نشرت زميلة مرموقة تعمل في قناة إخبارية معروفة على حسابها في «تويتر»، قبل أيام، تغريدة، مضمونها أن منتقديها لم يجدوا ما يوجهون لها من نقد سوى «مسألة العمر». وكان لافتاً حجم المساندة التي تلقتها الزميلة من متابعين كثر، بينهم زميلات وزملاء مهنة، إضافة لمنشغلين في أمور السياسة والإعلام ومتابعين من عامة المغردين. لم يكن عمر المرأة في الإعلام العربي مثار جدل قبل انطلاقة الفضائيات الإخبارية التي ثبّتت هيمنة الصحافة المرئية على وسائل الإعلام الأخرى بملاحقتها الحدث في لحظته ومن موقعه ما يستدعي وجود المذيعين في الاستوديو والمراسلين في موقع الحدث طوال فترات البث.