طيران «ناس» السعودي يتقدم بطلب عروض لـ30 طائرة عريضة البدن

الرئيس التنفيذي: 1.6 مليار دولار إيرادات الشركة خلال 2023 بزيادة 32%

بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)
بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)
TT

طيران «ناس» السعودي يتقدم بطلب عروض لـ30 طائرة عريضة البدن

بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)
بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)

كشف الرئيس التنفيذي لطيران «ناس» السعودي بندر المهنا، عن تقدم شركته بطلب للحصول على عروض لعدد 30 طائرة عريضة البدن، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يتم الاختيار وتوقيع الصفقة خلال العام الحالي، وذلك لمواكبة خطة الشركة الاستراتيجية للنمو والتوسع والمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية 2030» لربط العالم بالمملكة مع 250 وجهة دولية.

جاء ذلك في تصريحات للمهنا، الثلاثاء، في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران»، الذي تستضيفه مدينة الرياض يومي 22 و23 أبريل (نيسان) الحالي، مؤكداً أن طيران «ناس» الذي تأسس عام 2007، يحقق أرباحاً سنوية منذ 2015 باستثناء فترة جائحة «كورونا» 2020.

وقال المهنا إن إجمالي إيرادات الشركة في العام الماضي بلغ 6.3 مليار ريال (1.6 مليار دولار) بزيادة 32 في المائة مقارنة بعام 2022.

وأشار المهنا إلى أن أزمة «كورونا» 2020 كانت أكبر تحدٍّ في ظل توقف العمليات والإيرادات؛ لذا أطلقت الشركة برنامجاً للتحول خلال الجائحة بهدف إعادة بناء استراتيجيتها ونموذج أعمالها.

وواصل أن هذا البرنامج كان له أثر إيجابي على تحسين كفاءة التشغيل والإنفاق؛ إذ تمكنت الشركة من توفير 375 مليون ريال سعودي خلال فترة الجائحة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها طيران «ناس»، المصنف رابعاً كأفضل طيران اقتصادي في العالم خلال 2023 وفق منظمة «سكاي تراكس»، عن حجم إيراداته السنوية وسط أنباء مؤكدة عن عزم الشركة على طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العام الحالي 2024.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في معرض «هايفوليوشن» في باريس (رويترز)

«أرامكو» تنهي إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار وسط إقبال واسع

أعلنت «أرامكو السعودية»، يوم الخميس، إكمال إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار، وهو مؤلف من شريحتين من الصكوك المقوّمة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.