السعودية تعيد بدلات الموظفين وتستحدث مركزاً للأمن الوطني

حزمة أوامر ملكية تضمنت تعيين أمراء مناطق وتغييرات وزارية وسفير جديد في واشنطن

السعودية تعيد بدلات الموظفين وتستحدث مركزاً للأمن الوطني
TT

السعودية تعيد بدلات الموظفين وتستحدث مركزاً للأمن الوطني

السعودية تعيد بدلات الموظفين وتستحدث مركزاً للأمن الوطني

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس حزمة من القرارات الملكية تضمنت تعيين أمراء شباب في مواقع قيادية، ووزراء جدد، واستحداث مركز للأمن الوطني.
ووجه خادم الحرمين الشريفين بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه في السابق.
ووجه الملك سلمان وزير المالية باعتماد صرف راتب شهرين مكافأة للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي «عاصفة الحزم، وإعادة الأمل» من منسوبي وزارات ، الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، ورئاسة الاستخبارات العامة، تقديراً منه للذين قدموا التضحيات فداء للدين والوطن.
وشملت القرارات الملكية تعيين الأمير سعود بن عبد المحسن مستشارا في الديوان الملكي، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سعد أميرا لمنطقة حائل، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير دولة لشؤون الطاقة، والأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية لدى الولايات المتحدة، وتعيين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أميرا لمنطقة الحدود الشمالية، وتعيين الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة عسير، وتعيين الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائبا لأمير منطقة المدينة المنورة، وتعيين الأمير محمد بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة جازان، وتعيين الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة الرياض، وتعيين الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائبا لأمير المنطقة الشرقية، وتعيين الأمير فهد بن تركي نائبا لأمير منطقة القصيم، وتعيين الأمير عبد الله بن بندر نائبا لأمير منطقة مكة المكرمة، وتعيين الأمير تركي بن هذلول نائبا لأمير منطقة نجران.
كما تضمنت القرارات تعيين الفريق ركن الأمير فهد بن تركي قائدا للقوات البرية، وتعيين عواد العواد وزيرا للثقافة والإعلام، وإعفاء خالد بن عبد الله العرج وزير الخدمة المدنية من منصبه، وتشكيل لجنة للتحقيق فيما ارتكبه الوزير السابق من تجاوزات، وتعيين أحمد بن حسن عسيري نائبا لرئيس الاستخبارات العامة.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.