«اليونيسكو» تضع مواقع في كييف ولفيف على قائمة التراث المهدد بالخطر

برج الجرس بكاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف (أ.ف.ب)
برج الجرس بكاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف (أ.ف.ب)
TT

«اليونيسكو» تضع مواقع في كييف ولفيف على قائمة التراث المهدد بالخطر

برج الجرس بكاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف (أ.ف.ب)
برج الجرس بكاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف (أ.ف.ب)

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في كييف والوسط التاريخي في لفيف (غرب) على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن المنظمة اليوم (الجمعة).

وأوضحت «اليونيسكو» بعيد تصويت أجرته لجنة التراث العالمي في المنظمة خلال اجتماعاتها في الرياض، واستندت فيه إلى توصيات خبراء من الأمم المتحدة، أن «المواقع في كييف ولفيف باتت مُدرجة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر».

وكانت المنظمة أعلنت عزمها في مطلع سبتمبر (أيلول) إدراج هذه المواقع نظراً إلى كونها «مهددة بالتدمير».

برج الجرس في كاتدرائية القديسة صوفيا يضيء في وسط كييف في 24 فبراير 2022 (أ.ف.ب)

ورأت اللجنة أن «الظروف المثلى لم تعد متوافرة» لضمان حماية المواقع بسبب الحرب.

وأضافت: «فضلا عن خطر استهدافها مباشرة، فإن هذه المواقع معرضة أيضاً للاهتزازات الناجمة عن الانفجارات في المدينتين».

وأشارت إلى أن إدراج هذه المواقع يتيح لها أيضاً الحق في الحصول على مساعدة مالية وفنية إضافية لتنفيذ تدابير طوارئ جديدة.

وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مبان كثيرة في نهاية يوليو (تموز) الماضي بـ«ضربات روسية عنيفة»، نددت بها «اليونيسكو».

وأحصت «اليونيسكو» تعرض 270 موقعاً ثقافياً أوكرانياً لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) 2022.

وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، «أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر» في أوكرانيا، بحسب «اليونيسكو».

النصب التذكاري المغطى لأولغا كييف ولافتة مكتوب عليها «العالم يساعدنا» بجوار كنيسة القديسين الثلاثة (أ.ف.ب)

وأدرجت الكاتدرائية على قائمة التراث العالمي منذ عام 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك الأرثوذكسي. أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.


مقالات ذات صلة

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل.

عمر البدوي (الرياض) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الحنة ترمز إلى دورة حياة الفرد منذ ولادته وحتى وفاته (الفنان العماني سالم سلطان عامر الحجري)

الحناء تراث عربي مشترك بقوائم «اليونيسكو» 

في إنجاز عربي جديد يطمح إلى صون التراث وحفظ الهوية، أعلنت منظمة «اليونيسكو»، الأربعاء، عن تسجيل عنصر «الحناء» تراثاً ثقافياً لا مادياً.

يوميات الشرق صابون الغار الحلبي الشهير من الأقدم في العالم (أ.ف.ب)

الحنّة والصابون الحلبي والنابلسي... «تكريم» مُستَحق

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، الحنّة والتقاليد المرتبطة بها، والصابون النابلسي، وصابون الغار الحلبي، في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

أعلن وزير الثقافة السعودي عن نجاح المملكة في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))

واشنطن تحذّر من «تداعيات سلبية خطرة» إذا ابتعدت رومانيا عن الغرب

سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)
سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)
TT

واشنطن تحذّر من «تداعيات سلبية خطرة» إذا ابتعدت رومانيا عن الغرب

سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)
سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)

حذّرت الولايات المتّحدة الأربعاء من «تداعيات سلبية خطرة» إذا ابتعدت رومانيا عن الغرب، في موقف يأتي قبل أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرّرة الأحد بين مرشّح من اليمين المتطرّف ورئيسة بلدية وسطية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إنّ «التقدّم الذي حقّقته رومانيا بشقّ الأنفس في ترسيخ مكانتها في المجتمع عبر الأطلسي لا يمكن تقويضه من قبل جهات أجنبية تسعى إلى إبعاد السياسة الخارجية لرومانيا عن تحالفاتها الغربية»، في إشارة إلى اتهامات وجّهتها بوخارست إلى موسكو بالتدخّل بانتخاباتها.