ارتفاع هامشي للسوق السعودية... وسهم «سابك» لأدنى مستوى منذ 4 أعوام

أحد المستثمرين يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع هامشي للسوق السعودية... وسهم «سابك» لأدنى مستوى منذ 4 أعوام

أحد المستثمرين يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يقف أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة الخميس على ارتفاع هامشي نسبته 0.1 في المائة عند 11560 نقطة، بزيادة 7 نقاط عن اليوم السابق، وبسيولة بلغت قيمتها 6.5 مليار ريال (1.7 مليار دولار).

وهوى سهم «سابك»، التي تنشط في مجال البتروكيميائيات إلى أدنى مستوياته منذ أربعة أعوام، ليغلق عند 74.5 ريال. وكان السهم قد فقَدَ 17 في المائة من قيمته خلال 12 شهراً.

في المقابل، ارتفع سهم «مصرف الراجحي»، الخميس، بأكثر من 1 في المائة عند 78.90 ريال.

أما سهم شركة «مياهنا» فصعد في أولى جلساته بالسوق الرئيسية، بنسبة 30 في المائة عند 14.94 ريال، بزيادة قدرها 3.44 ريال، مقارنة بسعر الإدراج البالغ 11.50 ريال. وتراجع سهم «مجموعة فقيه الصحية» في اليوم الثاني منذ إدراجه في السوق بنسبة 4 في المائة إلى 60.9 ريال.

وتابع سهم «أكوا باور» تراجعاته، ليصل إلى 483 ريالاً، وكان السهم قد وصل إلى 493 ريالاً خلال الـ12 شهراً الماضية.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة.. بأدنى سيولة منذ 8 أشهر

الاقتصاد مستثمرون يتابعون شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة.. بأدنى سيولة منذ 8 أشهر

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.26 في المائة وبسيولة بلغت 3.9 مليار ريال (مليار دولار) وهي الأدنى منذ نوفمبر الماضي وسط ارتفاع سهم «أكوا باور»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

«الإعادة السعودية» للتأمين توقع اتفاقية اكتتاب مع صندوق الاستثمارات العامة

أعلنت «الشركة السعودية لإعادة التأمين» الأحد توقيع اتفاقية اكتتاب ملزمة مع صندوق الاستثمارات العامة وذلك عن طريق زيادة رأس مالها

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «سمو» في منتدى مستقبل العقار بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

«سمو» العقارية توقع عقد تطوير وحدات سكنية بـ346 مليون دولار في غرب السعودية

أعلنت شركة "سمو" العقارية السعودية، الأربعاء، توقيعها مع شركة "الجبيل وينبع لخدمات المدن الصناعية (جبين)"، عقداً لتطوير أعمال البنية التحتية الأساسية والثانوية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مباني مستشفيات «مجموعة فقيه للرعاية الصحية» (موقع الشركة)

ارتفاع طفيف لأرباح مستشفى «فقيه» السعودية إلى 16.3 مليون دولار

ارتفعت أرباح «مستشفى سليمان فقيه» في أول إعلان لنتائجه المالية بعد الإدراج بنسبة طفيفة قدرها 0.3 في المائة على أساس سنوي إلى 60.7 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمرون يتابعون شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر سوق الأسهم السعودية يسجل أدنى مستوياته في 8 جلسات

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية في ختام تداولات اليوم الثلاثاء أدنى مستوياته في 8 جلسات وسط تراجع قطاع المصارف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نخبة رجال الأعمال في فرنسا تعرب عن قلقها من موجة إفلاسات محتملة

مارّة بمنطقة لا ديفونس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
مارّة بمنطقة لا ديفونس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
TT

نخبة رجال الأعمال في فرنسا تعرب عن قلقها من موجة إفلاسات محتملة

مارّة بمنطقة لا ديفونس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)
مارّة بمنطقة لا ديفونس المالية والتجارية بالقرب من باريس (رويترز)

قال مسؤولون تنفيذيون إن نخبة رجال الأعمال في فرنسا تشعر بالقلق إزاء السياسة المتقلبة، وصانعي السياسات عديمي الخبرة، والاحتجاجات في الشوارع، وموجة محتملة من حالات الإفلاس في الأشهر المقبلة.

وكان قادة الشركات الذين اجتمعوا يومي الجمعة والسبت بمدينة إيكس أون بروفانس في جنوب البلاد؛ للمشاركة في رد فرنسا السنوي على «دافوس»، من بين المستفيدين الرئيسيين من الإصلاحات المؤيدة للأعمال، التي أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ انتخابه أول مرة في عام 2017، وفق «رويترز».

وتريد أحزاب اليمين واليسار المتطرف التراجع عن بعض إصلاحات ماكرون؛ بدءاً من رفع سن التقاعد، إلى إلغاء ضريبة الثروة على الأصول المالية.

ومن المتوقع أن يعرقل الناخبون مساعيه لتخفيف الضرائب والقيود الأخرى على الأعمال عندما - كما هو متوقع على نطاق واسع - يلحقون بحزب ماكرون هزيمة ساحقة في انتخابات تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستمنح اليمين المتطرف أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.

وقال رئيس شركة «سافران» للطيران والفضاء، روس ماكينيس، لـ«رويترز»: «نحن قلقون للغاية بشأن ما سيحدث. ومهما كان التشكيل السياسي الذي سينتج عن انتخابات الأحد، فمن المحتمل أننا في نهاية دورة الإصلاح التي بدأت قبل 10 سنوات».

وبينما كان قادة الأعمال يناقشون الانتخابات في لجان عامة، فإنهم لم يخفوا مخاوفهم على الهامش بشأن صعود كل من اليمين المتطرف واليسار المتطرف.

وإذا فشل حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف في الحصول على الأغلبية المطلقة، فسوف يُترك الأمر للأحزاب الأخرى لمعرفة ما إذا كان من الممكن تشكيل ائتلاف حاكم، وهو أمر غير مسبوق في فرنسا الحديثة ومن المرجح أن يكون غير مستقر.

وقال رئيس مجموعة صناعية فرنسية كبيرة: «لا شيء جيداً يأتي من الفوضى. لا أعرف ماذا سيحدث، لكن هذا البلد شهد اضطرابات اجتماعية من قبل».

قادة عديمو الخبرة

وأعرب قادة الأعمال عن قلقهم من أن السياسيين الذين يقفون على أبواب السلطة يفتقرون إلى الخبرة في قيادة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بينما يتجنبون أيضاً احتمال ازدياد العبء الضريبي المرتفع بالفعل على فرنسا في ظل الائتلاف اليساري.

ومن الممكن أن يصبح زعيم حزب «التجمع الوطني» غوردان بارديلا (28 عاماً) أصغر رئيس وزراء في فرنسا إذا فاز الحزب بالأغلبية في انتخابات الأحد.

وأدى عدم اليقين السياسي بالفعل إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض في فرنسا؛ فقد طالب مستثمرو السندات بأعلى علاوات مخاطر على ما يعادل الديون الألمانية منذ 12 عاماً بعد أن دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، يشعر المستثمرون من الشركات في الاقتصاد الحقيقي بالقلق أيضاً بشأن التوقعات السياسية والاقتصادية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أرديان فرنس» (شركة أسهم خاصة)، ماثياس بورغهاردت: «لقد واصلنا اتخاذ قرارات الاستثمار خلال الأسابيع الماضية؛ بما في ذلك في فرنسا. ولكن من الواضح أنه إذا كان علينا اتخاذ قرار استثماري كبير حقاً، فربما كنا سننتظر للحصول على رؤية أفضل».

وقال المسؤولون التنفيذيون إنه مع عدم وجود علامة على أن التقلبات السياسية ستهدأ في أي وقت قريب، فإن تكاليف التمويل المرتفعة يمكن أن تصل قريباً إلى الشركات الفرنسية، تماماً كما تستعد لتجديد القروض منخفضة التكلفة للغاية من عصر «كوفيد19» بمعدلات أعلى.

وقالت رئيسة «الأبحاث الاقتصادية» في ذراع التأمين على الائتمان التجاري لشركة «أليانز»، آنا بواتا، لـ«رويترز»: «هذا يخلق سيناريو نتوقع فيه أن يستمر العجز عن سداد الشركات في فرنسا في الارتفاع إلى ما هو أبعد مما كان يمكن أن يكون عليه لو لم تحدث مثل هذه الاضطرابات السياسية».

وكثيراً ما اصطدمت حملة ماكرون المؤيدة لقطاع الأعمال مع الناخبين؛ مما أدى في بعض الأحيان إلى احتجاجات عنيفة في الشوارع، مثل حركة «السترات الصُفر» في عام 2018، ومسيرات العام الماضي ضد إصلاح نظام التقاعد.

وعلى الرغم من فوزه بولاية ثانية في عام 2022، فإن ماكرون فشل أيضاً في التواصل مع كثير من الناخبين، الذين يعدّونه نتاجاً للنخب السياسية والتجارية المتشابكة بشكل وثيق التي تدير البلاد.

واقترح حزب «التجمع الوطني» المناهض للهجرة والمتشكك في الاتحاد الأوروبي إلغاء زيادة سن التقاعد التي فرضتها إدارة ماكرون في عام 2023، حيث رفعت السن إلى 64 عاماً من 62، وخفض الضرائب على الطاقة، عادّاً أن هذه الإجراءات ستمول من خلال تقليص الإنفاق على الرعاية الاجتماعية التي يستفيد منها المهاجرون.

وفي الوقت نفسه، فإن برنامج الضرائب والإنفاق الذي يتبناه تحالف «الجبهة الشعبية» اليسارية سيعيد فرض ضريبة على الثروة ويرفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 14 في المائة، في حين يلغي أيضاً إصلاح معاشات التقاعد الذي أقره ماكرون.

وستكون حكومة الأقلية مقيدة بخطر التصويت بحجب الثقة، مما يجعلها أقل قدرة على المضي قدماً في التشريع الجديد.

وبعيداً عن احتمال تشكيل حكومة عاجزة، فإن قادة الأعمال يشعرون بالقلق أيضاً بشأن التأثير غير المباشر؛ الذي من المرجح أن تحدثه سياسات حزب «التجمع الوطني» المناهضة للمهاجرين، على القوى العاملة في فرنسا في المستقبل.

وقال ماكينيس: «تبين لنا التركيبة السكانية أننا بحاجة إلى جذب المواهب. لقد جرى دعم هذا البلد بالهجرة لمدة 300 عام».