خدمة 37 مليون مسافر جواً منذ بداية موسم العمرة

نائب أمير مكة يطلع على أعمال «مطارات جدة»

الأمير سعود بن مشعل يستقبل المهندس رائد المديهيم والمهندس مازن جوهر في مقر الإمارة بجدة (واس)
الأمير سعود بن مشعل يستقبل المهندس رائد المديهيم والمهندس مازن جوهر في مقر الإمارة بجدة (واس)
TT

خدمة 37 مليون مسافر جواً منذ بداية موسم العمرة

الأمير سعود بن مشعل يستقبل المهندس رائد المديهيم والمهندس مازن جوهر في مقر الإمارة بجدة (واس)
الأمير سعود بن مشعل يستقبل المهندس رائد المديهيم والمهندس مازن جوهر في مقر الإمارة بجدة (واس)

اطلع الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الاثنين، على إحصائيات أعمال شركة مطارات جدة للعام الحالي 2024، التي أظهرت خدمة مطار الملك عبد العزيز الدولي، منذ بداية موسم العمرة أكثر من 37 مليون مسافر منهم أكثر من 11 مليون معتمر، بينما تم شحن 8.1 مليون عبوة زمزم، ومناولة 32 مليون حقيبة.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر الإمارة بجدة، المهندس رائد المديهيم رئيس مجلس المديرين بـ«مطارات جدة»، والمهندس مازن جوهر الرئيس التنفيذي للشركة.

وبلغ عدد المسافرين خلال موسم حج 1445هـ، أكثر من 5.9 مليون مسافر تم نقلهم عبر 39 ألف رحلة، بينما تم شحن 1.4 مليون عبوة زمزم ومناولة 3.9 مليون حقيبة، كما حقق المطار أعلى معدل تشغيلي لليوم الواحد، في يوم الرابع من ذي الحجة بخدمة 153 ألف مسافر.

نائب أمير مكة خلال اطلاعه على أعمال شركة مطارات جدة للعام الحالي (واس)

في حين بلغ عدد الحجاج في موسم الحج أكثر من 1.8 مليون حاج منهم 1.611.310 حجاج من خارج السعودية، و221854 حاجاً من الداخل.

واطلع نائب أمير مكة على أبرز المبادرات خلال موسم حج هذا العام، ومنها استخدام قطار الحرمين لأول مرة بهدف تحسين تجربة الحجاج؛ حيث تم نقل 35 ألف حاج عبر القطار إلى مكة المكرمة، وتشغيل صالات «الترحيب»، التي تهدف لتسهيل إجراءات ضيوف الرحمن وضمان تجربة سفر مريحة وسلسة، و«مسافر بلا حقيبة» لخدمة أمتعة المجموعات.

واستمع إلى شرح عن دور شركة مطارات جدة في تشغيل وتطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي وفق أحدث المواصفات وأعلى المعايير، بما يسهم في تعزيز تجربة المسافرين، بمفهوم عصري جديد ومبتكر، ليصبح واجهة مشرفة لزوار المملكة ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المتوافقة مع رؤية «السعودية 2030»؛ حيث يستهدف المطار خدمة 114 مليون مسافر ومناولة 2.5 مليون طن من البضائع وربطه بأكثر من 150 وجهة بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

«الصليب الأحمر»: الوضع في غزة مروّع... ولن نكون بديلاً لـ«أونروا»

خاص حثّّت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لاعتماد قواعد ملزمة قانوناً بشأن منظومات الأسلحة ذاتية التشغيل (الصليب الأحمر)

«الصليب الأحمر»: الوضع في غزة مروّع... ولن نكون بديلاً لـ«أونروا»

في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية التمسك بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، باعتبارهما حجر الزاوية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال استقباله الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح في الرياض الأحد (واس)

مباحثات سعودية – كويتية تناقش سبل تعزيز التعاون الأمني

ناقش الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، والشيخ فهد بن يوسف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، الأحد، سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السعودية أول دولة إسلامية بادرت لنجدة الشعب الأفغاني في محنه (واس)

بعثة السعودية في كابل تستأنف أعمالها

أعلنت السفارة السعودية لدى أفغانستان استئناف أعمال بعثتها في كابل اعتباراً من الأحد.

«الشرق الأوسط» (كابل)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق إقبال كبير شهده معرض جدة للكتاب طوال عشرة أيام (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«جدة للكتاب» يسدل الستار عن 10 أيام حافلة بالإبداع والمعرفة

أسدل «معرض جدة للكتاب 2024» الستار عن فعالياته التي امتدت لـ10 أيام قدَّم خلالها رحلة استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة، وسط أجواء ثقافية ماتعة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

العيسى يلتقي البابا في روما ويدشن «جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية»

العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)
العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)
TT

العيسى يلتقي البابا في روما ويدشن «جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية»

العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)
العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)

بحَث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك، وذلك خلال لقاء جمع الجانبين في مكتب البابا بالفاتيكان.

البابا فرنسيس يستقبل الدكتور العيسى في مكتبه بالفاتيكان (الشرق الأوسط)

وفي إطار زيارته إيطاليا، منحتْ جامعة بولونيا الإيطالية الحكومية العريقة تاريخيّاً وأكاديميّاً الدكتور العيسى الزمالةَ الفخريةَ لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون، في احتفاء كبير حضرَهُ رئيسُ الجامعة، وعميدُ كلية الحقوق، وعددٌ من الأكاديميين، والقيادات الإسلامية الإيطالية، والفعاليات الكاثوليكية.

جانب من الاحتفاء الكبير بمنح العيسى الزمالةَ الفخريةَ لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون (الشرق الأوسط)

وجاء المَنْح تقديراً لجهوده في الإسهام بإنفاذ أهداف ميثاق الأمم المتحدة، بما يمثِّله من أملِ شعوب العالَم نحو السَّلام، ومن ذلك: الحدُّ من التوتُّرات بين الثقافات، وبناء الجسور بين المجتمعات الإنسانية على أساسٍ من التفاهم حول الاختلافات، والتعاون في المشتركات، وهو ما يدعم جهود السّلم والصّداقة بين الشعوب من خلال مبادرات متعددة وفعالة.

وأكّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أنّ حيثيات منحه الزمالةَ الفخريةَ العُليا لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون من أعرق الجامعات الغربية، تُمثّل قِيَمنا الإسلاميّة الواجب علينا إيضاحُها للجميع، انطلاقاً من موقع المسؤولية في رابطة العالم الإسلامي، وهيئة علماء المسلمين، ورابطة الجامعات الإسلامية.

جانب من حضور رفيعٍ تَقدَّمَه رئيس وزراء الفاتيكان وأمين السر نيافة الكاردينال بيترو بارولين ورئيسة الجامعة (الشرق الأوسط)

وفي سياق الزيارة، دشّن الشيخ العيسى «جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية» في حفلٍ بالجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بحضورٍ رفيعٍ تقدَّمَه رئيس وزراء الفاتيكان، وأمين السر الكاردينال بيترو بارولين، ورئيسة الجامعة -شركاء التدشين- وكذا أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والقيادات الإسلامية الإيطالية البارزة.

الدكتور العيسى متحدثاً خلال تدشين جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية (الشرق الأوسط)

وعدّت القيادات الإسلامية هذه الجائزة (داخل الجامعة الكاثوليكية، وهي الجامعة الأشهر عالمياً في تخصُّصها الأكاديمي ودراساته المُصاحبة) أملاً كبيراً طال انتظارُه في مثل هذه المنصّة العالَميَّة المُهمّة والمؤثرة في المجتمعات المسيحية.

وتشمل الجائزة عدةَ فروع في حقلَي: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وتركِّزُ على إيضاح المفاهيم الإسلامية في عددٍ من القضايا والمسائل العلمية، وكذا دعم تعلُّم اللغة العربية والاطلاع على خصائصها وجمالها.