أقاليم غير معترَف بها دولياً... ماذا تعرف عن «دول الظل»؟

أعلام عدد من دول العالم (إ.ب.أ)
أعلام عدد من دول العالم (إ.ب.أ)
TT

أقاليم غير معترَف بها دولياً... ماذا تعرف عن «دول الظل»؟

أعلام عدد من دول العالم (إ.ب.أ)
أعلام عدد من دول العالم (إ.ب.أ)

دعت وزارة الخارجية الصومالية أعضاء الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يوم الأحد الماضي، إلى اتخاذ «موقف مبدئي» بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية، التي وقّعتها إثيوبيا مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالية، وإدانة «الاعتداء غير المبرر» من جانب إثيوبيا على سيادة الصومال.

كانت إثيوبيا قد وقّعت في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، «مذكرة تفاهم» مع إقليم «أرض الصومال» -غير المعترف به دولياً- تحصل بموجبه إثيوبيا، الدولة الحبيسة، على حق إنشاء ميناء تجاري وقاعدة عسكرية في مدخل البحر الأحمر، بطول 20 كيلومتراً لمدة 50 عاماً، مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم، وهي المذكرة التي سببت توتراً في العلاقات ما بين مقديشو وأديس أبابا خلال الفترة الماضية، ودفعت الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى توقيع قانون يُلغي ما جاء فيها، وهو القانون الذي تضامنت معه جامعة الدول العربية في حينه، وعدّت مذكرة التفاهم «باطلة وغير مقبولة».

أمضت «جمهورية أرض الصومال» أكثر من 30 عاماً، تنتظر الاعتراف الدولي، منذ إعلان انفصالها عام 1991. ولم تفلح السلطات المتعاقبة فيها، في نيل هذا الهدف من أي دولة أخرى في العالم، غير أن أكثر من 20 دولة تتعامل معها بوصفها واقعاً معيشاً، وتقيم معها علاقات غير رسمية.

منطقة أرض الصومال (أ.ف.ب)

وعلى الرغم من عدم اعتراف أي دولة رسمياً بها، فإن «أرض الصومال» لديها شرطة، وجيش، وعَلم، ونقد خاص بها، وأصدرت جوازات سفر غير معترف بها؛ ولذلك يستخدم معظم السكان الذين يسافرون إلى الخارج جوازات السفر الرسمية المعترف بها التي تصدرها الحكومة الفيدرالية في مقديشو.

وبالإضافة إلى أرض الصومال، هناك عدد من الدول الأخرى غير معترَف بها في العالم، وأخرى معترَف بها جزئياً من عدد قليل من الحكومات، وأبرزها:

جمهورية شمال قبرص

جزيرة قبرص مقسمة إلى جزء يوناني في الجنوب وجزء أصغر، قبرصي-تركي، في الشمال وذلك منذ انقلاب عسكري يوناني وغزو تركي عام 1974، ولم يتم الاعتراف بشمال قبرص على أنها دولة مستقلة إلا من تركيا فقط. وتخضع المنطقة العازلة بين الشطرين لمراقبة من جنود حفظ سلام أمميين.

كان الاتحاد الأوروبي قد ضم قبرص (الجنوبية) في عام 2004 ومع ذلك لا تسري قوانين التكتل ولوائحه إلا في الشطر الجنوبي فقط من الجزيرة، رغم أنه يرى أن كل الجزيرة هي جزء من أراضيه، نظراً لعدم اعترافه بجمهورية شمال قبرص.

وفشلت كل الجهود الدولية الكثيرة التي بُذلت حتى الآن لتوحيد شطري الجزيرة. ويوم الاثنين، قال الرئيس القبرصي إن توثيق العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي مرهون بانخراط أنقرة في حل مشكلة تقسيم قبرص المستمر منذ عشرات السنين.

أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا

أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا منطقتان في القوقاز انفصلتا عن جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة في تسعينات القرن الماضي. فقد أعلنت أوسيتيا الجنوبية استقلالها عام 1990 بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، فيما قامت أبخازيا بالأمر ذاته في 1992.

وفي أغسطس (آب) 2008، هاجمت جورجيا أوسيتيا الجنوبية في محاولة لاستعادة السيطرة على الإقليم. وامتد القتال إلى أبخازيا، قبل أن يجري صد جورجيا بعنف واحتلالها جزئياً من روسيا، بينما كانت عيون العالم مسلطة على دورة الألعاب الأولمبية في بكين. واستمر الصراع لمدة شهر قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

واليوم، تعترف روسيا ونيكاراغوا وفنزويلا وناورو باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين تتعاملان بالروبل الروسي. وفي شهر أغسطس (آب) الماضي، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن بلاده قد تضم منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين.

وكتب ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، في مقال نشرته صحيفة «أرجومنتي إي فاكتي» الروسية: «فكرة الانضمام إلى روسيا لا تزال تحظى بشعبية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية». وأضاف: «من الممكن جداً تنفيذها إذا كانت هناك أسباب وجيهة لذلك».

 

 جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك بشرق أوكرانيا

انفصلت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك عن أوكرانيا عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

وتعتمد الجمهوريتان تماماً على الدعم المالي والعسكري الروسي، حيث لم يتم الاعتراف بهما إلا من موسكو. وتشير أوكرانيا إلى المنطقتين بوصفهما «مناطق محتلة بشكل مؤقت»، مثلهما مثل شبه جزيرة القرم.

إقليم ناغورنو كاراباخ

ناغورنو كاراباخ، المعروف باسم آرتساخ لدى الأرمن الذين يشكلون 80% من سكانه، هو منطقة جبلية تقع في الطرف الجنوبي من سلسلة جبال كاراباخ، داخل أذربيجان. وهو إقليم معترف به دولياً كجزء من أذربيجان، لكن سكانه البالغ عددهم 120 ألف نسمة هم في الغالب من العرق الأرمني. لديهم حكومتهم الخاصة القريبة من أرمينيا، ولكنها غير معترف بها رسمياً.

جندي من أصل أرميني يقصف بالمدفعية خلال قتال مع القوات الأذربيجانية بمنطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية في صورة تعود لعام 2020 (رويترز)

وبدأت الإشكالية في هذا الإقليم عام 1923، حيث أعلنت السلطات السوفياتية ضم الأقلية الأرمنية في هذا الإقليم داخل حدود أذربيجان، رغم رغبة السكان بالتبعية لأرمينيا. ومنحت السلطة السوفياتية وقتها «كاراباخ» صلاحية الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان، وهو ما كان أشبه بقنبلة موقوتة.

وقد أعلن الإقليم انفصاله عن أذربيجان عام 1992، مما أشعل حرباً تدخلت فيها أرمينيا لدعم الانفصاليين، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا ومئات الآلاف من اللاجئين على جانبي الحدود، إلى أن جرى التوقيع على وقف إطلاق النار عام 1994، قبل أن تحتله أذربيجان العام الماضي.

تايوان

تَعدّ الصين تايوان مقاطعة انفصالية ستخضع في النهاية لسيطرة بكين مرة أخرى. ومع ذلك، ترى تايوان نفسها دولة مستقلة لها دستورها وقادتها المنتخبون ديمقراطياً.

تشير المصادر التاريخية إلى أن الجزيرة خضعت لأول مرة للسيطرة الصينية الكاملة في القرن السابع عشر عندما بدأت سلالة تشينغ الحاكمة في إدارتها. ثم في عام 1895 تخلت مملكة تشينغ عن الجزيرة لليابان بعد خسارة الحرب الصينية اليابانية الأولى.
واستولت الصين على الجزيرة مرة أخرى في عام 1945 بعد خسارة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
لكن بعد ذلك، نشبت حرب أهلية في الصين القارية بين القوات الحكومية القومية بقيادة تشيانغ كاي شيك، والحزب الشيوعي الذي يتزعمه ماو تسي تونغ. وانتصر الشيوعيون في عام 1949 وسيطروا على بكين. ونتيجة لذلك، فرّ تشيانغ كاي شيك ومَن بقي من الحزب القومي إلى تايوان، حيث حكموا لعدة عقود تالية.
وتشير الصين إلى هذا التاريخ لتقول إن تايوان كانت في الأصل مقاطعة صينية. لكنّ التايوانيين يشيرون إلى نفس التاريخ ليقولوا إنهم لم يكونوا أبداً جزءاً من جمهورية الصين الشعبية التي تأسست في عهد ماو تسي تونغ في عام 1949. وحالياً، هناك 13 دولة فقط تعترف بتايوان دولةً ذات سيادة.
وتمارس الصين ضغوطاً دبلوماسية كبيرة على الدول الأخرى لعدم الاعتراف بتايوان، أو القيام بأي شيء يلمّح إلى هذا الاعتراف.

كوسوفو

تُعدّ جمهورية كوسوفو دولة غير معترف بها «جزئياً»، إذ يعترف بها عدد محدود فقط من الدول. وأعلنت كوسوفو، التي تقع جنوب شرقي أوروبا، استقلالها عن صربيا في 17 فبراير (شباط) 2008، بعد نحو عقد من انتفاضة مسلحة على الحكم الصربي القمعي.

ويعترف بكوسوفو أكثر من 100 دولة. لكنّ بلغراد ما زالت تعدّها رسمياً جزءاً من أراضيها، وترفض الاعتراف باستقلال إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم العظمى من أصول ألبانية، والذي يضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص (5 في المائة من السكان) تقيم بشكل أساسي في الشمال، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ترانسنيستريا

ترانسنيستريا هي جيب من الأراضي متاخم لجنوب غربي أوكرانيا، انفصل عن جمهورية مولدوفا بعد حرب قصيرة عام 1992. ويحكم الإقليم انفصاليون موالون لروسيا، وهو غير معترف به إلا من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وناغورنو كاراباخ.


مقالات ذات صلة

«حرب لبنان» تظهر تغييراً كبيراً في نظرة أميركا تجاه إيران

حصاد الأسبوع القصف وأعمدة الدخان في جنوب لبنان (رويترز)

«حرب لبنان» تظهر تغييراً كبيراً في نظرة أميركا تجاه إيران

منذ اندلاع «حرب مساندة» غزة التي أطلقها «حزب الله» قبل نحو سنة، كانت المؤشرات كلها توحي بأن حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل رداً على «هجوم 7 أكتوبر (تشرين…

إيلي يوسف (واشنطن)
حصاد الأسبوع جدعون ساعر

جدعون ساعر... غريم نتنياهو الذي ناصره في «حكومة الحرب»

عادّاً قرار عودته إلى الحكومة الإسرائيلية «عملاً وطنياً صحيحاً» يأتي في «أوقات صعبة مليئة بالتحديات»،

حصاد الأسبوع فلاديمير زيئيف جابوتنسكي

«الليكود»... حزب يميني يتبنى فكرة «إسرائيل الكبرى»

يعتبر «الليكود» (التكتل) واحداً من أبرز الأحزاب الإسرائيلية، وهو تكتل مجموعة من الأحزاب اليمينية تشكّل عام 1973، بقيادة رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيغن،

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
حصاد الأسبوع زهير المغزاوي (مواقع التواصل الاجتماعي)

انتخابات تونس: ماراثون سياسي... وتصعيد بين السلطات ومعارضيها

خلافاً للانتخابات الرئاسية التونسية السابقة، التي تنافس في دورتها الأولى قبل خمس سنوات 26 شخصية وأسفرت في دورتها الثانية عن فوز قيس سعيّد، لا تتضمن قائمة…

حصاد الأسبوع زين العابدين بن علي (آ ف ب)

7 رؤساء تداولوا على قصر قرطاج منذ 1957

تداول على قصر رئاسة الجمهورية التونسية في قرطاج (ضواحي تونس العاصمة) منذ اعتماد النظام الجمهوري في يوليو (تموز) 1957، سبعة رؤساء، هم على التوالي:

كمال بن يونس (تونس)

بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.

ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.

وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.

وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل الاستقبال في مقر الرئاسة أكوردا في أستانا بكازاخستان... 27 نوفمبر 2024 (رويترز)

تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».

وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.

تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.

وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يلتقطان صورة مع أطفال في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا على جدول الأعمال

ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.

تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.

ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.

تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.

وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف يرسمان على لوحة قبل لقائهما في أستانا في 27 نوفمبر (أ.ف.ب)

سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.

ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.

وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.

وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.

وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.