مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الهلال لم يفاوض صلاح... و ما ينشر «إشاعات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5217598-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%88-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الهلال لم يفاوض صلاح... و ما ينشر «إشاعات»
صلاح خلال الحصص التدريبية الأخيرة (د.ب.أ)
علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الهلال السعودي لم يُبدِ أي تحرك فعلي نحو التعاقد مع النجم المصري الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في الفترة الحالية.
ْودخل صلاح في خلاف مع مدربه الهولندي أرني سلوت بعدما جلس على مقاعد البدلاء لـ3 مباريات متتالية ليبدي استياءه علناً من هذا الوضع.
وأكدت المصادر أن الحديث عن انتقال صلاح إلى الهلال في هذا التوقيت لا يُعد سوى «مضيعة للوقت»، ووصفته بأنه مجرد إشاعات بعيدة عن أي مفاوضات حقيقية.
وفيما يتعلق بملف البرتغالي روبن نيفيز، لاعب النادي، أوضحت المصادر أنه «لا يوجد جديد» بشأن تجديد عقد صاحب الـ28 عاماً، إذ لا تزال إدارة الهلال تنتظر ردّ نيفيز على عرض التجديد المقدم له.
وانضم نيفيز إلى صفوف الهلال في صيف 2023، وشارك منذ ذلك الحين في 106 مباريات مع «الزعيم» سجل خلالها 14 هدفاً وقدم 25 تمريرة حاسمة.
يستعد نادي الهلال السعودي للتقدم بعرض رسمي في فترة الانتقالات الشتوية، للتعاقد مع النجم المصري محمد صلاح، وذلك عقب التصريحات الصادمة التي أدلى بها اللاعب.
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تعثر مفاوضات الاتفاق مع الرشودي... وسعد الشهري مستمر
سعود الرشودي (منصة إكس)
قالت مصادر «الشرق الأوسط» اليوم الثلاثاء إن المفاوضات بين إدارة الاتفاق والدكتور سعود الرشودي لتولي منصب المشرف العام للنادي قد تعثرت، وذلك بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق.
وكان الرشودي، الرئيس السابق لنادي التعاون، أحد أبرز المرشحين لشغل هذا المنصب الشاغر منذ رحيل الويلزي مارك ألين في منتصف الموسم الماضي.
وفي تطور موازٍ، أوضحت المصادر أن نادي الاتفاق أغلق ملف التعاقد مع مدرب جديد، وذلك بعد تجديد الثقة في المدرب الحالي سعد الشهري، والاستقرار على استمراره في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.
يان أليسي لـ«الشرق الأوسط»: مستقبل كرة القدم يُصاغ اليوم في الرياضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5217570-%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%8A%D9%8F%D8%B5%D8%A7%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
يان أليسي لـ«الشرق الأوسط»: مستقبل كرة القدم يُصاغ اليوم في الرياض
أليسي قال إن اختيار السعودية جاء استجابة لطلب السوق من الجانبين (الشرق الأوسط)
قال يان أليسي، الشريك المؤسس والمدير العام للقمة العالمية لكرة القدم، إن استمرار إقامة القمة في السعودية للعام الثالث على التوالي والتي ستقام نهاية الأسبوع الجاري بمدينة مسك في العاصمة الرياض يعكس التزاماً مبكراً اتخذته الجهة المنظمة منذ أواخر عام 2022، لتكون أول جهة تتعهد ببناء منصة أعمال احترافية لصناعة كرة القدم في المملكة في وقت لم تكن فيه الأنظار العالمية مركّزة على السعودية كما هو الحال اليوم.
وأوضح أن هذا الالتزام أتى من إدراك مبكر بأن السوق تتغير بسرعة، وأن الصناعة العالمية بحاجة إلى منصة جادة داخل المملكة، لافتاً إلى أن السنوات الثلاث الماضية أثبتت صحة هذا الرهان بعدما تحوّلت السعودية إلى مركز جذب عالمي لكرة القدم، وأصبحت القمة منصة أساسية لمناقشة هذا التحوّل وفهمه وتعزيز التعاون الدولي بشكل طبيعي.
وتابع أليسي قائلاً إن اختيار السعودية جاء استجابة لطلب السوق من الجانبين، موضحاً أن أصحاب المصلحة داخل المملكة كانوا بحاجة إلى منصة احترافية لعرض رؤيتهم للصناعة العالمية بشروطهم الخاصة، بعدما كانت رواية كرة القدم السعودية تُصاغ لسنوات طويلة من الخارج.
وأضاف أن القمة اليوم تتيح للسعوديين صياغة روايتهم بأنفسهم وشرح الاستراتيجيات وراء القرارات المهمة والتواصل مباشرة مع القادة العالميين لصناعة شراكات حقيقية. وبين أن اللاعبين الدوليين من جهتهم كانوا يبحثون عن قناة مباشرة للوصول إلى صناع القرار السعوديين، وفهم الرؤية الاستراتيجية وراء التحول الحاصل، واستكشاف فرص تعاون فعلي، مؤكداً أن سرعة ترسّخ القمة في السعودية خلال ثلاث سنوات فقط دليل على التقاط لحظة كانت تعبّر عن حاجة حقيقية.
القمة العالمية ستضم أكثر من 150 متحدثاً وما يزيد على 2500 مشارك من 80 دولة (الشرق الأوسط)
وأشار أليسي إلى أن التحول الرياضي في السعودية «غير مسبوق من حيث الحجم والسرعة»، مبيّناً أن المملكة انتقلت في فترة قصيرة من مجرد مشارك إقليمي إلى لاعب عالمي رئيسي. وشدد على أن هذا التحول لا يتوقف عند التعاقدات الكبيرة والفعاليات الضخمة، بل يشمل بناء البنية التحتية وتطوير مسارات المواهب المحلية وتحديث الحوكمة وبناء منظومات مستدامة بعيدة المدى. وأوضح أن وجود رؤية 2030 كأساس، واستضافة كأس العالم 2034 أمام المملكة، إضافة إلى استراتيجية متعددة الرياضات قيد التنفيذ، كلها عناصر تؤكد أن تأثير السعودية سيستمر في التوسع.
وقال إن السؤال الذي يواجه الصناعة العالمية لم يعد: «هل نشارك؟» بل: «كيف نشارك بفاعلية وعلى المدى الطويل؟».
وكشف المدير العام أن نسخة هذا العام من القمة تشهد توسعاً كبيراً، موضحاً أن البرنامج يضم أكثر من 150 متحدثاً، وما يزيد على 2500 مشارك من أكثر من 80 دولة.
وأضاف أن الانتقال إلى مقر جديد، هو «مدينة مسك» في الرياض، يعكس الطموح المتزايد للقمة واتجاهها نحو نقاشات مستقبلية أعمق. وأشار إلى أن نسخة هذا العام تتميز بعمق نوعي في النقاشات، حيث سيستمع الحضور مباشرة من رابطة الدوري السعودي حول طموحها بأن تصبح بين أفضل الدوريات عالمياً، كما سيشارك المستثمرون الدوليون الأوائل الذين استحوذوا على حصص في الأندية السعودية في مناقشة دوافعهم وتوقعاتهم طويلة المدى، إضافة إلى عروض من وزارة الرياضة حول تطور رؤية 2030. كما أوضح أن دوريات عالمية مثل الليغا والكالتشيو والبوندسليغا ستقدم رؤيتها حول سبب اعتبار الشرق الأوسط محوراً رئيسياً في استراتيجيتها الدولية، فيما ستناقش شركات التكنولوجيا الكبرى كيف تغيّر البيانات والذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي مستقبل اللعبة.
وقال أليسي إن هناك إعلانات مهمة سيتم الكشف عنها لاحقاً، لكنه شدد على أن القيمة الحقيقية للقمة ليست في الإعلانات، بل في الشراكات والصفقات التي تبدأ داخل أروقتها وتظهر نتائجها في الأشهر التالية. وأوضح أن دورهم يتمثل في بناء مجتمع استراتيجي وتنظيم النقاشات الصحيحة وخلق بيئة تؤدي إلى نتائج ملموسة، مذكّراً بأن العلاقة التي تربط القمة بالدوريات والاتحادات والأندية والمستثمرين العالميين تُسهم في تسهيل شراكات عالية المصداقية. وأضاف أن هناك الكثير من الأمثلة لشراكات عالمية بدأت في القمة، مستشهداً بقول الرئيس التنفيذي السابق لليفربول بيتر مور: «العلاقات تُولد في (دبليو إف إس)».
وأشار إلى أن الاستثمار في كرة القدم بات أكثر تنوعاً واستراتيجية، موضحاً أن الأندية التقليدية تفتح الباب أمام المستثمرين المؤسساتيين، وأن الصناديق السيادية تبني محافظ متعددة الأندية، وأن الاستثمار يتوسع في كرة القدم النسائية، إضافة إلى دخول شركات التكنولوجيا كشريك رئيسي. وبيّن أن التركيز اليوم أصبح على خلق قيمة طويلة الأجل بعيداً عن العائد السريع، مؤكداً في الوقت نفسه أن وجهة الاستثمار تتغير ولم تعد محصورة في المراكز الأوروبية التقليدية، وأن الأسواق الناشئة وفي مقدمتها السعودية تجذب رأس مال جدياً عبر الخصخصة والاستثمار في البنية التحتية والأكاديميات والمنظومة الكاملة.
وأوضح أليسي أن أبرز التحديات في كرة القدم اليوم هو «تحقيق الدخل»، قائلاً إن الأندية تمتلك جماهير عالمية، لكنها لا تحقق إيرادات تتناسب مع حجم تأثيرها. وأضاف أن حقوق البث تبدو وكأنها وصلت إلى ذروتها في عدة أسواق، بينما دخول منصات البث الكبرى قد يغيّر المشهد كلياً. وأشار إلى أن جذب الأجيال الشابة يمثل تحدياً آخر، إذ تختلف طريقة استهلاكهم للمحتوى بشكل جذري. وتابع بأن زيادة المباريات والمحتوى تطرح تحديات أخرى تتعلق برفاهية اللاعبين والحفاظ على شغف الجمهور وحماية عدالة المنافسات.
وفي ما يخص التكنولوجيا، أكد أليسي أنها أصبحت محركاً رئيسياً لنمو الصناعة، موضحاً أن شركات مثل «أمازون دبليو إس» و«مايكروسوفت» و«تيك توك» و«آتوس» ستناقش في القمة كيف تغيّر البيانات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أداء الأندية وإدارتها وتفاعل الجمهور معها. وأضاف أن التكنولوجيا أصبحت أيضاً مصدراً رئيسياً للإيرادات، مشيراً إلى أن شراكات ريال مدريد مع «مايكروسوفت» و«أبل» لم تعد رعاية تقليدية وإنما شراكات استراتيجية ذات قيمة مالية ضخمة. كما بيّن أن التكنولوجيا تسهم في تقليل الفجوة بين الأندية الكبيرة والصغيرة من خلال التحليل الذكي للبيانات.
وفي ما يتعلق بكرة القدم النسائية، قال أليسي إنهم فخورون بالنمو الكبير الذي شهدته في السنوات الأخيرة، لكنه أوضح أن التحدي الأكبر يتمثل في تقوية الدوريات المحلية، إذ لا تزال هناك فجوة بين الإقبال على البطولات الدولية القصيرة وبين الدوريات المستمرة. وأضاف أن القمة دعمت كرة القدم النسائية منذ بداياتها، وأنها أطلقت ملتقى القيادات النسائية والتزمت بأن تكون نسبة المتحدثات ثلاثين في المائة، وقد تجاوزت ذلك في مدريد.
وعن قدرة الدوريات الخليجية على المنافسة العالمية، شدد أليسي على أن الدوري السعودي أعلن طموحه بأن يكون بين الأفضل عالمياً وسيعرض رؤيته في الرياض. وأوضح أن النجاح يتطلب نموذجاً مستداماً يشمل صفقات النجوم والاستثمار في البنية التحتية وحقوق البث، لكنه أكد أن تطوير المواهب المحلية يبقى العنصر الأهم، قائلاً إن أي دوري لا يمكن أن ينجح دون حضور محلي قوي.
وفي ختام تصريحه، قال أليسي إن أهم درس تعلمه من إطلاق القمة هو «قوة كرة القدم» وقدرتها على توحيد الناس وصنع التغيير. وأضاف أن السعودية تقدم مثالاً حياً على كيفية استخدام كرة القدم كأداة لتحوّل وطني شامل اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً. وأكد أن القمة اليوم أصبحت مجتمعاً عالمياً يضم أكثر من 150 ألف محترف، وأن جمع الناس في بيئة حوارية محترمة قادر على توليد نتائج استثنائية. ولخص مستقبل كرة القدم بكلمة واحدة: «ملهمة»، مؤكداً أن تأثيرها العاطفي والاجتماعي والاقتصادي أكبر من أي وقت مضى، وأن هذه القوة في حالة تسارع مستمر.
الحمدان يقلب موازين المؤتمر: اعتذار مباشر وقبلة على رأس ريناردhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5217405-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D9%88%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF
الحمدان يقلب موازين المؤتمر: اعتذار مباشر وقبلة على رأس رينارد
البريكان يواسي الحمدان بعد ركلة الجزاء الضائعة (تصوير: محمد المانع)
في خطوة غير معتادة اتجه عبدالله الحمدان مهاجم المنتخب السعودي إلى قاعة المؤتمرات الصحافية بعد نهاية مواجهة الأخضر أمام المغرب التي خسرها بنتيجة 1-0 في مواجهة شهدت إهدار الحمدان لركلة جزاء أضاعت فرصة التعادل.
عادة يحضر مدرب المنتخب وحيدًا في حال لم يكن بمعيته لاعباً فائزًا بجائزة أفضل لاعب في المباراة، وهو المتوقع في مؤتمر المنتخب السعودي، إلا أن الحمدان فاجأ الجميع بحضوره وكان حينها رينارد يتحدث وقبّل اللاعب رأس المدرب وجلس بجواره.
بعد نهاية حديث رينارد، قال الحمدان: تمنيت أن أحضر للمؤتمر وأنا فائز بجائزة أفضل لاعب، ولكن الأخطاء جزء من كرة القدم، اليوم أنا أخطأت بحق الجماهير، وقدمت لاعتذر من المدرب وبإذن الله نعدكم بالتعويض.
ثم قدم تحيته للجميع وعاد ليُقبل رأس المدرب رينارد ويغادر القاعة وسط تحايا من الحاضرين للاعب.
لحظة تنفيذ الحمدان لركلة الجزاء (تصوير: محمد المانع)
وكان رينارد تحدث عن الحمدان بعد سؤاله من «الشرق الأوسط» بأن اللقطات أظهرت حديثًا غاضبًا مع الحمدان بعد المباراة، ماذا دار بينكما، وقال: عبدالله هو بمثابة ابن لي ولكن من يخطيء في المنزل يُعاقب، هذا لا يعني أنني لا أحترمه ولكن عليه أن يتعلم هذا المساء، أكبر اللاعبين أهدروا ركلات جزاء ولكن علينا الاحترام هذه المباراة انتهت وعلينا الآن التركيز على القادم.
وأضاف في حديثه: عبدالله بدأ اللعب معي وهو في عمر 18 وهو لاعب شاب ويمتلك موهبة وقلت له الحقيقة فقط.