بانيتا من «المركزي الأوروبي»: فرص خفض أسعار الفائدة تقلصت

أكد ضرورة اعتماد نهج مرن مع مراقبة مخاطر الأصول المشفرة

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
TT

بانيتا من «المركزي الأوروبي»: فرص خفض أسعار الفائدة تقلصت

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

قال فابيو بانيتا، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، يوم الجمعة، إن فرص إجراء مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة قد تقلصت، لكنه شدد على ضرورة اعتماد نهج عملي ومرن، واتخاذ القرارات المستقبلية بناءً على تقييم كل حالة على حدة.

وخلال كلمته الرئيسية في روما بمناسبة تقديم التقرير السنوي لبنك إيطاليا، أوضح بانيتا: «لقد تقلصت فرص إجراء المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة بشكل طبيعي». وأضاف: «مع ذلك، لا تزال التوقعات الاقتصادية هشة، وقد تؤدي التوترات التجارية إلى تدهور الوضع». وأكد على أهمية الحفاظ على نهج عملي ومرن يأخذ في الاعتبار ظروف السيولة والإشارات الصادرة من الأسواق المالية والائتمانية»، وفق «رويترز».

وأشار إلى أن نتائج المفاوضات التجارية بين منطقة اليورو والولايات المتحدة ما زالت غير محسومة، لكنه أكد أن هذه التوترات ستترك أثراً كبيراً على الاقتصاد.

ويستعد صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي للاجتماع في 5 يونيو (حزيران) المقبل، حيث تتوقع الأسواق المالية أن يخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي على الودائع من 2.25 في المائة إلى 2 في المائة. ويُعد هذا التخفيض الثامن في دورة تخفيف السياسة النقدية التي انطلقت منذ يونيو العام الماضي، والتي شهدت خفض سعر الفائدة على الودائع من 4 في المائة إلى 2.25 في المائة حالياً، وذلك في ظل تراجع ضغوط الأسعار وتصاعد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي.

كما دعا بانيتا إلى مراقبة دقيقة لمخاطر السمعة التي تواجهها البنوك في تقديم خدمات الأصول المشفرة، محذراً من أن الخسائر المحتملة قد تؤثر سلباً على ثقة العملاء.

ونبه إلى التداخل المتزايد بين عالم الأصول الرقمية والنظام المالي التقليدي، مشيراً إلى زيادة عدد الاتفاقيات بين البنوك ومزودي الأصول الرقمية. وقال: «قد لا يدرك حاملو الأصول الرقمية طبيعة هذه المنتجات بشكل كامل، ويخلطون بينها وبين المنتجات المصرفية التقليدية، مما قد ينعكس سلباً على الثقة في نظام الائتمان حال وقوع خسائر».

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، نفذ بنك إنتيسا سان باولو، أكبر بنك إيطالي، ما وصفه الرئيس التنفيذي كارلو ميسينا بـ«اختبار»، عبر شراء مليون يورو من عملة «بتكوين»، أكبر العملات الرقمية. وقد أنشأ البنك مكتب تداول خاصاً بالأصول الرقمية عام 2023، وبدأ العام الماضي في التعامل مع الصفقات الفورية لهذه الأصول.

وفي سياق متصل، أفادت «بلومبرغ» يوم الخميس بأن بنك «سانتاندير» الإسباني يدرس توسيع نطاق الأصول الرقمية، متضمناً خططاً أولية لإطلاق عملة مستقرة، فضلاً عن إتاحة العملات المشفرة لعملاء التجزئة عبر بنكه الرقمي.

وحذر بانيتا من أن العملات المستقرة، المصممة للحفاظ على قيمة ثابتة مقابل العملات أو الأصول الأساسية، قد تشكل تهديداً لوسائل الدفع التقليدية في حال روجت لها منصات التكنولوجيا الأجنبية الكبرى دون تنظيم ملائم. وقال: «في غياب تنظيم صارم، تبقى ملاءمتها كوسيلة دفع أمراً مشكوكاً فيه، على أقل تقدير».

ومع ذلك، أكد محافظ البنك المركزي الأوروبي أن فرض القيود وحده لن يكبح انتشار الأصول المشفرة، بما في ذلك العملات المستقرة، واعتبر أن ذلك «أمرٌ ساذج». وأضاف: «المطلوب استجابة متناسبة مع التحول التكنولوجي الراهن»، مشدداً على أن «مشروع اليورو الرقمي ينبع تحديداً من هذه الحاجة».

ويعمل البنك المركزي الأوروبي حالياً على تطوير عملة رقمية تنافس البدائل الخاصة التي قد تُضعف دور أموال البنك المركزي.


مقالات ذات صلة

وزير الاقتصاد الروسي: الروبل سيظل قوياً والشركات مطالَبة بالتأقلم

الاقتصاد مكسيم ريشيتنيكوف يتحدث خلال جلسة عامة في منتدى «روسيا تنادي» للاستثمار (أرشيفية - رويترز)

وزير الاقتصاد الروسي: الروبل سيظل قوياً والشركات مطالَبة بالتأقلم

قال وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، يوم الثلاثاء، إن الروبل سيظل أقوى مما كان متوقعاً سابقاً، في تطور يشكّل تحدياً للاقتصاد الروسي ولعدد من المصدّرين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سكان يشترون طعاماً في سوق أمام مبنى تضرر بهجوم روسيا في بوردويانكا بأوكرانيا (رويترز)

«المركزي الأوروبي» يرفض دعم قرض لأوكرانيا بقيمة 163 مليار دولار

رفض «البنك المركزي الأوروبي» تقديم دعم لسداد دفعة بقيمة 140 مليار يورو (162.53 مليار دولار) لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد عربة تسوق في سوبرماركت بمدينة نيس بفرنسا (رويترز)

تسارع التضخم منطقة اليورو يعزز الإبقاء على سعر الفائدة

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) يوم الثلاثاء ارتفاعاً غير متوقع في معدل التضخم بمنطقة اليورو خلال الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد تُعرض الفواكه والخضراوات المزروعة محلياً للبيع في سوق بمدينة فورت دو فرانس (رويترز)

تضخم فرنسا يسجل 0.8 % على أساس سنوي في نوفمبر

ارتفع معدل التضخم في فرنسا خلال شهر نوفمبر بنسبة 0.8 في المائة على أساس سنوي، وفقاً لمكتب الإحصاء الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد يتسوق أحد الزبائن في سوبرماركت في نيس بفرنسا (رويترز)

بيانات جديدة تؤكد مساراً معتدلاً للتضخم في منطقة اليورو

أظهرت مجموعة من البيانات الصادرة يوم الجمعة أن التضخم في منطقة اليورو يسير في مسار معتدل.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

في خطوة قد تثير غضب واشنطن... الاتحاد الأوروبي يغرم «إكس» 140 مليون دولار

نموذج مصغر مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد لإيلون ماسك وشعار «إكس» يظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
نموذج مصغر مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد لإيلون ماسك وشعار «إكس» يظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT

في خطوة قد تثير غضب واشنطن... الاتحاد الأوروبي يغرم «إكس» 140 مليون دولار

نموذج مصغر مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد لإيلون ماسك وشعار «إكس» يظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
نموذج مصغر مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد لإيلون ماسك وشعار «إكس» يظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، غرامة قدرها 120 مليون يورو (140 مليون دولار) على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، لخرقها قواعد المحتوى الرقمي، في أول تطبيق لعقوبة بموجب تشريع رقمي تاريخي قد يثير غضب الحكومة الأميركية.

وتجنبت شركة «تيك توك» العقوبة نفسها من خلال تقديم تنازلات لتعزيز الشفافية، وفق «رويترز».

واعتبرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن حملة أوروبا الصارمة على شركات التكنولوجيا الكبرى تميّز الشركات الأميركية وتستهدف الأميركيين، بينما أكدت المفوضية الأوروبية أن قوانينها لا تميّز على أساس الجنسية، وتهدف فقط لحماية المعايير الرقمية والديمقراطية التي غالباً ما تُصبح معياراً عالمياً.

وأشار رئيس قسم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي إلى أن الغرامة متناسبة مع المخالفات، ولا تمثل شكلاً من أشكال الرقابة، لافتاً إلى أن العقوبة جاءت بعد تحقيق استمر عامين بموجب قانون الخدمات الرقمية، الذي يُلزم المنصات بتحمل مسؤولية أكبر في معالجة المحتوى غير القانوني والضار.

وأوضح تحقيق الاتحاد الأوروبي في منصة «تيك توك»، التابعة لشركة «بايت دانس»، أن الشركة انتهكت شروط القانون من خلال مستودع الإعلانات الذي يسمح للباحثين والمستخدمين باكتشاف الإعلانات الاحتيالية. وقالت هينا فيركونين، رئيسة قسم التكنولوجيا في المفوضية الأوروبية، إن الغرامة المفروضة على «إكس» محسوبة بعناية وفق طبيعة المخالفات وعدد المستخدمين المتأثرين ومدتها، مؤكدةً أن الهدف هو إنفاذ التشريعات الرقمية وليس فرض أعلى الغرامات.

وأضافت فيركونين أن القرارات المستقبلية بشأن الشركات المتهمة بانتهاكات قانون الخدمات الرقمية ستصدر في وقت أقصر مقارنة بالعامين اللذين استغرقتهما قضية «إكس». من جهته، أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يهاجم الشركات الأميركية، محذراً من أن الغرامة لا ينبغي أن تُستخدم أداةً للرقابة على المحتوى.

وحثّت «تيك توك»، التي تعهدت بإصلاح مكتبة إعلاناتها لزيادة الشفافية، الجهات التنظيمية على تطبيق القانون بشكل متساوٍ على جميع المنصات. وأوضحت الهيئات الأوروبية أن انتهاكات «إكس» شملت التصميم المُضلّل للعلامة الزرقاء للحسابات الموثقة، وانعدام الشفافية في مستودع الإعلانات، وعدم تمكين الباحثين من الوصول إلى البيانات العامة.

وأكدت المفوضية استمرار التحقيق في محتوى غير قانوني على «إكس»، والإجراءات المتخذة لمكافحة التلاعب بالمعلومات، بالإضافة إلى تحقيق منفصل في نظام «تيك توك» الخوارزمي والتزامه بحماية الأطفال. وتصل الغرامات المقررة بموجب قانون الخدمات الرقمية إلى 6 في المائة من الإيرادات العالمية السنوية للشركة.


دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)
علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)
TT

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)
علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها جمعية الأعمال «إيكونومي سويس»، أن الشركات السويسرية تخطط لنقل جزء من عملياتها وإنتاجها إلى الخارج لمواجهة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

واستطلعت الدراسة آراء أكثر من 400 شركة قبل وبعد موافقة سويسرا الشهر الماضي، على اتفاق لخفض الرسوم الجمركية الأميركية من 39 في المائة إلى 15 في المائة، حيث حدد نحو ربع الشركات بالفعل خطوات ملموسة ستتخذها، وفق «رويترز».

وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من ثلث هذه الشركات قررت زيادة استثماراتها خارج سويسرا، ونقل إنتاجها وعملياتها إلى الخارج. وأفاد نحو 16 في المائة من الشركات بأنها ستنقل عملياتها إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، فيما ستتجه 10 في المائة إلى الولايات المتحدة، و5 في المائة أخرى نحو الاتحاد الأوروبي.

وشملت الخيارات الأخرى البحث عن أسواق جديدة، ورفع الأسعار، وحتى تعليق الصادرات إلى الولايات المتحدة.

وقال رودولف مينش، كبير الاقتصاديين في «إيكونومي سويس»، إن نقل العمليات والاستثمار في الخارج لم يضر بسويسرا، التي تظل وجهةً تجارية جاذبة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوظائف التي تتطلب مهارات عالية وأنشطة البحث والتطوير.

وكجزء من الاتفاق، تعهدت برن أيضاً باستثمارات بقيمة 200 مليار دولار من شركاتها في الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل على المدى الطويل.

وأشار بنك «يو بي إس» إلى أنه في حال نقل صناعة الأدوية - أكبر قطاع تصدير في سويسرا - جميع إنتاجها المتجه إلى الولايات المتحدة إلى هناك، فإن النمو الاقتصادي التراكمي السويسري على مدى 5 سنوات سينخفض من 10 في المائة إلى 7.7 في المائة.

وأضاف مينش أن سويسرا أصغر من أن تستوعب مبلغ 200 مليار دولار، لكنها تمتلك تاريخاً طويلاً في الاستثمار بالخارج، وقد ساعدت هذه الاستثمارات أيضاً في تأمين فرص عمل داخل البلاد.


حكومة اليابان تترقب مستقبل الفائدة وتحركات الين

زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

حكومة اليابان تترقب مستقبل الفائدة وتحركات الين

زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

أكّد وزراء في الحكومة اليابانية، يوم الجمعة، أن تحديد أدوات السياسة النقدية يظل من اختصاص بنك اليابان بالكامل، وذلك وسط توقعات متزايدة بأن يقدم البنك على رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه في ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وقال وزير إنعاش الاقتصاد مينورو كيووتشي إن الحكومة «تأمل أن يواصل بنك اليابان إدارة السياسة النقدية بالشكل المناسب لتحقيق استقرار التضخم عند 2 في المائة، بالتعاون الوثيق مع الحكومة»، مضيفاً أن قرار رفع الفائدة وآلياته أمر يعود للبنك المركزي وحده.

وفي مؤتمر منفصل، أعرب كبير أمناء مجلس الوزراء مينورو كيّهارا عن قلق طوكيو من التحركات السريعة من جانب واحد في سوق العملات، خصوصاً مع تراجع الين لمستويات قرب 155 للدولار. وقال كيّهارا: «نراقب السوق عن كثب، ومستعدون لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد التحركات المفرطة أو غير المنتظمة، بما في ذلك سلوكيات المضاربة». وتأتي تلك التصريحات في حين يقترب بنك اليابان من إنهاء مرحلة أسعار الفائدة شديدة الانخفاض بعد عقود من السياسات التيسيرية.

وفي تحليل نشرته «رويترز»، أفاد مسؤولون بأن رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي بدأت تنتهج خطاباً أكثر حذراً تجاه الأسواق بعد ارتفاع حاد في عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ 2007. وخلال اجتماع مع فريقها الاقتصادي في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عرضت وزيرة المالية ساتسوكي كاتاياما على تاكايتشي مخططاً يوضح تسارع عمليات بيع السندات وارتفاع تكلفة الاقتراض، وهو ما جعل تعبيرات رئيسة الوزراء «أكثر جدية»، وفق مصدر مطّلع. وتاكايتشي، التي تُعد من ورثة «أبينوميكس»، تواجه تحدياً كبيراً في تمويل خطتها التحفيزية البالغة 137 مليار دولار، والمعتمدة في جزء كبير منها على إصدار ديون جديدة. وتحاول رئيسة الوزراء تهدئة الأسواق، نافية أن تواجه اليابان سيناريو مشابهاً لـ«صدمة تراس» في بريطانيا عام 2022، التي شهدت انهيار السندات والإطاحة بالحكومة على خلفية تمويل خطط إنفاق غير ممولة.

وتكشف التحليلات أن تراجع مشتريات بنك اليابان وشركات التأمين المحلية يضع عبئاً كبيراً على سوق السندات؛ إذ تشير تقديرات بنك أوف أميركا إلى أن صافي المعروض سيرتفع بـ11 تريليون ين إضافية في 2026. وقال مدير محافظ في طوكيو: «خطة تاكايتشي تعتمد على نمو اقتصادي قوي... لكن إذا لم يتحقق هذا النمو، فلن يبقى إلا جبل الديون». كما بدأ بعض المستثمرين بالرهان على مزيد من انخفاض الين وارتفاع عوائد السندات، بسبب التوقعات برفع الفائدة قريباً.

من جانبه، قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن هناك «عدم يقين» بشأن المستوى المناسب لرفع الفائدة مستقبلاً، لافتاً إلى أن المعدل الطبيعي (الحيادي) في اليابان يتراوح بين 1 في المائة و2.5 في المائة. ومن المتوقع أن يصبح مؤتمر أويدا الصحافي في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحدث الأكثر أهمية للأسواق، مع محاولة المستثمرين استشراف مسار التشديد النقدي في 2026.