غزة: 65 ألف قتيل... وغارات لا تتوقفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5187433-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-65-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81
نازحون فلسطينيون يفرون من شمال قطاع غزة عبر الطريق الساحلي باتجاه الجنوب (أ.ب)
على وقع غارات إسرائيلية لا تتوقف ضد مدينة غزة، ارتفع عدد ضحايا الحرب على القطاع إلى أكثر من 65 ألف قتيل منذ بدء الحرب قبل نحو عامين.
ورغم الاتهام الأممي لإسرائيل بارتكاب أعمال «إبادة جماعية» ضد الفلسطينيين في غزة، لم تتراجع ضراوة القصف. وكثّف جيش الاحتلال من الغارات على مدينة غزة، أمس، لإجبار السكان على الرحيل نحو الوسط والجنوب، وفتح مساراً مؤقتاً لنزوح الفلسطينيين بعدما تكدّس عشرات الآلاف على شارع الرشيد وباتت الحركة بطيئة للغاية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم ليلة الثلاثاء/الأربعاء نحو 50 هدفاً في مدينة غزة.
بدورها، أدانت السعودية، بأشدّ العبارات، عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومواصلتها ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعلية تضع حداً لهذا النهج الإجرامي القائم على انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
في غضون ذلك، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة لتعليق بعض بنود اتفاقية الشراكة التجارية المبرمة بين الاتحاد وإسرائيل، وفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من الدولة العبرية، التي لا تزال حتى الآن معفاة من الرسوم. وهاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، العقوبات المقترحة، محذراً من أن تل أبيب ستنفذ «رداً مناسباً» حال تنفيذها.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، إنه يتوقع وصول القوة الدولية لحفظ الاستقرار إلى غزة «قريباً جداً»، مشيراً إلى أن الأمور في غزة تسير على ما يرام.
وزيرة إسرائيلية: نمضي في تنفيذ «ضم فعلي» للضفة الغربية رغم رفض ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5206336-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%85%D8%B6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%B6%D9%85-%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%B1%D9%81%D8%B6
وزيرة إسرائيلية: نمضي في تنفيذ «ضم فعلي» للضفة الغربية رغم رفض ترمب
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (إ.ب.أ)
قالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجيف إن وزارتها تمضي في تنفيذ خطوات «ضم فعلي» للضفة الغربية على أرض الواقع، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حالَ دون تنفيذ خطة الحكومة الإسرائيلية اليمينية لضمّ الضفة رسمياً.
وأضافت ريجيف، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: «أعتقد أنه في نهاية المطاف ستكون هناك سيادة إسرائيلية في الضفة الغربية»، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية «تدرك أيضاً أنه لا توجد طريقة أخرى»، رغم تأكيد ترمب المتكرر معارضته ضم الضفة الغربية.
وتابعت قائلة: «للأسف، ليس هذا هو الوقت المناسب، لكنه سيحدث. وعلى أي حال، نحن في وزارة النقل نمارس السيادة الفعلية في (الضفة الغربية). إذا نظرت هناك، فسترى عدد الطرق والإنارة التي نبنيها هناك (للمستوطنين)».
مصدر: أذربيجان لن ترسل قوات حفظ سلام إلى غزة إلا إذا توقف القتال تماماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5206313-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%81%D8%B8-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84
أطفال فلسطينيون وسط الأنقاض في جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)
باكو :«الشرق الأوسط»
TT
باكو :«الشرق الأوسط»
TT
مصدر: أذربيجان لن ترسل قوات حفظ سلام إلى غزة إلا إذا توقف القتال تماماً
أطفال فلسطينيون وسط الأنقاض في جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)
قال مصدر في وزارة الخارجية الأذربيجانية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الجمعة)، إن أذربيجان لا تعتزم إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة ما لم يكن هناك وقف كامل للقتال هناك بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية.
وفي إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء حرب غزة، تجري الولايات المتحدة محادثات مع أذربيجان وإندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا، بشأن مساهمات محتملة من تلك الدول في تأسيس قوة دولية لتحقيق الاستقرار قوامها نحو 20 ألف جندي.
وقال المصدر: «نحن لا نريد تعريض قواتنا للخطر. لا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا توقف العمل العسكري تماماً».
وأشار المصدر إلى أن أي قرار من هذا القبيل يجب أن يوافق عليه البرلمان. وقال رئيس لجنة الأمن في البرلمان لـ«رويترز»، إن اللجنة لم تتلقَّ بعد أي مشروع قانون في هذا الشأن.
ويفوض مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، قوة تحقيق الاستقرار «باستخدام كل التدابير اللازمة»، أي القوة إذا لزم الأمر، لتنفيذ تفويضها لتحقيق الاستقرار الأمني في غزة.
ولم تفصح «حماس» بعد عما إذا كانت ستوافق على إلقاء سلاحها وإخلاء غزة من الأسلحة، وهو أمر سبق أن رفضته.
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي رئيس البرازيل لويز لولا دا سيلفا في مدينة بيليم بولاية بارا على هامش مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) يوم الخميس (الرئاسة البرازيلية - أ.ف.ب)
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، في البيت الأبيض، في أول زيارة لرئيس من هذا البلد العربي لواشنطن العاصمة، بعد أيام فحسب من جهود ناجحة قادتها الولايات المتحدة عبر تصويت مجلس الأمن الخميس في نيويورك لشطب اسمه من لوائح الإرهاب الخاصة بالأمم المتحدة.
ووفقاً لما أعلنه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك، يتوقع أن يوقع الشرع خلال هذه الزيارة التاريخية على اتفاق لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة، التي تعتزم أيضاً، وفقاً لتقارير، إنشاء قاعدة عسكرية قرب دمشق.
وقبل انتقاله إلى واشنطن، يزور الرئيس السوري أحمد الشرع البرازيل للمشاركة في مؤتمر المناخ الأممي (كوب 30) الذي ينعقد في مدينة بيليم بولاية بارا البرازيلية.
وصوّت مجلس الأمن الخميس على القرار 2799 بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية، الذي أعدته البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، بغالبية 14 من الأصوات الـ15 للدول الأعضاء في المجلس، فيما امتنعت الصين عن التصويت. ويشطب القرار اسمي الرئيس الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة الجزاءات المفروضة على «داعش» و«القاعدة»، في خطوة تُعدّ «صفحة بيضاء» جديدة للزعيم السوري. وأكد مجلس الأمن في قراره «التزامه القوي بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها»، مشيراً إلى «اعتزامه تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا على المدى الطويل»، مع التشديد على أن «هذه الجهود ينبغي أن تكون متسقة مع سلامة وفاعلية نظام الجزاءات المفروضة على تنظيمي داعش والقاعدة». كما رحب بالتزامات سوريا لجهة «ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع ومن دون عوائق بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، ومكافحة الإرهاب».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
وأشار القرار إلى التوقعات بأن تتخذ سوريا «تدابير حازمة» بغية «التصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب»، بالتزامن مع «حماية حقوق الإنسان لجميع السوريين وسلامتهم وأمنهم بغض النظر عن العرق أو الدين». ويدعو دمشق إلى «مكافحة المخدرات» والتزام «عدم الانتشار والقضاء على أي بقايا أسلحة كيماوية»، بالإضافة إلى «تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين».
امتناع الصين
وبرر المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة فو تسونغ الامتناع عن التصويت بأن القرار لم يعالج بالشكل المناسب مخاوفها حيال مكافحة الإرهاب والوضع الأمني في سوريا، في إشارة إلى قلق بكين من «حركة تركستان الشرقية الإسلامية» التي تضم مقاتلين من الأويغور. وقال إن القرار «ينص بوضوح» على «اتخاذ سوريا إجراءات حاسمة لمكافحة الأعمال الإرهابية والتعامل مع تهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وبينهم حركة تركستان الشرقية الإسلامية في سوريا».
وذكر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن موسكو دعمت القرار لأنه «يعكس، قبل أي شيء، مصالح وتطلعات الشعب السوري نفسه». وبعد سنوات من انقسام مجلس الأمن، أشاد المندوب السوري إبراهيم علبي بالقرار، واصفاً إياه بأنه «رسالة دعم للسوريين، نساء ورجالاً، في جهودهم لإعادة بناء وطنهم واستعادة حياتهم».
وبذلك، رفع مجلس الأمن العقوبات عن الشرع، بعدما كان ينبغي عليه الحصول على إعفاء خاص من الأمم المتحدة في كل تحرك خارجي، علماً أنها فرضت عليه عام 2013 بصفته زعيماً لتنظيم «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) بلقب «أبو محمد الجولاني»، إلى أن قاد مع فصائل أخرى العملية العسكرية التي أطاحت الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
«فصل جديد»
البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
وقام الشرع بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث ألقى كلمة. لكن زيارته لواشنطن العاصمة هي «الأولى بالمطلق في التاريخ منذ ولادة الدولة الحديثة» لرئيس سوري إلى البيت الأبيض.
وعدّ المحلل لدى معهد «نيو لاينز» نيك هيراس أن زيارة الشرع هذه «إعلان فصل جديد في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، بعيداً عن مكافحة الإرهاب، ونحو عقد صفقات براغماتية»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لترمب أن التقى الشرع خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية في مايو (أيار) الماضي. وكشف في حينه عن تحول كبير في السياسة الأميركية، قائلاً إنه سيرفع العقوبات الأميركية عن سوريا. ولاحقاً، أشار إلى الشرع، بقوله: «أعتقد أنه يبلي بلاء حسناً للغاية. إنها منطقة صعبة، وهو رجل قوي، لكن الأمور بيننا جيدة للغاية. وقد جرى إحراز تقدم كبير مع سوريا».
ونقلت تقارير عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة «تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في مطار المزة العسكري قرب دمشق، من أجل تنسيق المساعدات الإنسانية ولمراقبة الوضع بين سوريا وإسرائيل». وحالياً توجد معظم القوات الأميركية المنتشرة في سوريا في مناطق تقع تحت سيطرة الإدارة الكردية في شمال شرقي البلاد.
وأكد دبلوماسي سوري أن «انضمام سوريا إلى قوات التحالف (ضد داعش) سيكون على رأس جدول الأعمال». ورأى المحلل السياسي السوري بسام سليمان أن الانضمام إلى التحالف الدولي «ستكون له ارتدادات إيجابية على الصعيد الداخلي، وسيساعد في توحيد الدولة السورية وسيكون خطوة مهمة في إنهاء بعض الملفات العالقة مثل ملف قسد (قوات سوريا الديمقراطية)».
ويتوقع أن يشمل النقاش المفاوضات المباشرة بين دمشق وإسرائيل، علماً أن ترمب حض الشرع في مايو (أيار) على الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.