طارق سعيد أحمد
يرى البعض أن القصة القصيرة قد تراجعت في ظل هيمنة الرواية وفنون أخرى على المشهد الأدبي، ويرى آخرون أن هذه أحكام سريعة، أو أن ذلك أمر مؤقت، فكل الأشكال الفنية قد تتراجع في فترات، وتتقدم في فترات أخرى نتيجة عوامل مختلفة، منها المزاج العام في لحظة تاريخية محددة، واعتبارات السوق، والدليل كما يذهب هؤلاء أن القصة القصيرة عادت بقوة، وأصبحت تحقق رواجاً لافتاً في «سوق النشر».
- اعتدال عثمان: «سيرة الرواية المحرمة» إن أهم الكتب الصادرة هذا العام في تصوري كتاب «أولاد حارتنا - سيرة الرواية المحرّمة» للكاتب الصحافي محمد شعير، فقد أثار الكتاب أصداءً واسعة في الواقع الثقافي، لأنه يقدم سردية كبرى عن الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي والفني في مصر، منطلقاً من سيرة رواية «أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ، حاكياً لها بأسلوب ممتع وسلس وشائق، مستعيناً بأدوات كاتب التحقيق الصحافي الاستقصائي المتمرس، ومازجاً المعلومات الدقيقة الموثقة المتعلقة بكل ما قاله نجيب محفوظ نفسه أو ما كُتب حول الرواية بأقلام المحرضين أو المدافعين عن حرية الكلمة، وذلك بوعي تاريخي لافت، وحس أدبي، وذكاء مهني مميز
فرضت الكتابة الرقمية، كما يبدو، سلطتها بقوة، وأصبحت تزاحم الإبداع ودور النشر، بما تمتلكه من مساحة كبيرة ومرنة من الحياة الافتراضية، على الشبكة العنقودية (الإنترنت)، تتيح لها التنوع والابتكار داخل هذه المساحة، وتقديم النص الأدبي، والشفاهي، والبصري، مهما كان رأينا بهذا النص، خصوصاً أن القارئ يحصل على هذه الخدمة مجاناً وفي فضاء حر، بلا قيود أو حواجز. في هذا التحقيق، يتحدث عدد من الكتاب والنقاد المصريين عن هذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة الثقافية، وتأثيراتها على مستقبل الإبداع الورقي. سيد إمام: طبقية المعرفة في البداية قال الناقد والمترجم سيد إمام إن الكتابة الرقمية لا تختلف عن غيرها من نظ
يمثل الكتاب الأول والفرح به نقطة ضوء مهمة وكاشفة في حياة الكتاب والشعراء، يصفه بعضهم بأنه كالطفل الأول الذي يشع في المكان بهجة البراءة والملامسة الأولى للحياة، وآخرون يعتبرونه «الجين الإبداعي» الذي يحمل سماتهم وصفاتهم. سألنا عدداً من الشعراء والروائيين المصريين عن صورة عملهم الإبداعي الأول في ذاكرتهم الإبداعية، وإلى أي مدى تشكل هذه الصورة مرآة لماضيهم ومستقبلهم في فضاء الإبداع، وكانت هذه الردود: الشاعرة شيرين العدوي: البدء بخطة غضة ترددت طويلاً قبل نشر ديواني الأول «دهاليز الجراح». كان لدى كم هائل من القصائد، فاستبقيت القصائد التي تمثل مرحلة أخرى في الكتابة.
غالباً ما تكون مهن الكتاب ذات انعكاسات سلبية على كتاباتهم، وبخاصة في بلداننا العربية، حيث التفرغ نادر، واعتماد الكاتب على مبيعات كتبه شبه معدوم؛ مما يضطره إلى العمل في مهن أخرى، قد تتناقض تماماً مع شخصيته واهتماماته الأساسية، فتستنزف طاقته، وتستهلك كثيراً من وقته، المفروض أن يكرّس لنتاجه وإبداعه. من ناحية أخرى. لكن هناك من يرى أن مهنته قد انعكست إيجابياً على كتاباته، وشكلت مصدراً مهماً في رفد تجربته على شتى المستويات: هنا آراء كتّاب وروائيين وتشكيليين مصريين حول معادلة العمل والإبداع: - الكاتبة سلوى بكر: وزارة التموين...
صدر عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة كتاب «مكان وسط الزحام» وهو سيرة ذاتية للكاتب الروائي الباحث في علم الاجتماع عمار علي حسن يحكي فيها بطريقة سردية كيف تغلب على الصعاب الكثيرة التي واجهته في حياته ولا تزال. وتقول دار النشر على غلاف الكتاب «هذه تجربة في الانتصار على الشدائد، بطلها كاتبها، الذي كان طفلاً شبه متوحد، متعثر دراسياً، ثم لم يلبث أن تفوق ليشق طريقه في التعليم إلى نهايته، ويكون بوسعه أن يحكي لنا الآن كيف واجه الفقر واليأس والغربة والوقوف على مشارف الموت مرات، وكذلك تجاربه في الأدب والفلاحة والصحافة والبحث العلمي والحب والجندية والدراسة والصداقة، والكفاح من أجل الحرية والإبداع، والت
شكّل التاريخ بفواجعه ولحظات صعوده وانكساره مادة خصبه للأدب والشعر والفن، حتى أصبح الاثنان بمثابة فرعين في شجرة الحياة، لكن السؤال يظل قائماً: كيف يفسر التاريخ حاضرنا ويحدد هويتنا ومستقبلنا، وكيف يعمّق الأدب في إطار هذه العلاقة تجربتنا الإنسانية ويسمو بها نحو الأعمق والأجمل؟ «ثقافة» استطلعت آراء كتاب وشعراء ونقاد مصريين حول هذه العلاقة، وكيف رفدت تجاربهم الإبداعية، ورؤيتهم لواقعهم وللعالم. - القاص سعيد الكفراوي: الأدب غير التاريخ إن الأدب والتاريخ فرعان لشجرة واحدة، فالتاريخ يحاول عبر بحثه عن تسجيل حوادثه اعتماد الحقيقة أحياناً والوثيقة في أحيان أخرى، بينما الأدب يعتمد التخييل وإعادة إنتاج ما ج
بعيداً عن أجواء الحروب والصراعات في أرجاء كثيرة من المعمورة، سيعرف العالم في الرابع عشر من الشهر المقبل، حرباً أخرى، لكنها هذه المرة سلمية وشفافة و«عادلة» أيضاً، تدور رحاها داخل مستطيل أخضر. في ذلك اليوم، ستتنافس الدول المشاركة، وبينها 4 دول عربية، للفوز بكأس العالم «المونديال» 2018 الذي تستضيفه روسيا، وتنطلق منافساته في طقوس كرنفالية مبهجة، تختلف من بلد إلى آخر، في 14 يونيه المقبل. ما الذي يجمع بين الإبداع، الذي يعتبره كثيرون نوعاً من اللعب وكرة القدم؟ بين المثقف اللاعب؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة