ما الجديد في الخطاب الثاني لنصر الله؟

يجدّد إغفاله دور لبنان الرسمي ويستمد قراراته من الميدان

مناصرو «حزب الله» يتابعون خطابه عبر شاشة، السبت (د.ب.أ)
مناصرو «حزب الله» يتابعون خطابه عبر شاشة، السبت (د.ب.أ)
TT

ما الجديد في الخطاب الثاني لنصر الله؟

مناصرو «حزب الله» يتابعون خطابه عبر شاشة، السبت (د.ب.أ)
مناصرو «حزب الله» يتابعون خطابه عبر شاشة، السبت (د.ب.أ)

يكاد يكون الإطار السياسي العام للخطاب الثاني للأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، منذ اجتياح حركة «حماس» المستوطنات الإسرائيلية، الواقعة ضمن غلاف غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نسخة طِبق الأصل من خطابه الأول، وما ترتّب عليه من تداعيات ومفاعيل عسكرية وسياسية تجاوزت الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، لو لم يبادر للرد على تساؤلات «أهل البيت»، بدءاً بالثنائي الشيعي قبل الآخرين، حول إغفاله، في خطابه الأول، موقع النظام في سوريا في المواجهة العسكرية الآخذة في التصاعد بين محور الممانعة وإسرائيل.

فنصر الله أوحى، في خطابه الثاني، بمناسبة «يوم الشهيد»، السبت، بلا أية مواربة أو تردد، بأن الحراك خارج غزة ولبنان يقتصر حالياً على مساندة الساحات على امتداد قطاع غزة، مروراً بالعراق وسوريا واليمن وطهران، بخلاف الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، التي لا تزال مشتعلة، وإنما تحت سقف التقيّد بقواعد الاشتباك مع بعض الخروقات في العمق التي لا تخرج حتى الساعة عن السيطرة، وكأنها تأتي في سياق اختبار النيات العسكرية في محاولة لتبادل القصف، للتأكد من مدى استعداده لتجاوز الخطوط الحمراء، وهذا ما ينطبق على إسرائيل.

لذلك تحوّلت الساحة السورية، ومن وجهة نظر «حزب الله»، من ساحة مواجهة إلى ساحة مساندة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلالها إسرائيل، لوقف اجتياحها البري لقطاع غزة؛ لأن قرار توسعة نطاق المواجهة لا يزال، وحتى إشعار آخر، بيد واشنطن التي سارعت إلى استقدام أساطيلها وحاملات طائراتها إفساحاً في المجال أمام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لاسترداد هيبته العسكرية والسياسية التي تشظّت من جراء اجتياح «حماس» غلاف غزّة.

في هذا السياق، لم يتردد نصر الله في حصره دور النظام في سوريا باحتضان المقاومين واستعداده لأن يتحمّل تبِعات ما يتعرض له من ضغوط عسكرية تمثلت في مواصلة إسرائيل استهدافها عدداً من المواقع العسكرية والأمنية، وهذا ما دفع بخصومه للقول إن دفاعه عنه بمثابة علامة فارقة في خطابه.

وبكلام آخر، استحضر نصر الله، في خطابه، مجموعة من الأسباب الموجبة دفاعاً عن عدم انخراط النظام السوري مباشرة في المواجهة العسكرية التي امتدت إلى الجبهة الشمالية، رغم أن مصادر دبلوماسية عربية لم تُفاجأ بتموضع دمشق في عداد الدول المساندة لـ«حماس» في تصدّيها للعدوان الإسرائيلي. وتقول، لـ«الشرق الأوسط»، إن الدول الداعمة لتل أبيب ولاجتياحها قطاع غزة أحسنت في تقديرها موقف النظام في سوريا، وتحديداً بالنسبة لتصنيف لبنان على لائحة استدراجه للدخول في المواجهة للضغط على إسرائيل وإشغالها في الجبهة الشمالية، لمنعها من حشد وحداتها العسكرية في اجتياحها البري لقطاع غزة، فمحور الممانعة أراد تحصين الجبهة الشمالية بإلحاقه بعض الفصائل الفلسطينية في المواجهة التي تشهد حالياً ارتفاع منسوب التصعيد العسكري، ربما للتعويض عن حصر الدور السوري في مساندته الضغوط، بدلاً من أن ينخرط في المواجهة لافتقاده القدرات العسكرية.

كما أن نصر الله أخذ على عاتقه توزيع المهامّ المُلقاة على عاتق الدول والقوى المسانِدة لـ«حماس» في تصدّيها لتمدُّد العدوان الإسرائيلي نحو قطاع غزّة، وصولاً إلى إرساء معادلة - في رسالته المباشرة إلى الولايات المتحدة - قاعدتها وقف استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، في مقابل ضغط واشنطن على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة.

وتسأل مصادر نيابية ووزارية مواكِبة للأجواء التي سادت لقاءات مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة آموس هوغستين، عما إذا كان استبعاده وجود نية لدى إسرائيل ولبنان بتصعيد الوضع على الجبهة الشمالية يحظى بكفالة سياسية لبنانية تعهّد بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بالإنابة عن «حزب الله» الذي يتواصل معه باستمرار من خلال المُعاون السياسي لأمينه العام حسين خليل، أم أنه توخّى من موقفه تمرير رسالة لمن يعنيهم الأمر بأن لبنان ليس في وارد الانخراط بالمواجهة تجاوباً مع الضغوط الدولية والعربية التي تتوالى عليه وتنطوي على تهديدات بعدم استدراجه للدخول في الحرب الدائرة بغزة، مع أن نصر الله أكد، في خطابه، أن لبنان تلقّى تهديدات من تحت الطاولة ومن فوقها، ولفت إلى أن القرار بوقف الحرب يبقى بيد واشنطن.

وتردّد بأن هوغستين، وفقاً للمصادر نفسها، أبدى خشيته من دخول العامل الفلسطيني بقوة على التصعيد العسكري الحاصل على طول الجبهة الشمالية، ناصحاً بضرورة التقيد بالقرار 1701؛ لأن البديل يكمن في تعميم الفوضى في الجنوب، بحيث لا تقتصر على منطقة العمليات الواقعة جنوب منطقة الليطاني التي يُفترض أن يتولى الأمن فيها الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل» لتطبيق القرار الدولي.

كما تردّد بأن هوغستين جدّد استعداد واشنطن لمساعدة لبنان للوصول إلى تسوية للنقاط الحدودية التي يتحفّظ عليها وتتحمل إسرائيل مسؤولية البقاء فيها؛ كونها تأتي في سياق خط الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وهذا ما يفسّر تعاطي الحكومة مع الخط الأزرق من زاوية أنه لا يؤمّن سيطرة الدولة على كامل أراضيها.

وعليه فإن معظم ما ورد في خطاب نصر الله ما هو إلا نسخة من خطابه الأول، باستثناء تبريره عدم انخراط سوريا في المواجهة الشاملة، وإلحاقها بمحور المساندة، إضافة إلى كشفه عن استخدام الحزب الطائرات المسيّرة، واصفاً إياها بأنها انقضاضية مزوّدة بصاروخ «بركان» تصل زنته إلى نصف طن.

ولم يَغِب عن بال نصر الله التذكير بأن الحزب يُبقي موقفه من مجريات الحرب في غزة على خلفية الاحتكام إلى الميدان، مما يعني، من وجهة نظر المصادر الوزارية والنيابية، أن الأداء العسكري للحزب يبقى مضبوطاً، وهذا ما يدعو جمهوره ومحازبيه للاطمئنان، ولم يُعرَف ما إذا كان ينسحب على «حماس»، مع أن الحزب يتولى توفير الغطاء السياسي للفصائل الفلسطينية في استخدام الجنوب منصّة لإطلاق الصواريخ التي تجاوزت قواعد الاشتباك وتشكّل خرقاً للقرار 1701، بخلاف الحزب الذي يضطر من حين لآخر إلى توجيه قذائفه الصاروخية إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

لكن الحزب، وإن كان يضبط إيقاعه العسكري في إشغال إسرائيل لتخفيف الضغط عن غزة، فإن نصر الله حصر خطابه بتوصيفه الوضع الراهن، دون أن يطرح خياراته السياسية، ما عدا رهانه على أن عامل الوقت لن يكون لصالح إسرائيل التي تتخبّط في حالة من الإرباك؛ نظراً لانقلاب مسؤوليها على مواقفهم واضطرارهم للدخول في تناقضات بغياب الرؤية السياسية والاستعاضة عنها بإطلاق التهديدات، وإنما بعصا أميركية.

فالتناقض في داخل إسرائيل لا يحجب الأنظار عن الأسباب الكامنة وراء إصرار نصر الله على تغييب الدولة واستحضارها، ولو من باب رفع العتب لتبديد الانطباع السائد محلياً وخارجياً بأن قرار السلم والحرب ليس بيد الدولة، رغم أنه لا غنى عن الاستقواء بالغطاء الرسمي، وصولاً للتناغم مع الرئيس ميقاتي؛ لأنه لا مبرر لتجاهل دور الحكومة ووجوب التناغم مع رئيسها الذي تحدّث باسم لبنان الرسمي أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية.

ولم يكن مضطراً لتجاهل من يدعو إلى عدم استدراج لبنان في مواجهة غير محسوبة بذريعة أن من يطلق الدعوات هم قلة، إضافة إلى أنه لا مبرر لتجاهل الشريك الآخر في لبنان، ولو من موقع الاختلاف، وإلا فكيف يمكن تأمين الحصانة المطلوبة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، ما دام الحزب على الأقل في العلن يغرّد وحيداً ولا يجد من يدافع عنه سوى بعض المنتمين إلى محور الممانعة.

لذلك لا مصلحة للحزب بأن يدير ظهره للشريك دون التفاته نحو الحكومة والتنسيق معها لأنها الأقدر على التواصل مع الخارج، طلباً لتأمين شبكة أمان سياسية يمكن أن توفر الحد الأدنى من الحماية بمنأى عن المزايدات الشعبوية، وإصرار البعض على التصرف وكأنه يملي على خصومه أمر عمليات ويطلب منهم اللحاق به، رغم أن المكابرة والتعالي ليسا في مصلحة درء الأخطار واستيعاب ارتداداتها، قبل أن تفعل فعلها في ارتفاع منسوب القلق الذي لا يقتصر على طائفة دون الأخرى.

فهل يتدارك «حزب الله» الخلل الذي يعوق التوافق على خطة سياسية تشكل رافعة لخطة الطوارئ تحسباً لما سيؤول إليه الوضع على الجبهة الشمالية بما يسمح باستيعاب التداعيات الناجمة عنه؛ لأن الاحتكام إلى الميدان لا يكفي، ما لم يقترن بالاحتكام إلى السواد الأعظم من اللبنانيين الذين يغلب عليهم القلق في ظل الانقسام الحاد على المستوى السياسي، خصوصاً في حال تطييف المواجهة، بدلاً من لبننتها بعيداً عن تبادل حملات التخوين!


مقالات ذات صلة

بعد 12 عاماً من النزوح السوري... لبنان يبدأ تحصيل فواتير الكهرباء من مخيّماتهم

المشرق العربي مخيم للنازحين السوريين في بر إلياس (رويترز)

بعد 12 عاماً من النزوح السوري... لبنان يبدأ تحصيل فواتير الكهرباء من مخيّماتهم

بدأت مؤسسة كهرباء لبنان منذ مطلع الأسبوع الحالي، تحرير محاضر لتحصيل قِيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين السوريين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي 
لودريان خلال لقائه قائد الجيش العماد جوزيف عون (الوكالة الوطنية)

لودريان للبنانيين: توافقوا وانتخبوا رئيساً

لم يحمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أي طرح جديد إلى السياسيين اللبنانيين خلال جولته الرابعة عليهم، حيث التقى أمس الأربعاء عددا منهم.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي الرئيس نجيب ميقاتي مترئساً جلسة مجلس الوزراء (الوكالة الوطنية)

ميقاتي يرى الأولوية لوقف الحرب

لفت ميقاتي إلى أن اللقاءات والاتصالات التي أجراها تؤشر إلى أن الاتجاهات الدولية تسعى إلى وضع حل على أساس «قيام الدولتين» ونظام العدالة الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لودريان خلال لقائه قائد الجيش العماد جوزيف عون (الوكالة الوطنية)

لودريان يكرر رسائله للبنانيين: توافقوا وانتخبوا رئيساً

شدد الموفد الفرنسي خلال لقائه ميقاتي على أن زيارته إلى لبنان تهدف إلى تجديد التأكيد على موقف «اللجنة الخماسية» بدعوة اللبنانيين إلى توحيد الموقف.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (د.ب.أ)

ميقاتي يؤكد ضرورة وقف «العدوان» الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزة

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، ضرورة وقف «العدوان» الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

المدير العام للصليب الأحمر: انهيار الهدنة يعيد «الكابوس المروع» إلى قطاع غزة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)
TT

المدير العام للصليب الأحمر: انهيار الهدنة يعيد «الكابوس المروع» إلى قطاع غزة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في 1 ديسمبر 2023 (د.ب.أ)

قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبير مارديني، (الجمعة)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن تجدّد القتال بين حركة «حماس» وإسرائيل بعد هدنة استمرت أسبوعاً، يُعيد «الكابوس المروِّع إلى ما كان عليه» في قطاع غزة.

وعلى هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي، قال مارديني: «الناس على حافة الانهيار، المستشفيات على حافة الانهيار، وقطاع غزة بأكمله يواجه حالة خطرة جداً».

وقال مارديني إن استئناف القتال يعيد سكان غزة «إلى الكابوس المروع الذي عاشوه قبل سريان الهدنة»، متحدثاً عن «معاناتهم والدمار وخوفهم وقلقهم وظروفهم المعيشية الخطرة».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت أهدافاً لحركة «حماس» في غزة (الجمعة)، في حين تحدث صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية» عن غارات جوية استهدفت شمال القطاع وجنوبه. واستؤنفت العمليات العسكرية بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من غزة قبل انتهاء مفاعيل الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، واستمرت 7 أيام.

وقال مارديني: «لا يوجد مكان آمن يذهب إليه المدنيون»، مشدداً على التحديات التي تواجهها المستشفيات والمنظمات الإنسانية. وقال: «شاهدنا في المستشفيات التي تعمل فيها فرقنا خلال الأيام الماضية، وصول مئات الأشخاص المصابين بجروح خطرة... لقد تجاوز تدفّق الجرحى المصابين بجروح خطرة القدرة الحقيقية للمستشفيات على استيعاب الجرحى وعلاجهم، لذلك فالتحدي هائل».

المساعدات في خطر

خلال الهدنة التي استمرت 7 أيام، أُفرج عن 80 رهينة إسرائيليين، و240 سجيناً فلسطينياً بعد مفاوضات توسطت فيها قطر بدعم من مصر والولايات المتحدة. وأخرجت سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلاً من الرهائن والسجناء.

وقال مارديني: «لقد رأينا حتى الآن أن عمليات الإفراج لم تتم إلا في ظل الهدنة، لأننا نحتاج إلى استيفاء شروط معينة للقيام بذلك... ونحن على استعداد، بصفتنا لجنة دولية، لتسهيل عمليات الإفراج هذه».

يهدد تجدد القتال أيضاً دخول المساعدات إلى غزة بعد نزوح نحو 80 في المائة من سكان القطاع الذين يعانون من نقص الغذاء والمياه وغيرهما من الضروريات الأساسية للبقاء.

وقال مارديني: «مع استئناف الحرب، من المرجح أن ينخفض حجم المساعدات... والأهم من ذلك هو أن المنظمات الإنسانية، مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وغيرها مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالات الأمم المتحدة، ستتراجع قدرتها على توصيل المساعدات إلى الناس».

وأضاف: «حتى الناس ستقل قدرتهم على الوصول إلى الأماكن التي يمكنهم تلقي المساعدات فيها».

خلال الهدنة، توقف إطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي نفذته حركة «حماس» داخل إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية، التي قالت إن «حماس» اقتادت معها أيضاً نحو 240 رهينة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» رداً على الهجوم، وبدأت حملة عسكرية جوية وبرية مدمرة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل نحو 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين، وفق حكومة «حماس».


الأمم المتحدة تندد باستئناف القتال في غزة: أمر كارثي

فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تندد باستئناف القتال في غزة: أمر كارثي

فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
فلسطينيون داخل ملجأ مؤقت للنازحين وسط تصاعد الدخان خلال ضربة إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

نددت الأمم المتحدة، الجمعة، باستئناف العمليات العسكرية في غزة، ووصفت الأعمال القتالية هناك بأنها «أمر كارثي»، وحثت الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، وفق «رويترز».

واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف غزة، ما دفع المدنيين إلى الفرار بحثاً عن مأوى بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً وانتهاء سريانها من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: «استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي».

وحث «جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان».

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور على منصة «إكس» عن أسفه لاستئناف القتال وعن أمله في التوصل إلى هدنة جديدة.

وكتب غوتيريش: «يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة... العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية».

وفي مناشدة لوقف دائم لإطلاق النار، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التقاعس عن التحرك بشأن غزة بأنه «موافقة على قتل الأطفال».

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم «يونيسف» للصحافيين عبر رابط فيديو من غزة: «يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار».

وأضاف: «التقاعس عن التحرك هو في جوهره موافقة على قتل الأطفال... من العبث اعتقاد أن زيادة الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المذبحة».


ملك الأردن: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يهدد الدمار الناجم عن حرب غزة المزيد من الضحايا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)
TT

ملك الأردن: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يهدد الدمار الناجم عن حرب غزة المزيد من الضحايا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ف.ب)

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، من أن الفلسطينيين يواجهون ما وصفه بالتهديد المباشر لحياتهم، وقال: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في غزة يهدد المزيد من الضحايا، ويعوق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم».

وأضاف الملك عبد الله أمام مؤتمر المناخ «كوب 28» المنعقد في دبي: «بينما نلتقي للحديث عن ضرورة التعامل بشكل شمولي مع تحديات المناخ، دعونا نشمل الفئات الأكثر هشاشة: الفلسطينيين الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على غزة».

وتابع قائلاً إن الفلسطينيين يواجهون تهديداً مباشراً لحياتهم: «فقد هُجِّر أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من ديارهم خلال الحرب وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم».

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة، الجمعة، بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار 7 أيام.


«حزب الله»: المستجدات في غزة يمكن أن تؤثر على لبنان

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله»: المستجدات في غزة يمكن أن تؤثر على لبنان

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا تحت الأنقاض عقب غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال النائب حسن فضل الله القيادي في جماعة «حزب الله» اللبنانية اليوم الجمعة إن المستجدات في قطاع غزة ربما تؤثر على لبنان، بعد أن استأنفت إسرائيل عملياتها القتالية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضاف للصحافيين: «لا يظن أحد أن لبنان بمنأى عن الاستهداف الصهيوني وأن المجريات في غزة لا يمكن أن تؤثر على الوضع الموجود في لبنان».

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة اليوم بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار سبعة أيام.


«يونيسف» تندد بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال» في حرب غزة

أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)
أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)
TT

«يونيسف» تندد بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال» في حرب غزة

أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)
أطفال غزة بدأوا يعانون من أعراض تتعلق بالصدمات النفسية الشديدة (رويترز)

أسفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا «استئناف قتل الأطفال».

وأوضح الناطق باسم «اليونيسف» جيمس إدلر لصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة أن «عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال»، مضيفا: «من غير المسؤول التفكير في أن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة».

وانتهت الهدنة في قطاع غزة صباح الجمعة واستأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية وقصفه المدفعي فيما عاودت حركة «حماس» إطلاق الصواريخ باتجاه الدولة العبرية. ورغم استئناف الأعمال العسكرية، تتواصل المفاوضات حول الهدنة، على ما أفادت وزارة الخارجية القطرية الجمعة.


قيادي في «حماس»: مستعدون لاستكمال عملية تبادل الأسرى

عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي»  (رويترز)
عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» (رويترز)
TT

قيادي في «حماس»: مستعدون لاستكمال عملية تبادل الأسرى

عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي»  (رويترز)
عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن إلى «الصليب الأحمر الدولي» (رويترز)

قال القيادي في حركة «حماس» محمود مرداوي، اليوم (الجمعة)، إن موقف الحركة واضحٌ، وهي مستعدة لاستكمال عملية تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف في تصريح لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «مواقفنا وأهدافنا واضحة؛ ونحن مع استكمال التبادل ووقف العدوان على قطاع غزة وحماية شعبنا من القصف وتوفير كل أساسيات الحياة. والوسطاء مطلعون على موقفنا. المشكلة حتى الآن لدى الجانب الإسرائيلي».

وتابع: «إسرائيل تستخدم استئناف الحرب ورقةَ ضغط علينا وعلى المفاوض؛ لكن مواقفنا معروفة، وسنقف عليها ولن نقبل إلا بتنفيذها. وغير ذلك، ستبقى محاولات الجانب الإسرائيلي بالضغط على المقاومة فاشلة».

وحول إمكانية إبرام صفقة تبادل شاملة، قال مرداوي: «اقترحنا ذلك؛ لكن الجانب الإسرائيلي حتى الآن لم يوافق، وهو يواجه خلافات داخلية بين مكونات صنع القرار السياسي والعسكري والأمني؛ وهذا يلقي بظلاله على عملية تبادل أو صفقة تبادل الأسرى برمتها».

وأردف قائلاً: «نحن متمسكون برؤيتنا التي عرضناها في أول يوم للحرب؛ فنحن جاهزون لعملية تبادل على مراحل، وكذلك جاهزون لصفقة الكل مقابل الكل». لكنه أشار إلى أن كل عملية تبادل لها مقضياتها وشروطها والتزاماتها.

أضاف: «كل مجموعة من الأسرى لها مقتضيات وأحكام يجب أن يوافق الجانب الإسرائيلي عليها، ويلتزم بعد الاتفاق بتنفيذها؛ فشروط تسليم الجنود ومعيار التعامل معهم في التبادل سيختلف بالتأكيد، وحين يتم الاتفاق على ذلك، سيتم الحديث حول التفاصيل».

واستأنفت إسرائيل اليوم عمليتها العسكرية على القطاع بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً دون أي أنباء عن تمديدها، حيث شنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من غزة، مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والمصابين.


مسؤول فلسطيني في معبر رفح: المعبر سيعمل لمغادرة الجرحى والمرضى فقط

معبر رفح (أ.ف.ب)
معبر رفح (أ.ف.ب)
TT

مسؤول فلسطيني في معبر رفح: المعبر سيعمل لمغادرة الجرحى والمرضى فقط

معبر رفح (أ.ف.ب)
معبر رفح (أ.ف.ب)

أكد مصدر فلسطيني في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، اليوم الجمعة، أن المعبر يعمل حالياً لمغادرة الجرحى والمرضى فقط.

وقال وائل أبو محسن، مدير الإعلام في معبر رفح، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إنه حتى اللحظة لا معلومات عن إدخال أي شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من خلال المعبر.

وأعلن «تلفزيون فلسطين»، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم إلى 37 قتيلاً وعشرات المصابين.

كانت وزارة الصحة في غزة قد قالت عبر صفحتها على «فيسبوك» إن معظم الجرحى من الأطفال والنساء، وإنهم أصيبوا بجراح مختلفة.

واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة اليوم بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار سبعة أيام.


«صحة غزة»: مقتل 32 فلسطينياً في غارات إسرائيلية منذ انتهاء الهدنة

نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)
نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)
TT

«صحة غزة»: مقتل 32 فلسطينياً في غارات إسرائيلية منذ انتهاء الهدنة

نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)
نار ودخان نتيجة قصف سابق على قطاع غزة (أ.ب)

قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم (الجمعة)، على حساب الوزارة على «تلغرام» إن 32 فلسطينياً قُتلوا في ضربات شنّتها إسرائيل منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم في القطاع.

واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف قطاع غزة، وفرّ المدنيون الفلسطينيون بحثاً عن مأوى، ودوت صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل، اليوم (الجمعة)، مع استئناف الحرب بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعاً دون التوصل إلى اتفاق لتمديدها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «استأنف العمليات القتالية»، متهماً «حماس» بانتهاك الهدنة أولاً بإطلاق الصواريخ. وقال إن طائراته تقصف «أهدافاً إرهابية» في الجيب.

وقالت «حماس» إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إنهاء الهدنة، واتهمتها برفض جميع العروض للإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.


الخارجية القطرية: المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة رغم الهجمات

عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)
عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)
TT

الخارجية القطرية: المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة رغم الهجمات

عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)
عمود من الدخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مخيم رفح في جنوب قطاع غزة في 1 ديسمبر 2023، مع استئناف القتال بعد وقت قصير من انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل ومسلحي "حماس" (أ.ف.ب)

أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم (الجمعة)، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، على الرغم من استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بانتهاء تلك الهدنة الإنسانية صباح اليوم.

ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، عبّرت قطر عن أسفها الشديد لاستئناف إسرائيل هجومها على غزة، وأكدت، في بيان الخارجية، التزامها بالعمل مع الشركاء في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، وشددت على أن «استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع».

وجددت قطر إدانتها لاستهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة، وأكدت على ضرورة ضمان تدفق الإغاثة والمساعدات الإنسانية على غزة بصورة مستمرة ودون عوائق، وفق ما جاء في البيان.


إذاعة الجيش الإسرائيلي: «حماس» ستحاول تنفيذ غارات مكثفة ونصب كمائن للجيش اليوم


جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
TT

إذاعة الجيش الإسرائيلي: «حماس» ستحاول تنفيذ غارات مكثفة ونصب كمائن للجيش اليوم


جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون وسط الأنقاض في مدينة غزة، (رويترز)

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن التقديرات في الجيش تشير إلى أن حركة «حماس» ستحاول، اليوم (الجمعة)، تنفيذ سلسلة كبيرة من عمليات إطلاق الصواريخ والغارات باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن «حماس» استعدَّت، على مدار الأسبوع الماضي، وهي الفترة التي شهدت وقف القتال، لمثل هذه اللحظة.

وأضافت المصادر: «في الساعات المقبلة، ستحاول (حماس) تنفيذ غارات وكمائن لقوات الجيش في قطاع غزة وإطلاق صواريخ مكثفة باتجاه إسرائيل، وهو ما تم الاستعداد له في الأسبوع الماضي».

وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يدرك هذا السيناريو ومستعد له.