زيلينسكي يطلب تزويد أوكرانيا بمزيدٍ من أنظمة «باتريوت»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يطلب تزويد أوكرانيا بمزيدٍ من أنظمة «باتريوت»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، المجتمع الدولي، مجدداً، الإسراع في تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي وبدء محادثات رسمية لانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، وتوجيه دعوة لها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفق ما أودرته وكالة «رويترز».

وتواجه القوات الأوكرانية وضعاً صعباً في الشرق، وتنتظر تسلم أسلحة أميركية بعد موافقة الكونغرس في 23 أبريل (نيسان) على حزمة مساعدات قيمتها 61 مليار دولار بعد تأخير استمر شهوراً.

وطالب زيلينسكي مراراً بتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، خصوصاً «باتريوت».

وقال إنه تحدث قبل قليل إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب الأميركي، حكيم جيفريز، وشكر الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات، لكنه أضاف أن أوكرانيا تتعاون مع جميع الشركاء لتسريع وتيرة تسليم المساعدات التي ستسمح لكييف بالحفاظ على مواقعها وتعطيل خطط الحرب الروسية.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور اليوم: «ما زلنا ننتظر الإمدادات التي وُعدت بها أوكرانيا... والتي يمكن أن تغير الوضع في ساحة المعركة لصالحها».

وأضاف: «في حديثي مع السيد جيفريز، أكدت أن هناك حاجةً لأنظمة (باتريوت) في أسرع وقت ممكن».

وبخصوص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال زيلينسكي إن أوكرانيا استوفت جميع الشروط لبدء محادثات الانضمام «والآن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفي بالتزاماته».

وتحدث زيلينسكي عن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي قائلاً إن كل دولة تشترك في القيم ذاتها ومستعدة للدفاع عنها «تستحق دعوة للانضمام إلى الحلف».

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرابع من أبريل إن أوكرانيا ستنضم إلى الحلف في نهاية المطاف.

وعبر زيلينسكي عن تفاؤله إزاء آفاق السلام، في إشارة إلى قمة السلام المقبلة المقرر عقدها في سويسرا يومي 15 و16 يونيو (حزيران).

ولم تُوجه دعوة إلى روسيا لحضور القمة، ووصفت موسكو أي اجتماع من هذا القبيل بأنه لا معنى له دون مشاركتها.


مقالات ذات صلة

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

أوروبا لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن قوات دفاعها الجوي دمرت فوق منطقة بيلغورود 25 صاروخاً أطلقتها أوكرانيا من قاذفات صواريخ متعددة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم لحظة وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالقطار إلى كييف (رويترز)

بلينكن يصل إلى أوكرانيا لإظهار تضامن واشنطن وسط هجمات روسية

وصل وزير الخارجية الأميركي، الثلاثاء، إلى كييف في زيارة مفاجئة ترمي لطمأنة الأوكرانيين بشأن استمرار دعم أميركا لبلادهم في وقت تشنّ فيه روسيا هجوماً على خاركيف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا 
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)

«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير (شباط) 2022، إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، لم يتوقّع الروس أن يطول أمد المواجهة لأكثر.

رائد جبر (موسكو)
خاص جنود ومدنيون يلتقطون صورة تذكارية في «يوم النصر» الذي يقام احتفالاً بالانتصار على النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية في موسكو (رويترز)

خاص أكثر من 800 يوم على الحرب... غيّرت شكل الحياة وأنماط الاستهلاك في روسيا

لم يكن غالبية الروس غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين انطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، يتوقعون أن يطول أمد المواجهة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا دبابة أوكرانية طراز ليوبارد خلال تدريب قرب الجبهة بمنطقة دونتسك الأحد (رويترز)

روسيا توسع جبهة خاركيف مستخدمة مجموعات هجوم صغيرة

وسعت روسيا جبهة خاركيف مستخدمة مجموعات هجوم صغيرة فيما أقرت أوكرانيا بأن «الوضع صعب».

«الشرق الأوسط» (كييف)

بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد اتهام 3 بالتجسس لصالح هونغ كونغ

صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)
صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)
TT

بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد اتهام 3 بالتجسس لصالح هونغ كونغ

صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)
صورة عامة لهونغ كونغ (رويترز)

استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الصيني، اليوم الثلاثاء، لإبلاغه بأن أعمال التجسس والهجمات الإلكترونية غير مقبولة في المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب اتهام ثلاثة رجال بالتجسس لصالح هونغ كونغ.

وأصدر ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، تعليماته لمسؤولين بالوزارة باستدعاء السفير الصيني تشنغ تسه قوانغ لاجتماع من أجل إدانة ما تقول وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية إنه نشاط تدعمه الصين في بريطانيا.

وذكر بيان للوزارة أن «وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية كانت واضحة بشكل قاطع بأن السلوك الذي تتبعه الصين في الآونة الأخيرة ضد المملكة المتحدة، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والتقارير التي تشير إلى وجود صلات بين الجهات الصينية وأنشطة التجسس وتقديم مكافآت لأعمال التجسس، غير مقبول»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضحت الوزارة أنه تم استدعاء السفير بعد مثول ثلاثة رجال أمام محكمة في لندن، أمس الاثنين، بتهمة التجسس في بريطانيا لصالح جهاز المخابرات الخارجية بهونغ كونغ، وهي جريمة تندرج تحت قانون الأمن الوطني في المملكة المتحدة.

وزادت المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن النشاط المزعوم للصين في مجال الهجمات الإلكترونية والتجسس.

وجاء في الاتهامات الموجهة للرجال الثلاثة المتهمين بمساعدة جهاز المخابرات في هونغ كونغ أنهم وافقوا على «جمع المعلومات والمراقبة واتباع أساليب مضللة» في بريطانيا.

واتهمت السفارة الصينية في لندن بريطانيا بتلفيق التهم الموجهة للرجال، وقالت إنه ليس من حقها التدخل في شؤون هونغ كونغ.

يُذكر أن هونغ كونغ ظلت مستعمرة بريطانية لمدة 156 عاماً قبل أن تعود للسيادة الصينية في عام 1997.


إصلاح تاريخي... الاتحاد الأوروبي يُقرّ نهائياً ميثاق الهجرة واللجوء

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)
TT

إصلاح تاريخي... الاتحاد الأوروبي يُقرّ نهائياً ميثاق الهجرة واللجوء

أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل (رويترز)

أعطى الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، الضوء الأخضر النهائي لإصلاح تاريخي لسياساته المتعلقة بالهجرة واللجوء يشدّد القيود على حدود التكتّل ويُجبر كل الدول الأعضاء على تقاسم مسؤولية الوافدين إليها، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأقرّ الوزراء الأوروبيون بشكل رسمي، في اجتماع في بروكسل، نحو عشرة قوانين تشكّل ميثاق الهجرة واللجوء، وسيبدأ العمل بمعظمها في عام 2026.

وتتألف خطة الإصلاح من 10 تشريعات، دعمتها أغلبية كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي. مع ذلك، صوتت المجر وبولندا ضد الخطة بأكملها، في حين عارضت دول مثل النمسا وسلوفينيا بعض البنود.

وتعد الإصلاحات الجديدة نتاج أعوام من النقاش الحاد، وتعرضت لانتقادات من الذين يريدون تقييد الهجرة والنشطاء والذين يريدون تسهيل عملية الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأمام الدول عامين لإقامة منشآت حدودية من أجل بقاء جماعات معينة من طالبي اللجوء في أثناء خضوعهم للفحص، وإعادتهم إلى بلادهم في حال ثبات عدم أهليتهم للحصول على صفة اللجوء.

وسوف تتمكن الدول التي تتلقى طلبات لجوء كثيرة من المطالبة بإرسال طالبي اللجوء إلى دول أوروبية أخرى.


نيوزيلندا وفرنسا تطلقان منظمة للقضاء على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
TT

نيوزيلندا وفرنسا تطلقان منظمة للقضاء على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)

أطلقت نيوزيلندا وفرنسا، الثلاثاء، منظمة غير حكومية للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.

وصرح رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن جمعية خيرية ستنسق منظمة «كرايستشيرش كول» أو «نداء كرايستشيرش»، التي أنشأها البلدان في عام 2019.

وتعمل المبادرة عبر الحكومتين وقطاع التكنولوجيا والمجتمع المدني للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.

وقال ماكرون في بيان: «منذ عام 2019، تمكنا من بناء مجتمع عالمي لمكافحة التطرف على الإنترنت وهو يقوم بالعمل، ويتخذ إجراءات في كل حادث إرهابي جديد».

وأضاف: «يبقى التزامنا بهذا الوعد قوياً، وأنا واثق من أن هذه المرحلة الجديدة من المبادرة توفر أساساً راسخاً لمستقبل هذه المبادرة والتحديات الجديدة التي علينا التصدي لها، بما في ذلك المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي».

دورية راجلة من العسكريين يوم الاثنين قرب برج إيفيل في إطار المحافظة على الأمن والسلامة العامة (إ.ب.أ)

«نداء كرايستشيرش»

وسُميت مبادرة «نداء كرايستشيرش» على اسم المدينة النيوزيلندية، حيث قتل مسلح يشتبه في أنه من دعاة تفوق العرق الأبيض 51 شخصاً في هجمات على مسجدين في عام 2019.

وكان من المقرر أن تصبح رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أردرن راعية المبادرة. وكان من المقرر أن يكون دورها تطوعياً وغير مدفوع الأجر.

وقالت أردرن على «إنستغرام»: «تمثل (مبادرة) نداء كرايستشيرش جهداً جماعياً لمحاولة منع حدوث شيء مثل 15 مارس (آذار) لأي شخص آخر». وأضافت: «لقد كانت أحلك ساعاتنا، لكنني أعلم من زيارتي الأخيرة في فبراير (شباط) مع المتضررين أنه لا تزال هناك رغبة كبيرة بالنسبة لنا لمواصلة العمل على هذا النحو. ونحن معاً. من الآن فصاعداً». وقال البيان إن المنظمة سيكون مقرها في ولنغتون، علاوة على وجودها في مواقع رئيسية حول العالم.


بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
TT

بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن محكمة روسية أمرت باحتجاز مواطن أميركي لمدة 10 أيام، بسبب تفوهه بلغة بذيئة أثناء تفتيش الشرطة لشقته، وفق «رويترز».

ونقلت الصحيفة عن ممثلي ادعاء قولهم إن المواطن الأميركي أنجيلو جوزيف تالاريكو (36 عاماً) سب أفراد الشرطة باللغة الإنجليزية عند وصولهم إلى شقة زوجته في موسكو، لإجراء تفتيش بناء على تحقيق في قضية تتعلق بسرقة عملات بتكوين مشفرة في منطقة مورمانسك.

وأضافت الصحيفة أن تقريراً صادراً عن الشرطة ذكر أن المواطن الأميركي، الذي انتقل إلى روسيا من لوس أنجليس، صاح في وجه أفراد الشرطة واستخدم كلمتين بذيئتين معروفتين «وفهموا معناهما».

وأنكر المواطن الأميركي ارتكاب مخالفة إدارية تتمثل في القيام بتصرفات غير لائقة واستخدام لغة نابية.

وذكرت الصحيفة أن السلطات ألقت القبض على الرجل الأميركي في موسكو وأدانته المحكمة وأمرت باحتجازه لمدة 10 أيام.

ونفى محاميه الاتهامات الموجهة له، وقال إن الرجل الأميركي وزوجته كانا في المطبخ أثناء تفتيش الشقة، وتم رفض الطعن الذي تقدم به.

وتحذر الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى روسيا، بسبب عدة أسباب من بينها «احتمال تعرضهم للمضايقة والاستهداف من قبل مسؤولي الأمن الحكوميين الروس» والتطبيق التعسفي للقانون.


توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
TT

توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)

أوقف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية مكلف الموارد البشرية بتهمة القيام بـ«أنشطة إجرامية»، في ثاني إجراء من نوعه في أقل من شهر، على ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء.

وأتى ذلك بعد فترة وجيزة على إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو بشكل مفاجئ بعدما شغل هذا المنصب منذ عام 2012، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة «تاس» عن مصدر في الشرطة قوله إن الجنرال يوري كوزنيتسوف، مسؤول الموارد البشرية في وزارة الدفاع، «أوقف» للاشتباه في قيامه بأنشطة إجرامية.

وتم تفتيش مكتبه ومنزله في إطار التحقيق الذي تجريه دائرة الشؤون العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في البلاد، بحسب المصدر نفسه.

وعُيّن الجنرال كوزنيتسوف في منصبه في مايو (أيار) 2023، وكان ترأس قسماً في هيئة الأركان العامة الروسية بين عامي 2010 و2023، وفقاً لوكالة «تاس».

ولم تُعلّق وزارة الدفاع الروسية لغاية الآن على هذه المعلومات.

ويأتي ذلك بعد توقيف نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف، المسؤول عن بناء المنشآت العسكرية، بتهمة الفساد و«قبول رشوة» في نهاية أبريل (نيسان) ووضعه في الحبس الاحتياطي.

وواجه الجيش الروسي فضائح فساد عدة خصوصا في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، صدرت في إطارها أحكام مشددة بالسجن.


زيلينسكي: نحتاج بطاريتي دفاع جوي لحماية خاركيف

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
TT

زيلينسكي: نحتاج بطاريتي دفاع جوي لحماية خاركيف

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة لكييف، الثلاثاء، إن المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا، ومن شأنها أن «تحدث فرقاً حقيقياً».

وقال بلينكن، للرئيس فولوديمير زيلينسكي في بداية اجتماعهما، «المساعدة في طريقها الآن، وستحدث فرقاً حقيقياً ضد العدوان الروسي في ساحة المعركة».

من جانبه، أشاد زيلينسكي بالمساعدات الأميركية «المهمة»، وأشار إلى أن أكبر عجز تواجهه البلاد هو في الدفاعات الجوية. وأبلغ بلينكن بأن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لمدينة خاركيف شمال شرق البلاد والتي تتعرض لهجمات جوية روسية.

وأضاف زيلينسكي، بعد اجتماعه مع بلينكن، أن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لحماية خاركيف من الهجمات الروسية.

وتم نشر تعزيزات لتحقيق الاستقرار في خط الجبهة الشمالي الشرقي بعدما شنت روسيا هجوما شاملا على خاركيف لأول مرة منذ عام 2022، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.وتحاول القوات الروسية دفع خط التماس إلى عمق المنطقة بعد أسابيع من شنها هجمات جوية مكثفة على ثاني أكبر مدينة أوكرانية.

وتأتي الزيارة الرابعة لبلينكن إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير (شباط) 2022، بعد أسابيع من إقرار الكونغرس الأميركي، بعد طول تأخير، حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار. ومذاك، أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 1.4 مليار دولار من المساعدات العسكرية من مخزوناتها، خصوصاً منظومتَي «باتريوت»، و«NASAMS» للدفاع الجوي اللتين تحتاج أوكرانيا إليهما بشدة لمواجهة الروس، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض أن يتواصل تدفق المساعدات بوتيرة متسارعة مع مواجهة واشنطن صعوبة في تعويض الأشهر التي مرت، بينما يحاول الكونغرس التوصل إلى اتفاق على المساعدة لكييف.


الزيارة الثانية خلال 6 أشهر... بوتين يزور الصين هذا الأسبوع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

الزيارة الثانية خلال 6 أشهر... بوتين يزور الصين هذا الأسبوع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الصين يومي 16 و17 مايو (أيار) الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه لولاية رئاسية جديدة، وهي الزيارة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر.

وقال الكرملين «تلبيةً لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة للصين يومي 16 و17 مايو، وهي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه».

وسيناقش بوتين وشي «بالتفصيل مجموعة واسعة من قضايا الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي وسيحددان المجالات الرئيسية التي تستلزم مزيدا من تطوير التعاون العملي الروسي الصيني وسيتبادلان وجهات النظر بالتفصيل حول القضايا الدولية والإقليمية الأكثر إلحاحا».

وقال الكرملين إنه بعد الاجتماع سيوقع الزعيمان بيانا مشتركا.

وقبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أعلنت بكين وموسكو شراكة «لا حدود لها» وعزّزتا منذ ذلك الحين التجارة بينهما إلى مستويات قياسية.

وتعتبر موسكو الصين شريكاً اقتصادياً حيوياً منذ فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».

وفي الوقت نفسه، استفادت الصين من واردات الطاقة الروسية الرخيصة والوصول إلى موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك شحنات ثابتة من الغاز عبر خط أنابيب «باور أوف سايبيريا». لكنّ علاقتهما الاقتصادية الوثيقة مهددة بعقوبات أميركية محتملة على المصارف والشركات الأجنبية التي تتعامل مع موسكو.


موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
TT

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن قوات دفاعها الجوي دمرت فوق منطقة بيلغورود 25 صاروخاً أطلقتها أوكرانيا من قاذفات صواريخ متعددة.

ومن جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت 18 طائرة هجومية مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل على الأراضي الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت عبر قناتها على تطبيق «تلغرام»، أن الطائرات المسيرة أُسقطت فوق عدة مناطق، منها منطقة كييف ومناطق الخطوط الأمامية.

وقالت القوات الجوية أيضاً إن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز «إسكندر - إم». ولم يتضح ما حدث للصاروخ.

وفي سياق متصل، أفادت وكالات الأنباء الروسية الثلاثاء بأنّ «أفراداً غير مصرّح لهم» أخرجوا قطار شحن عن سكّته قرب فولغوغراد جنوب غربي روسيا.

وقالت وكالات «تاس» و«ريا نوفوستي» و«إزفستيا» إنّ «خروج عربات لقطار الشحن عن مسارها حدث في محطة كوتلوبان في منطقة فولغوغراد بسبب تدخّل أشخاص غير مصرّح لهم. وهذه أحدث حلقة في مسلسل أعمال تخريبية مفترضة طالت شبكة السكك الحديد الروسية ونتج عنها حرائق وخروج قطارات عن سككها. وحمّلت موسكو المسؤولية عن تلك الأعمال إلى أوكرانيا أو مناصرين لهذا البلد.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ألقت روسيا القبض على رجل بيلاروسي بشبهة أنّه وضع بأمر من أوكرانيا متفجّرات في قطارين على جزء رئيسي من خط السكك الحديد السيبيري قرب الحدود الصينية.


في ظهور مشترك نادر... الملك تشارلز ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام

الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
TT

في ظهور مشترك نادر... الملك تشارلز ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام

الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)

أسند ملك بريطانيا تشارلز دوراً عسكرياً كبيراً لابنه الأمير ويليام بحفل أقيم يوم (الاثنين)، في ظهور مشترك نادر لكليهما مع تكثيف الملك عودته لممارسة المهام العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وقدم تشارلز لويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش، وهو المنصب الذي شغله الملك البالغ من العمر 75 عاماً لمدة 32 عاماً، أمام طائرة هليكوبتر أباتشي، في احتفال شاهده عسكريون في متحف الطيران العسكري بجنوب إنجلترا.

وقال تشارلز عن ابنه، وهو قائد سابق لطائرات الهليكوبتر للبحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني «إنه طيار جيد جداً بالفعل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

الأمير ويليام داخل طائرة هليكوبتر تابعة للجيش البريطاني (أ.ب)

وكانت زيارة تشارلز لمتحف الطيران العسكري أحدث ظهور علني له منذ عودته إلى ممارسة مهامه في نهاية أبريل (نيسان)، أي بعد ثلاثة أشهر تقريباً من إعلان قصر بكنغهام خضوعه لعلاج من نوع غير محدد من السرطان.

وقال تشارلز، خلال حفل التسليم، إنه يودع اللقب «بحزن» لكن سلاح الجو بالجيش سينتقل من «قوة إلى قوة» تحت قيادة ابنه. وأضاف «اعتنوا بأنفسكم ولا أستطيع أن أخبركم بمدى فخري بعملي معكم طوال هذا الوقت».

وأُعلن عن نقل اللقب في أغسطس (آب) الماضي بعد اعتلاء تشارلز العرش. وأمضى ويليام بعض الوقت داخل مقر سلاح الجو، حيث شاهد التدريب والمعدات واستمع إلى الجنود في وقت لاحق من يوم (الاثنين).


«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي


محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
TT

«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي


محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير (شباط) 2022، إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، لم يتوقّع الروس أن يطول أمد المواجهة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة. دار الحديث حينها عن عملية خاطفة وحاسمة، لكن «العملية الخاصة» تحوّلت تدريجياً إلى أكبر مواجهة تخوضها روسيا منذ الحرب العالمية.

اليوم، بعد مرور أكثر من 800 يوم على إطلاق الرصاصة الأولى، غدا تعبير «الحرب الشاملة» الأكثر تداولاً، رغم أن القوانين تحظر استخدامه، مع كل ما حمل من تداعيات.

«الشرق الأوسط» رصدت التحولات الكبرى في الحياة اليومية للناس وعودة بعضها إلى الزمن السوفياتي. باتت الصين تهيمن على أكثر من 60 في المائة من سوق السيارات في البلاد، وعادت سيارة «لادا» التي تذكّر بالحقبة القديمة للتجول بكثافة في شوارع المدن الكبرى، كما صارت رفوف المتاجر خالية من أنواع الجبنة الفرنسية والمعكرونة الإيطالية والزيت الإسباني الفاخر.

لم يقف الأمر عند السلع الاستهلاكية، ومنتجات الغذاء والدواء التي تبدّلت ملامحها كثيراً. كما تبدّل الكود الرقمي للبلدان المنتجة لها. فحتى صناعة السينما تغيّرت؛ إذ غابت «هوليوود» والإنتاج الغربي عموماً عن الصالات وحلّت ثقافة «البلدان الصديقة» مكانها، لتنافس بذلك الإنتاج المحلي الذي شهد بدوره طفرة غير مسبوقة، سيطر فيها المحتوى الموجه وثقافة الحرب على معايير الجودة والمنافسة.

صحيح أن التدابير الواسعة المتخذة نجحت في تجاوز التداعيات الأسوأ لأكبر اختبار تمرّ به البلاد منذ عشرات السنين، لكن الاقتصاد بقي عملياً صامداً متماسكاً، والجبهة الداخلية صلبة للغاية. أما ملامح الحياة اليومية للروس فقد تغيّرت كثيراً.