جوشوا لو
بعد مسيرة كروية حافلة امتدت على مدار 10 سنوات في الملاعب الأوروبية لعب خلالها في سبعة أندية مختلفة وشهدت العديد من النجاحات والإخفاقات، عاد اللاعب البرازيلي ساندرو للعب في البرازيل. ولا يزال ساندرو في الحادية والثلاثين من عمره، وهو ما يعني أن أمامه متسعاً من الوقت لكي يواصل مسيرته لسنوات أخرى. ويعيش الآن ساندرو في مدينة غويانيا، حيث يلعب لنادي غوياس البرازيلي. ويصف ساندرو نادي توتنهام بأنه «رائع»، كما يصف الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه «الأفضل في العالم». ويضحك عندما يتذكر الأوقات الجيدة التي قضاها في توتنهام تحت قيادة هاري ريدناب وأندريه فيلاش بواش.
يواجه بعض اللاعبين البرازيليين صعوبات كبيرة في طريق الوصول إلى الملاعب الأوروبية، وربما يكون العائق الأكبر في هذا الطريق هو أسلوب اللعب المختلف تماماً، حيث يتميز اللعب الأوروبي بأنه أكثر سرعة وقوة وأقل تسامحاً مع الأخطاء. وعلاوة على ذلك، هناك تحديات إضافية تتمثل في اختلاف المناخ واللغة والطعام والعادات والتقاليد.
صباح يوم أحد بولاية ريو غراندي دو سول الجنوبية في البرازيل، خرج لاعبو نادي غريميو وفريق التدريب من النفق إلى داخل أرض الاستاد الخالي مرتدين أقنعة طبية، اعتراضاً على اضطرارهم لخوض مباراتهم، في إطار بطولة الدوري الممتاز بالولاية أمام ساو لويز، رغم تفشّي وباء «كورونا».
تعمل كرة القدم في بعض الأحيان كنقطة انطلاق لمحادثات يمكن أن تؤثر على المجتمع ككل، وهذا هو ما حدث بالفعل في البرازيل مؤخراً. فقبل بداية المباراة بين فلومينينزي وباهيا على استاد ماراكانا الشهير، تعانق المديران الفنيان للفريقين بجوار خط التماس وهما يرتديان قمصاناً عليها عبارات مناهضة للعنصرية. ويجب الإشارة إلى أن الرجلين من أصحاب البشرة السمراء، ومن النادر أن ترى مديرين فنيين من أصحاب البشرة السمراء يقودان فريقين يلعبان في الدوري البرازيلي الممتاز.
يقول المهاجم التشيلي السابق إيفان زامورانو عن سر ارتدائه القميص رقم 8+1. ضاحكاً: «جاءت هذه الفكرة إلى خاطري لأن اللاعب الأفضل في العالم آنذاك كان قد انضم إلى الفريق، واضطررت إلى التخلي عن القميص رقم 9. الذي كنت أفضله». وكان زامورانو في أوج عطائه الكروي عندما انضم النجم البرازيلي رونالدو إليه في نادي إنتر ميلان الإيطالي في صيف عام 1997.
يعد لوسيو هو آخر لاعب من جيل المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 2002، قبل 16 عاماً، الذي لم يعتزل حتى الآن.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة