شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقاً مع الرئيس بتهمة «التمرد»

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية بالشموع ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول أمس (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية بالشموع ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول أمس (أ.ف.ب)
TT

شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقاً مع الرئيس بتهمة «التمرد»

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية بالشموع ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول أمس (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية بالشموع ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول أمس (أ.ف.ب)

فتحت الشرطة الكورية الجنوبية (الخميس) تحقيقاً بحق الرئيس يون سوك يول، بتهمة «التمرّد»؛ بسبب إعلانه الأحكام العرفية لبضع ساعات، مساء الثلاثاء، كما أعلن ضابط كبير أمام مجلس النواب.

وقال رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الوطنية، وو كونغ-سو أمام النواب، إنّ الشرطة باشرت تحقيقاً بحق يون سوك يول بتهمة «التمرد» بعد إعلانه الأحكام العرفية، مساء الثلاثاء، قبل رفعها بعد 6 ساعات تحت ضغط النواب والمتظاهرين.

وقدَّمت ستة أحزاب معارضة (الأربعاء) مذكرة بإقالة الرئيس لاتهامه بارتكاب «انتهاكات خطيرة للدستور والقانون»، على أن تُطرَح المذكرة للتصويت (السبت) في الساعة 19.00 (10.00 ت غ) بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء. وتحتاج المذكرة إلى تصويت غالبية الثلثين عليها ليتم إقرارها، ما يعني أنه ينبغي أن ينضم إليها ما لا يقل عن 8 نواب من الحزب الرئاسي ليتم إسقاط الرئيس. وتملك المعارضة 192 مقعداً من أصل 300 في الجمعية الوطنية، في حين أن المقاعد الـ108 المتبقية لنواب من حزب «قوة الشعب» المحافظ، بزعامة يون.

الادعاء يفتح تحقيقاً

وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أنه بالإضافة ليول، فقد فتح ممثلو الادعاء في كوريا الجنوبية تحقيقاً مع وزير الداخلية، ووزير الدفاع السابق بشأن دوريهما في محاولة فرض الأحكام العرفية.

وقالت «يونهاب» إن كيم يونغ هيون، الذي استقال من منصب وزير الدفاع في كوريا الجنوبية؛ بسبب دوره في فرض الأحكام العرفية، يوم الثلاثاء، يواجه أيضاً حظراً من السفر خلال التحقيق.


مقالات ذات صلة

«حرب لبنان» تظهر تغييراً كبيراً في نظرة أميركا تجاه إيران

حصاد الأسبوع القصف وأعمدة الدخان في جنوب لبنان (رويترز)

«حرب لبنان» تظهر تغييراً كبيراً في نظرة أميركا تجاه إيران

منذ اندلاع «حرب مساندة» غزة التي أطلقها «حزب الله» قبل نحو سنة، كانت المؤشرات كلها توحي بأن حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل رداً على «هجوم 7 أكتوبر (تشرين…

إيلي يوسف (واشنطن)
حصاد الأسبوع جدعون ساعر

جدعون ساعر... غريم نتنياهو الذي ناصره في «حكومة الحرب»

عادّاً قرار عودته إلى الحكومة الإسرائيلية «عملاً وطنياً صحيحاً» يأتي في «أوقات صعبة مليئة بالتحديات»،

حصاد الأسبوع فلاديمير زيئيف جابوتنسكي

«الليكود»... حزب يميني يتبنى فكرة «إسرائيل الكبرى»

يعتبر «الليكود» (التكتل) واحداً من أبرز الأحزاب الإسرائيلية، وهو تكتل مجموعة من الأحزاب اليمينية تشكّل عام 1973، بقيادة رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيغن،

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
حصاد الأسبوع زهير المغزاوي (مواقع التواصل الاجتماعي)

انتخابات تونس: ماراثون سياسي... وتصعيد بين السلطات ومعارضيها

خلافاً للانتخابات الرئاسية التونسية السابقة، التي تنافس في دورتها الأولى قبل خمس سنوات 26 شخصية وأسفرت في دورتها الثانية عن فوز قيس سعيّد، لا تتضمن قائمة…

حصاد الأسبوع زين العابدين بن علي (آ ف ب)

7 رؤساء تداولوا على قصر قرطاج منذ 1957

تداول على قصر رئاسة الجمهورية التونسية في قرطاج (ضواحي تونس العاصمة) منذ اعتماد النظام الجمهوري في يوليو (تموز) 1957، سبعة رؤساء، هم على التوالي:

كمال بن يونس (تونس)

عمران خان يقدم التماساً إلى المحكمة العليا للإفراج عنه بكفالة

عمران خان مؤسس حزب «حركة إنصاف الباكستانية» ورئيس الوزراء السابق 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 (د.ب.أ)
عمران خان مؤسس حزب «حركة إنصاف الباكستانية» ورئيس الوزراء السابق 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 (د.ب.أ)
TT

عمران خان يقدم التماساً إلى المحكمة العليا للإفراج عنه بكفالة

عمران خان مؤسس حزب «حركة إنصاف الباكستانية» ورئيس الوزراء السابق 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 (د.ب.أ)
عمران خان مؤسس حزب «حركة إنصاف الباكستانية» ورئيس الوزراء السابق 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 (د.ب.أ)

تقدم عمران خان، مؤسس حزب «حركة إنصاف الباكستانية»، بالتماس إلى المحكمة العليا في لاهور، يطلب فيه الإفراج عنه بكفالة بعد اعتقاله في عدة قضايا رفعت ضده في 9 مايو (أيار) الماضي.

وفي الالتماس الذي قدمه للمحكمة، قال عمران خان إنه كان رهن الاحتجاز لدى مكتب المحاسبة الوطني بإسلام آباد، في 9 مايو، ولم يكن له أي علاقة بالعنف، الذي اندلع في ذلك اليوم.

ووصف مؤسس الحزب القضايا المسجلة ضده، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، بأنها «عمل من أعمال الانتقام السياسي»، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، اليوم (الأحد).

وقال عمران خان للمحكمة إنه تعرض لاضطهاد سياسي، ويواجه كثيراً من القضايا الملفقة منذ عامين، وطلب من المحكمة الإفراج عنه بكفالة بعد الاعتقال.

وتقدم عمران خان بالالتماس إلى المحكمة العليا في لاهور، بعد أن رفضت محكمة مكافحة الإرهاب طلبه بالإفراج عنه بكفالة في 8 قضايا في 9 مايو الماضي.

ومنذ سجن عمران، في عام 2023، على خلفية عدة قضايا، أصبحت علاقة حزبه بالحكومة، وكذلك بمؤسسة الدولة، متوترة جداً، فقد نظم حزب حركة «إنصاف» الباكستانية عدة احتجاجات على مدار العام الماضي، وتصاعد معظمها إلى أعمال عنف بمواجهة قوات الأمن.