أكد سمير الجعيد مساعد مصمم حواجز بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض المقامة في الرياض، أن تصميم الحواجز يعد أمرا بالغ الصعوبة ويحتاج إلى دقة عالية في العمل.
وقال الجعيد لـ«الشرق الأوسط»: تصميم الحواجز عالي الصعوبة والدقة ومثل هذا الحدث الكبير يجب أن نعمل عليه منذ وقت مبكر حيث بدأنا التصميم قبل انطلاق البطولة بعدة أشهر.
وأضاف: مصمم البطولة هو الألماني فرانك وأنا من مساعديه. وتابع الجعيد: كأس العالم لقفز الحواجز والترويض تعد الأفضل من بين البطولات بعد الأولمبياد لذلك تكون الحواجز على ارتفاعات عالية تصل إلى "متر و 60 سم".
وختم الجعيد حديثه بالإشارة إلى دعم وتوجيهات رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والعمل على بطولات سابقة مقاربة لكأس العالم، حيث "يوجد تفاصيل كثيرة عملنا عليها مثل مسافات الحواجز وأشكالها".
يذكر أن الاتحاد السعودي للفروسية استغرق نحو 35 يوماً لتأسيس وتجهيز مقر استضافة بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك بأعلى جودة، وأفضل تقييم دولي؛ حيث تضمن المقر «أرينا» ميادين الإحماء، والمدرجات، والإسطبلات، وقرية الفعاليات.
وانطلقت البطولة، الأربعاء بمشاركة 51 فارساً وفارسة بـ60 جواداً يمثلون 24 دولة من مختلف قارات العالم.
وتتميز أرضية الميادين والبالغ وزنها 2.5 طن بخليط معين من الفايبر وهو عنصر أساسي يخلط بالرمل الخفيف وعناصر إضافية بقدر معين تشمل أيضاً مواد خاصة لترطيب الأرضية وتخفيف الضغط لسلامة الفارس وجواده، حسب المواصفات والمعايير المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية وخبراء التربة.
وتبلغ مساحة أرضية الميدان الرئيسي 3400 متر مربع، بينما تبلغ مساحة أرضيات ميادين الإحماء 4600 متر مربع.
كما تم تجهيز الصالة المغلقة بإضاءة تتوافق مع اشتراطات الاتحاد الدولي للفروسية، تشمل إضاءة خاصة بحفل الافتتاح والختام، إضافة لتثبيت شاشة الميدان الرئيسي بحجم 56 متراً مربعاً.
وأنشأ الاتحاد إسطبلات خاصة بالجياد المشاركة هي الأكبر في بطولات ومنافسات الفروسية؛ حيث بلغت مساحتها 2700 متر مربع، شملت 81 صندوق مساحة كل صندوق 12 متراً مربعاً، مجهزة بالربل وقابلة للدوران حول الإسطبلات.