قصف إسرائيلي على رفح يخلف 29 قتيلاً

رجال إطفاء ومدنيون يتجمعون على أنقاض مبنى بعد القصف الإسرائيلي على رفح جنوب غزة (أ.ف.ب)
رجال إطفاء ومدنيون يتجمعون على أنقاض مبنى بعد القصف الإسرائيلي على رفح جنوب غزة (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي على رفح يخلف 29 قتيلاً

رجال إطفاء ومدنيون يتجمعون على أنقاض مبنى بعد القصف الإسرائيلي على رفح جنوب غزة (أ.ف.ب)
رجال إطفاء ومدنيون يتجمعون على أنقاض مبنى بعد القصف الإسرائيلي على رفح جنوب غزة (أ.ف.ب)

أفادت «إذاعة الأقصى» اليوم (الثلاثاء) بارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي على عدة منازل في شرق رفح بجنوب قطاع غزة إلى 29 على الأقل، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال تلفزيون «فلسطين» بحسابه على منصة «تلغرام» إن من ضمن القتلى الصحافي عادل زعرب.

وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أمس (الإثنين) أنّها «ستواصل تزويد» إسرائيل بالأسلحة والذخائر في حربها ضدّ حركة «حماس» في غزة، داعية في الوقت نفسه إلى إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع حيث أوقعت الضربات الإسرائيلية في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عشرات القتلى الفلسطينيين.

وخلال زيارة إلى إسرائيل، أكّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بعد لقائه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أنّ واشنطن «ستواصل تزويد» إسرائيل بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في حربها ضدّ حركة «حماس»، «بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي».

وأوضح أنّه لا يريد «فرض جدول زمني» على إسرائيل في حربها ضدّ «حماس».

ومؤخراً، بدأت واشنطن تطلق مؤشرات تدلّ على نفاد صبرها إزاء حليفتها إسرائيل، في سياق من التنديد الدولي المتزايد بالخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 19453 قتيلاً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشريت الأول)، فيما ارتفع عدد المصابين ليصبح 52286 جريحا.


مقالات ذات صلة

طفل في جنوب لبنان ينجو بعد 14 ساعة تحت الأنقاض

المشرق العربي الطفل اللبناني علي خليفة يرقد في المستشفى (أ.ف.ب)

طفل في جنوب لبنان ينجو بعد 14 ساعة تحت الأنقاض

بعد 14 ساعة قضاها تحت ركام مبنى استهدفته غارة إسرائيلية بجنوب لبنان، نجا الطفل علي خليفة من الموت بأعجوبة. لكنه خسر والديه وشقيقته. واضطر الأطباء لبتر يده.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي متظاهرون مؤيديون للفلسطينيين في أمستردام ليلة الخميس (د.ب.أ)

حرب غزة تمتد إلى شوارع أمستردام

الاشتباك الذي وقع ليلة الخميس - الجمعة في أمستردام، بين مشجعي فريق كرة القدم إسرائيلي، وشبان عرب ومسلمين، بدا وكأنه أحد إفرازات حرب غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال ترؤسه القمة العربية - الإسلامية في الرياض السنة الماضية (واس)

وزاري عربي - إسلامي الأحد تمهيداً لـ«قمة المتابعة»

تسعى القمة العربية - الإسلامية، الاثنين، للوقوف على تداعيات العدوان الغاشم، وتنسيق المواقف، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي رجل يحمل امرأة فلسطينية فقدت ساقها عندما أُصيب منزل عائلتها في غارة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle 00:29

الأمم المتحدة: نحو 70 % من قتلى حرب غزة نساء وأطفال

كشف تقرير للأمم المتحدة اليوم (الجمعة) أن النساء والأطفال يشكّلون «نحو 70 في المائة» من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا رد فعل فلسطينيين بعد تعرض مدرسة تؤوي النازحين لضربة إسرائيلية في مخيم الشاطئ بغزة (رويترز)

القاهرة تستضيف مؤتمراً إغاثياً لغزة بمشاركة «الأونروا»

أعلن مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون المتعددة الأطراف والأمن عمرو الجويلي أن مصر سوف تستضيف الشهر المقبل مؤتمراً وزارياً لحشد المساعدات الإنسانية لغزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
TT

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها، «لم يعد يخدم الغرض منه»، وبأنها ستنسحب من لعب دور الوساطة في جهود وقف النار وتبادل المحتجزين في غزة. لكن الخارجية القطرية سارعت إلى التوضيح أن المعلومات عن مكتب «حماس» غير دقيقة، مشيرة إلى أنها «ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع».

وقال مصدر مسؤول في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة لم تتلقَّ طلباً من الحكومة القطرية بمغادرة الدوحة، مضيفاً أنها أُحيطت علماً بوجود طلب أميركي في هذا الخصوص.

وفي حال مغادرة قيادة «حماس» الدوحة فعلاً، فليس واضحاً أين ستكون وجهتها المقبلة. ويُعتقد أن ضغوط الإدارة الأميركية الحالية التي يمكن أن تتصاعد في ظل الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب، ستجعل أكثر من دولة متردّدة في استضافة الحركة التي ستجد أن الخيارات تضيق في وجهها.

وتستضيف قطر مسؤولين من «حماس» منذ عام 2012، عندما نقلت الحركة مقرها من دمشق. وذُكرت في الماضي تركيا وإيران وعُمان ولبنان والجزائر وجهات محتملة لقادة «حماس».