بريطانيا: تقدم «جيّد» للقوات الأوكرانية على بعض خطوط الجبهةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4374901-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%C2%AB%D8%AC%D9%8A%D9%91%D8%AF%C2%BB-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9
بريطانيا: تقدم «جيّد» للقوات الأوكرانية على بعض خطوط الجبهة
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانيا: تقدم «جيّد» للقوات الأوكرانية على بعض خطوط الجبهة
جنود أوكرانيون خلال عملية قتالية على خط المواجهة في لوغانسك (أ.ب)
أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى «تقدم جيد» للقوات الأوكرانية التي تقاتل القوات الروسية في جنوب وشرق أوكرانيا خلال الساعات الـ48 الماضية، في حين وصفت الأداء الروسي بـ«المتباين».
ولفتت الوزارة في آخر تحديث للوضع في أوكرانيا نشرته على «تويتر»، إلى أن القوات الأوكرانية أحرزت «على الأرجح» في بعض المناطق، «تقدماً جيداً، واخترقت الخط الأول للدفاعات الروسية».
ولكنها نبهت إلى أن الأداء الأوكراني كان «بطيئاً» في مناطق أخرى.
وعلى المقلب الآخر، وصفت وزارة الدفاع البريطانية الأداء الروسي بـ«المتباين»، مشيرة إلى أن بعض الوحدات «تقوم بعمليات دفاعية مناورة، في حين انسحبت وحدات أخرى في حالة فوضى، وسط تقارير متزايدة عن سقوط ضحايا أثناء عملية الانسحاب، بسبب الألغام الروسية».
وبيّنت أن سلاح الجو الروسي كان «نشطاً بشكل متزايد في جنوب أوكرانيا»، ولكن «من غير الواضح ما إذا كانت الضربات الجوية التكتيكية الروسية فعالة».
هجوم مضاد
وخلال يوم أمس (الجمعة)، واصل الجانبان شنَّ هجمات على محاور دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، وأعلنت موسكو أنَّها واجهت هجوماً جديداً بالمسيّرات استهدف مناطق داخل الحدود الروسية.
وقالت موسكو إن قواتها تمكنت من صد هجوم مضاد كبير تشنه أوكرانيا منذ يوم الأحد. والتزمت كييف الصمت واتهمت روسيا بنشر أكاذيب بشأنه.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن الهجوم الأوكراني المضاد جارٍ بالفعل. وتحدث الجيش الروسي عن اندلاع «معارك طاحنة» في جنوب أوكرانيا، لكن السلطات الأوكرانية قللت من أهمية هذه المعارك، ولا تزال تلتزم استراتيجية تقوم على الغموض.
من جهتها، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أنَّ القتال ما زال يتركّز في شرق البلاد، وقالت إنَّ «العدو ينفذ عمليات دفاعية في قطاع زابوريجيا والقتال مستمر هناك». ويعتقد العديد من المراقبين أنَّ «الهجوم الأوكراني المضاد بدأ»، بينهم معهد دراسات الحرب الأميركي، الذي يقول إنّه لا يتوقّع «عملية كبيرة واحدة» ولكن عدداً من العمليات المنسّقة.
يحذّر خبراء من أن القوات الأوكرانية ستواجه قريباً نقصاً في الذخيرة والمعدات الرئيسية إذا نجح الجمهوريون المناصرون لترمب في وقف المساعدات العسكرية لكييف.
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يصافح وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في يريفان الثلاثاء (إ.ب.أ)
سارت فرنسا خطوة إضافية لتعزيز حضورها في منطقة جنوب القوقاز، بوصفها ضامناً أساسياً لأمن أرمينيا. وبعد تعهدات سابقة بمساعدة يريفان على حماية أرمن كاراباخ، وتوفير ضمانات أمنية كاملة لهم، وتعزيز قدرات أرمينيا لمواجهة التحديات الجديدة، لوّحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال وجودها في العاصمة الأرمينية بـ«رد قوي» على أي محاولات لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا.
ولعبت فرنسا دوراً في السابق، إلى جانب روسيا وألمانيا والولايات المتحدة، في إطار الإشراف على تنفيذ قرار وقف النار الذي تم التوصل إليه بعد حرب كاراباخ الأولى في عام 1994. كما نشطت دبلوماسيتها في محاولة لتقريب وجهات النظر بين يريفان وباكو بعد الحرب الثانية في 2020.
وخلال الأشهر الأخيرة، ومع تحول أرمينيا نحو مسار تعزيز الحضور الأوروبي في موازاة النفوذ الروسي في هذا الملف، تسارعت وتيرة التحركات الفرنسية. وزارت كولونا يريفان في أبريل (نيسان) الماضي، في إطار سلسلة محاولات لعقد محادثات سلام بين باكو ويريفان.
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأرمني أرارات ميرزويان في يريفان الثلاثاء (رويترز)
وانتقدت باريس مراراً التحركات الأذرية، بعد إحكام سيطرة باكو على كاراباخ أخيراً، وأعربت عن قلق بشأن وضع أرمن الإقليم، وتعهدت بمساعدة أرمينيا على التعامل مع الوضع الجديد.
وقالت كولونا، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأرميني أرارات ميرزويان، الثلاثاء، في يريفان: «أود أن يوجه الاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء فيه ابتداء من هذه اللحظة، مثل ما نقوم به نحن، إشارة واضحة لجميع من قد يحاولون انتهاك سلامة أراضي أرمينيا». وأضافت بلهجة تحذير غير مسبوقة: «أي أعمال من هذا القبيل سوف يعقبها رد قوي». وأشارت إلى أنها تعول على «دعم الشركاء في هذه المسألة، وخصوصا الولايات المتحدة».
شاحنة أرمينية مدمرة على الطريق في كاراباخ سابقاً الثلاثاء (أ.ب)
وذكرت الوزيرة الفرنسية أنها طلبت من المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، توسيع بعثة المراقبين الأوروبية في أرمينيا.
وأكدت كولونا كذلك موافقة فرنسا على توقيع اتفاق مع أرمينيا، يسمح بتوريد معدات عسكرية ليريفان.
وأوضحت أن «توقيع اتفاق مع أرمينيا، سيسمح بتوريد معدات عسكرية، لتكون قادرة على حماية نفسها». من دون أن تحدد تفاصيل أكثر عن طبيعة صفقة السلاح المقترحة. وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت عشية زيارة كولونا ليريفان، أن الوزيرة «ستكرر وقوف فرنسا إلى جانب أرمينيا»، و«دعم فرنسا لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها».
جندي أذري في كاراباخ سابقاً الثلاثاء (أ.ب)
في الجانب الآخر، وجّه الرئيس الأذري إلهام علييف رسالة قوية إلى الاتحاد الأوروبي بأن أي محادثات مستقبلية حول ترتيبات الوضع في المنطقة يجب أن تجري بحضور تركيا، الحليف الأوثق لبلاده. وأعلنت الرئاسة الأذرية أن علييف رفض التوجه إلى إسبانيا، حيث كان من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بحضور زعماء من الاتحاد الأوروبي. وحسب وكالة الأنباء الأذرية الرسمية، فإن علييف أصر على مشاركة ممثلين أتراك في الاجتماع، لكن فرنسا وألمانيا عارضتا هذا المطلب.
وعلى صعيد متصل، نفى الكرملين صحة تسريبات غربية بأن موسكو شاركت في جولات تفاوض مع أطراف غربية بشأن تسوية ملف كاراباخ، مباشرة قبل العملية العسكرية الأذرية الأخيرة التي أسفرت عن فرض سيطرة باكو على الإقليم. وأقر الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف بأن موسكو «اتصلت بممثلي الغرب قبل وقت قصير من تصاعد الوضع في كاراباخ»، لكنه أكد أن «هذه لم تكن المفاوضات التي كتبت عنها وسائل إعلام غربية».
أضاف الناطق الروسي: «ليس بالضبط كما يصفونها. هناك الكثير من المغالطات، والكثير من الأخطاء في تلك المعطيات (...) كانت هناك اتصالات معينة بشأن كاراباخ، حدثت بشكل طبيعي، لكن هذه لم تكن جولات تفاوض». وكانت صحيفة «بوليتيكو» نشرت، الأربعاء، مقالاً نقلت فيه عن مصادر أن «مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً في إسطنبول في 17 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ لبحث حل الوضع في كاراباخ».
رئيس أذربيجان إلهام علييف (أرشيفية: رويترز)
وبحسب الصحيفة، مثّل الولايات المتحدة كبير مستشاري وزارة الخارجية لمفاوضات القوقاز لويس بونو، ومن الاتحاد الأوروبي الممثل الخاص لجنوب القوقاز تويفو كلار، ومن روسيا الممثل الخاص لوزارة الخارجية لدفع العلاقات الأذرية الأرمنية إيغور خوفاييف.
وانطلقت عملية باكو العسكرية بعد مرور يومين على هذا اللقاء، وأسفرت بعد اشتباكات استمرت ليوم واحد عن استسلام قوات الإقليم الانفصالي، والتوصل إلى اتفاق لوقف النار تضمن تسليم أسلحة أرمن كاراباخ، وحل هيئات السلطة الانفصالية في الإقليم.
وأعقب وقف النار عملية نزوح واسعة لأرمن كاراباخ، الذين فروا إلى أرمينيا تحسبا لملاحقات أذرية ضدهم. ووفقا لمعطيات يريفان والبعثة الأممية التي زارت الإقليم قبل أيام، لم يبق في المنطقة إلا بضع مئات من السكان الأرمن الذي كان تعدادهم قبل المواجهات الأخيرة يصل إلى نحو 120 ألف نسمة.
قمة غرناطة وعبء إصلاح الاتحاد الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4585401-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%A8%D8%A1-%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
أعلام دول الاتحاد الأوروبي خارج مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل (د.ب.أ)
أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن «الاتحاد بحاجة ماسة إلى الإصلاحات ليكون جاهزاً في المرحلة المقبلة التي تختلف كثيراً عن المراحل السابقة التي مرّ بها، سيّما وأنه اليوم أمام تحديات وجودية بعد الحرب الدائرة في أوكرانيا بسبب من العدوان الروسي عليها».
جاءت هذه التصريحات في لقاء عقده ميشال، مع مجموعة من وسائل الإعلام، من بينها «الشرق الأوسط»، عشية انطلاق أعمال القمة السياسية الأوروبية، وقمة الاتحاد الأوروبي، في مدينة غرناطة الأندلسية.
قال ميشال: «نأتي إلى غرناطة بعقلية جديدة لم تكن موجودة لدى الدول الأعضاء منذ أشهر، ونحن عازمون على أن تكون هذه القمة بداية لعملية توسعة الاتحاد التي أصبحت ظروفها ناضجة».
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يتحدث في مؤتمر صحافي ببروكسل في 30 يونيو 2023 (رويترز)
وعلى الرغم من أن ثمّة خمسة بنود رئيسية على جدول أعمال القمة، من الدفاع إلى الهجرة والاستقلالية الاستراتيجية والسياسة التنافسية، انصبّت معظم الأسئلة على ملفّ التوسعة، الذي اعترف ميشال بأنه محور اهتمامات القيادات الأوروبية في الوقت الراهن، معرباً عن ثقته في أن ترسي قمة غرناطة الخطوط العريضة لعملية انضمام الأعضاء الجدد إلى الاتحاد، على أن تحدد التوجهات والمبادئ الأساسية والجداول الزمنية في النصف الأول من العام المقبل خلال رئاسة بلجيكا الدورية للاتحاد. وكان رئيس المجلس الأوروبي صرّح مؤخراً، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جاهزاً في نهاية العقد الحالي لانضمام دول البلقان الست، إلى جانب أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، ثم صدر تقرير عن مجموعة خبراء من فرنسا وألمانيا، أوصى بتسريع الإصلاحات في المؤسسات الأوروبية ليكون الاتحاد قادراً على استيعاب الأعضاء الجدد بحلول عام 2030.
وقال ميشال إن الدول المرشحة عليها أن تضاعف جهودها، وإنجاز الإصلاحات المطلوبة في سيادة القانون ومكافحة الفساد واستقلالية القضاء واحترام حرية الصحافة، لكنه اعترف بوجود أسباب تدفع هذه الدول إلى التشكيك بصدق نيات الاتحاد الذي تنتظر على أبوابه منذ سنوات.
وكان التقرير الذي وضعته مجموعة الخبراء الفرنسيين والألمان أوصى بضرورة اعتماد قاعدة الأغلبية في اتخاذ القرارات داخل المجلس الأوروبي، والتخلي عن قاعدة الإجماع التي تعادل علنياً حق النقض، لكنه شدد على أهمية وضع نظام عقوبات فاعلة ضد الدول التي تنتهك سيادة القانون، ودعا إلى خفض عدد المفوضين الأوروبيين الذي يبلغ حالياً ثمانية عشر، فضلاً عن الرئيسة وسبعة نواب لها، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية.
وشدد شارل ميشال، في حديثه، على أهمية فتح الحوار الرسمي حول التوسعة داخل المجلس، الأمر الذي كان يعد من المحرمات لأشهر خلت، وأن يترك إلى مرحلة لاحقة النقاش الذي كان حتى الآن يتعثر دائماً في بداياته بسبب من تمنع بعض الأعضاء عن الخوض فيه، خاصة وأن الآراء تتضارب حول ضرورة تعديل المعاهدات التأسيسية، أو المضي في عملية التوسعة من غير الانتظار لتعديلها.
مهاجرون غير شرعيين تحتجزهم السلطات الإسبانية في إحدى ضواحي غرناطة الأربعاء (إ.ب.أ)
ومن الملفات الشائكة الأخرى التي ستناقشها قمة غرناطة، ميثاق الهجرة الأوروبي الذي ما زال يتعثّر منذ سنوات، ويثير خلافات عميقة بين الدول الأعضاء التي بدا أنها توصلت إلى اتفاق لإنجازه مطالع الأسبوع الماضي. لكن إيطاليا رفضت في اللحظة الأخيرة التعديلات التي قدمتها فرنسا وألمانيا على نظام إدارة الأزمات الاستثنائية. وأعرب ميشال عن أمله في تذليل هذه العقبة الأخيرة خلال القمة، لكنه أعرب عن خشيته من أن يؤدي النقاش حول موضوع الهجرة إلى تعكير المناخ الإيجابي السائد لمقاربة ملف التوسعة «لأن الهجرة مسألة آيديولوجية بالنسبة لبعض الدول الأعضاء، ولها انعكاسات سياسية عميقة ليس من السهل تجاوزها».
وتقول مصادر دبلوماسية مطلعة إن الفكرة، التي تشق طريقها حالياً داخل المؤسسات الأوروبية حول التوسعة، هي الانضمام التدريجي الذي كانت اقترحته المفوضية منذ أشهر لانضمام أوكرانيا، وتعميمه على بقية الدول المرشحة. وتقوم هذه الصيغة، التي تحظى بدعم واضح من فرنسا ومن رئيس المجلس الأوروبي والمؤسسات الأخرى، على إشراك الأعضاء الجدد في مؤسسات تمثيلية مختلفة خلال مرحلة أولى انتقالية، وفي بعض جوانب السوق الموحدة، ثم الارتقاء بالانضمام حتى الوصول إلى العضوية الكاملة. لكن هذه الصيغة الهجينة تثير شكوكاً وتردداً بين بعض الدول الأعضاء، وحتى في داخل المفوضية، إذ يخشى معارضوها أن يكون الغرض منها في نهاية المطاف هو تأجيل انضمام الدول المرشحة لفترة أطول، وربما إلى أجل غير مسمّى، وفي أحسن الأحوال إنشاء أعضاء من الفئة الثانية في الاتحاد إلى جانب الفئة الأولى.
ويذكّر المشككون في مآل هذه الصيغة بأن فرنسا التي تقود حملة الترويج لها، كانت أشد المعترضين دائماً على توسعة الاتحاد في المرحلة الراهنة، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو صاحب فكرة إنشاء منظومة سياسية واسعة تضمّ جميع الدول الأوروبية، كان طرحها بعد أشهر قليلة من بداية الحرب في أوكرانيا.
رئيس وزراء بريطانيا: الرجل رجل والمرأة مرأة ولا يجب ترهيبناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4585196-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D9%87%D9%8A%D8%A8%D9%86%D8%A7
رئيس وزراء بريطانيا: الرجل رجل والمرأة مرأة ولا يجب ترهيبنا
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ف.ب)
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأربعاء إن «الرجل رجل والمرأة مرأة» ولا يجب أن يتعرض الناس للترهيب ليعتقدوا أن بمقدورهم أن يتحولوا لأي جنس يريدونه.
وأضاف حول الكيفية التي يرى أن على المجتمع أن يتعامل بها مع المتحولين جنسيا «لا يجب أن يجري ترهيبنا لنعتقد أن الناس بمقدورهم أن يكونوا أي جنس يريدونه». وتابع في تعليقات أمام المؤتمر السنوي لحزبه قائلا «لا يمكنهم. الرجل رجل والمرأة مرأة... هذا ببساطة هو المنطق السليم».
رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تستعد لمعركة كهرباء الشتاء
رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)
في معظم أنحاء أوكرانيا، ما زالت الأيام والليالي صافية وصيفية، مع لفحة خفيفة من الخريف في الهواء. ولكن إذا سعت روسيا لتحقيق هدفها، فسوف يأتي الشتاء مبكراً. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن استراتيجية موسكو الشهيرة التي طبقتها خلال موسم الشتاء السابق، بدأت في إطلاقها مجدداً هذا العام من خلال وابل من الهجمات، يقول المسؤولون الأوكرانيون إنها تستهدف البنية التحتية للكهرباء وعدة مناطق في البلاد.
رجل إطفاء يعمل في موقع بمنطقة سكنية تضررت خلال ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في كييف (رويترز)
قد تسببت الهجمات التي وقعت في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، الأولى من نوعها منذ ستة أشهر، في انقطاع جزئي للكهرباء في ستة أقاليم، بما في ذلك منطقة العاصمة. وتعد هذه الهجمات نذير شؤم على الأمور التي سوف تحدث في المستقبل، وبمثابة تذكرة بالصعوبات التي وقعت في الماضي.
ولدى كل أسرة أوكرانية ما يمكنها أن ترويه من قصص بشأن الحرمان من الكهرباء الشتاء الماضي، فقد خيّم الظلام على مدن رئيسية وقرى صغيرة على حد سواء، وتمت الاستعانة بالمولدات والشموع، وتم وضع جداول مضنية للأنشطة اليومية - الطبخ، التسوق والاستحمام قبل انقطاع الكهرباء المحدد مسبقا للحفاظ على شبكة الكهرباء.
محطة زابوريجيا النووية (أ.ب)
وتقول إيوليا ستاتنيك، المصورة في كييف، التي كانت تعيش في شقة بالدور الـ20 الشتاء الماضي، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية: «أتذكر الوقوف في الدور الأرضي وأنا أشعر باليأس، وكنت حاملا في طفلي وفي يدي أكياس البقالة». هذا العام، استقرت هي وزوجها ورضيعهما الذي يبلغ من العمر 10 أشهر في منزل مزود بمولد. وأملا في تجنب ما حدث الشتاء الماضي، هرعت أوكرانيا لحماية شبكة الكهرباء وتقويتها، على الرغم من أنه لأسباب أمنية، يتوخى المسؤولون الحذر بشأن بعض الإجراءات الخاصة التي يتم اتخاذها. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر في حوار بالتلفزيون الأميركي منتصف الشهر الماضي روسيا من أنه في حال تم استئناف أسلوب استهداف البنية التحتية للكهرباء مثل الشتاء الماضي، سوف تدرس أوكرانيا الرد بالمثل.
وقد أظهرت أوكرانيا على مدار العام الماضي أنه يمكنها استهداف عمق روسيا بطائرات الدرون، ويشمل ذلك موسكو، على الرغم من أن حكومة زيلينسكي لا تعترف رسمياً بالمسؤولية عن مثل هذه الهجمات.
وقال زيلينسكي في حوار مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس»: «إذا قامت روسيا بقطع الكهرباء، وحرماننا منها، وحرماننا من المياه والغاز، فعليكم أن تعلموا أن لنا الحق في عمل الشيء نفسه». وأضاف «ولكن حتى إذا أرادت أوكرانيا القيام بذلك، فإنها لا تملك القدرة على الإضرار بالبنية التحتية المدنية الروسية للطاقة بالصورة الشاملة والمنهجية التي تقوم بها القوات الروسية».
وكانت أوكرانيا قد وصفت هجمات الشتاء الماضي على محطة الكهرباء بمحاولة لكسر معنويات الشعب وإجبار البلاد على الخضوع، ولكن في الكثير من الأحوال، أدت الصعاب لتعزيز الشعور بالانتماء بين أفراد المجتمع.
مهندس يعمل على جزء من طائرة مسيرة في كييف الثلاثاء الماضي (إ.ب.أ)
ففي المباني السكنية الشاهقة الارتفاع في كييف وأماكن أخرى، اتفق الجيران على ترك مؤن للطوارئ مثل المياه ووجبات خفيفة وحفاضات للأطفال في المصاعد في حال انقطعت الكهرباء فجأة وحوصر أشخاص بداخلها.
ومع ذلك، ينظر الكثيرون لاحتمالية بداية موسم جديد من انقطاعات الكهرباء لفترات طويلة بشعور بالرهبة. فمن المقرر أن يمثل فبراير (شباط) المقبل، الذي يتسم بتسجيل درجات حرارة منخفضة وجو كئيب، الذكرى الثانية لما أصبح صراعاً طاحناً لا تبدو له نهاية واضحة في الأفق.
وقد أضرت موجات الهجمات بالصواريخ وبطائرات الدرون الشتاء الماضي بنحو نصف قطاع الكهرباء الأوكراني، حيث استهدفت محطات الطاقة الفرعية والمحولات الكبيرة ومنشآت رئيسية أخرى تابعة للبنية التحتية للكهرباء.
صورة أرشيفية لعمال ينظفون موقع إسقاط طائرتين من دون طيار في محيط موسكو (إ.ب.أ)
وكان عمدة كييف فيتالي كليتشكو قد تحدث الشتاء الماضي بشأن احتمالية حدوث إخلاء جماعي في حال تسببت انقطاعات الكهرباء في استحالة توفير مياه جارية. وعزز الدعم الغربي من جهود أوكرانيا لإصلاح الضرر الذي وقع الشتاء الماضي وتعزيز إجراءات السلامة، حيث شمل الدعم مساعدات متعلقة بالكهرباء من الولايات المتحدة بقيمة 375 مليون دولار.
لحظة انفجار مسيّرة روسية في كييف (رويترز)
ووصف وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو مطلع الصيف عملية الإصلاح «بالحملة الأكبر في تاريخ منشآت الطاقة». وقال ماكسيوم تيمشينكو المدير التنفيذي لمجموعة «دي تي إي كيه» للطاقة إنه خلال شهر ونصف فقط، تمكنوا من استعادة نحو 6000 ميل من خطوط الطاقة وأكثر من 70 من المحطات الفرعية ذات الجهد العالي في منطقة كييف. وقال لصحيفة «التايمز» البريطانية إن الشتاء المقبل «لن يكون أقل صعوبة من الشتاء الماضي».
ومنذ وقت قريب، كان هناك طاقم عمل تابع للمجموعة في موقف لسيارات بيع الوجبات السريعة، بجانب طريق متعدد الحارات، يقوم بالحفر للوصول لخطوط عالية الجهد في حاجة للتجديد.
وقال يوري هيراسكو، 48 عاما، المشرف على العاملين: «نعلم أنه خلال هذا الشتاء، سوف يحاولون مجددا كسرنا»، مضيفا «ومهمتنا هي أن نكون مستعدين لجميع أنواع السيناريوهات الصعبة، ونحن نعمل بأقصى جهد ممكن».
ويأمل المواطنون في كييف ومناطق أخرى في الأفضل، ولكنهم يستعدون للأسوأ. وقد تزايد الطلب مجددا على المولدات، وأصبح النقاش حول أفضل مكان لشراء وقود الديزل من أجلها هو موضوع الساعة. ويقوم السكان بجمع أكوام الحطب والبحث عما يكون لديهم من الكشافات والبطاريات. وتقول ستاتنيك، المصورة في كييف: «لن تصدقوا مجموعة الشمع التي قمت بجمعها»، مضيفة «إنها بكل الألوان وكل الروائح: بطيخ، تفاح، نحو 49 نوعاً مختلفا». وأضافت «الآن ليس أمامنا إلا أن ننتظر لكي نرى كيف سيكون هذا الشتاء».
دول «الاتحاد الأوروبي» تتوصل إلى اتفاق حول إصلاح نظام الهجرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4584876-%D8%AF%D9%88%D9%84-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل ببلجيكا في 20 سبتمبر 2023 (رويترز)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
دول «الاتحاد الأوروبي» تتوصل إلى اتفاق حول إصلاح نظام الهجرة
أعلام «الاتحاد الأوروبي» ترفرف خارج مقر «المفوضية الأوروبية» في بروكسل ببلجيكا في 20 سبتمبر 2023 (رويترز)
توصّل سفراء دول «الاتحاد الأوروبي»، خلال اجتماعهم، الأربعاء، في بروكسل، إلى اتفاق حول نص رئيسي لإصلاح سياسة الهجرة في أوروبا، متغلّبين على التحفظات الإيطالية، قبل انعقاد قمة التكتل، الجمعة، في غرناطة بإسبانيا، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
يهدف القانون، الذي تجري مناقشته، إلى تنسيق استجابة مشتركة في حال تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إحدى دول «الاتحاد الأوروبي»، كما حدث أثناء أزمة اللاجئين 2015 - 2016، مما يسمح، خصوصاً، بتمديد مدة احتجاز المهاجرين على الحدود الخارجية للتكتل. وسيتعيّن، الآن، التفاوض على النص مع أعضاء البرلمان الأوروبي.
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى تقديم مزيد من الأسلحة والدعم لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4584826-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يلقي كلمه في مانشستر (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى تقديم مزيد من الأسلحة والدعم لأوكرانيا
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يلقي كلمه في مانشستر (إ.ب.أ)
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حلفاء بلاده إلى تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لمساعدتها على الانتصار في الحرب ضد روسيا.
وقال في مؤتمر لحزب المحافظين، اليوم الأربعاء، في مانشستر: «إذا أعطينا الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي الأدوات اللازمة، فسوف ينهي الأوكرانيون المهمة».
بوتين يزور قرغيزستان في أول رحلة خارجية منذ مذكرة التوقيف الدوليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4584726-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B2%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9
بوتين يزور قرغيزستان في أول رحلة خارجية منذ مذكرة التوقيف الدولية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرغيزستان الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت السلطات في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى اليوم الأربعاء، في أول رحلة له إلى الخارج منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه.
لم يغادر بوتين روسيا منذ أن أصدرت المحكمة ومقرها لاهاي مذكرة التوقيف في مارس (آذار) على خلفية الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
وذكرت وكالة الأنباء القرغيزية «كابار» نقلا عن مسؤول في المكتب الرئاسي أنه «بدعوة من رئيس قرغيزستان صدير جباروف سيقوم رئيس الاتحاد الروسي في 12 أكتوبر (تشرين الأول) بزيارة رسمية لبلادنا».
وذكرت وسائل إعلام روسية أن بوتين سيزور قاعدة جوية روسية في مدينة كانت شرق العاصمة بشكيك في الذكرى العشرين لافتتاحها.
والواقع أن بوتين لم يغادر بلاده كثيراً منذ إطلاق هجوم عسكري واسع ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وكانت رحلته الخارجية الأخيرة في ديسمبر (كانون الأول) حين زار قرغيزستان وبيلاروسيا.
جدير بالذكر أن قرغيزستان لم تصادق على اتفاقية روما التي ترغم الدول الاعضاء على التزام قرارات المحكمة الجنائية الدولية، ومنها قرار توقيف بوتين. ولهذا السبب
لم يحضر الأخير قمة «بريكس» التي استضافتها جنوب افريقيا في يوليو (تموز).
والثلاثاء وافق برلمان أرمينيا على خطوة مهمة نحو الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار غضب موسكو، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
اليونان تنقذ 239 مهاجراً قبالة جزر بحر إيجهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4584681-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D9%82%D8%B0-239-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%B2%D8%B1-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D9%87
صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
أثينا:«الشرق الأوسط»
TT
أثينا:«الشرق الأوسط»
TT
اليونان تنقذ 239 مهاجراً قبالة جزر بحر إيجه
صورة أرشيفية للاجئين قرب جزيرة ليسبوس اليونانية (أ.ب)
انتشل خفر السواحل اليوناني والسفن المارة 239 مهاجرا، في قوارب صغيرة، قبالة الجزر الواقعة في بحر إيجه، وفي البحر المتوسط الثلاثاء وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وكان 90 شخصا قد أرسلوا إشارة استغاثة وتم إنقاذهم، جنوب شبه جزيرة «بيلوبونيز».
وعثر خفر السواحل على 22 مهاجرا جنوب جزيرة «كريت» في البحر المتوسط و127 شخصا، تم انتشالهم، قبالة جزيرتي «سيمي» و«ليسبوس»، طبقا لخفر السواحل صباح اليوم الأربعاء.
ويعتقد أن المهاجرين جميعا غادروا من تركيا، طبقا لمصادر قريبة من خفر السواحل، حسب الإذاعة اليونانية.
وذكرت وزارة الهجرة أن هناك 14 ألفا و983 طالب لجوء في مخيمات «ليسبوس» و«شيوس» و«ساموس» و«ليروس» و«كوس»، لديها إجمالي قدرة استيعابية تصل إلى 13 ألفا و586 شخصا، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وتلك زيادة كبيرة، مقارنة بـ4400 شخص، تم إيواؤهم في المخيمات في الأول من يناير 2023.
تقرير: بوتين لن يستسلم ويستعدّ لـ«سنوات من الحرب»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4584516-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%91-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%C2%BB
نقل تقرير صحافي عن خبيرة في الشؤون الدولية قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لن يستسلم ولن يقدّم أي تنازلات» في حربه بأوكرانيا، وذلك بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تستعدّ لاستمرار الحرب في أوكرانيا لسنوات عدة.
وقالت نينا خروتشيفا، أستاذة الشؤون الدولية بجامعة «ذا نيو سكول» في مدينة نيويورك، في تصريحات، لشبكة «بي بي سي» البريطانية، إن الرئيس الروسي ينتظر انتهاء أو تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه سيفعل أي شيء لتحقيق النصر في حربه.
وأضافت: «بوتين لن يستسلم، ولن يتراجع، ولن يتردد فيما يفعله، ولن يقدم أي تنازلات. سينتظر تراجع الغرب، ولكنه لن يتراجع أبداً».
جاء ذلك بعد أن قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث استخباراتي نشرته، يوم الأحد، إن روسيا تخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تستعدّ لاستمرار الحرب في أوكرانيا لسنوات عدة.
وأفاد التحديث الاستخباراتي بأن وثائق، يبدو أنها تسربت من وزارة المالية الروسية، تشير إلى أنه من المقرر أن يرتفع الإنفاق الدفاعي الروسي إلى نحو 30 في المائة من إجمالي الإنفاق العام في عام 2024.
وجاء في التحديث المنشور على منصة «إكس»، أن الوزارة تقترح أن يبلغ حجم ميزانية الدفاع 10.8 تريليون روبل؛ أي ما يعادل نحو 6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وزيادة بنسبة 68 في المائة عن عام 2023.
يأتي ذلك بعد التصريحات العامة التي أدلى بها وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، التي تشير إلى أنه مستعدّ لاستمرار الصراع حتى عام 2025.
روسيا تعلن إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية غرب البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4584236-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-31-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية حاولت مهاجمة أهداف في غرب البلاد، إضافة الى إحباط محاولة إنزال في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو قبل أعوام.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن «أنظمة الدفاع الجوي العاملة في أجواء مناطق بلغورود، بريانسك وكورسك (الحدودية مع أوكرانيا) اعترضت ودمّرت 31 مسيّرة أوكرانية»، من دون أن تشير الى سقوط ضحايا أو وقوع أضرار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية .
وكان حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز أفاد في وقت سابق عن اعتراض وسائط الدفاع الجوي الروسي مسيّرة أوكرانية، مشيرا كذلك الى أن كييف استخدمت ذخائر عنقودية ضد أربع مقاطعات في منطقته، مما أدى الى «دمار جزئي» في مساكن ومبانٍ.
صاروخ روسي ينطلق من بلغورود في اتجاه خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
وكثّفت أوكرانيا استخدام الطائرات المسيّرة لمهاجمة أهداف روسية مذ بدأت كييف مطلع يونيو (حزيران)، هجومها المضاد لاستعادة مناطق تسيطر عليها قوات موسكو في شرق البلاد وجنوبها.
وتطال هذه الهجمات كذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا اعتبارا من العام 2014، وتعد ذات أهمية كبيرة عسكريا لجهة تموين القوات داخل أوكرانيا وموقعها على البحر الأسود.
وأكدت وزارة الدفاع أن قواتها الجوية أحبطت في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود «محاولة اختراق أراضي القرم من قبل مجموعة إنزال للقوات المسلحة الأوكرانية».
وأشارت الى أن هؤلاء الجنود كانوا يتوجهون الى رأس تارخانكوت في شمال غرب القرم على متن «زورق عسكري سريع وثلاث دراجات مائية (جت سكي)».
وسبق لموسكو أن أعلنت إحباط عدة محاولات لشنّ هجمات على القرم عن طريق البحر. وفي 10 سبتمبر (أيلول)، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو دمّر ثلاثة زوارق تنقل جنودا أوكرانيين في الجزء الغربي من البحر الأسود. وفي 22 منه، أعلنت أوكرانيا استهداف مقر قيادة أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بضربات صاروخية.