ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»

المرشح الجمهوري طالب بإعدام المهاجرين المتورطين في قتل أميركيين

TT

ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»

المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغان (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) «بقيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة» في كلمته الختامية في تجمعه الانتخابي الأخير.

وقال للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغان المتأرجحة: «بتصويتكم يمكننا حل كل مشكلة تواجهها بلادنا وقيادة الولايات المتحدة لا بل والعالم نحو قمم مجد جديدة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي حديث ترمب في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين أو عناصر من الشرطة، وفي خطوة اعتبرت صداماً بين المهاجرين والرياضيين المحترفين.

وأعرب ترمب عن استيائه مرة أخرى من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم. وقال: «هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين».

وفي وقت لاحق دعا إلى أشد العقوبات على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين أو عناصر من الشرطة.

يذكر أن ترمب (78 عاماً) جعل من تقييد الهجرة غير القانونية إحدى القضايا المحورية في حملته الانتخابية، حيث صور المهاجرين مراراً كأعداء للولايات المتحدة، وأثار مشاعر مناهضة للأجانب بادعاءات زائفة.


مقالات ذات صلة

هاريس تقضي ليلة الانتخابات في جامعتها السابقة هوارد

الولايات المتحدة​ المرشحة الرئاسية الديمقراطية نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال التجمع الختامي لحملتها في 5 نوفمبر 2024 لفيلادلفيا - بنسلفانيا (أ.ف.ب)

هاريس تقضي ليلة الانتخابات في جامعتها السابقة هوارد

أوضحت نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس، لإذاعة «كيه دي كيه إيه»، أنها تعتزم قضاء ليلة الانتخابات بجامعتها السابقة في العاصمة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأميركي خلال تجمع انتخابي في ويست أليس بولاية ويسكونسن عشية الانتخابات الأميركية... الاثنين 4 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

تيم والز: انتخابات الرئاسة هي «الأكثر نزاهة وحرية»

وصف مرشح حملة كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، الانتخابات الأميركية بأنها «الأكثر نزاهة وحرية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)

سهم «ترمب ميديا» يقفز ​​15 % مع فتح صناديق الاقتراع

ارتفع سهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا (ترمب ميديا) بنحو 15 % في التعاملات التي تمت ظهر الثلاثاء مع بدء يوم الانتخابات بالولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ موظف يعمل على فرز بطاقات الاقتراع في دنفر بالولايات المتحدة (أ.ب)

بسبب صفحة مفقودة... مقاطعة أميركية تطبع بطاقات اقتراع طارئة

قامت مقاطعة في ولاية ألاباما الأميركية اليوم بطباعة بطاقات اقتراع طارئة بعد اكتشاف صفحة مفقودة في البطاقات التي تم تسلمها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ناخبة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية بجورجيا (أ.ف.ب)

بعد مقطعين مزيفين... «إف بي آي» يحذّر من انتشار مزاعم عن تزوير الانتخابات

حذر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، من مقطعين مصورين مزيفين يحتويان على مزاعم كاذبة بوجود تهديدات إرهابية وتزوير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاريس أم ترمب... مَن الخيار الأفضل لأوروبا؟

صورة مركبة لترمب وهاريس (أرشيفية-رويترز)
صورة مركبة لترمب وهاريس (أرشيفية-رويترز)
TT

هاريس أم ترمب... مَن الخيار الأفضل لأوروبا؟

صورة مركبة لترمب وهاريس (أرشيفية-رويترز)
صورة مركبة لترمب وهاريس (أرشيفية-رويترز)

توجه ملايين الأميركيين، اليوم (الثلاثاء)، إلى صناديق الاقتراع ليقرروا هوية الرئيس الأميركي المقبل.

ووفق تقرير نشره موقع «YouGov»، تكشف دراسة جديدة عن المواقف تجاه الانتخابات بسبع دول في أوروبا الغربية: بريطانيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد.

تُظهِر النتائج أن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس هي المرشحة المفضلة في كل دولة شملها الاستطلاع. والدنماركيون هم الأكثر احتمالاً لرغبتهم في فوز هاريس، بنسبة 81%، في حين أن الإيطاليين هم الأقل احتمالاً، بنسبة 46% - على الرغم من أن هذا لا يزال يفوق بشكل كبير تصويت الإيطاليين لترمب (24%).

في بريطانيا، يقول 61% إنهم يريدون انتصار المرشحة الديمقراطية، مقارنة بـ 16% لمنافسها الجمهوري. لن تكون النتيجة مفاجئة لأولئك الذين يعرفون الرأي العام الأوروبي، وفي الواقع في معظم الدول التي شملها الاستطلاع كانت النتائج مشابهة جداً لاستطلاع قبل انتخابات 2020.

ولكن النتائج تختلف في السويد، التي أصبحت أكثر ميلاً إلى الخيار الديمقراطي مقارنة بما كانت عليه قبل أربع سنوات، وفي إيطاليا، حيث أصبح الناس أقل ميلاً إلى دعم هاريس مقارنة بسابقتها. وفي حين أن هاريس هي الرئيسة المفضلة في كل بلد، فإن النتائج تختلف بشكل غير مفاجئ حسب الحزبية.

فالدعم لهاريس هو الأعلى بين الأوروبيين الذين صوتوا لأحزاب اليسار، على الرغم من أنها تظل المرشحة المفضلة حتى بالنسبة لمؤيدي أحزاب يمين الوسط - على سبيل المثال، فهي خيار 89٪ من ناخبي «فينستر» في السويد، و78٪ من ناخبي «الاتحاد الديمقراطي المسيحي»/«الاتحاد الاجتماعي المسيحي» في ألمانيا، و66٪ من ناخبي الحزب الشعبي في إسبانيا، و58٪ من ناخبي «المحافظين» في بريطانيا.

يعتبر ترمب هو الخيار المفضل فقط بين الناخبين من الأحزاب التي تعتبر بشكل عام أكثر «يمينية» من «يمين الوسط» - 54٪ من ناخبي «فوكس» في إسبانيا، و51٪ من ناخبي «الإصلاح» في المملكة المتحدة، و50٪ من ناخبي «البديل لألمانيا» في ألمانيا، و44٪ من ناخبي «إخوان إيطاليا» يريدون رؤية فترة ولاية ثانية لترمب.

حتى في هذه الحالة، ليس هذا هو الحال دائماً - يختار الناخبون الديمقراطيون السويديون هاريس بنسبة 49٪ مقابل 31٪، في حين أن أولئك الذين دعموا مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022 يفضلون هاريس أيضاً بنسبة 46٪ مقابل 31٪. عندما يتعلق الأمر بمن يعتقد الأوروبيون الغربيون أنه سيفوز، فإن التوقع العام في كل بلد هو مرة أخرى أنه سيكون هاريس، ويتراوح من 43٪ في إيطاليا إلى 61٪ في ألمانيا.

مع الاقتراب من نهاية فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات في منصبه، فإن التقييم الأكثر شيوعاً للرئيس الأميركي جو بايدن هو أنه كان رئيساً «متوسطاً». هذه هي الإجابة الأكثر شيوعاً في كل من البلدان السبعة التي شملها الاستطلاع، وتتراوح من 39٪ في بريطانيا إلى 47٪ في ألمانيا.

وبهذا المعنى، كان بايدن على مستوى التوقعات، حيث أظهر استطلاع لعام 2020 أن الأوروبيين كانوا يتوقعون عموماً أن يكون بايدن رئيساً متوسطاً في المقام الأول.

التوقعات أعلى بالنسبة لهاريس، حيث إن الاعتقاد الأكثر شيوعاً في كل بلد هو أنها ستكون رئيسة «عظيمة» أو «جيدة»، وتتراوح من 37٪ ممن أعطوا إحدى هاتين الإجابتين في إيطاليا إلى 64٪ في الدنمارك. عندما يتعلق الأمر بترمب، الذي خدم بالطبع فترة واحدة في منصبه، فإن التوقعات أسوأ بكثير.

الإجابة الأكثر شيوعاً في كل دولة هي أنه سيكون «رئيساً سيئاً» أو «فظيعاً»، وتتراوح من 48٪ في إيطاليا إلى 77٪ في الدنمارك - ومن المرجح أن يقدم الناس الخيار الأكثر سلبية من هذين الخيارين.

في أعقاب أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اقتحم أنصار ترمب مبنى الكابيتول، كان هناك قلق كبير من أن الولايات المتحدة قد تشهد العنف مرة أخرى إذا هُزم ترمب في صناديق الاقتراع مرة أخرى. تنتشر مثل هذه المخاوف على نطاق واسع في أوروبا الغربية. يعتقد ما يصل إلى 73٪ في الدنمارك أنه سيكون هناك «بالتأكيد» أو «من المحتمل» عنف إذا لم يتم انتخاب ترمب رئيساً، مع 62-67٪ يقولون نفس الشيء في معظم البلدان الأخرى التي شملها الاستطلاع.

إيطاليا هي الاستثناء مرة أخرى، حيث يعتقد 47٪ فقط ذلك، لكن هذا لا يزال يفوق 32٪ الذين يعتقدون أن العنف غير مرجح. من جانبهم، يعتبر 52٪ من المواطنين الأميركيين أيضاً أن هناك فرصة كبيرة للعنف في حال فوز هاريس في الانتخابات. ويشمل ذلك 74% من الديمقراطيين و52% من المستقلين، على الرغم من أن النسبة أقل بكثير بين الجمهوريين، حيث تبلغ 32%.