الدوري المصري: الأهلي يعود بمواجهة صعبة في المحلة

الأهلي من تدريباته الأخيرة (نادي الأهلي)
الأهلي من تدريباته الأخيرة (نادي الأهلي)
TT

الدوري المصري: الأهلي يعود بمواجهة صعبة في المحلة

الأهلي من تدريباته الأخيرة (نادي الأهلي)
الأهلي من تدريباته الأخيرة (نادي الأهلي)

يعود حامل اللقب الأهلي للظهور في الدوري المصري لكرة القدم بعدما غاب عن الجولة الماضية؛ بسبب القرعة حين يواجه اختباراً صعباً أمام مستضيفه غزل المحلة، بينما يأمل الزمالك في مواصلة انطلاقته الجيدة للمسابقة حين يستقبل فاركو الأخير، ويسعى بيراميدز لاستعادة نغمة الانتصارات حين يستضيف مودرن سبورت في إطار الجولة الرابعة من المسابقة.

وبسبب مشاركة 21 نادياً في البطولة، تجنِّب القرعة فريقاًَ من اللعب في كل جولة من المرحلة الأولى، التي تقام بنظام الدوري من دور واحد، يتم تقسيم الفرق بعدها لمجموعتين الأولى من 7 فرق للمنافسة على اللقب، والثانية من 14 فريقاً لتفادي المقاعد الـ4 الأخيرة، التي تؤدي للهبوط للقسم الثاني.

وبعدما غاب عن الجولة الثالثة، يعود الأهلي حين يحل ضيفاً على غزل المحلة، الاثنين، في مواجهة صعبة على الفريق الأحمر لأسباب عدة، أولها تاريخية حيث طالما مثلت مباريات غزل المحلة بملعبه مهمة غير مأمونة للفريق الأحمر.

كما زادت صعوبة مباراة الاثنين؛ بسبب دخول الأهلي المباراة منقوصاً من خط دفاعه بالكامل، بعد تأكد غياب محمد هاني؛ للإيقاف بعد طرده في مباراة فاركو، والإصابات التي ضربت الثلاثي ياسر إبراهيم وياسين مرعي ومحمد شكري. بينما يتواصل غياب إمام عاشور ومروان عطية اللذين يواصلان التأهيل من إصابات سابقة.

وفي غياب رباعي الدفاع الأساسي، ينتظر أن يعتمد الإسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي على أحمد رمضان «بيكهام» والمغربي أشرف داري، بينما يظهر عمر كمال عبد الواحد وكريم فؤاد في مركز الظهير، مع إمكانية الاستعانة بمصطفى العش سواء ظهيراً أيسر أو قلب دفاع. بينما يواصل ريبيرو الاعتماد على الثلاثي أحمد سيد «زيزو» ومحمود حسن «تريزيجيه» والمغربي أشرف بن شرقي في قيادة الهجوم خلف رأس الحربة محمد شريف.

من جانبه، يدخل غزل المحلة المباراة بعدما خرج من مبارياته الثلاث الأولى في الموسم بنتيجة واحدة هي التعادل دون أهداف، ويسعى الفريق الذي يقوده المدرب المخضرم علاء عبد العال لاستغلال عاملي الأرض ومساندة الجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب.

ويشهد الاثنين أيضاً مواجهة وصيف الموسم الماضي، بيراميدز، مع مودرن سبورت بملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، ولم تكن بداية بيراميدز في الموسم الحالي جيدة مثلما كان متوقعاً، بعدما حصد 5 نقاط من مبارياته الـ3، بتعادلين مع وادي دجلة والمصري، والفوز بصعوبة على الإسماعيلي.

وعلى الرغم من تألق الوافد الجديد، الجناح البرازيلي إيفرتون، فإن بيراميدز يبدو كأنه يفتقد نجمه الأول في الموسم الماضي إبراهيم عادل، الذي انتقل للجزيرة الإماراتي، بينما ما زال رمضان صبحي بعيداً عن المشاركة للإصابة.

ويأمل مدرب بيراميدز، الكرواتي كرونوسلاف يوريتشيتش، أن يستعيد فريقه الانتصارات في موسم مزدحم، حيث يبدأ الشهر المقبل حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أفريقيا، كما يواجه أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مستهل بطولة كأس الإنتركونتيننتال.

أما مودرن سبورت، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة المسابقة في الموسم الماضي قبل قرار إلغاء الهبوط، فأوقعته القرعة في مواجهات صعبة مع بداية الموسم، حيث واجه الأهلي والزمالك، ثم يلتقي بيراميدز في الجولات الأربع الأولى. وقدَّم مودرن عروضاً طيبة بعدما فرض التعادل على الأهلي، وخسر بصعوبة أمام الزمالك، ويأمل مدربه مجدي عبد العاطي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام بيراميدز.

من جانبه، يستقبل الزمالك متذيل الترتيب فاركو، على ملعب السلام بالقاهرة، الثلاثاء.

ويسعى الفريق الأبيض الذي يتقاسم صدارة الترتيب مع المصري برصيد 7 نقاط إلى تحقيق فوز آخر يواصل به انطلاقته الجيدة للموسم، ويعتمد في ذلك على تألق جناحه الوافد حديثاً، البرازيلي جوان ألفينا، الذي أصبح سريعاً نجماً جديداً لجماهير الزمالك.

وشارك ألفينا القادم من أولكساندريا الأوكراني لأول مرة بديلاً أمام المقاولون العرب في الجولة الثانية لتلفت موهبته أنظار الجميع، قبل أن يبدأ أمام مودرن سبورت ويضع بصمته سريعاً بتسجيل الهدف الأول بطريقة رائعة، ثم صنع هدفاً ثانياً للأنغولي شيكو بانزا، ليدخل قلوب جماهير الفريق الأبيض بقوة.

ومن المنتظر أن يواصل مدرب الزمالك، البلجيكي يانيك فيريرا، الاعتماد على ألفينا في قيادة هجوم الفريق بجانب شيكو بانزا، والفلسطينيَّين عدي الدباغ وآدم كايد، في حين يأمل في أن يواصل لاعب وسطه الشاب محمد شحاتة تألقه في المباريات الأخيرة.

على الجانب الآخر، وبعدما قدم أداءً مميزاً الموسم الماضي وأنهى الدوري في المركز السابع، كانت بداية فاركو للموسم الحالي سيئة، حيث يحتل المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام الزمالك فإن مدرب الفريق، أحمد خطاب، يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تكون دفعة لفاركو في المرحلة المقبلة.


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

مدرب نيجيريا يُحذّر من خطورة منتخب تونس

المالي إريك شيل المدير الفني لمنتخب نيجيريا (أ.ف.ب)
المالي إريك شيل المدير الفني لمنتخب نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

مدرب نيجيريا يُحذّر من خطورة منتخب تونس

المالي إريك شيل المدير الفني لمنتخب نيجيريا (أ.ف.ب)
المالي إريك شيل المدير الفني لمنتخب نيجيريا (أ.ف.ب)

حذّر إريك شيل، المدير الفني لمنتخب نيجيريا، من خطورة المنتخب التونسي قبل لقاء الفريقين المرتقب، مطالباً لاعبيه بضرورة الفوز على أي منافس إذا أرادوا التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

ويلتقي المنتخب التونسي نظيره النيجيري، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية التي تُجرى حالياً في المغرب.

ويتصدّر منتخب تونس الترتيب برصيد 3 نقاط، عقب فوزه الكبير 3-1 على أوغندا في مستهل مبارياته بالنسخة الحالية للمسابقة القارية؛ حيث يتفوق بفارق هدف أمام أقرب ملاحقيه منتخب نيجيريا، المتساوي معه في الرصيد نفسه، عقب فوزه 2-1 على تنزانيا في الجولة نفسها.

وقال شيل في المؤتمر الصحافي، الذي عقده الجمعة، للحديث عن اللقاء: «سنخوض مباراة مهمة وكبيرة أمام منتخب تونس الذي يضم عناصر مميزة تتمتع بجودة عالية».

وأضاف المدرب: «يمتلك منتخب تونس خبرة كبيرة في كأس أمم أفريقيا، وهو ما يجعلنا مطالبين بضرورة التركيز طوال المباراة، وأن نقدم أفضل ما لدينا».

واختتم شيل تصريحاته قائلاً: «مواجهة المنتخبات الكبرى لها أهمية خاصة، إذا كنا نريد أن نتوج باللقب فيتعين علينا أن نخوض مواجهات كبيرة وقوية».

ويسعى منتخب نيجيريا لحصد النقاط الثلاث من أجل حجز مقعد في دور الـ16 بالبطولة التي سبق أن تُوّج بها أعوام 1980 و1994 و2013، أملاً في الحصول على اللقب لمصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

يُذكر أن متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بمرحلة المجموعات سوف

يصعد للأدوار الإقصائية في البطولة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.


الطرابلسي: مواصلة الانتصارات أكبر حافز أمام نيجيريا

سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (إ.ب.أ)
سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (إ.ب.أ)
TT

الطرابلسي: مواصلة الانتصارات أكبر حافز أمام نيجيريا

سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (إ.ب.أ)
سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (إ.ب.أ)

قال سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، إن الفوز في المباراة الأولى في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على أوغندا ​أكبر حافز للاعبين لتكرار الانتصار على نيجيريا في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، السبت، ومن ثم التأهل للدور الثاني.

وتغلبت تونس على أوغندا 3-1 في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات، لتتصدر المجموعة متفوقة بفارق الأهداف على نيجيريا التي تغلبت 2-1 على تنزانيا.

ويتأهل أول منتخبين في المجموعات الست مع أفضل 4 منتخبات تحتل ‌المركز الثالث إلى ‌دور الستة عشر للبطولة ‌التي ⁠يستضيفها المغرب.

وأضاف ​الطرابلسي في ‌مؤتمر صحافي، الجمعة، قبل مباراة الغد في فاس: «بالتأكيد خوض المباراة الثانية بعد الفوز في الأولى حافز مهم لكل اللاعبين ويمنحهم ثقة أكبر. سنواجه أحد أقوى المنتخبات الأفريقية. عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية للتأهل للدور الثاني قبل مواجهة تنزانيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات».

وفي ⁠رده على سؤال بشأن عدم تأهل نيجيريا لكأس العالم عكس تونس، أشار ‌الطرابلسي إلى أن التأهل للبطولة ‍-التي ستقام في أميركا الشمالية ‍العام المقبل- لن يكون مؤثراً في مباراة الغد.

وأوضح: «‍تأهلنا لكأس العالم وعدم تأهل نيجيريا لا يمنحنا أفضلية، لأننا لا نتعامل مع فرضيات بقدر ما نتعامل بجدية وتركيز مع كل منافس وكل مباراة على حدة. المهم الحفاظ على التركيز ​والانضباط في الملعب ودعم روح الانتصار التي يتحلى بها الفريق لتحقيق نتيجة جيدة تسعد الجماهير التونسية. ⁠مشوار البطولة لا يزال طويلاً، وأمامنا مباريات أخرى صعبة ومفتاح تجاوز كل هذا هو التركيز والانضباط والتقدم خطوة بخطوة دون التفكير في أهداف بعيدة المدى».

وسيتعين على مدافع تونس السابق، الذي خسر نهائي نسخة 1996 أمام جنوب أفريقيا صاحبة الأرض، بخبراته وسينقلها للاعبين لتحقيق الفوز على نيجيريا والتأهل مبكراً إلى الدور الثاني من البطولة المستمرة حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وأكّد الطرابلسي (57 عاماً) أن كل اللاعبين في صحة جيدة وجاهزين لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، وأنه ‌سيحتفظ بالتشكيلة نفسها التي بدأت مباراة أوغندا، قائلاً: «لا نغير فريقاً فائزاً».


كرة القدم المغربية تختتم عاماً استثنائياً

منتخب المغرب يواصل تحطيم الأرقام القياسية (أ.ف.ب)
منتخب المغرب يواصل تحطيم الأرقام القياسية (أ.ف.ب)
TT

كرة القدم المغربية تختتم عاماً استثنائياً

منتخب المغرب يواصل تحطيم الأرقام القياسية (أ.ف.ب)
منتخب المغرب يواصل تحطيم الأرقام القياسية (أ.ف.ب)

شكّل عام 2025 محطة مفصلية في تاريخ كرة القدم المغربية بعدما جمع بين أرقام قياسية لا سابق لها للمنتخب الأول وإنجازات عالمية في منتخبات الناشئين والشباب، فضلاً عن ​ألقاب قارية وعربية، وحضور لافت في الجوائز الفردية الأفريقية والدولية.

وعلى مستوى المنتخب الأول، واصل المغرب نتائجه الرائعة محققاً رقماً قياسياً عالمياً بلغ 19 انتصاراً متتالياً على مستوى المباريات الدولية، متجاوزاً الرقم السابق المسجل باسم إسبانيا بين عامَي 2008 و2009. كما حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026 مبكراً، ليصبح أول منتخب أفريقي يتأهل بعد تصدر مجموعته في التصفيات.

ويستضيف المغرب حالياً نهائيات كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ عام 1988 وسط طموحات كبيرة للمنافسة على اللقب، ‌مدعومة بزخم جماهيري ‌واستقرار فني منذ كأس العالم «قطر 2022».

وعلى الصعيد ‌الإقليمي، ⁠تُوج ​المغرب ‌بكأس العرب 2025 في قطر للمرة الثانية في تاريخه، معتمداً على منتخب من اللاعبين المحليين والمحترفين في البطولات المحلية العربية، ليضيف لقباً عربياً جديداً إلى سجله.

وفي فئات الشباب والناشئين، حقق المغرب إنجازاً تاريخياً بتتويج منتخب تحت 20 عاماً بلقب كأس العالم للشباب 2025 في تشيلي، ليصبح ثاني منتخب أفريقي يحرز اللقب بعد غانا عام 2009، وهو أول لقب عالمي في تاريخ كرة القدم المغربية على مستوى جميع الفئات. ⁠واختير المنتخب المغربي للشباب، الذي بلغ أيضاً نهائي كأس أفريقيا للشباب، كأفضل منتخب وطني في أفريقيا خلال ‌جوائز الاتحاد الأفريقي (الكاف).

كما تألق منتخب تحت 17 عاماً بفوزه بلقب أفريقيا، ثم تأهل إلى دور الثمانية لكأس العالم للناشئين 2025 في قطر، وهو أفضل إنجاز مغربي في تاريخ المشاركات بهذه الفئة، في مؤشر على تطور منظومة كرة القدم المغربية.

وسجل في الوقت ذاته رقماً قياسياً في عدد الأهداف المسجلة خلال لقاء واحد في بطولة عالمية بفوزه على كاليدونيا الجديدة 16-صفر.

على صعيد السيدات، بلغ ​منتخب المغرب نهائي كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية توالياً، قبل أن يحل وصيفاً أمام منتخب نيجيريا، في حين تُوجت القائدة غزلان الشباك بجائزة ⁠أفضل لاعبة أفريقية.

وعلى الصعيد الفردي، نال أشرف حكيمي جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025 بعد موسم لافت مع باريس سان جيرمان، تُوج خلاله بدوري أبطال أوروبا، وثنائية الدوري والكأس في فرنسا، إضافة إلى كأس السوبر الأوروبية. كما حل سادساً في ترتيب جائزة الكرة الذهبية في أفضل مركز للاعب مغربي في تاريخ الجائزة، واختير ضمن التشكيلة المثالية لـ«الفيفا» لعام 2025.

وفاز ياسين بونو حارس الهلال السعودي بجائزة أفضل حارس في أفريقيا لعام 2025، كما دخل قائمة أفضل خمسة حراس في العالم في تصنيف جائزة «ياشين».

وعلى مستوى الأندية، تُوج نهضة بركان بلقب كأس الكونفدرالية ليحقق لقبه الثالث في المسابقة بعد عامَي 2020 و2022، وذلك بعدما بلغ النهائي خمس مرات ‌في آخر ست سنوات.

وبذلك أنهت كرة القدم المغربية عام 2025 بحصيلة غير مسبوقة عززت مكانتها قارياً ودولياً، مع ترقب استحقاقات المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها كأس أمم أفريقيا.