طيران «ناس» السعودي يزيد السعة المقعدية للرحلات الداخلية والدولية بنسبة 25 % 

تسلَّم طائرتين جديدتين... ويرفع السعة لأكثر من 1.2 مليون مقعد

ينسجم توجه طيران «ناس» مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني (الشرق الأوسط)
ينسجم توجه طيران «ناس» مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني (الشرق الأوسط)
TT

طيران «ناس» السعودي يزيد السعة المقعدية للرحلات الداخلية والدولية بنسبة 25 % 

ينسجم توجه طيران «ناس» مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني (الشرق الأوسط)
ينسجم توجه طيران «ناس» مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني (الشرق الأوسط)

أعلن طيران «ناس»، الناقل الجوي الاقتصادي السعودي، تسلُّم طائرتين جديدتين من طراز «إيرباص A320neo»، في حين رفع سعته المقعدية خلال شهر رمضان للعام الحالي بنسبة 25 في المائة للرحلات الداخلية والدولية إلى أكثر من 1.2 مليون مقعد، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي؛ وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات خلال الشهر الكريم.

ويعزز التوسع الجديد قدرة الطيران السعودي الاقتصادي على تقديم عروض متنوعة، وتجربة سفر متميزة لضيوفه من المعتمرين وزوار السعودية خلال شهر رمضان.

ووصلت الطائرتان الجديدتان من طراز «A320neo» إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض يومي 7 و14 مارس (آذار) الحالي، مما يرفع حصة هذا الطراز المنتمي للجيل الحديث من الطائرات في أسطول طيران «ناس»، ومن المقرر أن يتسلم الطيران السعودي 6 طائرات في الإجمال من هذا الطراز خلال 2024.

وينسجم هذا النمو في زيادة أعداد الطائرات الجديدة وعدد المقاعد مع الاستراتيجية التي أطلقها طيران «ناس» تحت عنوان «نربط العالم بالمملكة»، وتماشياً مع أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن؛ لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى 250 وجهة، فضلاً عن الوصول إلى 330 مليون مسافر، واستقطاب 100 مليون سائح سنوياً بحلول 2030.

ويربط طيران «ناس» أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف «رؤية السعودية 2030».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.