدث معنا وقد يتكرر لقاؤنا مجدداً، لا سيما وقد أصبح بيننا (كيميا) واضحة، وتفاهم وتناغم بعد أن قدمنا 3 أفلام ناجحة».

وفيما تتابع ليلى ردود الأفعال على فيلمها، فإن هناك أشخاصاً تنتظر رأيهم بشغف وهم «نجلها خالد وشقيقتها لمياء وبناتها وأصدقاؤها المقربين، لكنها تعود لتؤكد أن الرأي الأول والأخير يكون للجمهور».

وتنفي علوي تركيزها على الكوميديا في السنوات الأخيرة قائلة: تركيزي اعتمد على التنوع والاختلاف، فمثلاً أدواري في أفلام «200 جنيه» و«مقسوم» و«التاريخ السري لكوثر» كلها شخصيات متنوعة ومختلفة بالنسبة لي، وحتى الشخصيات الثلاث التي قدمتها مع لؤي السيد ومحمود كريم جاءت كل منها مختلفة بحكايتها وأحاسيسها وشكلها؛ لأنني حريصة على التنوع والتجديد، ولكن في إطار الرسالة الاجتماعية المقدمة في الأفلام كلها.

وعن تعثر تصوير وعرض «التاريخ السري لكوثر» الذي تقدم ليلى بطولته تقول: «أي عمل فني أقوم به يكون مهماً بالنسبة لي، أما عن تعثر ظهوره فتُسأل في ذلك جهة الإنتاج، ومن المفترض أنه سيتم عرضه عبر إحدى المنصات وليس في السينما».

وترى ليلى أن الإنتاج السينمائي السعودي المصري المشترك مهم لصناعة السينما في كل من مصر والسعودية والوطن العربي كله: «أشكر كل القائمين على هذا التعاون في البلدين، فهو يرفع من جودة الإنتاج ويجعلنا أكثر قدرة على المنافسة عالمياً، وهو يعود بالفائدة على الجمهور الذي يشاهد تنوعاً وجودة وقصصاً مختلفة، كما يحقق هذا التعاون أحلام كثير من السينمائيين في نوعية الأفلام التي يتمنون العمل عليها، وقد حققت ذلك السينما الأوروبية والعالمية في كثير من الأفلام التي نشاهدها في السينما والمهرجانات».

وعلى مدى عامين غابت ليلى عن دراما رمضان، وهي تتمنى أن تعود بعمل مختلف: «مثلما يهمني التنوع في السينما، أبحث كذلك عن الاختلاف والتنوع في الدراما التلفزيونية».