قصفت مُسيَّرة إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، حفارة في جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصراً في «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله»، أمس.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بـ«استهداف حفارة (آلية ضخمة) في بلدة بليدا، فجر اليوم، بصاروخ من مُسيّرة معادية، دون وقوع إصابات».
وأشارت الوكالة إلى «تحليق مكثف للطيران المُسيَّر المُعادي في أجواء مدينة صور وقرى وبلدات المحيط».
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن «غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه قتل أحد عناصر القوة الخاصة في «قوة الرضوان»، التابعة لـ«حزب الله»، أمس، بجنوب لبنان. وأضاف، في بيان، أنه شن هجوماً، مساء أمس، على منطقة القليعة بجنوب لبنان، وقضى على محمد أكرم عربية، أحد عناصر القوة الخاصة في «قوة الرضوان»، التابعة لـ«حزب الله».
#عاجل جيش الدفاع قضى على عنصر في قوة الخاصة لوحدة الرضوان في حزب الله الإرهابيهاجم جيش الدفاع مساء أمس في منطقة القليعة في جنوب لبنان وقضى على المدعو محمد أكرم عربية أحد عناصر القوة الخاصة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابي.لقد دفع الإرهابي في الفترة الأخيرة...
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 26, 2025
وأوضح أن عربية دفع، في الفترة الأخيرة، «بمحاولات إعادة إعمار قدرات قتالية في (حزب الله) وساهم في المحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية، حيث شكلت أنشطتها خَرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وفي وقت لاحق (الأحد)، أفاد إعلام لبناني بمقتل شخص في استهداف طائرة إسرائيلية لسيارة في بلدة النبي شيت قضاء محافظة بعلبك بشرق البلاد.
كان مركز عمليات طوارئ الصحة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قد أعلن، ليل السبت، في بيان، أن «غارة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة القليلة قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد».
وتشنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان وشرقه، وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط بجنوب لبنان.
وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها هذا الأسبوع، فقد قُتل شخصان، السبت، جراء ضربتين إسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية. كما قُتل شخصان، الجمعة، في غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد.
وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس، على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مُسنّة.

