قتيل بضربات روسية على أوديسا... وبوتين يلتقي لوكاشينكو في سان بطرسبرغ

جنود أوكرانيون يقفون أمام كاتدرائية التجلي في أوديسا التي تضررت في قصف روسي (أ.ب)
جنود أوكرانيون يقفون أمام كاتدرائية التجلي في أوديسا التي تضررت في قصف روسي (أ.ب)
TT

قتيل بضربات روسية على أوديسا... وبوتين يلتقي لوكاشينكو في سان بطرسبرغ

جنود أوكرانيون يقفون أمام كاتدرائية التجلي في أوديسا التي تضررت في قصف روسي (أ.ب)
جنود أوكرانيون يقفون أمام كاتدرائية التجلي في أوديسا التي تضررت في قصف روسي (أ.ب)

قصفت القوات الروسية مجدداً، مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية، ليل السبت - الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص، في هجوم نُفّذ قبل ساعات من اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوثيق.

ويجتمع الزعيمان، اليوم (الأحد)، في سانت بطرسبرغ (شمال غرب)، ويناقشان «الشراكة الاستراتيجية والتحالف» بين موسكو ومينسك، وفق بيان نشره الكرملين يوم (الجمعة).

وتستهدف ضربات روسية بانتظام مدينة أوديسا التي أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرّض للخطر.

وقد شكّلت المدينة هدفاً لهجوم جديد ليل السبت الأحد أدى إلى مقتل مدني.

وكتب حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر فجر (الأحد) على «تلغرام»، «للأسف قُتل مدنيّ نتيجة الهجوم (الإرهابي) الليلي للروس على أوديسا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتحدث عن «هجوم روسي عند الساعة 3:00» (منتصف الليل ت غ)، قائلاً: «في أوديسا، ثمة 18 ضحية بينهم أربعة أطفال». وأضاف: «نُقِل 14 شخصاً إلى مستشفيات في المدينة، ثلاثة منهم أطفال»، مشيراً إلى أن خدمات الإسعاف موجودة في المكان.

وكان كيبر تحدث في بادئ الأمر عن «أضرار لحقت ببنية تحتية مدنية وبمبانٍ سكنية وبمؤسسة دينية». وأظهر مقطع فيديو نشرته رئاسة بلدية المدينة على «تلغرام» تضرّر كاتدرائيّة التجلّي في أوديسا.

رجال الإطفاء يعملون داخل كاتدرائية التجلي في أوديسا (أ.ب)

وطالب رئيس الإدارة الرئاسيّة أندريه يرماك، بـ«مزيد من أنظمة الصواريخ الدفاعيّة» والصواريخ التكتيكيّة لأوكرانيا.

وعاشت أوديسا خصوصاً يوم (الخميس) ليلة من القصف، واتهمت كييف، موسكو، باستهداف البنية التحتية للموانئ تحديداً، لمنع أي استئناف محتمل لصادرات الحبوب الأوكرانيّة.

تقع أوديسا على البحر الأسود، وهي مدينة استراتيجية للعبور البحري في المنطقة.

من جهتها، دانت اليونسكو «بشدة»، الجمعة، الضربات الروسية على «عدد من المتاحف» والمباني التاريخية التي «تعرضت لأضرار» في وسط المدينة. وأكد الجيش الروسي أنه لا يستهدف سوى مواقع عسكرية.


مقالات ذات صلة

ضغوط على رئيس كوريا الجنوبية للتنحي

آسيا أحزاب المعارضة تتقدم بطلب لعزل الرئيس (رويترز)

ضغوط على رئيس كوريا الجنوبية للتنحي

واجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس، ضغوطاً تطالبه بالتنحي من منصبه، وذلك بعد ساعات من إلغائه الأحكام العرفية التي فرضها لفترة وجيزة، ودفعت قوات الجيش.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا متظاهرون يطالبون باستقالة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمام الجمعية العامة في سيول (أ.ف.ب)

مطالب بعزل رئيس كوريا الجنوبية رغم تراجعه عن الأحكام العرفية

واصل المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراقبة التطورات الدراماتيكية عن كثب في كوريا الجنوبية، حيث تتواصل الضغوط لعزل الرئيس يون سوك يول.

علي بردى (واشنطن) «الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد عامل يسير أمام أنابيب النفط بمصفاة في ووهان بمقاطعة هوبي الصينية (رويترز)

النفط يرتفع بفعل التوترات الجيوسياسية وخطط «أوبك بلس»

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تقييم المشاركين في السوق للتوترات الجيوسياسية، واحتمال تمديد «أوبك بلس» تخفيضات الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
المشرق العربي آخر اجتماع لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في إطار أستانة عقد على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي (الخارجية التركية) play-circle 01:59

تركيا وإيران مختلفتان حول «عملية حلب» متفقتان ضد القوات الكردية

تباين موقفا تركيا وإيران بشأن التطورات في سوريا والسيطرة على حلب، فيما شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا على حل وفق قرارات الأمم المتحدة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مضخات الرفع تعمل في حقل بالقرب من لوفينغتون بنيو مكسيكو (أ.ب)

النفط يرتفع بفضل بيانات صينية متفائلة وهدنة هشَّة بين إسرائيل ولبنان

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومع استئناف إسرائيل هجماتها على لبنان.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

واشنطن تحذّر من «تداعيات سلبية خطرة» إذا ابتعدت رومانيا عن الغرب

سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)
سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)
TT

واشنطن تحذّر من «تداعيات سلبية خطرة» إذا ابتعدت رومانيا عن الغرب

سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)
سيدة رومانية تدلي بصوتها خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي (رويترز)

حذّرت الولايات المتّحدة الأربعاء من «تداعيات سلبية خطرة» إذا ابتعدت رومانيا عن الغرب، في موقف يأتي قبل أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرّرة الأحد بين مرشّح من اليمين المتطرّف ورئيسة بلدية وسطية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إنّ «التقدّم الذي حقّقته رومانيا بشقّ الأنفس في ترسيخ مكانتها في المجتمع عبر الأطلسي لا يمكن تقويضه من قبل جهات أجنبية تسعى إلى إبعاد السياسة الخارجية لرومانيا عن تحالفاتها الغربية»، في إشارة إلى اتهامات وجّهتها بوخارست إلى موسكو بالتدخّل بانتخاباتها.