سلطت جائحة «كوفيد - 19» الأضواء على الحوكمة العالمية للصحة، بل وأدت إلى مناقشات جادة حول كيفية إعادة تشكيل «بنية» الصحة العالمية بعد الجائحة لحماية العالم بشكل أفضل من التهديدات الصحية المستقبلية. ولكن في حقيقة الأمر، هناك كيان صحي عالمي متعدد الأطراف، تحدد أولوياته الدول الأعضاء بكل شفافية، كما تشارك بنفس الدرجة في وضع أجندته وفي المفاوضات القائمة بغض النظر عن قوتها الاقتصادية؛ هذا الكيان هو منظمة الصحة العالمية.
تأسست المنظمة قبل أكثر من سبعين سنة لتقوم بدور ريادي لمساعدة الشعوب في الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الصحة. وانضمت 61 دولة لتصبح النواة الأولى المسماة بالدول الأعضاء.